alsenjari
20-05-2005, 01:39 AM
اتفقت قطر والكويت علي إقامة مشاريع بتروكيماوية مشتركة بين البلدين تصل قيمتها لأكثر من ملياري دولار أمريكي تشيد في قطر. جاء ذلك خلال مباحثات أمس عقدها سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وسعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح وزير النفط الكويتي الرئيس الحالي لمنظمة الأوبك.
وقال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية انه سابق لأوانه تحديد موعد توقيع الاتفاق النهائي وتفاصيل المشروع مشيرا الي انه تم تشكيل لجان مشتركة بين الجانبين، وأكد حرص بلاده علي تنمية العلاقات بين البلدين.
وناقش الجانبان القطري والكويتي في اجتماعهما عددا من القضايا والبنود علي مستوي العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وركزت علي تصدير الغاز القطري الي الكويت ومشاريع البتروكيماويات المشتركة بالاضافة للتشاور حول تطورات السوق النفطية ودور أوبك وما سيتم اتخاذه من قرارات في الاجتماع القادم.
وكان الشيخ أحمد الفهد وزير الطاقة الرئيس الحالي لمنظمة أوبك وصل الي الدوحة في وقت لاحق في زيارة لقطر استغرقت عدة ساعات.
وأكد أحمد الفهد ان العلاقات الكويتية القطرية متميزة للغاية في ظل الدعم الذي تحظي به من أعلي المستويات القيادية في البلدين مشيرا الي ان موضوع تزويد الكويت بالغاز القطري المسال تصدر جدول أعمال مباحثاته في الدوحة بالاضافة الي دراسة مشاركة بلاده في مشروع لانتاج البتروكيماويات بقطر والذي اعتبره مشروعا استراتيجيا بين البلدين يمثل بداية الشراكات الاستراتيجية في منطقة الخليج.
وزاد إن مباحثاتي تطرقت الي تطورات السوق النفطية العالمية خاصة مع قرب انعقاد المؤتمر الوزاري لأوبك في فيينا خلال الشهر المقبل بالاضافة الي اللقاء الذي سيعقد قريبا بين منظمة أوبك والاتحاد الأوروبي في بروكسل .
وحول ما إذا كان يتوقع قريبا تجاوز الصعوبات التي تواجه تنفيذ مشروع تزويد الكويت بالغاز القطري عبر الأنابيب وهو المشروع الذي تم التوقيع علي الاتفاقية الخاصة به بين البلدين قبل ثلاث سنوات عبر الشيخ أحمد الفهد عن أمله في تجاوز كل العقبات التي مازالت تحول دون تنفيذ هذا المشروع لافتا الي ان الجانب الكويتي سيستمر في المباحثات مع الجانب القطري بشأن تنفيذه خاصة بما يتعلق بالشروط والمواصفات وما إذا كانت في حاجة الي تعديل أم لا، وأضاف ان الكويت تجري اتصالات مع الجانب السعودي بشأن الموافقة علي مرور أنابيب المشروع عبر مياهها الاقليمية معربا عن تطلعه بأن تكلل هذه الاتصالات بالنجاح.
وحول مشروعات البتروكيماويات التي تم الاتفاق عليها أكد الصباح ان المشروع تبلور بناء علي رغبة قيادتي البلدين السياسية في اطار العلاقات الثنائية بين دول مجلس التعاون.
وقال ارتأينا ان يكون مجال الطاقة المدخل الرئيسي لتعزيز اقتصاديات دولنا مشيرا الي ان هناك فرق عمل تقوم بإجراء الدراسات لتدعيم الفكرة.
وقال نأمل ان تدخل الي حيز الوجود حتي تعطي نوعا من النماذج المميزة بين دول مجلس التعاون وبالعلاقات الثنائية بين الدول دون أي اخلال بالمنظومة الاقتصادية.
وقال هذا المشروع سيكون اكبر مشروع في دول مجلس التعاون وفي العلاقات الثنائية أسوة بمشروع دولفين بين قطر والإمارات.
وحول تطورات السوق النفطية قال الصباح ان القلق الذي يسود المنظمة بهذه المرحلة هو بناء المخزون الاستراتيجي.
وأشار الي ان الاجتماع القادم لأوبك سيناقش قضية المخزون وقال المخزون قضية حساسة وقد تنخفض الأسعار بسببها ووصف سلوك الحالي بأنه غير اعتيادي مشيرا الي ان المنظمة تتعامل بحذر مع المنظومة السعرية.
وقال ان أوبك - تسعي للحفاظ علي التنمية في العالم من خلال توفير الطاقة اللازمة ونظرتها شمولية مؤكدا انها لم تتردد بتزويد الاسواق بالنفوط وتحرص علي مصلحة المنتجين والمستهلكين في العالم وحول مؤتمر الأوبك القادم قال الشيخ أحمد الفهد ان وزراء الأوبك سيتدارسون بعناية خلال مؤتمرهم القادم ما يضمن استمرار الامدادات النفطية الكافية.. مؤكدا حرص الأوبك علي تطور النمو العالمي وخاصة الدول النامية من خلال توفير المعروض النفطي في الأسواق، وفي رده علي سؤال عما ستفعله الأوبك في حالة زيادة الطلب العالمي وهي تنتج الآن بأقصي طاقتها قال الوزير الكويتي ان لدي أوبك خططا لرفع طاقتها الانتاجية الحالية البالغة 30 مليون برميل يوميا الي ما يقارب 33 مليون برميل يوميا في شهر ديسمبر القادم.
منقول من جريدة الراية
وقال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية انه سابق لأوانه تحديد موعد توقيع الاتفاق النهائي وتفاصيل المشروع مشيرا الي انه تم تشكيل لجان مشتركة بين الجانبين، وأكد حرص بلاده علي تنمية العلاقات بين البلدين.
وناقش الجانبان القطري والكويتي في اجتماعهما عددا من القضايا والبنود علي مستوي العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وركزت علي تصدير الغاز القطري الي الكويت ومشاريع البتروكيماويات المشتركة بالاضافة للتشاور حول تطورات السوق النفطية ودور أوبك وما سيتم اتخاذه من قرارات في الاجتماع القادم.
وكان الشيخ أحمد الفهد وزير الطاقة الرئيس الحالي لمنظمة أوبك وصل الي الدوحة في وقت لاحق في زيارة لقطر استغرقت عدة ساعات.
وأكد أحمد الفهد ان العلاقات الكويتية القطرية متميزة للغاية في ظل الدعم الذي تحظي به من أعلي المستويات القيادية في البلدين مشيرا الي ان موضوع تزويد الكويت بالغاز القطري المسال تصدر جدول أعمال مباحثاته في الدوحة بالاضافة الي دراسة مشاركة بلاده في مشروع لانتاج البتروكيماويات بقطر والذي اعتبره مشروعا استراتيجيا بين البلدين يمثل بداية الشراكات الاستراتيجية في منطقة الخليج.
وزاد إن مباحثاتي تطرقت الي تطورات السوق النفطية العالمية خاصة مع قرب انعقاد المؤتمر الوزاري لأوبك في فيينا خلال الشهر المقبل بالاضافة الي اللقاء الذي سيعقد قريبا بين منظمة أوبك والاتحاد الأوروبي في بروكسل .
وحول ما إذا كان يتوقع قريبا تجاوز الصعوبات التي تواجه تنفيذ مشروع تزويد الكويت بالغاز القطري عبر الأنابيب وهو المشروع الذي تم التوقيع علي الاتفاقية الخاصة به بين البلدين قبل ثلاث سنوات عبر الشيخ أحمد الفهد عن أمله في تجاوز كل العقبات التي مازالت تحول دون تنفيذ هذا المشروع لافتا الي ان الجانب الكويتي سيستمر في المباحثات مع الجانب القطري بشأن تنفيذه خاصة بما يتعلق بالشروط والمواصفات وما إذا كانت في حاجة الي تعديل أم لا، وأضاف ان الكويت تجري اتصالات مع الجانب السعودي بشأن الموافقة علي مرور أنابيب المشروع عبر مياهها الاقليمية معربا عن تطلعه بأن تكلل هذه الاتصالات بالنجاح.
وحول مشروعات البتروكيماويات التي تم الاتفاق عليها أكد الصباح ان المشروع تبلور بناء علي رغبة قيادتي البلدين السياسية في اطار العلاقات الثنائية بين دول مجلس التعاون.
وقال ارتأينا ان يكون مجال الطاقة المدخل الرئيسي لتعزيز اقتصاديات دولنا مشيرا الي ان هناك فرق عمل تقوم بإجراء الدراسات لتدعيم الفكرة.
وقال نأمل ان تدخل الي حيز الوجود حتي تعطي نوعا من النماذج المميزة بين دول مجلس التعاون وبالعلاقات الثنائية بين الدول دون أي اخلال بالمنظومة الاقتصادية.
وقال هذا المشروع سيكون اكبر مشروع في دول مجلس التعاون وفي العلاقات الثنائية أسوة بمشروع دولفين بين قطر والإمارات.
وحول تطورات السوق النفطية قال الصباح ان القلق الذي يسود المنظمة بهذه المرحلة هو بناء المخزون الاستراتيجي.
وأشار الي ان الاجتماع القادم لأوبك سيناقش قضية المخزون وقال المخزون قضية حساسة وقد تنخفض الأسعار بسببها ووصف سلوك الحالي بأنه غير اعتيادي مشيرا الي ان المنظمة تتعامل بحذر مع المنظومة السعرية.
وقال ان أوبك - تسعي للحفاظ علي التنمية في العالم من خلال توفير الطاقة اللازمة ونظرتها شمولية مؤكدا انها لم تتردد بتزويد الاسواق بالنفوط وتحرص علي مصلحة المنتجين والمستهلكين في العالم وحول مؤتمر الأوبك القادم قال الشيخ أحمد الفهد ان وزراء الأوبك سيتدارسون بعناية خلال مؤتمرهم القادم ما يضمن استمرار الامدادات النفطية الكافية.. مؤكدا حرص الأوبك علي تطور النمو العالمي وخاصة الدول النامية من خلال توفير المعروض النفطي في الأسواق، وفي رده علي سؤال عما ستفعله الأوبك في حالة زيادة الطلب العالمي وهي تنتج الآن بأقصي طاقتها قال الوزير الكويتي ان لدي أوبك خططا لرفع طاقتها الانتاجية الحالية البالغة 30 مليون برميل يوميا الي ما يقارب 33 مليون برميل يوميا في شهر ديسمبر القادم.
منقول من جريدة الراية