مغروور قطر
23-08-2006, 05:01 AM
السوق يحاول كسر الركود بأقل... «الوقود»
كتب علاء السمان: يحاول سوق الكويت للأوراق المالية أن يخرج من حال الجمود التي خلفتها التراجعات المتوالية التي مُنيت بها وتيرة التداول خلال الفترة الأخيرة من دون أي أسباب جوهرية تدعو إلى ذلك في ظل توافر العديد من العوامل الايجابية الداعمة.
وشهدت تعاملات السوق أمس مشروعا جديدا من النشاط، وسط تداولات متواضعة وتذبذب واضح للمؤشر العام الذي بات لا يعكس الأداء العام للسوق، إلا ان المؤشر الوزني بدت تحركاته المنطقية أكثر وضوحاً مع اي وتيرة للشراء أو اقبال على البيع المكثف من خلال الأسهم المدرجة.
ومازال السوق يفتقد السيولة ومبادرات كبار المتداولين حيث أكدت أوساط مالية ان المؤشرات الحالية تفيد بأن كبار المستثمرين والمضاربين مازالوا خارج السوق ولم يستدعوا أموالهم للاستفادة من الوضع الراهن والمتمثل في رخص الأسعار واستقرار البيئة الاستثمارية في الكويت وغيرها من الجوانب الجيدة.
إلى ذلك، شهد السوق نشاطا ملحوظا خلال الدقائق الأخيرة من تداولات الأمس على وقع دخول محافظ استثمارية على عدد من الأسهم المدرجة حتى عوضت الانخفاض الذي لاقته مستوياتها السعرية مع بداية تعاملات السوق.
وتوقع أحد المحللين ان تواصل التعاملات اليومية لسوق الأوراق المالية تذبذبها ترقبا للخروج من جولة الهدوء الواضحة التي تنتظر الصناديق الاستثمارية وأموال كبار المستثمرين.
ومن ناحية أخرى، شهدت بعض الشركات أداءً جيداً في ظل ما يتوارد من أنباء ايجابية حول قرب ابرامها لصفقات وعقود كبرى، منها على سبيل المثال، شركة المخازن العمومية التي من المنتظر أن تعلن عن عقد ضخم مع البنتاغون عن قريب والذي سبق أن أشرنا انها تقدمت فعليا لهذا العقد الذي تتراوح قيمته ما بين 5 إلى 7 مليارات دولار إلا ان الشركة تترقب النتيجة الرسمية، وتأثرت أسهم الوطنية العقارية ومركز سلطان وبيان بهذه المعلومات حيث تتوقع الأوساط المالية أن تنعكس نتيجة هذا العقد في حال فوز المخازن به بشكل ايجابي على أداء هذه الأسهم وربما السوق كله الذي يتعطش في الوقت الحالي إلى مثل هذه الأنباء الداعمة لوتيرة التداول.
وقال أحد المراقبين إن العديد من المستثمرين مازالوا يتحينون الفرصة بعودة التداولات إلى سابق عهدها من النشاط كي ينضم إلى قافلة المستثمرين الموجودين حاليا في السوق، مؤكدا ان ذلك أصبح على مرمى البصر خصوصا ان الصناديق بدأت تعد العدة للعودة مجددا حسب مصادر مالية مطلعة، الأمر الذي سيؤتي بظلاله الايجابية على تداولات البورصة الكويتية.
وعلى صعيد متصل، استمرت مجموعة المشاريع القابضة وشركاتها في الأداء المتزن بدعم من العوامل الايجابية ونتائجها وما هي مقبلة عليه مثل طرح شوتايم وغيرها. فيما تشهد أسهم المجموعة الدولية للاستثمار ضغطا متعمدا من قبل محافظ وصناديق استثمارية لتجميع هذه الأسهم بأقل الأسعار وسط توقعات بنشاط قريب خاصة ان جراند تترقب توقيع عقد المنتجع السياحي في «الرياض» إلى جانب احتمالية توقيع بتروجلف لعقد كبير في السوق المحلي خلال الأيام المقبلة علاوة على قرب زيادة رأسمال «اللبنانية» إلى 100 مليون دينار.
إلى ذلك، من المتوقع ان ينطلق السوق من جديد خلال الجولة المقبلة التي بدت الأنظار فيها متجهة إلى الربع الثالث.
وعلى صعيد مؤشرات السوق فقد حقق المؤشر العام ارتفاعا بمقدار 8.4 نقطة حيث أغلق عند مستوى 9550.8 نقطة فيما ارتفع المؤشر الوزني بما يقارب 0.590 نقطة حيث أقفل عند 496.02 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 44.3 مليون سهم بقيمة 19.2 مليون دينار نفذت من خلال 2174 صفقة نقدية.
كتب علاء السمان: يحاول سوق الكويت للأوراق المالية أن يخرج من حال الجمود التي خلفتها التراجعات المتوالية التي مُنيت بها وتيرة التداول خلال الفترة الأخيرة من دون أي أسباب جوهرية تدعو إلى ذلك في ظل توافر العديد من العوامل الايجابية الداعمة.
وشهدت تعاملات السوق أمس مشروعا جديدا من النشاط، وسط تداولات متواضعة وتذبذب واضح للمؤشر العام الذي بات لا يعكس الأداء العام للسوق، إلا ان المؤشر الوزني بدت تحركاته المنطقية أكثر وضوحاً مع اي وتيرة للشراء أو اقبال على البيع المكثف من خلال الأسهم المدرجة.
ومازال السوق يفتقد السيولة ومبادرات كبار المتداولين حيث أكدت أوساط مالية ان المؤشرات الحالية تفيد بأن كبار المستثمرين والمضاربين مازالوا خارج السوق ولم يستدعوا أموالهم للاستفادة من الوضع الراهن والمتمثل في رخص الأسعار واستقرار البيئة الاستثمارية في الكويت وغيرها من الجوانب الجيدة.
إلى ذلك، شهد السوق نشاطا ملحوظا خلال الدقائق الأخيرة من تداولات الأمس على وقع دخول محافظ استثمارية على عدد من الأسهم المدرجة حتى عوضت الانخفاض الذي لاقته مستوياتها السعرية مع بداية تعاملات السوق.
وتوقع أحد المحللين ان تواصل التعاملات اليومية لسوق الأوراق المالية تذبذبها ترقبا للخروج من جولة الهدوء الواضحة التي تنتظر الصناديق الاستثمارية وأموال كبار المستثمرين.
ومن ناحية أخرى، شهدت بعض الشركات أداءً جيداً في ظل ما يتوارد من أنباء ايجابية حول قرب ابرامها لصفقات وعقود كبرى، منها على سبيل المثال، شركة المخازن العمومية التي من المنتظر أن تعلن عن عقد ضخم مع البنتاغون عن قريب والذي سبق أن أشرنا انها تقدمت فعليا لهذا العقد الذي تتراوح قيمته ما بين 5 إلى 7 مليارات دولار إلا ان الشركة تترقب النتيجة الرسمية، وتأثرت أسهم الوطنية العقارية ومركز سلطان وبيان بهذه المعلومات حيث تتوقع الأوساط المالية أن تنعكس نتيجة هذا العقد في حال فوز المخازن به بشكل ايجابي على أداء هذه الأسهم وربما السوق كله الذي يتعطش في الوقت الحالي إلى مثل هذه الأنباء الداعمة لوتيرة التداول.
وقال أحد المراقبين إن العديد من المستثمرين مازالوا يتحينون الفرصة بعودة التداولات إلى سابق عهدها من النشاط كي ينضم إلى قافلة المستثمرين الموجودين حاليا في السوق، مؤكدا ان ذلك أصبح على مرمى البصر خصوصا ان الصناديق بدأت تعد العدة للعودة مجددا حسب مصادر مالية مطلعة، الأمر الذي سيؤتي بظلاله الايجابية على تداولات البورصة الكويتية.
وعلى صعيد متصل، استمرت مجموعة المشاريع القابضة وشركاتها في الأداء المتزن بدعم من العوامل الايجابية ونتائجها وما هي مقبلة عليه مثل طرح شوتايم وغيرها. فيما تشهد أسهم المجموعة الدولية للاستثمار ضغطا متعمدا من قبل محافظ وصناديق استثمارية لتجميع هذه الأسهم بأقل الأسعار وسط توقعات بنشاط قريب خاصة ان جراند تترقب توقيع عقد المنتجع السياحي في «الرياض» إلى جانب احتمالية توقيع بتروجلف لعقد كبير في السوق المحلي خلال الأيام المقبلة علاوة على قرب زيادة رأسمال «اللبنانية» إلى 100 مليون دينار.
إلى ذلك، من المتوقع ان ينطلق السوق من جديد خلال الجولة المقبلة التي بدت الأنظار فيها متجهة إلى الربع الثالث.
وعلى صعيد مؤشرات السوق فقد حقق المؤشر العام ارتفاعا بمقدار 8.4 نقطة حيث أغلق عند مستوى 9550.8 نقطة فيما ارتفع المؤشر الوزني بما يقارب 0.590 نقطة حيث أقفل عند 496.02 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 44.3 مليون سهم بقيمة 19.2 مليون دينار نفذت من خلال 2174 صفقة نقدية.