atiq
21-07-2014, 09:04 AM
وقعت قطر للوقود "وقود" الخميس الماضي 7 عقود جديدة مع شركة مقاولات محلية لبناء محطات وقود في مناطق مختلفة من الدولة.
أقيم حفل توقيع العقود في المقر الرئيسي للشركة والكائن في برج وقود في منطقة الدفنة بالخليج الغربي وقد وقّع العقود نيابة عن قطر للوقود المهندس إبراهيم جهام الكواري الرئيس التنفيذي للشركة وعن شركة العقاب للتجارة والمقاولات السيد سيفا براساد بصفته الرئيس التنفيذي .
وصرّح المهندس الكواري قائلاً: "يسرنا اليوم ويسعدنا التوقيع على 7 عقود لإنشاء محطات وقود جديدة في مناطق مختلفة من الدولة حيث سيباشر البناء على الفور في محطة القطيفية وفريج بن درهم والريان الجديد في منطقة الدوحة، وقد شهدت مدينة الدوحة خلال السنوات الأخيرة نموًا ديموغرافيًا كبيرًا وارتفاعًا غير مسبوق في أعداد وسائط النقل، إضافة إلى قيام مشاريع ضخمة للبنى التحتية استجابة لمتطلبات كأس العالم 2022، وهذا بدوره يحتاج إلى زيادة كبيرة في عدد المحطات الحالية لتتمكن من تلبية الطلب المحلي على تلك المنتجات والخدمات.
كما تتضّمن العقود أيضًا بناء محطتين على طريق سلوى الدولي في منطقتي المسحبية وتقاطع سودانثيل.
ونظرًا للحاجة الملحة لمنطقة الشمال فقد أعطيت الأولوية القصوى للبناء الفوري في منطقة عين سنان (فليحة) ومدينة الشمال حيث ستغطي هذه المحطات حاجة الطلب المحلي من المنتجات البترولية بجميع أنواعها والخدمات الأساسية الأخرى لعملائنا في تلك المناطق .
كما أضاف السيد الكواري قائلاً: بأنه خلال العامين 2014 و 2015 سيتم الانتهاء من اكتمال وتشغيل 13 محطة جديدة. وتخطط الشركة للوصول إلى 100 محطة مع نهاية الخطة الخمسية الجديدة 2014-2018 انطلاقا من توافر قطع الأراضي الملائمة لتلك المشاريع".
ويذكر بهذا الخصوص أن قطر للوقود، والتي تم أنشاؤها بموجب مرسوم أميري، هي شركة خدمية بالمقام الأول، وأن الهدف الأساسي عند تأسيسها، وقبل أن يكون ربحيًا بالدرجة الأولى، كان موجها لتقديم خدمات نوعية ومميزة تراعي أحدث معايير السلامة والأمان والبيئة المحلية وتقدّم نموذجًا في محطات الوقود الحديثة والمعمول بها في أرقى الدول الأوروبية وغيرها.
لذلك حرصنا على تقديم الخدمة أينما كانت الحاجة تقتضي ذلك دون إعطاء الجانب الربحي الاعتبار الأول، وهذا ما يفسّر وجود بعض المحطات التي أقامتها قطر للوقود في بعض المناطق والتي لم تتحقق فيها شروط الجدوى الاقتصادية، وبمعنى آخر غير مربحة، وإنما اقتضتها المصلحة العامة واعتبارات القاطنين في تلك المناطق.
وسوف تستمر وقود في استراتيجية تقديم خدماتها النوعية في مجال المحطات والبوتاجاز وخدمات التجزئة كشركة خدمية وطنية هدفها بالدرجة الأولى تقديم خدمة مميزة لعملائها أينما كانوا وبغض النظر عن اعتبارات الربح أو الخسارة.
وفي الختام، توجه إدارة قطر للوقود خالص شكرها وامتنانها لمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على دعمه المتواصل لنا ولجهوده الدؤوبة لتذليل كافة العقبات التي تعترض تنفيذ مشاريعنا، والشكر كذلك لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة على اهتمامه ومتابعته لقضايانا ونثمّن عاليًا جهود سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني في تخصيص الأراضي لمشاريع الشركة.
ولا ننسى في هذا المقام تقديم الشكر للأخوة في الدفاع المدني على جهودهم المخلصة لتسهيل إجراءات استخراج التراخيص والموافقات المطلوبة، ونعد جميع عملائنا بأننا لن ندخر جهدًا في توفير خدماتنا لهم أينما وجدوا، كما نؤكد لمساهمينا الكرام حرصنا على مصلحتهم وعملنا المستمر لتحقيق أهدافهم.
أقيم حفل توقيع العقود في المقر الرئيسي للشركة والكائن في برج وقود في منطقة الدفنة بالخليج الغربي وقد وقّع العقود نيابة عن قطر للوقود المهندس إبراهيم جهام الكواري الرئيس التنفيذي للشركة وعن شركة العقاب للتجارة والمقاولات السيد سيفا براساد بصفته الرئيس التنفيذي .
وصرّح المهندس الكواري قائلاً: "يسرنا اليوم ويسعدنا التوقيع على 7 عقود لإنشاء محطات وقود جديدة في مناطق مختلفة من الدولة حيث سيباشر البناء على الفور في محطة القطيفية وفريج بن درهم والريان الجديد في منطقة الدوحة، وقد شهدت مدينة الدوحة خلال السنوات الأخيرة نموًا ديموغرافيًا كبيرًا وارتفاعًا غير مسبوق في أعداد وسائط النقل، إضافة إلى قيام مشاريع ضخمة للبنى التحتية استجابة لمتطلبات كأس العالم 2022، وهذا بدوره يحتاج إلى زيادة كبيرة في عدد المحطات الحالية لتتمكن من تلبية الطلب المحلي على تلك المنتجات والخدمات.
كما تتضّمن العقود أيضًا بناء محطتين على طريق سلوى الدولي في منطقتي المسحبية وتقاطع سودانثيل.
ونظرًا للحاجة الملحة لمنطقة الشمال فقد أعطيت الأولوية القصوى للبناء الفوري في منطقة عين سنان (فليحة) ومدينة الشمال حيث ستغطي هذه المحطات حاجة الطلب المحلي من المنتجات البترولية بجميع أنواعها والخدمات الأساسية الأخرى لعملائنا في تلك المناطق .
كما أضاف السيد الكواري قائلاً: بأنه خلال العامين 2014 و 2015 سيتم الانتهاء من اكتمال وتشغيل 13 محطة جديدة. وتخطط الشركة للوصول إلى 100 محطة مع نهاية الخطة الخمسية الجديدة 2014-2018 انطلاقا من توافر قطع الأراضي الملائمة لتلك المشاريع".
ويذكر بهذا الخصوص أن قطر للوقود، والتي تم أنشاؤها بموجب مرسوم أميري، هي شركة خدمية بالمقام الأول، وأن الهدف الأساسي عند تأسيسها، وقبل أن يكون ربحيًا بالدرجة الأولى، كان موجها لتقديم خدمات نوعية ومميزة تراعي أحدث معايير السلامة والأمان والبيئة المحلية وتقدّم نموذجًا في محطات الوقود الحديثة والمعمول بها في أرقى الدول الأوروبية وغيرها.
لذلك حرصنا على تقديم الخدمة أينما كانت الحاجة تقتضي ذلك دون إعطاء الجانب الربحي الاعتبار الأول، وهذا ما يفسّر وجود بعض المحطات التي أقامتها قطر للوقود في بعض المناطق والتي لم تتحقق فيها شروط الجدوى الاقتصادية، وبمعنى آخر غير مربحة، وإنما اقتضتها المصلحة العامة واعتبارات القاطنين في تلك المناطق.
وسوف تستمر وقود في استراتيجية تقديم خدماتها النوعية في مجال المحطات والبوتاجاز وخدمات التجزئة كشركة خدمية وطنية هدفها بالدرجة الأولى تقديم خدمة مميزة لعملائها أينما كانوا وبغض النظر عن اعتبارات الربح أو الخسارة.
وفي الختام، توجه إدارة قطر للوقود خالص شكرها وامتنانها لمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على دعمه المتواصل لنا ولجهوده الدؤوبة لتذليل كافة العقبات التي تعترض تنفيذ مشاريعنا، والشكر كذلك لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة على اهتمامه ومتابعته لقضايانا ونثمّن عاليًا جهود سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني في تخصيص الأراضي لمشاريع الشركة.
ولا ننسى في هذا المقام تقديم الشكر للأخوة في الدفاع المدني على جهودهم المخلصة لتسهيل إجراءات استخراج التراخيص والموافقات المطلوبة، ونعد جميع عملائنا بأننا لن ندخر جهدًا في توفير خدماتنا لهم أينما وجدوا، كما نؤكد لمساهمينا الكرام حرصنا على مصلحتهم وعملنا المستمر لتحقيق أهدافهم.