Qa6ar
22-07-2014, 04:31 AM
الدوحة - الراية : أعلن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب نتائج أعمال الدولي الإسلامي عن الفترة المنتهية بتاريخ 30/6/2014م. وبلغ صافي أرباح البنك بنهاية النصف الأوّل من العام الحالي (402) مليون ريال مقابل (365) مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي أي بنسبة نمو بلغت (10%).
وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني أن هذه النتائج تعكس حقيقة أن الدولي الإسلامي يرسخ مكانته ويحقق معدّلات نمو متميّزة وهذا أمر ينسجم بشكل واضح مع النهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر في جميع المجالات.
وأضاف: "إننا نسير بخطى حثيثة نحو مزيد من التقدّم والربحية وصياغة رؤية مصرفية متقدمة تستند إلى سنوات طويلة من العمل والجهود الكبيرة والتي أثمرت عن قاعدة عريضة من العملاء الذين أعطوا ثقتهم للبنك الذي بدوره أثبت أنه على قدر الثقة عبر نتائجه المتميّزة وعبر خدماته المبتكرة المتكاملة.
وأوضح سعادته أن البنك يولي عناية كبيرة ومركزية لتمويل مختلف المشاريع خصوصًا في ظل الطفرة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر مع الاهتمام بالحدّ الأقصى بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث إن هناك جهودًا حقيقية ملموسة في تمويل أنشطة هذه الشركات من قبل البنك.
وشدّد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني على "أن الصعود الكبير لأنشطة البنك ونسب نموه وقدرته على التواؤم بشكل فعّال مع نهضة قطر انعكس في ترقية تصنيف الدولي الإسلامي لهذا العام حيث رفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف البنك من فئة a- إلى فئة a مع نظرة مستقبليّة مستقرّة، كما رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني من توقعاتها للبنك إلى النظرة الإيجابيّة من مستقرة، فيما حافظ البنك على التصنيف الذي منحته الشركة له العام الماضي عند درجة a3".
وأعرب سعادة رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب عن شكره العميق للإدارة التنفيذيّة وجميع العاملين في الدولي الإسلامي على جهودهم النوعية والمُخلصة التي أسهمت في تحقيق المزيد من التقدم والنجاح للبنك وحثهم على بذل المزيد.
من جانبه أوضح السيد عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أن إجمالي موجودات البنك بلغت بنهاية النصف الأول من العام 2014 (36،1) مليار ريال مقابل (31،4) مليار ريال فى نهاية الفترة المقابلة من العام الماضي بمعدل نمو قدره (14،9) بالمئة كما بلغ العائد على السهم (2.66) ريال مقارنة بـ (2.42) ريال في 30/6/ 2013.
وارتفعت قيمة المحفظة التمويلية للبنك لتصل إلى (20،9) مليار ريال قطري مقابل(16،7) مليار ريال في نهاية الفترة المقابلة من العام الماضي أي بنسبة نمو وصلت إلى (25،7) أما إجمالي الودائع فارتفع إلى (25،9) مليار ريال مقابل (21،1) خلال الفترة المقابلة وبنسبة نمو (22،5) كما بلغت كفاية رأس المال (بازل(ii (17،85%).
وقال الشيبي: "إن هذه النتائج تؤكّد أن مركز البنك راسخ ونموه يتواصل بشكل جيّد ونحن متفائلون بتحقيق المزيد انطلاقًا من نظرة متفائلة لبيئة الأعمال في قطر التي تحتوي على فرص كبيرة جدًا".
وتابع : "نحن في الدولي الإسلامي نتخذ من رؤية قطر الوطنية 2030 منطلقًا يُحفزنا على مزيد من النمو والعطاء لأننا نعتبر أي تقدّم وأي إنجاز نقوم به إنما هو إسهام واجب في نمو الاقتصاد القطري وتعزيز مساهمة القطاع المصرفي في الدخل الوطني".
وأضاف: "لقد بذل الدولي الإسلامي في النصف الأول من العام 2014 جهودًا كبيرة على جميع المستويات وهو ما ظهر جليًا في مختلف بنود الميزانية ونحن سعداء بأن جهودنا كانت موضع تقدير داخل وخارج دولة قطر، حيث حصل الدولي الإسلامي على جائزة أفضل بنك إسلامي في قطر للعام وتم الاستناد في منح الجائزة للدولي الإسلامي على جملة من المعايير الهامّة منها الاستقرار المالي والربحيّة والنمو المستمرّ وجودة الأصول والالتزام بالمعايير والضوابط الإسلامية في المعاملات المصرفيّة والتوسّع المطرد في قاعدة العملاء".
وقال السيد الشيبي: "كما شهدت فترة النصف الأول إطلاق عدة منتجات وخدمات وعروض تلبّي احتياجات مختلف شرائح عملاء الدولي الإسلامي بما فيها كبار العملاء وهو ما يعكس اهتمام الدولي الإسلامي بالعملاء ويؤكّد أنه يعمل على أن يحظو بالخدمات المصرفيّة الأكثر احترافية وتميزًا.
وفي مجال التوسّع أفقيًا أيضًا أوضح الشيبي: "أن البنك يخطط هذا العام لافتتاح مزيد من الفروع بما يستجيب للتوسع المطرد في قاعدة عملاء البنك وزيادة الطلب على منتجاته وخدماته كما يواصل البنك زيادة الصرافات الآليّة في مختلف المناطق الحيويّة في دولة قطر".
أما على صعيد الموارد البشرية فأوضح الرئيس التنفيذي أن "هناك جهودًا كبيرة تُبذل في التأهيل والتدريب المتواصل فيما يتعلق بمختلف المهارات المصرفية والقدرات الإشرافية والقيادية مع التركيز على الكادر القطري واستقطاب المزيد من الشباب القطريين والشابات القطريات في كادر الدولي الإسلامي الوظيفي، حيث يلتزم البنك بشكل مطلق بجهود التقطير وتوفير الفرص والتأهيل والتدريب اللازم لأي قطري ينضمّ إلى الدولي الإسلامي.
أما على صعيد المسؤولية الاجتماعيّة فيواصل الدولي الإسلامي دعمه لمختلف الأنشطة التي تصبّ في خدمة المجتمع من أنشطة خيرية وتعليمية ورياضية وثقافية وغيرها من الأنشطة التي تُسهم في تطوّر المجتمع القطري.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني أن هذه النتائج تعكس حقيقة أن الدولي الإسلامي يرسخ مكانته ويحقق معدّلات نمو متميّزة وهذا أمر ينسجم بشكل واضح مع النهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر في جميع المجالات.
وأضاف: "إننا نسير بخطى حثيثة نحو مزيد من التقدّم والربحية وصياغة رؤية مصرفية متقدمة تستند إلى سنوات طويلة من العمل والجهود الكبيرة والتي أثمرت عن قاعدة عريضة من العملاء الذين أعطوا ثقتهم للبنك الذي بدوره أثبت أنه على قدر الثقة عبر نتائجه المتميّزة وعبر خدماته المبتكرة المتكاملة.
وأوضح سعادته أن البنك يولي عناية كبيرة ومركزية لتمويل مختلف المشاريع خصوصًا في ظل الطفرة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر مع الاهتمام بالحدّ الأقصى بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث إن هناك جهودًا حقيقية ملموسة في تمويل أنشطة هذه الشركات من قبل البنك.
وشدّد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني على "أن الصعود الكبير لأنشطة البنك ونسب نموه وقدرته على التواؤم بشكل فعّال مع نهضة قطر انعكس في ترقية تصنيف الدولي الإسلامي لهذا العام حيث رفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف البنك من فئة a- إلى فئة a مع نظرة مستقبليّة مستقرّة، كما رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني من توقعاتها للبنك إلى النظرة الإيجابيّة من مستقرة، فيما حافظ البنك على التصنيف الذي منحته الشركة له العام الماضي عند درجة a3".
وأعرب سعادة رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب عن شكره العميق للإدارة التنفيذيّة وجميع العاملين في الدولي الإسلامي على جهودهم النوعية والمُخلصة التي أسهمت في تحقيق المزيد من التقدم والنجاح للبنك وحثهم على بذل المزيد.
من جانبه أوضح السيد عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أن إجمالي موجودات البنك بلغت بنهاية النصف الأول من العام 2014 (36،1) مليار ريال مقابل (31،4) مليار ريال فى نهاية الفترة المقابلة من العام الماضي بمعدل نمو قدره (14،9) بالمئة كما بلغ العائد على السهم (2.66) ريال مقارنة بـ (2.42) ريال في 30/6/ 2013.
وارتفعت قيمة المحفظة التمويلية للبنك لتصل إلى (20،9) مليار ريال قطري مقابل(16،7) مليار ريال في نهاية الفترة المقابلة من العام الماضي أي بنسبة نمو وصلت إلى (25،7) أما إجمالي الودائع فارتفع إلى (25،9) مليار ريال مقابل (21،1) خلال الفترة المقابلة وبنسبة نمو (22،5) كما بلغت كفاية رأس المال (بازل(ii (17،85%).
وقال الشيبي: "إن هذه النتائج تؤكّد أن مركز البنك راسخ ونموه يتواصل بشكل جيّد ونحن متفائلون بتحقيق المزيد انطلاقًا من نظرة متفائلة لبيئة الأعمال في قطر التي تحتوي على فرص كبيرة جدًا".
وتابع : "نحن في الدولي الإسلامي نتخذ من رؤية قطر الوطنية 2030 منطلقًا يُحفزنا على مزيد من النمو والعطاء لأننا نعتبر أي تقدّم وأي إنجاز نقوم به إنما هو إسهام واجب في نمو الاقتصاد القطري وتعزيز مساهمة القطاع المصرفي في الدخل الوطني".
وأضاف: "لقد بذل الدولي الإسلامي في النصف الأول من العام 2014 جهودًا كبيرة على جميع المستويات وهو ما ظهر جليًا في مختلف بنود الميزانية ونحن سعداء بأن جهودنا كانت موضع تقدير داخل وخارج دولة قطر، حيث حصل الدولي الإسلامي على جائزة أفضل بنك إسلامي في قطر للعام وتم الاستناد في منح الجائزة للدولي الإسلامي على جملة من المعايير الهامّة منها الاستقرار المالي والربحيّة والنمو المستمرّ وجودة الأصول والالتزام بالمعايير والضوابط الإسلامية في المعاملات المصرفيّة والتوسّع المطرد في قاعدة العملاء".
وقال السيد الشيبي: "كما شهدت فترة النصف الأول إطلاق عدة منتجات وخدمات وعروض تلبّي احتياجات مختلف شرائح عملاء الدولي الإسلامي بما فيها كبار العملاء وهو ما يعكس اهتمام الدولي الإسلامي بالعملاء ويؤكّد أنه يعمل على أن يحظو بالخدمات المصرفيّة الأكثر احترافية وتميزًا.
وفي مجال التوسّع أفقيًا أيضًا أوضح الشيبي: "أن البنك يخطط هذا العام لافتتاح مزيد من الفروع بما يستجيب للتوسع المطرد في قاعدة عملاء البنك وزيادة الطلب على منتجاته وخدماته كما يواصل البنك زيادة الصرافات الآليّة في مختلف المناطق الحيويّة في دولة قطر".
أما على صعيد الموارد البشرية فأوضح الرئيس التنفيذي أن "هناك جهودًا كبيرة تُبذل في التأهيل والتدريب المتواصل فيما يتعلق بمختلف المهارات المصرفية والقدرات الإشرافية والقيادية مع التركيز على الكادر القطري واستقطاب المزيد من الشباب القطريين والشابات القطريات في كادر الدولي الإسلامي الوظيفي، حيث يلتزم البنك بشكل مطلق بجهود التقطير وتوفير الفرص والتأهيل والتدريب اللازم لأي قطري ينضمّ إلى الدولي الإسلامي.
أما على صعيد المسؤولية الاجتماعيّة فيواصل الدولي الإسلامي دعمه لمختلف الأنشطة التي تصبّ في خدمة المجتمع من أنشطة خيرية وتعليمية ورياضية وثقافية وغيرها من الأنشطة التي تُسهم في تطوّر المجتمع القطري.