تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ( طفله عمرها 5 سنــوات )



سموالأخلاق
20-05-2005, 05:14 AM
بنت عمرها خمس سنوات تدخل على ابوها وهو يشاهد فيلم جنسي



كان يقطن مدينة الرياض.. يعيش في ضياع ولا يعرف الله إلا قليلاً. منذ سنوات لم يدخل المسجد، ولم يسجد لله سجدة واحدة..

يروي القصة فيقول:

كنتُ أسهر حتى الفجر مع رفقاء السوء في لهو ولعب وضياع، تاركاً زوجتي المسكينة، وهي تعاني من الوحدة والضيق والألم ما الله به عليم، لقد عجزتْ عني تلك الزوجة الصالحة الوفية، فهي لم تدخر وسعاً في نصحي وإرشادي، ولكن دون جدوى...

وفي إحدى الليالي، جئت من إحدى سهراتي العابثة، وكانت الساعة تشير إلى الثالثة صباحاً، فوجدتُ زوجتي وابنتي الصغيرة وهما تغطان في سبات عميق، فاتجهت إلى الغرفة المجاورة لأكمل ما تبقى من الفيديو.

تلك الساعات، والتي ينزل فيها ربنا -عز وجل-، فيقول: (هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه سؤاله؟..).
وأنـا جالس أتابع أفلامي الجنسيه ......

وفجأة..
فتح باب الغرفة، فإذا هي ابنتي الصغيرة التي لم تتجاوز الخامسة.

نظرِتْ إلىّ بتعجب واحتقار، وبادرتني قائلة:

(يا بابا ، عيب عليك، اتق الله...).

ردّدتْها ثلاث مرات

، ثم ألقت الباب وذهبت.. أصابني ذهول شديد، فأغلقت جهاز الفيديو، وجلستُ حائراً وكلماتها لا تزال تتردد في مسامعي وتكاد تقتلني.. فخرجتُ في إثرها فوجدتها قد عادت إلى فراشها..

أصبحت كالمجنون، لا أدري ما الذي أصابني في ذلك الوقت، وما هي إلا لحظات حتى انطلق صوت المؤذن من المسجد القريب ، ليمزق سكون الليل الرهيب، منادياً لصلاة الفجر.

توضأت ، وذهبت إلى المسجد، ولم تكن لدي رغبة شديدة في الصلاة، وإنما الذي كان يشغلني ويقلق بالي، كلمات ابنتي الصغيرة.

وأقيمت الصلاة.. وكبر الإمام، وقرأ ما تيسر له من القرآن، وما إن سجد وسجدتُ خلفه ووضعتُ جبهتي على الأرض حتى انفجرتُ ببكاء شديد لا أعلم له سبباً،


فهذه أول سجدة أسجدها لله -عز وجل- منذ سبع سنين.

كان ذلك البكاء فاتحة خير لي، لقد خرج مع ذلك البكاء كل ما في قلبي من كفر ونفاق وفساد، وأحسستُ بأن الإيمان بدأ يسري بداخلي..

وبعد الصلاة جلستُ في المسجد قليلاً، ثم رجعتُ إلى بيتي فلم أذق طعم النوم حتى ذهبتُ إلى العمل، فلما دخلتُ على صاحبي استغرب حضوري مبكراً فقد كنت لا أحضر إلا في ساعة متأخرة بسبب السهر طوال ساعات الليل.

ولما سألني عن السبب، أخبرته بما حدث لي البارحة..

فقال: احمد الله أن سخر لك هذه البنت الصغيرة التي أيقظتك من غفلتك، ولم تأتك منيتك وأنت على تلك الحال.

ولما حان وقت صلاة الظهر، كنت مرهقاً حيث لم أنم منذ وقت طويل، فطلبتُ من صاحبي أن يتسلم عملي، وعدتُّ إلى بيتي لأنال قسطاً من الراحة، وأنا في شوق لرؤية ابنتي الصغيرة التي كانت سبباً في هدايتي ورجوعي إلى الله؟

دخلتُ البيت، فاستقبلتني زوجتي وهي تبكي... فقلت لها: ما لك يا امرأة؟!

فجاء جوابها كالصاعقة: لقد ماتت ابنتك..

لم أتمالك نفسي من هول الصدمة، وانفجرتُ بالبكاء.. وبعد أن هدأت نفسي، تذكرتُّ أن ما حدث لي ما هو إلا ابتلاء من الله -عز وجل- ليختبر إيماني، فحمدتُ الله -عز وجل- ورفعتُ سماعة الهاتف، واتصلتُ بصاحبي، وطلبتُ منه الحضور لمساعدتي.

حضر صاحبي، وأخذ الطفلة وغسّلها وكفّنها، وصلّينا عليها، ثم ذهبنا بها إلى المقبرة، فقال لي صاحبي: لا يليق أن يدخلها في القبر غيرك.. فحملتها والدموع تملأ عينيَّ، ووضعتها في اللحد..

أنا لم أدفن ابنتي، وإنما دفنت النور الذي أضاء لي الطريق في هذه الحياة، فأسأل الله - سبحانه وتعالى- أن يجعلها ستراً لي من النار، وأن يجزي زوجتي المؤمنة الصابرة خيرالجزاء.
http://www.eyelash.ps/images/signs/da3wa/heart.gif

سهم طايش
20-05-2005, 09:35 AM
سبحان الله

جزاك الله خير و اللهم اجعلها في ميزان حسناتك

وكراوي
20-05-2005, 04:43 PM
جزاك الله خير

boabdullah
20-05-2005, 05:29 PM
لاحول ولا قوة الا بالله

جزاك الله خير على هذا الموضوع

بوناصر-قطر
20-05-2005, 06:51 PM
اخوي سمو الاخلاق شكراً لك على هذه القصه المعبره

اخي العزيز , انا سمعت هالقصه قبل عشر سنين تقريباً

واللي قالي اياها قال انها صايره في الدوحه ... ولين الحين اذكر القصه

واذكر اللي قالي اياها

على العموم سواء كانت في الدوحه او السعوديه وا اي مكان

اهم شي العبره من هذه القصه ... وتسلم اخي العزيز

qtiger43
20-05-2005, 07:21 PM
لا حول ولا قوة الا باالله تسلم اخوى على هذا الموضوع وجزاك الله خير

أمة الله
20-05-2005, 11:45 PM
جزاك الله كل الخير


نسأل الله لنا وله وللجميع الهداية والثبات

جمال النعيمي
21-05-2005, 03:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الله ... سبحان الله ... سبحان الله

لاحول ولا قوة الا بالله

جزاك الله خير على هذا الموضوع