وثائقي
30-07-2014, 12:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
في تباعد وتقارب الأزمنة والقرون ظلت التفرقة ما بين الأعراق ديدناً تحيكة البشرية في حياتها اليومية وأصبحت مقياساً فرضياً لبعض الشعوب حسب الأعراق والألسنة والألوان حتى لا نكاد ننفك في تعاملنا كشعوب عربية بل وفرض علينا هذا الداء وتأثرت معاملتنا مع من حولنا وأنا أتحدث هاهنا عن محيطنا العربي فضلاً عن توسع النطاق دولياً ما بيينا وبين الأطياف المتفرقة فقد نرى أفضليتنا عن غيرنا تارة وافضلية غيرنا علينا تارة أخرى ونفس تلكم الحلقة تدور في فلاة واسعة فتضع أسورتها لتشد الخناق فتولد الغيرة والبغضاء وينتج عنها كلمة واحدة وهي (التفرقة) بأبعادها ومعانيها فتفرقة في الجنسيات وتفرقة للجنسيات ما بينها وتكمن خطورة تلك الدائرة بممن هم بيننا ويعيشوا من حولنا من نازحين ومنتمين سواءً أكانوا عرب أو أعاجم وانا في هذا الموطن ذكرت كلمة العرب قبل الأعاجم وأعتقد هذا بسبب ماغرس في داخلي ومثلي كثير بينما اللفظ القرآني وكما إشتقيته عنوانٌ لمقالي فقد ذكر الأعاجم قبل العرب لقطع دابر التفرقة ما بين الأعراق وإختصره في موضع آخر بأن الكريم بالتقوى وليس في شيءٍ آخر كما قال سبحانه: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىظ° وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا غڑ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ غڑ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) سورة الحجرات ..
الحقيقة المرة والواقع المؤلم هو أن هذه التفرقة لازالات تغرس في رؤوس نوابغ الأجيال القادمة ممن يعتبرون حبراً في أقلام هذه الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس وحسب الإحصائيات الأخيرة فأن المشاكل في إزدياد ما بين الجنسيات المختلفة وقد يعتبرة البعض من باب تفضيل البشر بعضهم على بعض وفي الحقيقة هو إبتلاء من الله سبحانة ليظهر فيه التقي من الخائب كما قال سبحانه: (وَهُوَالَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأرض وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (165) سورة الأنعام ..
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه ..
بقلم وثائقي
في تباعد وتقارب الأزمنة والقرون ظلت التفرقة ما بين الأعراق ديدناً تحيكة البشرية في حياتها اليومية وأصبحت مقياساً فرضياً لبعض الشعوب حسب الأعراق والألسنة والألوان حتى لا نكاد ننفك في تعاملنا كشعوب عربية بل وفرض علينا هذا الداء وتأثرت معاملتنا مع من حولنا وأنا أتحدث هاهنا عن محيطنا العربي فضلاً عن توسع النطاق دولياً ما بيينا وبين الأطياف المتفرقة فقد نرى أفضليتنا عن غيرنا تارة وافضلية غيرنا علينا تارة أخرى ونفس تلكم الحلقة تدور في فلاة واسعة فتضع أسورتها لتشد الخناق فتولد الغيرة والبغضاء وينتج عنها كلمة واحدة وهي (التفرقة) بأبعادها ومعانيها فتفرقة في الجنسيات وتفرقة للجنسيات ما بينها وتكمن خطورة تلك الدائرة بممن هم بيننا ويعيشوا من حولنا من نازحين ومنتمين سواءً أكانوا عرب أو أعاجم وانا في هذا الموطن ذكرت كلمة العرب قبل الأعاجم وأعتقد هذا بسبب ماغرس في داخلي ومثلي كثير بينما اللفظ القرآني وكما إشتقيته عنوانٌ لمقالي فقد ذكر الأعاجم قبل العرب لقطع دابر التفرقة ما بين الأعراق وإختصره في موضع آخر بأن الكريم بالتقوى وليس في شيءٍ آخر كما قال سبحانه: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىظ° وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا غڑ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ غڑ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) سورة الحجرات ..
الحقيقة المرة والواقع المؤلم هو أن هذه التفرقة لازالات تغرس في رؤوس نوابغ الأجيال القادمة ممن يعتبرون حبراً في أقلام هذه الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس وحسب الإحصائيات الأخيرة فأن المشاكل في إزدياد ما بين الجنسيات المختلفة وقد يعتبرة البعض من باب تفضيل البشر بعضهم على بعض وفي الحقيقة هو إبتلاء من الله سبحانة ليظهر فيه التقي من الخائب كما قال سبحانه: (وَهُوَالَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأرض وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (165) سورة الأنعام ..
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه ..
بقلم وثائقي