مالفرق بين القناعة والاستسلام ؟ والطموح والطمع ؟

[مشاكل]

يشكو لي احدهم فيقول :

عندما اشعر بالقناعة
يصفني من حولي بالسلبية والاستسلام !
وعندما يراودني الطموح
يصفني من حولي بالطمع !

فكيف له ان يوفق بين القناعة والطموح ؟
وكيف له ان يفرق بين الطموح والطمع والقناعة والاستسلام ؟


ادري الموضوع يحتاج استرسال ومزاج رايق وهذا ماافتقر اليه هذه الايام ،،، ولذلك وجهت السؤال اليكم ورميت بالكرة في ملعبكم :omen2:


دمتم في روقان :victory:

[حمد 2002]

القناعة .. انا اعرف قدراتي ومابي أخوض بالمجال الفلاني لأنه فووق طاقتي ، لاكلف الله نفسا إلا وسعها .

الطموح .. انا قدراتي موازيه للمجال الي ابي اخوضه وبالتالي بواصل وبسهر الليل لكي أصل لذلك الهدف الي أطمح له .

الطمع .. حطيت لي 20 الف بالمشروع الفلاني وصاروا 40 الف بسرعه الصاروخ ياسلاااام خلني احط كل فلوسي وابيع موتري وحلالي كله وأخذ قرض وأدخل بكل الفلووس علشان أحقق أرباح أكبر ، هذا هو الطمع .

الاستسلام .. الماده الدراسية طوويله شلون بخلصها وباقي أسبوعين عن الإمتحان ومب فاهم فيها شيء .. خلاص مب دارسها لأنه صعب والي فيها فيها .. هاي أهو الاستسلام ..

بالتوفيق يالذيب ..

[رهج السنابك]

هاه ؟؟؟

[لمت اب]

هاه ؟؟؟

:)
صباح التفاؤل والطموح للجميع

[عضوو]

القناعه : هي ان تعقلها وتتوكل وان ترضى بما قد كتبه الله لك لانك ان رضيت أثابك الله وبارك لك وان سخطت أثمت ولم يغير الله رزقك لسخطك
وهي كذلك ان تغبط ولا تحسد الأخرين
وان ترى ماتملك ولاترى ماتخسر
وان تخسر نعمة وتقول لعله خير
وترزق نعمه وتشكر الله وتدعو ان يكفيك شرها وتعوذ بربك ان لاتكون استدراج ألهي
وان تعلم ان الفتنه تكون في السراء والضراء وليست الضراء فقط
وان لاتجعل الدنيا اكبر همك

الأستسلام : هو ان تجعل التوكل عذرا لكسلك وان تكون اسيرا لنفسك وشهواتها وملذاتها وان تفقد هويتك وعقيدتك التي تعتبر وقود للهمه العاليه فيجب ان نعرف ان النجاح يعتمد بالدرجه الأولى على أرادة الله ومن ثم الأسباب وذلك يجعلك
تعاود الكره والمحاولة حتى ولو كانت الأسباب الدنيويه ليست بالدرجه الكافيه

[عضوو]

الطموح : هو ان ترسم خطط واهداف وآمال وتعمل لها وعليها مع يقينك بأن يكتب الله مافيه خير لك وان تحسن الظن بربك في حال صرفك عنهابأن ذلك يمكن ان يكون خيرا لك

الطمع : هو ان تعتقد ان الاسباب الدنيويه والبشر هي العامل الوحيد لتحقيق اهدافك وخططك وآمالك فتلجأ للمبالغه
في أستجداء الناس او المبالغه في الفعل بالأسباب مع انك قد لاتعلم بأن ماتريده قد يكون شرا لك وأصرارك على التحديد الدقيق جدا للهدف دون ترك فرصه لتغيير الخطه او العدول عنها يجعلك تقطع على نفسك خط العوده وتقتل اي فرصة للتغيير مما يجعلك تعمل كالضال في الصحراء ولايعرف الطريق ولايملك الماء لهذا يلجأ الطماع للعمل الهستيري دون ان يشعر بنفسه مما يظهره بصوره غير لائقه وذليله امام الناس

[طلعة الروح]

يشكو لي احدهم فيقول :

عندما اشعر بالقناعة
يصفني من حولي بالسلبية والاستسلام !
وعندما يراودني الطموح
يصفني من حولي بالطمع !

فكيف له ان يوفق بين القناعة والطموح ؟
وكيف له ان يفرق بين الطموح والطمع والقناعة والاستسلام ؟


ادري الموضوع يحتاج استرسال ومزاج رايق وهذا ماافتقر اليه هذه الايام ،،، ولذلك وجهت السؤال اليكم ورميت بالكرة في ملعبكم :omen2:


دمتم في روقان :victory:



ليش ماتكون المعادلة أبسط من محاولة ايجاد فوارق.
خل نقول سياسة وضع اهداف والمشي عليها وبالتالي هذي الاهداف عباره عن اجزاء من الطموح وعند تحقيقها تتولد القناعه.

فالمعادلة تكون :
اهداف + طموح + اصرار على الانجاز والتحقيق = قناعه شخصيه للفرد.

اما شلون نفرق بين الطموح والطمع، ف مادام أن طموحك حق مشروع لا يضر به كائنا فهو طموح مهما كان، لكن الطمع كصفه يقدر يكتشفها الانسان السوي من أول قرار او تصرف يقوم به الانسان سواء هو نفسه او المقربين منه.

[يمامـة]

القناعة اني ما احمل نفسي وغيري فوق طاقاتها..
واني ما اطمح لشيء ممكن يأثر على غيري..

فالأم اللي تطمح لرفع مستواها الاكاديمي وما تستسلم ويكونون الاطفال هم الضحايا
هذي خربت رسالتها الحقيقية في الحياة.. اما لو استسلمت لواقعها واقتنعت ان عيالها اهم
وغيرت مسار طموحها وركزت في عيالها.. هذي حققت طموحها واقتعنت باللي وصلت له.

وبناء عليه قس باقي الأمور..