بوغانم995
03-08-2014, 01:49 PM
هل انتم معي في هذا .....
من المعلوم ان الدمغرافيه السكانيه هي أساس ركيزة الأمن الأسري من الناحيه الأجتماعيه وكذلك المواريث...التي ورثها ..اهل الخليج باتوارث الفطري ...أبن عن جد .... و كادراً عن كادر .. التي حافظت على كيان الأسره من التفكك الأسري في محيط ..اللحمه العائليه و الأجتماعيه على غرار العشره الطيبه والتواصل و التعاون الفطري .
و التي كانت هي ملح الحياه الأجتماعيه لكل مناطق الدوحه ...كـفرجان ..وقرى خارج الدوحه ....فبسطت الأمن والأمان و التعاون بين أهل الفريج ....والتعاون الفطري .....يكاد يكون ألزاماً على كل أهل الفريج ....وبهذا الأمر الحتمي ... كانت اللحمه الأجتماعيه ...مزيج بين الحياة السهله والمحبه الفطريه ..و التعاون العفوي ...بدون اي تذمر ...يكاد ان يكون ...سمه من سمات المجتمع المترابط ....مع كل فئات أهل المنطقه .
...فـنسجت هذه المواريث الأجتماعيه نسيجاً قوياً جعلت مناطق قطر... كالجسد الواحد وأن تعددت الأعراق ....جعلت المجتمع يعيش في منطقه كأنها بيت كبير يجمع الجميع بدون أستثناء ......فسهلت بذلك العيش الكريم رغم الحياة الصعبه من حيث مدخول الشخصي الفردي ...وأضحى الأمان و المحبه الفطريه والتعاون هو سندان الحياة .
ومازالت هذه العادات الموروثه ....مبراساً ومثال للتواصل الأجتماعي بين الجيران مع عدم الربط العائلي ...مثل :
1 - شاي الضحى العود للحريم الكبار ....تجد الحريم يجتمعون ...في بيت ثم ينتقلون لبيت ثاني يحدد عند أنتهاء المقعد ..
2 - اليوم ..أنسير على ام خليفه ونـتقهواه عندها ....او ...انسسير على فلان في بيته تراه مريض مابين اليوم في المسجد ....
3 - المشاركه في ولائم المضيف ... يالله يابنياتي اليوم أم راشد عندها وليمه ....أنتي عليج العيش...الخ
4 - فتح ابواب المجالس ومخالطت كبار السن ... للتزود بطبايعهم ....والتعلم منهم ...والمحادثه معهم بحترام ...وكذلك السؤال عن الماضي الجميل وكيف كانت الحياة السابقه . .....,وهذه ..قصيده للشاعر سعيد بن جمعه الكبيسي ...جد الممثل سعيد المناعي ...يقصد في المجالس : هي المجالس علينا فرض مبناها مثل فرض الصلاة اللي نصليها .
5 - المساعده بين الجيران .....حتى في الوجبه التي تطبخ في البيت ...... هذا الصحن لبيت أفلان ......الوقوف في حالة اي طارء مع الجار ......(( قصيرنا )) .....الخ
يمكن لهذه العادات الجميله ...التي تزيد من أواصر المحبه الفطريه ... تمارس ...في المناطق البعيده مثل شمال قطر أو جبله .. .....في المناطق التي لم تفقد عفتها .....و البعيده عن العاصمه و صخبها الزائف ...
و من منطلق الحرص على أن تكون المناطق الجديده التي يتم توزيعها على المستفيدين ....على غرار ...ماسبق من الفرجان ...القديمه ..مثال...لا للحصر .........فريج السودان (( البدع )) فريج الخليفات ...والهتمي ......البراحه .. أم أغويلينه...الدوحه الجديده .....الغانم ...الخ
كانت مناطق ...ينعم فيها ...اهل الفريج بحله أجتماعيه .... تضلل المنطقه بمظلة الترابط الأخوي .....وكان كل فريج عباره عن بيت كبير ....يجتمع فيه كل أهل الفريج على السراء والضراء ..والتعاون الألزامي الفطري ...بدون طلب او ترجي .
وأذا كنت مسير على فريج منهم ...يكفي تسأل اي واحد منهم صغير اوكبير ...اذا سألته عن بيت فلان ...يعدد لك كل من في هذا البيت ويعرف كل حصاه فيه .......يعرف حتى شجر لكنار و اللوز ....وزريبة الغنم ....والدجاج .
واليوم ..!!!!!!!!!!! ..ومأدراك ما بكره .....
.......تجد نفسك في مكان غير الذي عشت فيه .....وبيئه غير مترابطة الأواصر....ناس تختلف ميولهم الشحصيه ....يمكن ان تجد لا أحد يرد عليك التحيه ...تفقد صفة التخاطب تدريجين ..حتى تنسى ان تسلم على أهلك عند دخول البيت ..لن يطرق عليك أحد الباب ليدعوك لوليمة ...للتعرف على أهل الفريج الجديد ..كلاً.. يقول نفسي نفسي .
لن تسمع احد يقولك ....شلون الوالده والوالد اليوم ....عسى ماشر امس مابينت في المسجد او المجلس ....تتخاطب وأنته خارج وداخل لمنزلك مع أهل فريجك ....فاتـتـفـتـح النفوس على حب هذا المنطق ....و على رد التحيه بأحسن منها ....
يمكن لهذه المنطقه الجديده تأثير على سلوك أولاادك ....في المستقبل فاينشاء الجيل الجديد لم يكتسب اي من الصفات الحسنه المتوارثه ..من حيث تداول المحبه الفطريه بين اهل المنطقه ..والتعاون الفطري .
يجب أن تكون المناطق الجديده التي توزع على المستحقين ..ان يراعى فيها ماذكرة .....وتكون خاليه من منازل الأيجار و المجمعات السكنيه.....
هذه امنيه حتى لا نفرط في ماكان عليه الزمن الجميل و ايجاد مجتمعات تحفظ لهذا الوطن حقه ......وبسسسسسسس
من المعلوم ان الدمغرافيه السكانيه هي أساس ركيزة الأمن الأسري من الناحيه الأجتماعيه وكذلك المواريث...التي ورثها ..اهل الخليج باتوارث الفطري ...أبن عن جد .... و كادراً عن كادر .. التي حافظت على كيان الأسره من التفكك الأسري في محيط ..اللحمه العائليه و الأجتماعيه على غرار العشره الطيبه والتواصل و التعاون الفطري .
و التي كانت هي ملح الحياه الأجتماعيه لكل مناطق الدوحه ...كـفرجان ..وقرى خارج الدوحه ....فبسطت الأمن والأمان و التعاون بين أهل الفريج ....والتعاون الفطري .....يكاد يكون ألزاماً على كل أهل الفريج ....وبهذا الأمر الحتمي ... كانت اللحمه الأجتماعيه ...مزيج بين الحياة السهله والمحبه الفطريه ..و التعاون العفوي ...بدون اي تذمر ...يكاد ان يكون ...سمه من سمات المجتمع المترابط ....مع كل فئات أهل المنطقه .
...فـنسجت هذه المواريث الأجتماعيه نسيجاً قوياً جعلت مناطق قطر... كالجسد الواحد وأن تعددت الأعراق ....جعلت المجتمع يعيش في منطقه كأنها بيت كبير يجمع الجميع بدون أستثناء ......فسهلت بذلك العيش الكريم رغم الحياة الصعبه من حيث مدخول الشخصي الفردي ...وأضحى الأمان و المحبه الفطريه والتعاون هو سندان الحياة .
ومازالت هذه العادات الموروثه ....مبراساً ومثال للتواصل الأجتماعي بين الجيران مع عدم الربط العائلي ...مثل :
1 - شاي الضحى العود للحريم الكبار ....تجد الحريم يجتمعون ...في بيت ثم ينتقلون لبيت ثاني يحدد عند أنتهاء المقعد ..
2 - اليوم ..أنسير على ام خليفه ونـتقهواه عندها ....او ...انسسير على فلان في بيته تراه مريض مابين اليوم في المسجد ....
3 - المشاركه في ولائم المضيف ... يالله يابنياتي اليوم أم راشد عندها وليمه ....أنتي عليج العيش...الخ
4 - فتح ابواب المجالس ومخالطت كبار السن ... للتزود بطبايعهم ....والتعلم منهم ...والمحادثه معهم بحترام ...وكذلك السؤال عن الماضي الجميل وكيف كانت الحياة السابقه . .....,وهذه ..قصيده للشاعر سعيد بن جمعه الكبيسي ...جد الممثل سعيد المناعي ...يقصد في المجالس : هي المجالس علينا فرض مبناها مثل فرض الصلاة اللي نصليها .
5 - المساعده بين الجيران .....حتى في الوجبه التي تطبخ في البيت ...... هذا الصحن لبيت أفلان ......الوقوف في حالة اي طارء مع الجار ......(( قصيرنا )) .....الخ
يمكن لهذه العادات الجميله ...التي تزيد من أواصر المحبه الفطريه ... تمارس ...في المناطق البعيده مثل شمال قطر أو جبله .. .....في المناطق التي لم تفقد عفتها .....و البعيده عن العاصمه و صخبها الزائف ...
و من منطلق الحرص على أن تكون المناطق الجديده التي يتم توزيعها على المستفيدين ....على غرار ...ماسبق من الفرجان ...القديمه ..مثال...لا للحصر .........فريج السودان (( البدع )) فريج الخليفات ...والهتمي ......البراحه .. أم أغويلينه...الدوحه الجديده .....الغانم ...الخ
كانت مناطق ...ينعم فيها ...اهل الفريج بحله أجتماعيه .... تضلل المنطقه بمظلة الترابط الأخوي .....وكان كل فريج عباره عن بيت كبير ....يجتمع فيه كل أهل الفريج على السراء والضراء ..والتعاون الألزامي الفطري ...بدون طلب او ترجي .
وأذا كنت مسير على فريج منهم ...يكفي تسأل اي واحد منهم صغير اوكبير ...اذا سألته عن بيت فلان ...يعدد لك كل من في هذا البيت ويعرف كل حصاه فيه .......يعرف حتى شجر لكنار و اللوز ....وزريبة الغنم ....والدجاج .
واليوم ..!!!!!!!!!!! ..ومأدراك ما بكره .....
.......تجد نفسك في مكان غير الذي عشت فيه .....وبيئه غير مترابطة الأواصر....ناس تختلف ميولهم الشحصيه ....يمكن ان تجد لا أحد يرد عليك التحيه ...تفقد صفة التخاطب تدريجين ..حتى تنسى ان تسلم على أهلك عند دخول البيت ..لن يطرق عليك أحد الباب ليدعوك لوليمة ...للتعرف على أهل الفريج الجديد ..كلاً.. يقول نفسي نفسي .
لن تسمع احد يقولك ....شلون الوالده والوالد اليوم ....عسى ماشر امس مابينت في المسجد او المجلس ....تتخاطب وأنته خارج وداخل لمنزلك مع أهل فريجك ....فاتـتـفـتـح النفوس على حب هذا المنطق ....و على رد التحيه بأحسن منها ....
يمكن لهذه المنطقه الجديده تأثير على سلوك أولاادك ....في المستقبل فاينشاء الجيل الجديد لم يكتسب اي من الصفات الحسنه المتوارثه ..من حيث تداول المحبه الفطريه بين اهل المنطقه ..والتعاون الفطري .
يجب أن تكون المناطق الجديده التي توزع على المستحقين ..ان يراعى فيها ماذكرة .....وتكون خاليه من منازل الأيجار و المجمعات السكنيه.....
هذه امنيه حتى لا نفرط في ماكان عليه الزمن الجميل و ايجاد مجتمعات تحفظ لهذا الوطن حقه ......وبسسسسسسس