المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا يفعل الفقراء يا أمي عند نزول المطر ؟



Bin Hood
05-08-2014, 05:10 AM
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,

فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . . و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ...

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و قال لأمه :

" ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! "

لقد أحس الصغير أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .

. ففي بيتهم باب !!!!!!

ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد .

عجباً لهذه القناعة !!!

القناعة كنزٌ لا يفنى ولكن هل إلى هذه الدرجة ؟؟؟؟؟!!!!

qatara
05-08-2014, 05:51 AM
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,

فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . . و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ...

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و قال لأمه :

" ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! "

لقد أحس الصغير أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .

. ففي بيتهم باب !!!!!!

ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد .

عجباً لهذه القناعة !!!

القناعة كنزٌ لا يفنى ولكن هل إلى هذه الدرجة ؟؟؟؟؟!!!!


" ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! "

لقد أحس الصغير أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .




لا لا

هذا طفل قلبه رحوم سال عن من ليس له باب ماحيلته في هذا المطر

اللهم جعلنا من زمرة المساكين وحشرنا مع المساكين

Bin Hood
05-08-2014, 07:02 AM
شكرًا على المرور

لا اعلم لماذا هذه القصة اثرت فيني. ربما لان في القصة ام و طفل وحياة صعبة

اللهم ارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء

هندسة
09-08-2014, 05:36 PM
اللهم ارحمنا جميعا واسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك

هندسة
09-08-2014, 05:38 PM
اللهم ارزقنا القناعة

توشيبا
09-08-2014, 06:28 PM
لا اله الا الله

بصمة قطرية
09-08-2014, 10:43 PM
سبحانك يارب ..
أحس بأنه يملك مكاناً يحميه من المطر
و فكر في حال الفقراء الذين لا يملكون بيتاً
و كأنه ملك قصراً ..!!

Bin Hood
10-08-2014, 08:00 PM
هندسة

توشيبا

بصمة قطرية

شكرا على مروركم العطر

شاركوني قصة التغيير في رابط التوقيع