راجي العفو
06-08-2014, 10:14 AM
الناس في ذلك على ثلاثة أصناف :
1- صنف تكلم في علماء أهل السنة و استنقص منهم و شتمهم :
فقد شابه المنافقين ، فقالوا عن الصحابة رضي الله عنهم : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء - يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه - أرغب بطونا ، ولا أكذب ألسنا ، ولا أجبن عند اللقاء
2- من تكلم في حكُام المسلمين و رؤسائهم و سبّهم و شتمهم :
فقد شابه عبدالله بن سبأ اليهودي إذ كان يدعوا الناس إلى الطعن في أمرائهم ، وشابه الخوارج أيضاً ، لأنهم تكلموا في علي رضي الله عنه و طعنوا في حُكمه وهو أمير المؤمنين
3- من أمسك لسانه عن الكلام في علماء السنة و الحكام و الرؤساء و دعا لهم بالتوفيق و الصلاح :
فقد اتبع منهج النبي عليه الصلاة و السلام و أصحابه و السلف الصالح ، وإليك بعض الأدلة الصحيحة الثابتة :
🔹قال عليه الصلاة و السلام : « إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه » .
والمقصود بحامل القرآن : العالم.
🔸وقال بعض العلماء :" لحوم العلماء مسمومة " .
🔸وقال ابن عباس رضي الله عنه في وصيته لأحد الناس: " ولا تغتب إمامك".
يعني : حاكمك و رئيسك و أميرك
🔸وقال الإمام الفُضَيل بن عياض رحمه الله :
" لو أن لي دعوة مستجابة ما صَيّرتُها الا في الامام " . يعني: ما جعلتها إلا للحاكم لأنه بذلك يكون صلاح الدين و الدنيا .
🔸وقال الإمام البربهاري رحمه الله :
" وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله " .
🔴فٓبِمن تريد أن التشبــّه ؟!
ملاحظة : لم أذكر مراجع الأحاديث والاثار بغية الاختصار .
1- صنف تكلم في علماء أهل السنة و استنقص منهم و شتمهم :
فقد شابه المنافقين ، فقالوا عن الصحابة رضي الله عنهم : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء - يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه - أرغب بطونا ، ولا أكذب ألسنا ، ولا أجبن عند اللقاء
2- من تكلم في حكُام المسلمين و رؤسائهم و سبّهم و شتمهم :
فقد شابه عبدالله بن سبأ اليهودي إذ كان يدعوا الناس إلى الطعن في أمرائهم ، وشابه الخوارج أيضاً ، لأنهم تكلموا في علي رضي الله عنه و طعنوا في حُكمه وهو أمير المؤمنين
3- من أمسك لسانه عن الكلام في علماء السنة و الحكام و الرؤساء و دعا لهم بالتوفيق و الصلاح :
فقد اتبع منهج النبي عليه الصلاة و السلام و أصحابه و السلف الصالح ، وإليك بعض الأدلة الصحيحة الثابتة :
🔹قال عليه الصلاة و السلام : « إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه » .
والمقصود بحامل القرآن : العالم.
🔸وقال بعض العلماء :" لحوم العلماء مسمومة " .
🔸وقال ابن عباس رضي الله عنه في وصيته لأحد الناس: " ولا تغتب إمامك".
يعني : حاكمك و رئيسك و أميرك
🔸وقال الإمام الفُضَيل بن عياض رحمه الله :
" لو أن لي دعوة مستجابة ما صَيّرتُها الا في الامام " . يعني: ما جعلتها إلا للحاكم لأنه بذلك يكون صلاح الدين و الدنيا .
🔸وقال الإمام البربهاري رحمه الله :
" وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله " .
🔴فٓبِمن تريد أن التشبــّه ؟!
ملاحظة : لم أذكر مراجع الأحاديث والاثار بغية الاختصار .