LaW
24-08-2006, 02:55 AM
24/08/2006 المنامة - كونا - يودع البحرينيون وبخاصة الذين يعملون في القطاع الحكومي اليوم عطلة يوم الخميس الاسبوعية التي ترافق يوم الجمعة بعد اصدار قرار اعتبر اقتصاديا بالدرجة الاولى تم بمقتضاه تغيير عطلة نهاية الاسبوع لتصبح الجمعة والسبت اعتبارا من الاول من سبتمبر المقبل.
وانصبت معظم الدراسات التي رافقت المناقشات التي سبقت اقرار عطلة نهاية الاسبوع الجديدة على الجانب الاقتصادي وان لم تخل من الجانب الاجتماعي وحتى السياسي لتطبق البحرين هذه العطلة الاسبوعية بالتزامن مع الامارات اضافة الى قطر التي طبقتها منذ فترة.
وابرزت تلك الدراسات المعطيات التي تداولها مجلس التنمية الاقتصادية البحريني الذي يترأسه ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة اذ اكدت ان التحول في الاجازة الاسبوعية سيؤدي الى زيادة انتاجية القطاع الخاص ويتيح فرصة اوسع للتواصل مع المؤسسات الرسمية من جهة ويوسع العلاقات بين البحرين وبقية دول العالم من جهة اخرى.
وذكر المجلس ان هذا التغيير يسهم في جذب الاستثمارات الاجنبية التي تعتبر تلك الاجازة احد اهم قراراتها عند اختيار مناطق الاستثمار ويعزز من مكانة البحرين كمركز للأعمال في منطقة الخليج والشرق الاوسط.
ولفت الى ان تعديل الاجازة الى الجمعة والسبت سيعني زيادة اجمالي عدد ايام العمل المشتركة بين البحرين وبقية دول العالم ليعزز جهودها الرامية الى تحويلها الى بلد قائم على التصدير وتقديم الخدمات لاسيما المالية والمصرفية منها، علاوة على انه يعزز جهود الحكومة الهادفة الى تقديم المزيد من التسهيلات ودعم اليات التطوير الاقتصادي والتجاري بشكل عام.
واكد مجلس التنمية الاقتصادية البحريني في دراساته ان التغيير الجديد سيقلص حجم الخسائر المالية والانتاجية التي يتكبدها الاقتصاد الوطني بسبب الفجوة الزمنية الطويلة بين الاجازات الاسبوعية بين البحرين ودول العالم الاخرى، اذ ان العطلة الاسبوعية التي تبدأ بيوم الخميس تتسبب في خسارة الشركات لأربعة ايام من بين سبعة ايام من كل اسبوع. واوضح ان من بين الفوائد العديدة التي يمكن ان تجنيها البحرين من هذا التغيير اكتساب موقع اقليمي متميز وسط دول العالم عبر زيادة ساعات العمل المشتركة بين البحرين والقارة الاوروبية على وجه الخصوص.
وأضاف ان التغيير سيعزز الانتاجية دون اللجوء الى زيادة ساعات العمل فهو يضيف يوم عمل كاملا تتعامل فيه المؤسسات البحرينية مع بقية دول العالم.
وأكد مجلس التنمية الاقتصادية في دراسته المعتمدة ان القطاع الخاص سيستفيد من التواصل مع الحكومة خلال خمسة ايام اسبوعيا بدلا من اربعة ايام اي بزيادة نسبتها 20 في المائة مقارنة بالوضع السابق.
ولفت الى ان توحيد الاجازة في يومي الجمعة والسبت سيعزز فرص استقطاب الاستثمار الاجنبي الى البحرين مشيرا الى ان المستثمرين ينظرون الى الاجازة الاسبوعية كعنصر مهم عند اختيارهم مناطق الاستثمار معتبرا تعديل الاجازة الاسبوعية امرا حتميا من اجل رفع المقدرة التنافسية للبحرين ولزيادة الاتصال والتواصل مع بقية العالم.
يذكر ان مجلس التنمية الاقتصادية البحريني هيئة حكومية مهمتها الاشراف على استراتيجيات التطوير في البحرين وخلق البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات كما يقوم بدور رئيس في توحيد جهود الاطراف المعنية عبر وضع رؤية موحدة بين هذه الاطراف وتطوير اهم الاستراتيجيات التي من شأنها تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي.
وانصبت معظم الدراسات التي رافقت المناقشات التي سبقت اقرار عطلة نهاية الاسبوع الجديدة على الجانب الاقتصادي وان لم تخل من الجانب الاجتماعي وحتى السياسي لتطبق البحرين هذه العطلة الاسبوعية بالتزامن مع الامارات اضافة الى قطر التي طبقتها منذ فترة.
وابرزت تلك الدراسات المعطيات التي تداولها مجلس التنمية الاقتصادية البحريني الذي يترأسه ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة اذ اكدت ان التحول في الاجازة الاسبوعية سيؤدي الى زيادة انتاجية القطاع الخاص ويتيح فرصة اوسع للتواصل مع المؤسسات الرسمية من جهة ويوسع العلاقات بين البحرين وبقية دول العالم من جهة اخرى.
وذكر المجلس ان هذا التغيير يسهم في جذب الاستثمارات الاجنبية التي تعتبر تلك الاجازة احد اهم قراراتها عند اختيار مناطق الاستثمار ويعزز من مكانة البحرين كمركز للأعمال في منطقة الخليج والشرق الاوسط.
ولفت الى ان تعديل الاجازة الى الجمعة والسبت سيعني زيادة اجمالي عدد ايام العمل المشتركة بين البحرين وبقية دول العالم ليعزز جهودها الرامية الى تحويلها الى بلد قائم على التصدير وتقديم الخدمات لاسيما المالية والمصرفية منها، علاوة على انه يعزز جهود الحكومة الهادفة الى تقديم المزيد من التسهيلات ودعم اليات التطوير الاقتصادي والتجاري بشكل عام.
واكد مجلس التنمية الاقتصادية البحريني في دراساته ان التغيير الجديد سيقلص حجم الخسائر المالية والانتاجية التي يتكبدها الاقتصاد الوطني بسبب الفجوة الزمنية الطويلة بين الاجازات الاسبوعية بين البحرين ودول العالم الاخرى، اذ ان العطلة الاسبوعية التي تبدأ بيوم الخميس تتسبب في خسارة الشركات لأربعة ايام من بين سبعة ايام من كل اسبوع. واوضح ان من بين الفوائد العديدة التي يمكن ان تجنيها البحرين من هذا التغيير اكتساب موقع اقليمي متميز وسط دول العالم عبر زيادة ساعات العمل المشتركة بين البحرين والقارة الاوروبية على وجه الخصوص.
وأضاف ان التغيير سيعزز الانتاجية دون اللجوء الى زيادة ساعات العمل فهو يضيف يوم عمل كاملا تتعامل فيه المؤسسات البحرينية مع بقية دول العالم.
وأكد مجلس التنمية الاقتصادية في دراسته المعتمدة ان القطاع الخاص سيستفيد من التواصل مع الحكومة خلال خمسة ايام اسبوعيا بدلا من اربعة ايام اي بزيادة نسبتها 20 في المائة مقارنة بالوضع السابق.
ولفت الى ان توحيد الاجازة في يومي الجمعة والسبت سيعزز فرص استقطاب الاستثمار الاجنبي الى البحرين مشيرا الى ان المستثمرين ينظرون الى الاجازة الاسبوعية كعنصر مهم عند اختيارهم مناطق الاستثمار معتبرا تعديل الاجازة الاسبوعية امرا حتميا من اجل رفع المقدرة التنافسية للبحرين ولزيادة الاتصال والتواصل مع بقية العالم.
يذكر ان مجلس التنمية الاقتصادية البحريني هيئة حكومية مهمتها الاشراف على استراتيجيات التطوير في البحرين وخلق البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات كما يقوم بدور رئيس في توحيد جهود الاطراف المعنية عبر وضع رؤية موحدة بين هذه الاطراف وتطوير اهم الاستراتيجيات التي من شأنها تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي.