رجل الجزيرة
10-08-2014, 03:44 AM
أشغال قامت بتركيب لوحة المشروع منذ عدة أشهر
غموض حول موعد تنفيذ الطريق الشرقي
حوادث بسبب ضيق الطريق الحالي وعدم استوائه وكثرة التفافاته
http://raya.com/File/GetImageCustom/b8590c6c-9572-4c32-bf28-915d0e4645f7/316/235
كتب - حسين أبوندا:
يشهد الطريق الواصل بين منطقتي المشاف والوكير ببروة "مسيمير" وطريق الصناعية العديد من الحوادث بسبب ضيق الطرق وعدم استواء الطبقة الأسفلتية وكثرة الالتفافات به، حيث يقع عليه عدد كبير من الحوادث ويشهد مروراً كثيفاً للسيارات لتفادي الزحام التي تشهدها الطرق الأخرى والتي توصلهم إلى منطقة مساكن بروة وأبوهامور والمنطقة الصناعية خاصة في أوقات الذروة.
وأكد عدد من مستخدمي الطريق لـ الراية، أن أعداداً كبيرة من الشاحنات تستخدم الطريق، ما يسبب إرباكاً مرورياً بسبب تجاوزها للسيارات ووقوفها بشكل مفاجئ وسط الطريق أو الانعطاف لليمين دون سابق إنذار، الأمر الذي يعرض حياة السائقين للخطر.
وطالب المواطنون بضرورة العمل على إعادة تأهيل الطريق بشكل يضمن سلامتهم وتوسعته، لأنه بات أحد الطرق الحيوية لسكان منطقة الوكير والمشاف ومساكن بروة، فضلا عن أنه يوصل سكان الوكير والمشاف إلى مطار حمد الدولي عن طريق المرور من طريق الحضارمة.
وأضافوا إنه نظراً لأهمية هذا الطريق، قررت هيئة الأشغال العامة "أشغال" إزالته والبدء بمشروع الطريق الشرقي، وقامت بتركيب لوحة تبين عزمها البدء فيه منذ عدة أشهر، إلا أن رواد الطريق لم يلاحظوا أية أعمال تدل على البدء في هذا المشروع .. مطالبين أشغال بسرعة تنفيذه للانتهاء من المعاناة اليومية التي يمر بها السائقون على هذا الطريق.
وأكد عبدالله المالكي أن هذا الطريق يوفر على السائقين عناء الزحام الذي يمرون به يوميا في فترة الصباح وأوقات انتهاء دوام الموظفين وضيق مساحته يشكل خطورة على مرتاديه، فضلا عن الانحناءات وهبوط الطبقة الأسفلتية التي يلاحظها السائقون على طول الطريق والتي تتسبب في وقوع الحوادث المرورية.
وطالب بالعمل على توسعة الطريق لمنع الحوادث التي تقع فيه بشكل شبه يومي، مشيراً إلى أن هذا الطريق تسبب بوقوع العديد من الحوادث بسبب قيام السائقين بالتجاوز على الانحناءات والقيادة بسرعة عالية رغم أن الطريق ليس مهيأ لأن تسير السيارات فيه بسرعة عالية، فضلا عن أنه يشهد كثافة عالية من السيارات في أوقات الذروة.
وطالب حمد العبدالله بإعادة إنشاء الطريق ليستوعب ثلاث حارات تفصل بينها جزيرة واسعة وليست حواجز خرسانية وبذلك سيخدم العديد من المناطق أهمها المطار، الثمامة، الوكرة والوكير والحضارمة ومطار حمد الدولي، خاصة أنه يوفر الوقت وسيعمل على تخفيف الازدحام بنسبة كبيرة للوصول إلى مساكن بروة والمنطقة الصناعية ومنطقة أبو هامور.
وقال إن الطريق يشهد مرور شاحنات بجميع أحجامها ما يشكل خطورة على السائقين خاصة أن سائقي الشاحنات يتجاوزون السيارات، رغم ضيق الطريق وفي بعض الأوقات تقف تلك الشاحنات بشكل مفاجئ على الطريق .. مشيراً إلى أن الطبقة الأسفلتية للطريق غير مستوية وتعتبر سببا في وقوع الحوادث المرورية.
http://raya.com/news/pages/36d7ec9e-92b4-4d44-80a0-004989eae5c9
غموض حول موعد تنفيذ الطريق الشرقي
حوادث بسبب ضيق الطريق الحالي وعدم استوائه وكثرة التفافاته
http://raya.com/File/GetImageCustom/b8590c6c-9572-4c32-bf28-915d0e4645f7/316/235
كتب - حسين أبوندا:
يشهد الطريق الواصل بين منطقتي المشاف والوكير ببروة "مسيمير" وطريق الصناعية العديد من الحوادث بسبب ضيق الطرق وعدم استواء الطبقة الأسفلتية وكثرة الالتفافات به، حيث يقع عليه عدد كبير من الحوادث ويشهد مروراً كثيفاً للسيارات لتفادي الزحام التي تشهدها الطرق الأخرى والتي توصلهم إلى منطقة مساكن بروة وأبوهامور والمنطقة الصناعية خاصة في أوقات الذروة.
وأكد عدد من مستخدمي الطريق لـ الراية، أن أعداداً كبيرة من الشاحنات تستخدم الطريق، ما يسبب إرباكاً مرورياً بسبب تجاوزها للسيارات ووقوفها بشكل مفاجئ وسط الطريق أو الانعطاف لليمين دون سابق إنذار، الأمر الذي يعرض حياة السائقين للخطر.
وطالب المواطنون بضرورة العمل على إعادة تأهيل الطريق بشكل يضمن سلامتهم وتوسعته، لأنه بات أحد الطرق الحيوية لسكان منطقة الوكير والمشاف ومساكن بروة، فضلا عن أنه يوصل سكان الوكير والمشاف إلى مطار حمد الدولي عن طريق المرور من طريق الحضارمة.
وأضافوا إنه نظراً لأهمية هذا الطريق، قررت هيئة الأشغال العامة "أشغال" إزالته والبدء بمشروع الطريق الشرقي، وقامت بتركيب لوحة تبين عزمها البدء فيه منذ عدة أشهر، إلا أن رواد الطريق لم يلاحظوا أية أعمال تدل على البدء في هذا المشروع .. مطالبين أشغال بسرعة تنفيذه للانتهاء من المعاناة اليومية التي يمر بها السائقون على هذا الطريق.
وأكد عبدالله المالكي أن هذا الطريق يوفر على السائقين عناء الزحام الذي يمرون به يوميا في فترة الصباح وأوقات انتهاء دوام الموظفين وضيق مساحته يشكل خطورة على مرتاديه، فضلا عن الانحناءات وهبوط الطبقة الأسفلتية التي يلاحظها السائقون على طول الطريق والتي تتسبب في وقوع الحوادث المرورية.
وطالب بالعمل على توسعة الطريق لمنع الحوادث التي تقع فيه بشكل شبه يومي، مشيراً إلى أن هذا الطريق تسبب بوقوع العديد من الحوادث بسبب قيام السائقين بالتجاوز على الانحناءات والقيادة بسرعة عالية رغم أن الطريق ليس مهيأ لأن تسير السيارات فيه بسرعة عالية، فضلا عن أنه يشهد كثافة عالية من السيارات في أوقات الذروة.
وطالب حمد العبدالله بإعادة إنشاء الطريق ليستوعب ثلاث حارات تفصل بينها جزيرة واسعة وليست حواجز خرسانية وبذلك سيخدم العديد من المناطق أهمها المطار، الثمامة، الوكرة والوكير والحضارمة ومطار حمد الدولي، خاصة أنه يوفر الوقت وسيعمل على تخفيف الازدحام بنسبة كبيرة للوصول إلى مساكن بروة والمنطقة الصناعية ومنطقة أبو هامور.
وقال إن الطريق يشهد مرور شاحنات بجميع أحجامها ما يشكل خطورة على السائقين خاصة أن سائقي الشاحنات يتجاوزون السيارات، رغم ضيق الطريق وفي بعض الأوقات تقف تلك الشاحنات بشكل مفاجئ على الطريق .. مشيراً إلى أن الطبقة الأسفلتية للطريق غير مستوية وتعتبر سببا في وقوع الحوادث المرورية.
http://raya.com/news/pages/36d7ec9e-92b4-4d44-80a0-004989eae5c9