مغروور قطر
24-08-2006, 04:38 AM
انتقائية... وغربلة
كتب علاء السمان: واصل سوق الكويت للأوراق المالية اداءه المتواضع في ظل الاحجام شبه التام من قبل المحافظ الكبرى والصناديق الاستثمارية التابعة للشركات المدرجة وغير المدرجة، فيما استمر الضغط والتجميع الهادئ على عدد من الشركات ذات الأداء الجيد والتي يتوقع ان تعلن عن عقود وصفقات او عوامل ايجابية جديدة منها على سبيل المثال شركة المخازن العمومية، والاسهم التابعة لها حيث شهدت هذه المجموعة عمليات شراء واضحة وسط ترقب اوساط المتعاملين للإعلان عن نتيجة المناقصة التي طرحت من قبل البنتاغون والتي تفوق قيمتها الخمسة مليارات دولار خاصة وأن ما يتوارد من أنباء حول هذا الأمر يفيد بأن حظوظ المخازن في الفوز بهذه المناقصة مرتفعة جداً مقارنة بالشركات المنافسة، إلى ذلك تأثر سهما الوطنية العقارية ومركز سلطان لنفس السبب وسط توقعات باستمرارية النشاط على هذه الاسهم خلال الاسبوع المقبل مع قرب الإعلان رسمياً عن نتيجة المناقصة ومن ناحية اخرى فضلت محافظ استثمارية الضغط على شريحة من الاسهم المدرجة بهدف تجميعها عند أقل مستويات سعرية خاصة وأن المحللين يؤكدون ان استمرار السوق على نفس وتيرة التداول شيء من المحال، الأمر الذي يبشر بنشاط مرتقب مما دعا هذه المحافظ إلى التجميع بهذه الصورة.
إلى ذلك قال احد المراقبين ان الأيام المقبلة سوف تشهد عودة الأموال والسيولة إلى سوق الكويت للأوراق المالية، ولكن بشكل تدريجي دون الاندفاع والمضاربة العشوائية حيث ستقوم المحافظ بتأسيس مراكزها قبل الانطلاق، مؤكداً ان الجولة المقبلة لن يكون بها مكان للاسهم الورقية وانما ستحكم التعاملات انتقائية واضحة طبقاً لأداء الشركات ونتائجها الدورية مع الوضع في الحسبان الاسهم التي صمدت بشكل ملفت خلال تراجعات السوق خلال المرحلة السابقة.
وأشار المراقب إلى ان كبار المستثمرين بدأوا في اعداد عدتهم للعودة إلى البورصة بهدف الدخول مجدداً في دائرة المنافسة في الشهر الأخير من الربع الثالث والذي اصـــبح على مـــرمى الـــــبصـــر.
وكما اشارت «الرأي العام» في تقاريرها السابقة فإنه من الضروري ان تكشف الصناديق الاستثمارية عن اموالها من جديد حتى تنهى تداولات سبتمبر المقبل محققة نتائج ايجابية تساعد في تجميل نتائج الربع الثالث لشركاتها والا فإن مسلسل الخسائر غير المحققة والأرباح المتواضعة التي تكررت منذ مطلع العام الحالي سوف تستمر مما سيعود بالسلب على المساهم في بادئ الأمر الذي سيظل هو الضحية حينها.
وعلى الصعيد نفسه قال مراقب آخر ان ما يشهده السوق حالياً من هدوء أمر ليس طبيعيا مما يؤكد ان العاصفة التي ستغير معالم التداولات قادمة لا محالة، ولا يوجد ما يدعو إلى استمرار الوضع بهذه الوتيرة في ظل استقرار الوضع السياسي والاقتصادي في الكويت إلى جانب رخص اسعار الشركات المدرجة وذلك في حد ذاته يعتبر فرصة سانحة للاستثمار من قبل المحافظ والصناديق الاستثمارية العاملة في السوق منوهاً إلى انخفاض معدلات الـ P/e وارتفاع اسعار النفط وعودة التجانس ما بين السلطتين إلى جانب التوجه الايجابي للحكومة عبر اطلاق مشاريع كبرى وتأسيس شركات استثمارية يتوقع ان تكون ذات جدوى خلال المرحلة المقبلة.
كتب علاء السمان: واصل سوق الكويت للأوراق المالية اداءه المتواضع في ظل الاحجام شبه التام من قبل المحافظ الكبرى والصناديق الاستثمارية التابعة للشركات المدرجة وغير المدرجة، فيما استمر الضغط والتجميع الهادئ على عدد من الشركات ذات الأداء الجيد والتي يتوقع ان تعلن عن عقود وصفقات او عوامل ايجابية جديدة منها على سبيل المثال شركة المخازن العمومية، والاسهم التابعة لها حيث شهدت هذه المجموعة عمليات شراء واضحة وسط ترقب اوساط المتعاملين للإعلان عن نتيجة المناقصة التي طرحت من قبل البنتاغون والتي تفوق قيمتها الخمسة مليارات دولار خاصة وأن ما يتوارد من أنباء حول هذا الأمر يفيد بأن حظوظ المخازن في الفوز بهذه المناقصة مرتفعة جداً مقارنة بالشركات المنافسة، إلى ذلك تأثر سهما الوطنية العقارية ومركز سلطان لنفس السبب وسط توقعات باستمرارية النشاط على هذه الاسهم خلال الاسبوع المقبل مع قرب الإعلان رسمياً عن نتيجة المناقصة ومن ناحية اخرى فضلت محافظ استثمارية الضغط على شريحة من الاسهم المدرجة بهدف تجميعها عند أقل مستويات سعرية خاصة وأن المحللين يؤكدون ان استمرار السوق على نفس وتيرة التداول شيء من المحال، الأمر الذي يبشر بنشاط مرتقب مما دعا هذه المحافظ إلى التجميع بهذه الصورة.
إلى ذلك قال احد المراقبين ان الأيام المقبلة سوف تشهد عودة الأموال والسيولة إلى سوق الكويت للأوراق المالية، ولكن بشكل تدريجي دون الاندفاع والمضاربة العشوائية حيث ستقوم المحافظ بتأسيس مراكزها قبل الانطلاق، مؤكداً ان الجولة المقبلة لن يكون بها مكان للاسهم الورقية وانما ستحكم التعاملات انتقائية واضحة طبقاً لأداء الشركات ونتائجها الدورية مع الوضع في الحسبان الاسهم التي صمدت بشكل ملفت خلال تراجعات السوق خلال المرحلة السابقة.
وأشار المراقب إلى ان كبار المستثمرين بدأوا في اعداد عدتهم للعودة إلى البورصة بهدف الدخول مجدداً في دائرة المنافسة في الشهر الأخير من الربع الثالث والذي اصـــبح على مـــرمى الـــــبصـــر.
وكما اشارت «الرأي العام» في تقاريرها السابقة فإنه من الضروري ان تكشف الصناديق الاستثمارية عن اموالها من جديد حتى تنهى تداولات سبتمبر المقبل محققة نتائج ايجابية تساعد في تجميل نتائج الربع الثالث لشركاتها والا فإن مسلسل الخسائر غير المحققة والأرباح المتواضعة التي تكررت منذ مطلع العام الحالي سوف تستمر مما سيعود بالسلب على المساهم في بادئ الأمر الذي سيظل هو الضحية حينها.
وعلى الصعيد نفسه قال مراقب آخر ان ما يشهده السوق حالياً من هدوء أمر ليس طبيعيا مما يؤكد ان العاصفة التي ستغير معالم التداولات قادمة لا محالة، ولا يوجد ما يدعو إلى استمرار الوضع بهذه الوتيرة في ظل استقرار الوضع السياسي والاقتصادي في الكويت إلى جانب رخص اسعار الشركات المدرجة وذلك في حد ذاته يعتبر فرصة سانحة للاستثمار من قبل المحافظ والصناديق الاستثمارية العاملة في السوق منوهاً إلى انخفاض معدلات الـ P/e وارتفاع اسعار النفط وعودة التجانس ما بين السلطتين إلى جانب التوجه الايجابي للحكومة عبر اطلاق مشاريع كبرى وتأسيس شركات استثمارية يتوقع ان تكون ذات جدوى خلال المرحلة المقبلة.