مغروور قطر
24-08-2006, 04:51 AM
مستثمرون يطالبون بضرورة سعودة نشاط حفر آبار المياه الجوفية
كتب - عقيل العنزي:
طالب استثماريون سعوديون بضرورة سعودة نشاط حفر آبار المياه الجوفية الذي تهيمن عليه العمالة الوافدة وتصل استثماراته إلى حوالي ملياري ريال، مشيرين إلى أن هذا النشاط من النشاطات الاستثمارية ذات الجدوى الاقتصادية الجيدة والربحية العالية ومن الممكن أن يوفر حوالي 20 ألف وظيفة إذ ان هناك آفاقاً من الفرص الوظيفية التي لا تحتاج إلى مؤهلات عالية في هذا النشاط.
وأشاروا في استطلاع أجرته الرياض التقت من خلاله بعدد من رجال الأعمال السعوديين الذين أجمعوا على أن هذا النشاط ما برح محصورا على العمالة الوافدة وبقي مقصورا على نوع من العمالة الوافدة من إحدى الدولية العربية الواقعة في الهلال الخصيب مما شجع العمالة على التحكم في الأسعار والسيطرة على السوق وحجبه عن السعودة وسط تساهل من مكاتب العمل التي غيبت هذا النوع من النشاط عن نظام السعودة وشاحت بوجهها الرقابي عن متابعة الوظائف في هذا النشاط الاقتصادي المربح.
ويقترح رجل الأعمال محمد عوض العفري أن يتم الاستفادة من الوظائف في هذا النشاط من خلال مطالبة ملاك الحفارات بأن يكون نصف طاقم الحفر من السعوديين مؤكداً أن هذا الإجراء سوف يستقطب أعداداً من السعوديين ويساهم في التخفيف من البطالة ويفضي إلى تزويد العمالة السعودية بمهارات حرفية تعود عليهم بالنفع وتفك من اختناقات البطالة لا سيما في صفوف الشباب ممن لا يحمل مؤهلات عالية تمكنهم من الالتحاق بالوظائف الإدارية أو الفنية ذات التقنية العالية. كما أن مثل هذا الإجراء سيقلل من المخالفات التي يرتكبها بعض أصحاب الحفارات والتي تفضي إلى تدمير البيئة.
من جانبه قال رجل الأعمال سليمان اليوسف ان نشاط حفر آبار المياه يتنامى بصورة ملحوظة في السنوات الأخيرة بحكم توجه كثير من الناس إلى حفر الآبار الارتوازية إما في مزارعهم في المنازل لري الأشجار أو حتى الاستفادة منها في الاستخدامات المنزلية الأخرى وبالتالي فإنه أضحى مربحا ومنفذا جديدا لتوظيف بعض الشباب السعودي القادر على ممارسة مثل هذا النشاط الذي يتطلب قوة بدنية غير أنه يدر ريعا ماليا كبيرا قابلاً للتوسع.
ويطالب محمد سالم البدر مكاتب العمل بضرورة سن نظام يحتم على أصحاب الحفارات ضرورة أن يكون من بين طاقم العمل نسبة لا تقل عن 50٪ من العمالة السعودية وتتم المتابعة بدقة من قبل وزارة الزراعة والأمانات والبلديات للتأكد من تطبيق نظام السعودة لا سيما عند إصدار رخص الحفر.
وقال احد أصحاب الحفارات أن هذا النشاط مربح فهو يحفر ما بين بئرين إلى ثلاث آبار شهريا بعمق يصل إلى معدل 140 مترا ويصل سعر المتر إلى 50 ريالاً مع إضافة أجرة تركيب أنابيب الحجب بواقع 100 ريال للأنبوب الواحد ويصل عدد أنابيب الحجب للبئر الواحدة إلى 8 أنابيب أي أنه تكلفة البئر الواحدة تصل إلى حوالي 7800 ريال، ويقدر معدل الدخل الشهري للحفار الواحد أكثر من 16الف ريال.
ويقدر عدد حفارات مياه الآبار بالمملكة بحوالي 10 آلاف حفار ويتراوح سعر الحفار ما بين 150 ألف ريال للحفار الارتوازي العادي إلى 1,5 مليون ريال للحفار المحوري «الاتوماتيكي» ومعظم الحفارات العادية التي تعتمد على مساعدة العامل مصنعة في سورية، بينما تستورد الحفارات المحورية من عدد من البلدان الصناعية حيث ان تقنيتها أكثر دقة وتستطيع الحفر إلى أعماق تتخطى ألف متر.
وكثيرا ما تستخدم الحفارات العادية في حفر الآبار في المنازل وخاصة حديثة البناء من أجل توفير المياه التي تستخدم في البناء أو الغسيل أو ري الأشجار بينما تستخدم الحفارات المحورية في حفر الآبار العميقة في المزارع حيث انها قادرة على الاختراق إلى أعماق سحيقة إلى حيث المياه المتمركزة في الأحواض المائية في أعماق الأرض والتي تكونت منذ ملايين السنين.
كتب - عقيل العنزي:
طالب استثماريون سعوديون بضرورة سعودة نشاط حفر آبار المياه الجوفية الذي تهيمن عليه العمالة الوافدة وتصل استثماراته إلى حوالي ملياري ريال، مشيرين إلى أن هذا النشاط من النشاطات الاستثمارية ذات الجدوى الاقتصادية الجيدة والربحية العالية ومن الممكن أن يوفر حوالي 20 ألف وظيفة إذ ان هناك آفاقاً من الفرص الوظيفية التي لا تحتاج إلى مؤهلات عالية في هذا النشاط.
وأشاروا في استطلاع أجرته الرياض التقت من خلاله بعدد من رجال الأعمال السعوديين الذين أجمعوا على أن هذا النشاط ما برح محصورا على العمالة الوافدة وبقي مقصورا على نوع من العمالة الوافدة من إحدى الدولية العربية الواقعة في الهلال الخصيب مما شجع العمالة على التحكم في الأسعار والسيطرة على السوق وحجبه عن السعودة وسط تساهل من مكاتب العمل التي غيبت هذا النوع من النشاط عن نظام السعودة وشاحت بوجهها الرقابي عن متابعة الوظائف في هذا النشاط الاقتصادي المربح.
ويقترح رجل الأعمال محمد عوض العفري أن يتم الاستفادة من الوظائف في هذا النشاط من خلال مطالبة ملاك الحفارات بأن يكون نصف طاقم الحفر من السعوديين مؤكداً أن هذا الإجراء سوف يستقطب أعداداً من السعوديين ويساهم في التخفيف من البطالة ويفضي إلى تزويد العمالة السعودية بمهارات حرفية تعود عليهم بالنفع وتفك من اختناقات البطالة لا سيما في صفوف الشباب ممن لا يحمل مؤهلات عالية تمكنهم من الالتحاق بالوظائف الإدارية أو الفنية ذات التقنية العالية. كما أن مثل هذا الإجراء سيقلل من المخالفات التي يرتكبها بعض أصحاب الحفارات والتي تفضي إلى تدمير البيئة.
من جانبه قال رجل الأعمال سليمان اليوسف ان نشاط حفر آبار المياه يتنامى بصورة ملحوظة في السنوات الأخيرة بحكم توجه كثير من الناس إلى حفر الآبار الارتوازية إما في مزارعهم في المنازل لري الأشجار أو حتى الاستفادة منها في الاستخدامات المنزلية الأخرى وبالتالي فإنه أضحى مربحا ومنفذا جديدا لتوظيف بعض الشباب السعودي القادر على ممارسة مثل هذا النشاط الذي يتطلب قوة بدنية غير أنه يدر ريعا ماليا كبيرا قابلاً للتوسع.
ويطالب محمد سالم البدر مكاتب العمل بضرورة سن نظام يحتم على أصحاب الحفارات ضرورة أن يكون من بين طاقم العمل نسبة لا تقل عن 50٪ من العمالة السعودية وتتم المتابعة بدقة من قبل وزارة الزراعة والأمانات والبلديات للتأكد من تطبيق نظام السعودة لا سيما عند إصدار رخص الحفر.
وقال احد أصحاب الحفارات أن هذا النشاط مربح فهو يحفر ما بين بئرين إلى ثلاث آبار شهريا بعمق يصل إلى معدل 140 مترا ويصل سعر المتر إلى 50 ريالاً مع إضافة أجرة تركيب أنابيب الحجب بواقع 100 ريال للأنبوب الواحد ويصل عدد أنابيب الحجب للبئر الواحدة إلى 8 أنابيب أي أنه تكلفة البئر الواحدة تصل إلى حوالي 7800 ريال، ويقدر معدل الدخل الشهري للحفار الواحد أكثر من 16الف ريال.
ويقدر عدد حفارات مياه الآبار بالمملكة بحوالي 10 آلاف حفار ويتراوح سعر الحفار ما بين 150 ألف ريال للحفار الارتوازي العادي إلى 1,5 مليون ريال للحفار المحوري «الاتوماتيكي» ومعظم الحفارات العادية التي تعتمد على مساعدة العامل مصنعة في سورية، بينما تستورد الحفارات المحورية من عدد من البلدان الصناعية حيث ان تقنيتها أكثر دقة وتستطيع الحفر إلى أعماق تتخطى ألف متر.
وكثيرا ما تستخدم الحفارات العادية في حفر الآبار في المنازل وخاصة حديثة البناء من أجل توفير المياه التي تستخدم في البناء أو الغسيل أو ري الأشجار بينما تستخدم الحفارات المحورية في حفر الآبار العميقة في المزارع حيث انها قادرة على الاختراق إلى أعماق سحيقة إلى حيث المياه المتمركزة في الأحواض المائية في أعماق الأرض والتي تكونت منذ ملايين السنين.