البيرق
24-08-2006, 02:34 PM
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2006/07/06/x20-big.jpg
الزنداني يكشف عن عقار «معجز» ويرفض الافصاح عن تركيبته: السنة النبوية هدتني إلى علاج نهائي للايدز .. و «نصرانية» أثبتت لي جدواه
نبيل الأسيدي (صنعاء)تصوير : نبيل الحاطي ، رشيد المنيفي كشف الداعية الإسلامي الشيخ عبد المجيد الزنداني عن نجاحه بمعية فريق بحثي طبي متخصص في علاج عدد من الحالات المصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) بينهم حالات لسعوديين ويمنيين وأجانب مصابين بالفيروس. ورغم رفضه الكشف عن تركيبة هذا الدواء الذي اطلق عليه اسم (اعجاز 3)، الا ان الزنداني اكتفى بالاشارة الى ان اكتشافه جاء نتيجة الاستنباط من حديث نبوي شريف. الزنداني يكشف لـ «الدين والحياة»، عن ماهية هذا الدواء وفاعليته في الحوار التالي: الفكرة في مكه لماذا الإيدز تحديدا وكيف نشأت الفكرة؟ - نحن كنا نبحث في الطب النبوي ضمن بحثنا في مواضيع الإعجاز العلمي وكان بحثنا في الإعجاز العلمي بطريقة نظرية بمعنى أننا نرصد ما كشفه العلم من الحقائق ونبحث ما جاء في القرآن الكريم وفي السنة النبوية عن تلك الحقائق قبل 1400عام لإظهار المعجزة التي وعدنا الله بها بقوله تعالى: «سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق».. وكنت أقول أن إبحاث الأعجاز العلمي لم تجد قوة الجذب إليها حتى من مجموع البشرية، وحتى تتحول إلى أمور تطبيقية ولكنها كانت أمنية من الأمنيات فقررت مع بعض إخواني ونحن في مكة عندما كنت أميناً عاما لهيئة الإعجاز العلمي آنذاك أن نركز على الأبحاث الطبية في الطب النبوي وأن نقوم بدراسة علمية حديثة للنصوص النبوية وما يتعلق بها من بعض الآيات القرآنية وحينها لفتت انتباهي بعض الأحاديث النبوية وما فيها من معان طبية مستنداً باستنباطها في ضوء دراستي الصيدلية سابقا،ً فقلت لأخواني أنا أفهم من هذا الحديث كذا وكذا ومن هذا كذا وكذا، فأقروني على هذا الفعل، وكأي بحث علمي يجب أن يخضع للتجربة بدأنا أبحاثنا وأنا لا زلت في مكة في أواخر الثمانينات وكان المشروع جديدا وغريبا لم يجد من يتبناه ولأنه لم يثبت علميا شيء نستطيع نقدمه للناس فبدأنا أبحاثنا في عدد من المجالات ولا زلنا نبحث ونرصد النتائج وهي نتائج إيجابية في كثير من المجالات الطبية والعلاجية. التجربة الاولى قصة التجربة الأولى لعقار الإيدز.. ما هي تفاصيلها؟ - كانت أول تجربة عملية لعلاج الإيدز حينما جاءتني إلى البيت امرأة لتزور أهلي وكانت نصرانية فأسلمت وكان فيها مرض الإيدز، فقيل لي هذه التي أسلمت كانت قد أصيبت بمرض الإيدز فقلت لزوجتي عندنا علاج لها وهو من ضمن الأفكار التي عندنا (كانت مجرد فكرة) قلت إذاً أعطوها هذا الدواء فأخذت الدواء وسافرت. بعد شهر اتصلت بنا فقالت انها ذهبت لتكشف من أجل السفر فوجدت أن الفيروس قد اختفى.. من يومها بدأ الاهتمام العملي الجدي المدروس وبدأنا ندرس كقضية دواء أثبت نجاحه في حالة.. ثم جاءت حالة أخرى، امرأة يمنية مات زوجها بالإيدز وهي مصابة بعد ذلك فنجح ذلك العقار معها أيضا، ثم جاء أحد الأخوة الأطباء وهو قريب مني فقال عندنا حالة قلت أعطها هذا الدواء وكانت نتيجة إيجابية أيضا وكشف عليها الدكتور فانتهت ثم كان هناك حالة جديدة جاءت بنفس النتيجة فشعرت أن عندي شيئا فدعيت لحضور الاحتفال في يوم الإيدز الذي عقد في صنعاء وقدموا فيه تمثيليات ومسرحيات محزنة ونداءات عاطفية استغاثية فطلبت الكلمة وأردت أن أرسل رسالة في هذا الجو الحزين أبعث فيه أملا فأعلنت فيها أني قد عالجت ثلاث حالات فاستقبلتها الأوساط بالتشكك وبالاستغراب وكان بحضور وزير الصحة ونشرت بعض الصحف في اليوم التالي استعدادي لعلاج أي حالة مصابة بالإيدز.. اطلع على إحدى هذه الصحف شخص مصاب هو وزوجته فجاء إلي فأعطيته العلاج وتناوله حتى اختفى الفيروس من دمه وزوجته المصابة أيضاً ولكننا لا نزال نواصل معه وزوجته وأنا خائف من أن يكون للعلاقة الزوجية دور في عودة المرض ومن أنه يتداول بينهما كلما شفي أحدهما تلقاه الثاني ولا زلنا نعالجهما. لكن هذا شجعنا وبدأ الناس يتسامعون عنا وطرحت الأمر أكثر فجاءتنا أعداد كثيرة من المصابين، وفي هذه المرحلة تدخل الدكتور صدقي حسن الذي عاد من بريطانيا إلى صنعاء والدكتور حسني الجوشعي والدكتور عثمان ليتكون الفريق الطبي ونبدأ خطوات بحثنا العلمية الدقيقة، وبعد ذلك اتفقنا على وضع بنود علمية أشبه بـ (البرتوكول)، يعني طريقة البحث العلمي وهي المتضمنة للقواعد العلمية التي يجب اتباعها عند إجراء الأبحاث.. والتي تبين وضع المريض وحالته ومن هم المرضى الذين ينتقون، وما هي الجرعة التي تعطى لهم، وما هي الفحوص التي تتم قبل العلاج، والفحوص التي تتم أثناء العلاج والفحص الذي يتم بعد العلاج ومراقبة الأعراض الجانبية وتوثيق وإيجاد وإعداد البحث على قواعد طبية أخلاقية تراعي أخلاقية مهنة الطب ووسائله العلمية والطبية والبحثية، كما تراعي إشراف جهة علمية متخصصة في هذا الجانب. وبعد أن وضعنا هذا البرتوكول الذي كان فيه الدكتور صدقي والدكتور حسني من خيرة الأطباء والرجال الذين تابعوا بحزم وبإصرار وبإلحاح وبدقة علمية والحمد لله رب العالمين جاءت النتائج مبشرة وهي النتائج التي قدمها فريقنا الطبي عن طريق الدكتور صدقي في مؤتمر فينا الذي ضم عددا كبيرا من الأطباء، من أربعين دولة ونظمته جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء. اين تتم هذه البحوث الطبية المتخصصة؟ - الأبحاث تقوم وتجرى لدينا في جامعة الإيمان والإشراف والمتابعة والمساعدة الفنية والطبية والتقنية تتم في جامعة العلوم والتكنولوجيا عن طريق الجهات المختصة وبإشراف فريقنا الطبي ونحن نحرص على أن نسأل علماء ومستشارين آخرين ومتخصصين وهناك الدكتور سيد العربي .. لا ننساه، ولا ننسى مواقفه معنا، فهو يأتينا من الأردن لمتابعة هذه الأبحاث وإبداء المشورة وأفادنا كثيرا،ً ثم قررنا أن نعلن عن النتائج بطريقة علمية وتشمل كافة الجوانب العلاجية والمهنية والطبية وصولاً إلى النتائج للبحث العلمي الذي تم. وكان المتحدث باسم الفريق هو الدكتور صدقي الذي قدم هذا البحث في مؤتمر فينا، وقد استقبل هذا البحث بالاستحسان وأصدر توصية بتأييده وتشجيعه وبعض توصيات المؤتمر متعلقة بالبحث الطبي الذي عرضناه. وفي الوقت الذي يتكلم فيه الأطباء من أربعين دولة نجد آخرين يشككون ولا يكلفون أنفسهم أن يأتوا إلينا ونحن في نفس المدينة التي يسكنون فيها. ثم جاءتنا قناة إقرأ بعد هذا المؤتمر وسجلت مقابلة مع الدكتور صدقي حول هذا الموضوع وبدأ يأخذ مجالاً إعلامياً أوسع. طلب تعجيزي ما صحة طلبك براءة اختراع من الجهات المختصة في اليمن ورفض طلبك؟ - ليس بهذا المعنى.. طلبت من الأخ رئيس الجمهورية أن تتبنى الحكومة اليمنية هذا البحث وغيره من الأبحاث فأحالني إلى الأخ وزير الصحة الذي قال نريد أن تأتونا بالدواء حتى نقوم بتحليله كي نطمئن الى استعماله مع بقية المرضى من مستعدون لمحاججة العالم بنتائج أبحاثنا واستقبال أي وفد علمي نجحنا في علاج 13 حالة من 15 خضعوا لتجربة العقار العقار بلا أضرار جانبية ويرفع المناعة ويحطم الفيروس ويعالج التقرحات الجلدية مؤتمر فيينا أشاد بنتائج أبحاثنا والصحة رفضت منحنا براءة اختراع جهة وكي نطمئن الى أنكم لن تضيفوا أدوية تستعمل في مرض الإيدز إليه فلا بد أن نحلل هذا الدواء. وكان لا بد أن يعطى أولاً براءة ثم يتخذ ما قيل لي. فقلت له وما الذي يضمن لي أن لا تأخذ نتائج هذا البحث وتتبناه جهة أخرى وتباع لجهة أخرى وتنسب لشخص آخر يدعيها مع شيء من الإضافات ومن الذي يضمن أن لا يخرج هذا الدواء إذا كشفت سره لكم ولمعاملكم. قال نحن لا نستطيع أن نبحث في هذا الآمر حتى نقوم بتحليله وهنا وقفت المباحثات في هذا الأمر، فنشأ عن ذلك تعصب في وزارة الصحة لقرار الوزير وتشكيك وغمز ولمز ولو كانوا يملكون حجة قانونية لمنعونا فكنا نقول لهم تريثوا فأنتم تتعاملون مع حديث للنبي صلى الله عليه وسلم فكانوا يهابون أن يمنعوا الناس من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ونشكرهم إنهم لم يخطوا خطوات سلبية أكثر ووقفوا عند حد التشكيك، لكن أليس هذا مما يحزن أن يأتي العلماء من أربعين دولة ويقولون هذا بحث جيد ويجب أن يشجع ويجب أن يدعم وتأتي الجهات المسئولة من دولتك وبدون بحث وبدون دراسة ومجرد مفاوضات بشيء تعجيزي يبدأون بالأمر التعجيزي. احدهم يقول سلم سلاحك وبعدين نتفاهم، لكن مع ذلك للأسف ذهبت حالات مرضية إلى بعض الأطباء فاندهشوا للنتائج التي رأوها ويسمعون عنها لكنهم لا يجرؤون على إعلان مواقفهم وآرائهم.
يتبع
الزنداني يكشف عن عقار «معجز» ويرفض الافصاح عن تركيبته: السنة النبوية هدتني إلى علاج نهائي للايدز .. و «نصرانية» أثبتت لي جدواه
نبيل الأسيدي (صنعاء)تصوير : نبيل الحاطي ، رشيد المنيفي كشف الداعية الإسلامي الشيخ عبد المجيد الزنداني عن نجاحه بمعية فريق بحثي طبي متخصص في علاج عدد من الحالات المصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) بينهم حالات لسعوديين ويمنيين وأجانب مصابين بالفيروس. ورغم رفضه الكشف عن تركيبة هذا الدواء الذي اطلق عليه اسم (اعجاز 3)، الا ان الزنداني اكتفى بالاشارة الى ان اكتشافه جاء نتيجة الاستنباط من حديث نبوي شريف. الزنداني يكشف لـ «الدين والحياة»، عن ماهية هذا الدواء وفاعليته في الحوار التالي: الفكرة في مكه لماذا الإيدز تحديدا وكيف نشأت الفكرة؟ - نحن كنا نبحث في الطب النبوي ضمن بحثنا في مواضيع الإعجاز العلمي وكان بحثنا في الإعجاز العلمي بطريقة نظرية بمعنى أننا نرصد ما كشفه العلم من الحقائق ونبحث ما جاء في القرآن الكريم وفي السنة النبوية عن تلك الحقائق قبل 1400عام لإظهار المعجزة التي وعدنا الله بها بقوله تعالى: «سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق».. وكنت أقول أن إبحاث الأعجاز العلمي لم تجد قوة الجذب إليها حتى من مجموع البشرية، وحتى تتحول إلى أمور تطبيقية ولكنها كانت أمنية من الأمنيات فقررت مع بعض إخواني ونحن في مكة عندما كنت أميناً عاما لهيئة الإعجاز العلمي آنذاك أن نركز على الأبحاث الطبية في الطب النبوي وأن نقوم بدراسة علمية حديثة للنصوص النبوية وما يتعلق بها من بعض الآيات القرآنية وحينها لفتت انتباهي بعض الأحاديث النبوية وما فيها من معان طبية مستنداً باستنباطها في ضوء دراستي الصيدلية سابقا،ً فقلت لأخواني أنا أفهم من هذا الحديث كذا وكذا ومن هذا كذا وكذا، فأقروني على هذا الفعل، وكأي بحث علمي يجب أن يخضع للتجربة بدأنا أبحاثنا وأنا لا زلت في مكة في أواخر الثمانينات وكان المشروع جديدا وغريبا لم يجد من يتبناه ولأنه لم يثبت علميا شيء نستطيع نقدمه للناس فبدأنا أبحاثنا في عدد من المجالات ولا زلنا نبحث ونرصد النتائج وهي نتائج إيجابية في كثير من المجالات الطبية والعلاجية. التجربة الاولى قصة التجربة الأولى لعقار الإيدز.. ما هي تفاصيلها؟ - كانت أول تجربة عملية لعلاج الإيدز حينما جاءتني إلى البيت امرأة لتزور أهلي وكانت نصرانية فأسلمت وكان فيها مرض الإيدز، فقيل لي هذه التي أسلمت كانت قد أصيبت بمرض الإيدز فقلت لزوجتي عندنا علاج لها وهو من ضمن الأفكار التي عندنا (كانت مجرد فكرة) قلت إذاً أعطوها هذا الدواء فأخذت الدواء وسافرت. بعد شهر اتصلت بنا فقالت انها ذهبت لتكشف من أجل السفر فوجدت أن الفيروس قد اختفى.. من يومها بدأ الاهتمام العملي الجدي المدروس وبدأنا ندرس كقضية دواء أثبت نجاحه في حالة.. ثم جاءت حالة أخرى، امرأة يمنية مات زوجها بالإيدز وهي مصابة بعد ذلك فنجح ذلك العقار معها أيضا، ثم جاء أحد الأخوة الأطباء وهو قريب مني فقال عندنا حالة قلت أعطها هذا الدواء وكانت نتيجة إيجابية أيضا وكشف عليها الدكتور فانتهت ثم كان هناك حالة جديدة جاءت بنفس النتيجة فشعرت أن عندي شيئا فدعيت لحضور الاحتفال في يوم الإيدز الذي عقد في صنعاء وقدموا فيه تمثيليات ومسرحيات محزنة ونداءات عاطفية استغاثية فطلبت الكلمة وأردت أن أرسل رسالة في هذا الجو الحزين أبعث فيه أملا فأعلنت فيها أني قد عالجت ثلاث حالات فاستقبلتها الأوساط بالتشكك وبالاستغراب وكان بحضور وزير الصحة ونشرت بعض الصحف في اليوم التالي استعدادي لعلاج أي حالة مصابة بالإيدز.. اطلع على إحدى هذه الصحف شخص مصاب هو وزوجته فجاء إلي فأعطيته العلاج وتناوله حتى اختفى الفيروس من دمه وزوجته المصابة أيضاً ولكننا لا نزال نواصل معه وزوجته وأنا خائف من أن يكون للعلاقة الزوجية دور في عودة المرض ومن أنه يتداول بينهما كلما شفي أحدهما تلقاه الثاني ولا زلنا نعالجهما. لكن هذا شجعنا وبدأ الناس يتسامعون عنا وطرحت الأمر أكثر فجاءتنا أعداد كثيرة من المصابين، وفي هذه المرحلة تدخل الدكتور صدقي حسن الذي عاد من بريطانيا إلى صنعاء والدكتور حسني الجوشعي والدكتور عثمان ليتكون الفريق الطبي ونبدأ خطوات بحثنا العلمية الدقيقة، وبعد ذلك اتفقنا على وضع بنود علمية أشبه بـ (البرتوكول)، يعني طريقة البحث العلمي وهي المتضمنة للقواعد العلمية التي يجب اتباعها عند إجراء الأبحاث.. والتي تبين وضع المريض وحالته ومن هم المرضى الذين ينتقون، وما هي الجرعة التي تعطى لهم، وما هي الفحوص التي تتم قبل العلاج، والفحوص التي تتم أثناء العلاج والفحص الذي يتم بعد العلاج ومراقبة الأعراض الجانبية وتوثيق وإيجاد وإعداد البحث على قواعد طبية أخلاقية تراعي أخلاقية مهنة الطب ووسائله العلمية والطبية والبحثية، كما تراعي إشراف جهة علمية متخصصة في هذا الجانب. وبعد أن وضعنا هذا البرتوكول الذي كان فيه الدكتور صدقي والدكتور حسني من خيرة الأطباء والرجال الذين تابعوا بحزم وبإصرار وبإلحاح وبدقة علمية والحمد لله رب العالمين جاءت النتائج مبشرة وهي النتائج التي قدمها فريقنا الطبي عن طريق الدكتور صدقي في مؤتمر فينا الذي ضم عددا كبيرا من الأطباء، من أربعين دولة ونظمته جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء. اين تتم هذه البحوث الطبية المتخصصة؟ - الأبحاث تقوم وتجرى لدينا في جامعة الإيمان والإشراف والمتابعة والمساعدة الفنية والطبية والتقنية تتم في جامعة العلوم والتكنولوجيا عن طريق الجهات المختصة وبإشراف فريقنا الطبي ونحن نحرص على أن نسأل علماء ومستشارين آخرين ومتخصصين وهناك الدكتور سيد العربي .. لا ننساه، ولا ننسى مواقفه معنا، فهو يأتينا من الأردن لمتابعة هذه الأبحاث وإبداء المشورة وأفادنا كثيرا،ً ثم قررنا أن نعلن عن النتائج بطريقة علمية وتشمل كافة الجوانب العلاجية والمهنية والطبية وصولاً إلى النتائج للبحث العلمي الذي تم. وكان المتحدث باسم الفريق هو الدكتور صدقي الذي قدم هذا البحث في مؤتمر فينا، وقد استقبل هذا البحث بالاستحسان وأصدر توصية بتأييده وتشجيعه وبعض توصيات المؤتمر متعلقة بالبحث الطبي الذي عرضناه. وفي الوقت الذي يتكلم فيه الأطباء من أربعين دولة نجد آخرين يشككون ولا يكلفون أنفسهم أن يأتوا إلينا ونحن في نفس المدينة التي يسكنون فيها. ثم جاءتنا قناة إقرأ بعد هذا المؤتمر وسجلت مقابلة مع الدكتور صدقي حول هذا الموضوع وبدأ يأخذ مجالاً إعلامياً أوسع. طلب تعجيزي ما صحة طلبك براءة اختراع من الجهات المختصة في اليمن ورفض طلبك؟ - ليس بهذا المعنى.. طلبت من الأخ رئيس الجمهورية أن تتبنى الحكومة اليمنية هذا البحث وغيره من الأبحاث فأحالني إلى الأخ وزير الصحة الذي قال نريد أن تأتونا بالدواء حتى نقوم بتحليله كي نطمئن الى استعماله مع بقية المرضى من مستعدون لمحاججة العالم بنتائج أبحاثنا واستقبال أي وفد علمي نجحنا في علاج 13 حالة من 15 خضعوا لتجربة العقار العقار بلا أضرار جانبية ويرفع المناعة ويحطم الفيروس ويعالج التقرحات الجلدية مؤتمر فيينا أشاد بنتائج أبحاثنا والصحة رفضت منحنا براءة اختراع جهة وكي نطمئن الى أنكم لن تضيفوا أدوية تستعمل في مرض الإيدز إليه فلا بد أن نحلل هذا الدواء. وكان لا بد أن يعطى أولاً براءة ثم يتخذ ما قيل لي. فقلت له وما الذي يضمن لي أن لا تأخذ نتائج هذا البحث وتتبناه جهة أخرى وتباع لجهة أخرى وتنسب لشخص آخر يدعيها مع شيء من الإضافات ومن الذي يضمن أن لا يخرج هذا الدواء إذا كشفت سره لكم ولمعاملكم. قال نحن لا نستطيع أن نبحث في هذا الآمر حتى نقوم بتحليله وهنا وقفت المباحثات في هذا الأمر، فنشأ عن ذلك تعصب في وزارة الصحة لقرار الوزير وتشكيك وغمز ولمز ولو كانوا يملكون حجة قانونية لمنعونا فكنا نقول لهم تريثوا فأنتم تتعاملون مع حديث للنبي صلى الله عليه وسلم فكانوا يهابون أن يمنعوا الناس من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ونشكرهم إنهم لم يخطوا خطوات سلبية أكثر ووقفوا عند حد التشكيك، لكن أليس هذا مما يحزن أن يأتي العلماء من أربعين دولة ويقولون هذا بحث جيد ويجب أن يشجع ويجب أن يدعم وتأتي الجهات المسئولة من دولتك وبدون بحث وبدون دراسة ومجرد مفاوضات بشيء تعجيزي يبدأون بالأمر التعجيزي. احدهم يقول سلم سلاحك وبعدين نتفاهم، لكن مع ذلك للأسف ذهبت حالات مرضية إلى بعض الأطباء فاندهشوا للنتائج التي رأوها ويسمعون عنها لكنهم لا يجرؤون على إعلان مواقفهم وآرائهم.
يتبع