المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اذا كنا نخاف من الحب فلماذا نسعى إليه؟



عابر سبيل
21-08-2014, 10:39 AM
******
الموضوع متشعب و متنوع..
و عندي حوله افكار و قصاصات كثيرة و تعددة..

احترت في ايها أبدأ..

فبعضه كلام مختصر..
و البعض كلام طويل..

فقررت..ان ابدأ بالسؤال..

و اترك لمن يحب المحاولة..و يمتلك الشجاعة..
ان يضع اجابة..او اجابات..قراءة او قراءات..

*******
"

اذا كنا نخاف من الحب فلماذا نسعى إليه؟

"

*
*
،،
......

عابر سبيل
21-08-2014, 10:41 AM
1/...

"
الناس اليوم مستنفذون بالشكوك حول علاقاتهم الانسانية. ولسان حال كل منهم يتساءل: هل بددت افضل سنين عمري؟ هل وجدت شريك حياتي المناسب؟ ولذلك هناك نوع من التسوق القلق بحثا عن شركاء الحياة كما لو ان «الشريك المناسب» يمكن العثور عليه باجراء مقارنة بين السلبيات والايجابيات. فمهما كان شعورك جيدا او سيئا عن علاقتك الانسانية فإن الشخص الذي تربطك تلك العلاقة به ماهو الا مرآة تعكس ما بداخلك انت. فعندما تتصارع مع شريك حياتك فإنك في الواقع تتصارع مع نفسك وكل خلل او عيب تراه فيه ما هو الا نقص او نقطة ضعف فيك وكل نزاع تثيره انما هو تبرير لعدم مواجهتك للنزاع داخل نفسك
"

من مقال قديم..محفوظ لدي منذ سنين..
*
*
،،
يتبع

راجي العفو
21-08-2014, 10:43 AM
صبحك الله بالخير أخي عابر ..

هو أمر فطري .. تريده وتخشى عواقبه ..

مع التحية ..

حمد 2002
21-08-2014, 10:43 AM
:weeping::(

عابر سبيل
21-08-2014, 10:43 AM
2/....

"
في عالم حافل بالعداء والقسوة تبدو المحافظة على البراءة مستحيلة. ولذلك يجد المرء نفسه نصيبه من الحب قليلا. ولكن هذا الوضع يمكن تغييره.
"

من نفس المصدر!!

عابر سبيل
21-08-2014, 10:48 AM
*** ندخل للجد...اكثر!!**

"

اذا كنا نخاف من الحب فلماذا نسعى إليه؟



انجاز اي شيء هام ينطوي على مخاطرة وخوف. ولكن اذا سمحت للخوف بأن يسيطر فانك لن تقدم على اية مخاطرة وبالتالي لن تنجز اي شيء.

تتطلب الحياة من كل شخص بأن يظهر قويا قدر المستطاع ولكن هذا التكتيك الذي قد ينجح في كل الحالات يفشل فشلا ذريعا في مجال الحب.

فنحن جميعا نبني حجرات داخل نفوسنا ونخزن فيها كل الاشياء غير المرغوبة فينا - اسرارنا ومخاوفنا ونقاط ضعفنا وعيوبنا واحساسنا العميق بالشك واعتقادنا بأننا قد نكون قبيحين اوغير محبوبين ولكل واحد منا لديه مثل هذه الحجرات المظلمة للروح.

لسوء الحظ ان الوقوع في الحب يعني زيارة تلك الحجرات المظلمة كشرط مسبق يمليه الحب لكي يفتش فيها عن الصورة السلبية لذاتنا ان الحب الحقيقي اكثر خطورة من استعداد معظم الناس للاعتراف به.. فهو يثير ذات الانزعاج في الحلم الذي تجد نفسك فيه عاريا :shy:من ملابسك في مكان عام. فاذا كان الوقوع في الحب يتطلب زيارة لجميع الحجرات المظلمة للروح فعندئذ لا أحد منا يريد المخاطرة. ولكن بالمقابل يتطلب حبك لشخص آخر فتح ذاتك كلها وليس هناك شيء يجعل هذه المخاطرة ممكنة سوى عنصر الروح.

فالروح هي ذاتك الحقيقية وهي فوق كل الثنائيات: جيد/سيء، مرغوب/ غير مرغوب، محبوب، غير محبوب.

فالحب يعري هذه الحقيقة . ومن علاماته ان يبدأ اولا بانفتاح عاطفي ضخم وعملية تحرر مطلقة ويتدفق كيانك كله نحو من تحبه كما لو انكما تقتسمان ذات المشاعر وذات الميول وحتى ذات الشهيق والزفير. والتأثير الجانبي لهذا الاندفاع الدافق من السعادة هو التحرر من الهموم والقلق لان سحابة الافتتان تمتص كل انواع القلق والخوف المتعلقة بالتوافه مثل المال والحياة المهنية ومصير الجنس البشري. وحتى لو لم تكن لديك خلفية روحية على الاطلاق فسوف تذوق حلاوة الروح بالوقوع في الحب.

"

عابر سبيل
21-08-2014, 10:50 AM
** فاصلة..للتخفيف..و قد نواصل لاحقا***

"
لقد كففت البحث عن السعادة!!
لاني ببساطة..
قررت ان أكون لك أنت..
أنا "السعادة"!!

فهل يمكن لإنسان..
مليء بالتناقضات
و قد تغطية عباءة كثّة من الكآبة
أن يكون هو بعينه
" السعادة"!
*
*
،،
قل لي بالله يا هذا
كيف لي ان اكون لك أنت..
انا
"السعادة"

اتكفيك مني ابتسامة!
أأهديك هدية تجلب لك السعادة
أتريدها هدية غالية ام رخيصة؟
ماذا ستجني ان امتلكت هدية غير قلبي؟
أيرضيك ان تفرح و انت لست بقربي
أتراني أهنأ و انا لا اشعر بنبضك مع نبضي!
أتعلم اني بحثت لك عن أغلى ما يمكن أن يقدم كهدية
فلم أجد عندي ما يرضي غروري و يهدئ خاطري
و يقنع فكري و يمتع ناظري..إلا ان أهديك قلبي!


فهل تقبلني كلي
و تأخذني بعيدا عن كل أحد سواك
و تقبل بهديتي التي لا تصلح ان
تكون في دولاب و لا حتى في الجيب

إنها هدية..لا يستفاد منها إلا ان
وُضِعَتْ تحت الحنايا..
تماما..ملاصقة في جسدك
لما يسمى ب
"قلبك"!
*
*
،،
أتقبل هديتي يا هذا
و تسعدني بأن تجعلني لك..
"كللللل السعادة"!


*** خاطرة..عابرة للسبيل...ككاتبها**

Right
21-08-2014, 10:57 AM
الحب = الصبر :victory:

ام خليفه79
21-08-2014, 11:01 AM
خلقنا كلنا بالفطرة نحب ونسعى إليه

ريتويت
21-08-2014, 11:06 AM
:weeping::(

خلك على صوب

alsoq
21-08-2014, 11:08 AM
هل قصدك حب الناس ام حب طرف الاخر:)

ودي أكون
21-08-2014, 12:41 PM
الحب يأتي تلقائياً

عابر سبيل
21-08-2014, 02:20 PM
صبحك الله بالخير أخي عابر ..

هو أمر فطري .. تريده وتخشى عواقبه ..

مع التحية ..


الله يمسيك بالخير...

"
نريده و نخشى عواقبه
"
مممممم..
احس ان في جعبتك..اكثر بكثير
من هالجملة المختصرة

و كما قلت في البداية الموضوع متشعب و عويص..
فسأترك لكل مشارك حرية الادلاء بما يحلو له..

عابر سبيل
21-08-2014, 02:21 PM
:weeping::(

من رابط اصابعك..
تكلم يا حمد..قول..غرد..
انثر ما في خاطرك..و لا تشيل الهم.. في خاطرك

عابر سبيل
21-08-2014, 02:24 PM
الحب = الصبر :victory:





يعني...المشاعر الاولية..
ليست بكافية لينال المحب..من محبوبه..
ما يرجوه و ما يتوقعه منه!

طيب..من اللي يصبر..
المحب و لا المحبوب!؟؟

طيب اذا كانت المعادلة..محب و محبوب..
اليس هنالك نقص فيها..

الا يجب ان تكون..
محب=محبوب..
يعني..
محب يحب محبوب..
و محبوب يحب المحب..
فكلاهما محب..
و كلاهما محبوب!

((فكك يا بو الصبر)):telephone:

عابر سبيل
21-08-2014, 02:26 PM
خلقنا كلنا بالفطرة نحب ونسعى إليه

و الخوف!!؟؟
و التردد..

الا يكونان ملازمان..
للمشاعر الدافعة اليه!!؟؟

طيف اذا السبيل..
لدحر المشاعر السلبية..
و هل هي فعلا سلبية..
ام انها مشاعر "حمائية"..
تمنع الشخص من الاندفاع الاعمى
لما قد يكون فيه "الهاوية"!!

عابر سبيل
21-08-2014, 02:27 PM
هل قصدك حب الناس ام حب طرف الاخر:)

يا شيخنا...
انت قول وعلق ع اللي فهمته..

حب الناس يخوف!!

اعد قرائة المشاركات التالية..بعد العنوان..
و ستفهم المغزى من الطرح..

و انتظر منك عودة مستفيضة..

عابر سبيل
21-08-2014, 02:29 PM
الحب يأتي تلقائياً

ما فهيه خلاف..
لكن الخوف ايضا..فطري و تلقائي!

لماذا؟؟
لم الخوف..
و احيانا يتسائل الشخص..
لم الحب..

اليس هنالك كثير من البشر..ربما السواد الاعظم
يعيشون من غير الحب..

ام ان الحب بيننا..و نحن لا ندركه..او لا نعيشه كما ينبغي..
بسبب مشاعر الخوف التي تسيطر علينا..

و الخوف..ليس من خيانة او عدم حب.. الخ الخ..
ربما احيانا الخوف..من فقد هذاالحب/ الحبيب...

ودي أكون
21-08-2014, 02:37 PM
ما فهيه خلاف..
لكن الخوف ايضا..فطري و تلقائي!

لماذا؟؟
لم الخوف..
و احيانا يتسائل الشخص..
لم الحب..

اليس هنالك كثير من البشر..ربما السواد الاعظم
يعيشون من غير الحب..

ام ان الحب بيننا..و نحن لا ندركه..او لا نعيشه كما ينبغي..
بسبب مشاعر الخوف التي تسيطر علينا..

و الخوف..ليس من خيانة او عدم حب.. الخ الخ..
ربما احيانا الخوف..من فقد هذاالحب/ الحبيب...


كلما كان الحب عميقاً نقياً خاصاً وبدون هدف .. حباً نبض القلب به بدون غايه وبدون اجابات لـ كيف ومتى ولماذا ؟!

نعم هذا الحب احتواه الخوف من الفقد ..

الحب والخوف تلقائي ليس لنا سعياً لهذا وذاك .. فالخوف مرتبط بالحب اذا لم يكن ذو مصلحه

والله اعلم

الحياة الخالدة
21-08-2014, 03:08 PM
لم أقرأ سوى رأس الموضوع .. كي لا أتأثر بأي من المشاركات .. فعذراً إن كان في رأيي أي تكرار لأحدهــــا

يرتبط لدينا مفهوم الحب بالسعادة و الراحـــــة و الشغف بالحياة ( الله يذكرج بالخير يا نور الحور ) .. لذلك تجد الكثيرين منا يسعون إليه و يبحثون عنه .. و ربما وضعته الأقدار في طريقهم أحياناً رغماً عنهم
لكن .. تكون الصدمة حين نكتشف أن المحبوب لم يكن على قدر ما أعطيناه و وهبناه و حملنا له في قلبنا من مشاعر .. أو كما يقال ما يستاهل كل التضحيات اللي بذلناها عشانه
نعم .. نُصدم و نحزن و نبكي و نعتزل الدنيا فترة من الزمن .. و قد نقول أن الحب ما هو إلا كلمة نضحك بها على أنفسنا .. أو يضحك بها الغير علينـــــا
لكن .. و مرة أخرى .. نبدأ في إيجاد الأسباب و المبررات لفشل الحب الأول
ربما كان اختيارنا سيئاً أو ليس في محله .. أو ربما لم نحسن التصرف و لم تكن لدينا القدرة على التعامل بطريقة سليمـــــة .. ربما و ربما و ربما
و نعود على أمل جديد بحب جديد .. نتلافى فيه ما قد نكون وقعنا فيه من أخطاء .. نعود يحدونا الأمل في أنه قد يحالفنا الحظ في هذه المرة و نصل إلى مبتغانا ..
و هكذا قد تتكرر الحكاية مراتٍ و مرات

شكراً لك أخي الكريم .. عابر سبيل على الطرح الراقي المميــــــز

رهج السنابك
21-08-2014, 04:39 PM
الحب مايخوف ماخاف من الحب هو يخاف مني هاهاها

ولد العرب
21-08-2014, 04:46 PM
الحب مايخوف ماخاف من الحب هو يخاف مني هاهاها

انا ماعرفك واخاف منك :rolleyes2:

الجـــوديّ
21-08-2014, 05:06 PM
موضوع متعب قلبياً :weeping:

ابن التويم
21-08-2014, 05:42 PM
انا احبك ...

انا احبك مابها زيف وخداع
رغم الذي نخفيه واللي نخافه
أودعك ليت الألم لحظة اوداع
إلى مضت ننسى الألم والحسافه

وأفارقك لوالسفر يم وشراع
وبعد الفراق اللي نوده نعافه
اي واللذي خلالي عيونك وساع
بدونك تصير الارض ضيق وكسافه

من الجفا والصد يكفيني اذراع
لا جف نهر الحب ماتت اضفافه
املي يدك رمل وترى هذي القاع
ومدي النظر تدرين وش هي المسافه

قصيدة في الحب والخوف


"في عالم حافل بالعداء والقسوة تبدو المحافظة على البراءة مستحيلة" توقفت عند هذه الجملة كثيراً لبراعة التعبير

يسلم قلمك الماسي وحروفك الكريستال

متابعك من الصين ..

القبطان سلفر
21-08-2014, 09:20 PM
الانسان بطبعه كائن اجتماعي لذلك الحب مكون اساسي في حياة الافراد لانه تعبير حقيقي عن حالة انسجام بين طرفين بينهم قواسم مشتركه ولكن لا يعني ذلك نجاح تلك العلاقه بشكل عام وانما بعض العلاقات تتعرض الى عقبات واخفاقات تؤدي الى فشلها ويحكم على من مر بتلك التجربة الفاشله ان الحب عباره عن كذب وخداع وغير ذلك من الاحكام التعسفية او الجائره !

من ناحية اخرى الحب كقيمة لا تفشل ابدا وانما يتأتى الفشل من طريقة ادراة تلك العلاقة او اخفاق احد الطرفين في ما يسمى المشاركه في تلك العلاقه لاسباب لا يتسع المجال لذكرها الان .
وفي القديم تنبه شاعر لمسألة مهمة وجوهرية في طريقة التعاطي مع علاقة الحب حيث قال مجنون ليلى ( قيس ابن الملوح ) بيت من ضمن قصيده طويله يستحق التوقف والتأمل فيه بعمق حيث قال :

فَيا رَبَّ سَوِّ الحُبَّ بَيني وَبَينَها يَكونُ كِفافا لا عَلَيَّ وَلا لِيا



هذا البيت يحمل بين معانيه معادلة غاية في الاهمية تسلط الضوء على الطريقة الصحيحة في ادارة تلك العلاقه حيث يتمنى الشاعر هنا ان يكون الطرفين على درجة واحده من الخضوع والشوق على اعتبار ان من يحب اكثر اي يخضع اكثر و يكون هو الحلقة الاضعف في تلك العلاقه !
اما اذا كانت العواطف بينهم متساوية تكون العلاقه اكثر صحية واستمراريه . ........... وهذا هو الواقع .

ودعني اسألك اخي عابر سبيل هل القبول امرضروري قبل ان تبدأ تلك العلاقه بين الطرفين في النشأه والتبلور ؟

بمعنى هل الشاعر قيس ابن الملوح الذي سمي بمجنون ليلى لقوة حبة وهيامه بها سوف يستمر حبه لها لو تعرضت لتشويه عارض لاي سبب ما وأثر على جمالها ؟
اي هل ستتغير الصورة الذهنية لمحبوبته والتي على اساسها بنيت تلك العلاقه بينهم واكتسبت تلك القوة ؟!! ام ان الحب وحده يكفي عن حقائق ماثله وصادمه للعيان ولا يمكن التغاضي عنا ؟
هل سيستمر الحب ضمن معطيات جديده ( التشوه الذي اصاب ليلى ) قد تغير امور كثيره في عيون مجنون ليلى ؟

بالطبع هذا سؤال افتراضي يحتاج الى التحليل على اسس انت تراها منطقية .

يعطيك العافيه

ريم الشمال
21-08-2014, 10:36 PM
الحب يكون في الله وللوالدين وللأهل وللأصدقاء وللبشر وللحياة والكثير ولكن ... هناك حب الكل يتمنى

اللهم أرزقنا الحب الحلال

الحب كلمة من حرفين يشتاق إليها ويحلم بها الإنسان وهناك من يخاف من الحب لأنه لا يستطيع تحمل تبعاتها
هي إلتزام لمن يحب بصدق .. نعم الإلتزام صفة المحب الصادق
واتسائل هل هناك محب صادق في زماننا
بدأ الكثير يكفر بهذه الكلمة بسبب استخدمها بشكل مطاطي لكي يحصل من خلالها على ما يرغب

ولكن مع ذلك هناك صدق في الحب لابد أن نؤمن به وبدون الإيمان لا يعيش البشر


يا حُبًّا لنْ يُخلَقَ أَبَدا
أشواقي نارٌ لا تَهْدَا
قدْ تَبقَى الأحلامُ بَعيدَةْ
قد يبقَى وَجهُكِ في نَظري
شَيئًا لا أُتْقِنُ تَحديدَهْ
أَحيانًا أجْمَعُهُ خَيْطًا
أغْزِلُهُ وَجْهًا من نُورْ
أحْيانًا ألقاكِ رَحيقًا ،

الحب الحقيقي .. هو أن ترمي لهم بطوق النجاة في لحظه الغرق .. وتبني لهم جسر الأمان في لحظات الخوف .. وتمنحهم ثوبك في لحظات العري كي تسترهم .. ثم لا تنتظر المقابل ..! ( منقول )

عابر سبيل
22-08-2014, 01:21 AM
كلما كان الحب عميقاً نقياً خاصاً وبدون هدف .. حباً نبض القلب به بدون غايه وبدون اجابات لـ كيف ومتى ولماذا ؟!

نعم هذا الحب احتواه الخوف من الفقد ..

الحب والخوف تلقائي ليس لنا سعياً لهذا وذاك .. فالخوف مرتبط بالحب اذا لم يكن ذو مصلحه

والله اعلم

كما قلت سابقا،
لا اختلاف في وجهة النظر
حول "التلقائية"..بل إن المتأمل
يجد ان في التلقائية حلاوة و مذاقا
لا يكون في العلاقة المصطنعة، حتى تلك
التي قد يتولد منها علاقة
عميقة وطيدة!

ان الحب، ليس اخذا فقط، الحب عطاء اولا و من ثم اخذ..
و هنا يكمن الاختبار الذي ينجح فيه البعض
و يرسب بسببه من رسب!

كاتبنا،. لو تأملتي يأخذنا لبعد اخر
غير المعهود من الكلام الموجود في هذا المجال...

الانكشاف العميق، الاطلاع على العيوب وليس فقط الميزات
و من ثم القبول و الرضى بها و بصاحبها، كمحبوب بميزاته
و كذلك ما سينكشف (مع القرب و بسبب الحب) من عيوبه!

اتمنى ان تكون الصورة اتضحت اكثر

شاكر لك الاثراء و تكرار المشاركة
متمنيا ان لا تتردي في المزيد -ان وجد- من الاضفاء

عابر سبيل
22-08-2014, 01:39 AM
لم أقرأ سوى رأس الموضوع .. كي لا أتأثر بأي من المشاركات .. فعذراً إن كان في رأيي أي تكرار لأحدهــــا

يرتبط لدينا مفهوم الحب بالسعادة و الراحـــــة و الشغف بالحياة ( الله يذكرج بالخير يا نور الحور ) .. لذلك تجد الكثيرين منا يسعون إليه و يبحثون عنه .. و ربما وضعته الأقدار في طريقهم أحياناً رغماً عنهم
لكن .. تكون الصدمة حين نكتشف أن المحبوب لم يكن على قدر ما أعطيناه و وهبناه و حملنا له في قلبنا من مشاعر .. أو كما يقال ما يستاهل كل التضحيات اللي بذلناها عشانه
نعم .. نُصدم و نحزن و نبكي و نعتزل الدنيا فترة من الزمن .. و قد نقول أن الحب ما هو إلا كلمة نضحك بها على أنفسنا .. أو يضحك بها الغير علينـــــا
لكن .. و مرة أخرى .. نبدأ في إيجاد الأسباب و المبررات لفشل الحب الأول
ربما كان اختيارنا سيئاً أو ليس في محله .. أو ربما لم نحسن التصرف و لم تكن لدينا القدرة على التعامل بطريقة سليمـــــة .. ربما و ربما و ربما
و نعود على أمل جديد بحب جديد .. نتلافى فيه ما قد نكون وقعنا فيه من أخطاء .. نعود يحدونا الأمل في أنه قد يحالفنا الحظ في هذه المرة و نصل إلى مبتغانا ..
و هكذا قد تتكرر الحكاية مراتٍ و مرات

شكراً لك أخي الكريم .. عابر سبيل على الطرح الراقي المميــــــز


اتمنى اولا ان تكوني بعد الادلاء بدلوك
قد قرأتي ما لم تقرأيه
فستعلمين انك لم تكرري بل
اضفتي المزيد، كما اضاف بقية الاخوة و الاخوات.

اسمحي لك ان اقول، اني لم اختلفت معك "قدييييما"
في ان الحياة "صعبة"!!:shy:

لكن اختلافي في كيفيةالتعامل مع هذه الحقيقة،
كيف لنا ان نواجه صعوبتها،
أبالإستسلام للمصاعب.
هل سيكون في ذلك منع عن حصول المزيد من المتاعب!

هكذا الدنيا، حتى في مثل هذه التجارب،
اكون صريحا، ان هكذا تجارب، تترك ندوبا على "الارواح"
يصعب اخفاؤها، و تترتب منها تبعات بل و تزيد المخاوف و تضاعفها
باكثر مما كانت عليه قبلخوض تجربة غير ناجحة.

لكن بالامل، و مخالفة "تكتيكات"النفس كما اشار الكاتب
فيها طريق للشفاء، بل و الوصول للمنشود
بعد ان يتعلم المرء و يهضم الدرس الفائت.

الكاتب يقول لا بد من مخالفة تكتيك الحذر الزائد
و التحفظ المبالغ فيه، و الذي نتيجته الخوف الذي ندندن حوله
و يشير له الكاتب و السؤال في العنوان،

اننا عندما نخوض تجربة القيادة لاول مرة
او ركوب الفرس
او خوض البحر في مركب

لابد ان يصاحب التجربة كونها لاول مرة
و مهما تسلحنا به من تحضير نفسي

فلا بد من قدر كبير من الخوف،،

و الناس في ذلك على صنفين،،
صنف يقود بسلامة و لا يصطدم
و تسلم الجرة من اول مرة، فتزداد الشجاعة
و يقل الخوف عندهم،،،
لكن ذلك لا يعني البتة السلامة دوما و في كامل الطريق

و صنف، يقود المركب فـ"يطبع" به!!

فيتضاااااعف الخوف كثيرا،
و هنا امامه خيارات "نفسية"
اما الاكتفاء بالتجربة غير الناجحة
و بالتالي ملازمة الخوف و تنميته ف النفس،،،

و اما الاستعانة ب"ما" و "من" يمكنه و يملك ذلك
على النفس و مخاوفها و السعي
لخوض تجربة القيادة من جديد، ففي الواقع ليس هنالك خيار اخر
من المحاولة مجددا و التكرار حتى النجاح،
حتى ينتزع الخوف من النفوس
فتتناسى آلام التجربة السابقة التي ادت بالمركب ان يطبع!!


هكذا ترين، انني لا انكر ان الحياة "صعبة"
و لكني لا أؤيد الوقوف عند هذه الحقيقة و الاستسلام لها

و العذر على الاطالة و ما قد يكون في الكلام مما يعد "شطحة":shy:

المبرمج صلاح
22-08-2014, 03:41 AM
"في عالم حافل بالعداء والقسوة تبدو المحافظة على البراءة مستحيلة"

قمة البلاغة في التعبير

الحب = حب الله ورسوله ( لا يوجد اي خوف في هذا الحب و لا تجعل لك محبوب غيرهم )

عابر سبيل
22-08-2014, 05:43 PM
الحب مايخوف ماخاف من الحب هو يخاف مني هاهاها

:telephone::omen2:

عابر سبيل
22-08-2014, 05:47 PM
موضوع متعب قلبياً :weeping:

احترت كيف ارد على هذا الرد،،
ابالموافقة ام بالاعتراض!

طيب ما هو هذا التعب
الذي يحاول الكاتب استئصاله
او لنقل علاجه

السؤال اذا، لم هذا التعب و ما مصدره...
هل هي "الحجرات المظلمة" في القلوب..اللتي أشار لها الكاتب!

لا يكفي ان نقول اننا متعبين
فذلك لن يرفع عنا العناء
علينا ان نعرف مصدره
و بالتالي العمل على التخلص
من كل ما يتعب القلوب!

رهج السنابك
22-08-2014, 08:40 PM
ليش تخاف من الحب؟؟

m alshafi
22-08-2014, 10:06 PM
لا يوجد سبب .

الجـــوديّ
23-08-2014, 12:38 AM
احترت كيف ارد على هذا الرد،،
ابالموافقة ام بالاعتراض!

طيب ما هو هذا التعب
الذي يحاول الكاتب استئصاله
او لنقل علاجه

السؤال اذا، لم هذا التعب و ما مصدره...
هل هي "الحجرات المظلمة" في القلوب..اللتي أشار لها الكاتب!

لا يكفي ان نقول اننا متعبين
فذلك لن يرفع عنا العناء
علينا ان نعرف مصدره
و بالتالي العمل على التخلص
من كل ما يتعب القلوب!

الحب عالم جميل .. عالم فيه العطاء بلا حساب ولا حدود .. عطاء فياض دافعه الحب ومنتهاه الحب
الحب لا يُيخشى وإنما .... عد تفهم الطرف الآخر وعدم تقدير ذلك العطاء هو أكثر ما يُخشى لأن القلب في حالة انفتاح تام أو شب تام اذا ما آمنا بأن الحجرات المغلقة قد فتحت نوعاً ما
ولكن ..
لا أعرف ماهي دوافع الطرف الآخر ..
قد لايكون هناك تطابقاً في مفهوم الحب ذاته عند الطرفين
فإن كنت أؤمن بأنه مشاعر تلقائية لا مصلحة فردية منه وإنما فيه مشاركة خلاقة لمذاق أحلى للحياة
فقد يكون الطرف الآخر مثخن بالجراح ويشكو من كثرة الغرف المظلمة التي يخاف أن يقرب منها أي بشر .. ويعتبرها من أشد الخصوصيات
وهذا الخوف مبرر أيضاً فقد يخاف إن هذا المحب ينبش تلك الجراح ويعيث الفساد بتلك الغرف وهي عند صاحبها منازل كبيرة للألم .. فيخشى أن يزداد ألمه
فيضل أن يلملم آلامه وآماله التي زرعها غافلاً في بداية العلاقة .. فيتحول الحب رويداً رويداً إلى شكوك وخوف وتوتر غير واضح من الاستمرارية في هذا الحب ..
فيصبح هنا الحب فيض مشاعر فقط .. هي مرهقة بالطبع ... اعتبرها ولادة خارج الرحم فهي لم تسفر عن شيء


فهنا يكمن الخوف ويكمن التعب ... لأن المشاعر الصادقة التي هدفها فقط أن يكون الطرف بخير .. ماكانت تمثل للطرف الآخر سوى (زغطة=بوفاق)!

مهرة
23-08-2014, 08:04 PM
الحب قدر
الحب صدفة
الحب الأيمان
الحب الجمال
الحب الأستقرار
الحب حرام
الحب انسانية
الحب غربة
الحب كذبة
الحب تضحية
الحب خيال
الحب وطن
الحب خدعة
الحب استغلال
الحب مستحيل
الحب خيانة
الحب مواسم
الحب السعادة
الحب الألم
الحب الفراق
الحب مرض عضال
الحب جنووون
الحب حلم
الحب حياة.. موت
الحب مشبوه
الحب ممنوع
الحب مغامرة
الحب مواجهة
الحب أحزان
الحب قوة
الحب متآهة
الحب ضد التيار
الحب تشويق
الحب ذكرى
الحب ارتواء
الحب العذري
الحب الطاهر
الحب طيش
الحب تاريخ
الحب هبة
الحب خارطة
الحب سلطآن
الحب شرف
الحب عار
الحب شك
الحب فداء
الحب ولادة طفل بريء
الحب اكسير الحياة الخالدة
الحب الأمآن السكينة الخذلان
الحب من خلف حجاب.. أسوار
الحب رحيل.. دمووع
الحب جنة ونار
الحب سم وعسل
الحب سلآم
الحب ثورة
الحب إنكسار
الحب ترف
الحب تسلية
الحب آهآت
الحب تنهيدة
الحب تربية
الحب ثقافة
الحب تغريدة
الحب لا بدآية ولا نهآية
الحب حلال
الحب قانون
الحب كقطعة سكر


أتفلسف بعد ولاااااا :shy: إنف ..!

مهرة
23-08-2014, 08:15 PM
ايه صح نسيت ماقول ملخص هذة التوليفة كلها ان الحب (( درامـــا )) نعيشة فيه منا وفينا نزيد ونقلل نضيف ونشيل نضحك ونبكي ..!

بس بنخليها.. وتُمسي العين آخر ليل العمرِ وتمضي من غيرها .. فأثر جميل ورضى ربُ كريم ..!

ثنايا الروح
23-08-2014, 08:16 PM
الحب كلمه كبيره لايعرف قدر هذه الكلمه الا من حب باخلاص وعاش سنين عمره وهو يرضي الطرف الاخر والطرف الاخر لا يعرف معنى هذه الكلمه

ودي أكون
23-08-2014, 09:32 PM
الحب قدر
الحب صدفة
الحب الأيمان
الحب الجمال
الحب الأستقرار
الحب حرام
الحب انسانية
الحب غربة
الحب كذبة
الحب تضحية
الحب خيال
الحب وطن
الحب خدعة
الحب استغلال
الحب مستحيل
الحب خيانة
الحب مواسم
الحب السعادة
الحب الألم
الحب الفراق
الحب مرض عضال
الحب جنووون
الحب حلم
الحب حياة.. موت
الحب مشبوه
الحب ممنوع
الحب مغامرة
الحب مواجهة
الحب أحزان
الحب قوة
الحب متآهة
الحب ضد التيار
الحب تشويق
الحب ذكرى
الحب ارتواء
الحب العذري
الحب الطاهر
الحب طيش
الحب تاريخ
الحب هبة
الحب خارطة
الحب سلطآن
الحب شرف
الحب عار
الحب شك
الحب فداء
الحب ولادة طفل بريء
الحب اكسير الحياة الخالدة
الحب الأمآن السكينة الخذلان
الحب من خلف حجاب.. أسوار
الحب رحيل.. دمووع
الحب جنة ونار
الحب سم وعسل
الحب سلآم
الحب ثورة
الحب إنكسار
الحب ترف
الحب تسلية
الحب آهآت
الحب تنهيدة
الحب تربية
الحب ثقافة
الحب تغريدة
الحب لا بدآية ولا نهآية
الحب حلال
الحب قانون
الحب كقطعة سكر


أتفلسف بعد ولاااااا :shy: إنف ..!

الحب حياء وهروب
الحب دقاتٍ ونبضات
الحب اشواق وألآم

باقي اتقولين .. الحب أنا :shy:

عابر سبيل
24-08-2014, 12:17 AM
انا احبك ...

انا احبك مابها زيف وخداع
رغم الذي نخفيه واللي نخافه
أودعك ليت الألم لحظة اوداع
إلى مضت ننسى الألم والحسافه

وأفارقك لوالسفر يم وشراع
وبعد الفراق اللي نوده نعافه
اي واللذي خلالي عيونك وساع
بدونك تصير الارض ضيق وكسافه

من الجفا والصد يكفيني اذراع
لا جف نهر الحب ماتت اضفافه
املي يدك رمل وترى هذي القاع
ومدي النظر تدرين وش هي المسافه

قصيدة في الحب والخوف


"في عالم حافل بالعداء والقسوة تبدو المحافظة على البراءة مستحيلة" توقفت عند هذه الجملة كثيراً لبراعة التعبير

يسلم قلمك الماسي وحروفك الكريستال

متابعك من الصين ..




لا قال ردي لي ولا قال روحي
لا هو مريحني ولاهوب مرتاح
يغيب ويعود ويفتق جروحي
واذا استجد الجرح لوح لي وراح
واضحك واجامل وادعي بالفروحي
وبداخلي نار وتجاريح وصياح
واحاول اخفي جروحي بروحي
واخيط جرح وتنفتق عدة اجراح
وان قربت دمعات عيني تفوحي
الله أكبر ، صار لي قلب مزاح
*
*
،،
من الصين يا "بن بطوطة"
القطري

الله يحفظك في حلك و ترحالك
لولا الحيا و اختلاف المواضيع
كان رديت عليك بما تستحق..و بما "أهوى"..

في امان الله

MaRuKoO
24-08-2014, 10:22 AM
خلقنا كلنا بالفطرة نحب ونسعى إليه
بالضبط
خصوصا للي تربي في بيئه كلها حب هذا مايقدر يعيش بدون حب بجميع انواعه موب نوع معين من الحب لا كله بجميع انواعه يحتاج له لانه شي اساسي فحياته يغذي روحه فيه من الصغر فكل ما كبر اختلفت احتياجاته وانضاف حاجه لنوع حب زياده للقائمه طبعا تبعاً لحاجة كل عمر بس ما يقدر ينقص منه بكل حالاته سواء حب لابنائه حب لوالديه حب لاصدقائه حب لحبيب ما:shy: يحتاجهم كلهم وراح يتم يسعى لهم


حبيتك تنسيت النوم يا خوفي تنساني
حابسني براة النوم و تاركني سهراني
أنا حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك
بشتاقلك لا بقدر شوفك و لا بقدر احكيك
بندهلك خلف الطرقات و خلف الشبابيك
بجرب إني إنسى بتسرق النسيان
و بفتكر لاقيتك رجعلي اللي كان
و تضيع مني كل ما لاقيتك
حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك
يا خوفي إبقى حبك بالإيام اللي جايي
و اتهرب من نسيانك ما اتطلع بمرايي
حبسي أنت أنت حبسي و حريتي أنت
و أنتا اللي بكرهو و اللي بحبو أنت
يا ريت ما سهرت و خفيتك
حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك
:shy:

والله يرزق الجميع بالحب الحلال يارب
وقولوا اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عن من سواك

عابر سبيل
24-08-2014, 01:43 PM
الانسان بطبعه كائن اجتماعي لذلك الحب مكون اساسي في حياة الافراد لانه تعبير حقيقي عن حالة انسجام بين طرفين بينهم قواسم مشتركه ولكن لا يعني ذلك نجاح تلك العلاقه بشكل عام وانما بعض العلاقات تتعرض الى عقبات واخفاقات تؤدي الى فشلها ويحكم على من مر بتلك التجربة الفاشله ان الحب عباره عن كذب وخداع وغير ذلك من الاحكام التعسفية او الجائره !

من ناحية اخرى الحب كقيمة لا تفشل ابدا وانما يتأتى الفشل من طريقة ادراة تلك العلاقة او اخفاق احد الطرفين في ما يسمى المشاركه في تلك العلاقه لاسباب لا يتسع المجال لذكرها الان .
وفي القديم تنبه شاعر لمسألة مهمة وجوهرية في طريقة التعاطي مع علاقة الحب حيث قال مجنون ليلى ( قيس ابن الملوح ) بيت من ضمن قصيده طويله يستحق التوقف والتأمل فيه بعمق حيث قال :

فَيا رَبَّ سَوِّ الحُبَّ بَيني وَبَينَها يَكونُ كِفافا لا عَلَيَّ وَلا لِيا



هذا البيت يحمل بين معانيه معادلة غاية في الاهمية تسلط الضوء على الطريقة الصحيحة في ادارة تلك العلاقه حيث يتمنى الشاعر هنا ان يكون الطرفين على درجة واحده من الخضوع والشوق على اعتبار ان من يحب اكثر اي يخضع اكثر و يكون هو الحلقة الاضعف في تلك العلاقه !
اما اذا كانت العواطف بينهم متساوية تكون العلاقه اكثر صحية واستمراريه . ........... وهذا هو الواقع .

ودعني اسألك اخي عابر سبيل هل القبول امرضروري قبل ان تبدأ تلك العلاقه بين الطرفين في النشأه والتبلور ؟

بمعنى هل الشاعر قيس ابن الملوح الذي سمي بمجنون ليلى لقوة حبة وهيامه بها سوف يستمر حبه لها لو تعرضت لتشويه عارض لاي سبب ما وأثر على جمالها ؟
اي هل ستتغير الصورة الذهنية لمحبوبته والتي على اساسها بنيت تلك العلاقه بينهم واكتسبت تلك القوة ؟!! ام ان الحب وحده يكفي عن حقائق ماثله وصادمه للعيان ولا يمكن التغاضي عنا ؟
هل سيستمر الحب ضمن معطيات جديده ( التشوه الذي اصاب ليلى ) قد تغير امور كثيره في عيون مجنون ليلى ؟

بالطبع هذا سؤال افتراضي يحتاج الى التحليل على اسس انت تراها منطقية .

يعطيك العافيه
لا اريد ان اعقب على هذه المداخلة..لان فيها من الحبكة و التكامل و الوضوح
ما يغني القارئ عن أي إضافة..

اجيبك عن سؤالك الذي سبب لي ربكة..
خاصة عند ربطه مع ما تبع السؤال من شرح و توضح
بداية...بحسب فهمي لسؤالك..اخي الفاضل/ قبطان سيلفر..

فاني افهم انك تسأل عن قبول الطرف الاخر..المحبوب
لمبادرة الطرف الأول...المُحب؟

(فإن صح فهمي ) أقول
هذا بلا شك لابد منه..
لانه بغير هذا التقبل المبدئي(على اقل تقدير) الى ان يصل لمرحلة القبول الكامل
فان الامر مضيعة للوقت..بل ان الرفض كالسد الذي يقف امام جريان ماء النهر!
فالرفض سيحشر المشاعر فيتزايد الضغط بسبب (الرفض) لكن لن يكو من وراء ذل تدفق
للمزيد من المشاعر و تقدم حقيقي في الاتجاه الصحيح!

تعلم اخي قبطان سيلفر..أن تطرقك لقصة ليلى و مجنونها..
جعلني أتسائل..هل هنالك من البشر..من يظهر انه يحب طرفا خر..و إن بشكل جنوني..
لكن في الحقيقة هو يحب نفسه..
و مشاعره منبعها و مقصدها..ذاته
و لكنه يضع له "صنما" آدميا يعلق عليه مشاعره
و ينثر عليه مشاعره التي هي في الحقيقة..تجاه نفسه!
و هنا احد مصادر العلاقت التي تبدوا انها مبنيةعلى حب..
و خاصة ان كانت موثقة بالزواج و الابناء..و لكن
الايام تكشف الزيف و تعري "الطرف الأناني" فينصدم من ذلك الطرف الثاني!

باولو كيولو..الروائي الشهير..
يورد قصة عجيبة..في مقدمته لرواية "الخيميائي" أسطورة نرسيس الذي تنتسب إليه زهرة النرجس، حيث تقول الاقصوصة:
"
فقد كان نرسيس يذهب إلى البحيرة كل يوم ليتأمل جمال وجهه، وكان مفتونا بصورته إلى درجة أنه سقط في البحيرة وغرق وفي المكان الذي سقط فيه نبتت زهرة سميت نرسيس (نرجس) وعندما جاءت ربات الغابة إلى البحيرة وجدنها تحولت إلى دموع، ولم يدهشهن هذا فلابد أن البحيرة حزنت كثيرا على نرسيس الجميل الذي كان يأتي إليها كل يوم، ولكن البحيرة قالت إنها لم تلاحظ أبدا أن نرسيس جميل لأنها كانت دائما مشغولة عندما ينحني على ضفافها بتأمل نفسها في عينيه فلا ترى إلا جمالها الخاص.
"

في رأيي اخي/ قبطان سيلفر..
ان الحب كما تشير له انت..إن فقد الاتزان بين طرفيه..اصبح امرا اخر
فالمشاعر التي تطغى بصاحبها وتعميه و تشغله عن كل شيء سوى تلك المشاعر..
هي حالة غير طبيعية و ليست صحية..ستُهلك صاحبها..ان بشكل او اخر
وهنا محور آآآآخر "خفي" يصطاده من تأمل في ذلك الاتجاه

مهرة
25-08-2014, 10:27 AM
ممكن أسأل ؟؟

هل للحب احداثيات معينة؟؟ مثل اسقاطات عكسية العلاقة وطردية العلاقة وفوق المستوى ودون المستوى ..!

أو عـــــــــــآدية جداً ومتأرجحة لكنها ثابتة ؟؟ هل يجب أن تكون معادلة الحب سالب وموجب للتوافق التآم وللمضي قدماً لما هو آت في المستقبل ؟؟

ما اسم العلاقة الغريبة بين العناد والكبرياء في الحب ؟؟ كيف الولوج أليها وكيف التغافل عنها ؟

عابر سبيل
25-08-2014, 12:05 PM
**** قبل استكمال النقاش...نعود مجددا لمقتطفات من المقال الذي بنينا منه الموضوع*****


"
داخل اعماق طبيعتنا البشرية يشعر كل شخص منا بأنه خلق ليكون بطلا /بطلة في قصة حب ابدية.
وتبدأ القصة ببراءة مع ميلاد الطفل وانتقاله الى ذراعي امه الحانية.
وتتوالى احداث قصة الحب عبر مراحل نموه ومع أولى خطواته نحو العالم ومع تزايد تجاربه تتسع دائرة الحب
لتشمل افراد اسرته وأصدقائها وبعد ذلك الاتراب المقربين وكذلك تلقي الحب من الاشياء المعنوية مثل التعلم.
ومع نضوج الرحلة يدخل حب العطاء وتزدهر القيم العليا مثل الصبر والتسامح والايثار واخيرا التجربة المباشرة للروح ذاتها والتي هي الحب النقي مائة بالمائة.

وتصل الرحلة الى نهايتها بنفس الحقيقة التي بدأت بها كطفل بريء:أنا محبوب بالكامل.
"

عابر سبيل
25-08-2014, 12:38 PM
**و أيضا**
"

يحفل عالمنا الذي نعيش فيه بالكثير من الفوضى والاضطراب والحروب والكوارث لدرجة بات معها العثور على طريق الى الحب معجزة.
ولكن ما دام هناك انفصال فسيكون هناك جسر.

ان الانفصال عن البشر الأخرين مجرد حالة وهمية وكل من يعتبره حقيقة يفقد ايمانه بوجود شخص في هذا العالم يمكن ان يحبه بالقدر الذي يريده ويحتاج اليه.

أما الحب فهو حقيقة وليس وَهْماً ويمكن الامساك به وتنيمته والاحساس به والعلم منه والاعتماد عليه.
ولذلك تخلى عن اعتقادك الخاطئ بان الانفصال عن البشر الاخرين حقيقة.
فهذه الازدواجية المعكوسة في المفاهيم واهية وقابلة للانهيار في اية لحظة
بمجرد ان نتخلى عن وهمنا بأن الحب شيء مفصول عنا.


"
*
*
،،
يتبع

ودي أكون
25-08-2014, 12:40 PM
**** قبل استكمال النقاش...نعود مجددا لمقتطفات من المقال الذي بنينا منه الموضوع*****


"
داخل اعماق طبيعتنا البشرية يشعر كل شخص منا بأنه خلق ليكون بطلا /بطلة في قصة حب ابدية.
وتبدأ القصة ببراءة مع ميلاد الطفل وانتقاله الى ذراعي امه الحانية.
وتتوالى احداث قصة الحب عبر مراحل نموه ومع أولى خطواته نحو العالم ومع تزايد تجاربه تتسع دائرة الحب
لتشمل افراد اسرته وأصدقائها وبعد ذلك الاتراب المقربين وكذلك تلقي الحب من الاشياء المعنوية مثل التعلم.
ومع نضوج الرحلة يدخل حب العطاء وتزدهر القيم العليا مثل الصبر والتسامح والايثار واخيرا التجربة المباشرة للروح ذاتها والتي هي الحب النقي مائة بالمائة.

وتصل الرحلة الى نهايتها بنفس الحقيقة التي بدأت بها كطفل بريء:أنا محبوب بالكامل.
"

جميل ..

لا أعلم لِما ابتسمت ابتسامه رقيقه هادئه عند وصولي الى اخر كلمه من مقالك ..

هل للحب سبب في ذلك .. أم لـ جمال كتابتك .. الله أعلم (ابتسامه)

عابر سبيل
25-08-2014, 12:44 PM
"
ان القسوة القصوى للازدواجية المعكوسة للمفاهيم تتمثل في اعتقادنا في صوابية كبت الحب وبان الانفتاح يعني الضعف والانغلاق يعني القوة.

والمجتمع بالطبع يعزز هذه الازدواجيات بتذكيرنا ليلا ونهارا بان هذا العالم لا امان فيه للحب.

يقرأ الواحد منا الصحف والمجلات ولا يسعه الا ان يتساءل «اين ذهب الحب؟» وهو يطالع فشل الحب الكارثي وحجم حالات الطلاق والمرارات الاجتماعية التي تعلمنا التعايش معها. فهناك فشل يجر الى الحروب وجرائم الشوارع والاضطهاد.

في الواقع لا احد يستطيع ان يجيب على السؤال« اين ذهب الحب؟» بينما نحن محاطون بكم هائل من الصور المتظاهرة بالحب، فكل يوم تتدقق علينا بحور من صور الرومانسية عبر الافلام والمسلسلات والاغاني المصورة واعلانات الدعاية التجارية القائمة على الاغراء الجنسي.

المشكلة الاعمق هنا تتمثل بالاجابة على السؤال:
من اين يأتي الحب؟

هل يأتي الحب من خارج ذواتنا؟
وهل يوجد شخص في الخارج ينتظر كلا منا ليحبه؟

"

عابر سبيل
25-08-2014, 12:53 PM
"
قلة من الناس يكتشفون الهدف الروحي للحياة.
فالحاجة المتوجعة الناجمة عن الافتقار للحب لا يمكن اشباعها الا من خلال التعلم من جديد كيف تحب وكيف تكون محبوبا،
وينبغي على كل واحد منا ان يكتشف بنفسه بأن الحب قوة حقيقية مثل الجاذبية الارضية وان الطاقة التي نعيش بها بالحب
كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة ليست وَهْماً او نزوة - انما هي في الاصل حالتنا الطبيعية.

"

"
فأنت لا تستطيع ان تتلقى حبا اكثر مما انت مستعد لتلقيه لا تستطيع ان تعطي حبا اكثر مما انت مستعد لان تعطيه ومصدر الحب هو انت!

عابر سبيل
25-08-2014, 12:58 PM
*
*
،،

لمن سيشعر بثقل الكلام المأخوذ من المقال أعلاه..
أضع له هذه الفاصلة


"
اتصدقي ... ما اخترت أنا أحبك ...

ما احدٍ يحب اللي يبي ...

سكنتي جروحي غصب ...

ياحبي المرّ ... العذب ...

ليت الهوى وانتي ... كذب

ابعتذر ... ابعتذر ... كلي ندم ...

عن كل شيء ... إلا الهوى ...

ما للهوى عندي عذر ...



"

...بدر بن عبدالمحسن!!
http://adab.com/folk/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=777&r=&rc=33

ودي أكون
25-08-2014, 01:02 PM
"
ان القسوة القصوى للازدواجية المعكوسة للمفاهيم تتمثل في اعتقادنا في صوابية كبت الحب وبان الانفتاح يعني الضعف والانغلاق يعني القوة.

والمجتمع بالطبع يعزز هذه الازدواجيات بتذكيرنا ليلا ونهارا بان هذا العالم لا امان فيه للحب.

يقرأ الواحد منا الصحف والمجلات ولا يسعه الا ان يتساءل «اين ذهب الحب؟» وهو يطالع فشل الحب الكارثي وحجم حالات الطلاق والمرارات الاجتماعية التي تعلمنا التعايش معها. فهناك فشل يجر الى الحروب وجرائم الشوارع والاضطهاد.

في الواقع لا احد يستطيع ان يجيب على السؤال« اين ذهب الحب؟» بينما نحن محاطون بكم هائل من الصور المتظاهرة بالحب، فكل يوم تتدقق علينا بحور من صور الرومانسية عبر الافلام والمسلسلات والاغاني المصورة واعلانات الدعاية التجارية القائمة على الاغراء الجنسي.

المشكلة الاعمق هنا تتمثل بالاجابة على السؤال:
من اين يأتي الحب؟

هل يأتي الحب من خارج ذواتنا؟
وهل يوجد شخص في الخارج ينتظر كلا منا ليحبه؟

"

مايعرض لنا وما نشاهد في الافلام والمسلسلات .. ليس حباً .. وإنما تمثيلاً ومبالغه وكذباً بإسم الحب

وللاسف هم اختصروا او ضيقوا دائرة الحب وجعلوها بين (( هو وهي )) .. وتناسوا ان الحب أكبر من ذلك بكثير ..

R 7 A L
25-08-2014, 01:08 PM
للاسف الحب هالزمان صار كلام فقط
اما الافعال الي لولا الحب ماصارت يقولون ماتسمن ولا تغني من جوع

عابر سبيل
25-08-2014, 02:59 PM
مع الاعتزاز بكافة الاقلام التي ادلت بدلوها..
لكن هنالك اقلام تجمعنا بها مواضيع متنوعة كثييرة من سالف الايام..
يفرح المرء بعودتها للكتابة من جديد..
فهذاالموضوعاعاد لنا.."ابن بطوطة" القطري..اخونا/ ابن التويم..
و هذا القلم الذي له اعلى التقدير عند العديدين..الاخت/ ريم الشمال..

و لمحت قريبا من ههنا..عودة لاستاذتنا الكبيرة/ فرحة الايام..
فعسى ان تدلي معنا بدلوها..كما فعلتما انتما يا ريم الشمال..و ابن التويم!
*
*
،،


الحب يكون في الله وللوالدين وللأهل وللأصدقاء وللبشر وللحياة والكثير ولكن ... هناك حب الكل يتمنى

اللهم أرزقنا الحب الحلال

الحب كلمة من حرفين يشتاق إليها ويحلم بها الإنسان وهناك من يخاف من الحب لأنه لا يستطيع تحمل تبعاتها
هي إلتزام لمن يحب بصدق .. نعم الإلتزام صفة المحب الصادق
واتسائل هل هناك محب صادق في زماننا
بدأ الكثير يكفر بهذه الكلمة بسبب استخدمها بشكل مطاطي لكي يحصل من خلالها على ما يرغب

ولكن مع ذلك هناك صدق في الحب لابد أن نؤمن به وبدون الإيمان لا يعيش البشر


يا حُبًّا لنْ يُخلَقَ أَبَدا
أشواقي نارٌ لا تَهْدَا
قدْ تَبقَى الأحلامُ بَعيدَةْ
قد يبقَى وَجهُكِ في نَظري
شَيئًا لا أُتْقِنُ تَحديدَهْ
أَحيانًا أجْمَعُهُ خَيْطًا
أغْزِلُهُ وَجْهًا من نُورْ
أحْيانًا ألقاكِ رَحيقًا ،

الحب الحقيقي .. هو أن ترمي لهم بطوق النجاة في لحظه الغرق .. وتبني لهم جسر الأمان في لحظات الخوف .. وتمنحهم ثوبك في لحظات العري كي تسترهم .. ثم لا تنتظر المقابل ..! ( منقول )






اعتقد ان في هذه المداخلة..اجابة شافية و وافية..
على مداخلة الاخت/ الارستقراطية
التي تسائلت لم الخوف من الحب..

"
هي إلتزام لمن يحب بصدق .. نعم الإلتزام صفة المحب الصادق
"

تتسائلين يا اخت/ ريم الشمال ان كان هنالك/ محب صادق..

اتمنى ان تكوني قرأتي المشاركات التالية التي أعقبت مداخلتك..

لعلك تجدين في ثنايا احداها ما يقرب من اجابة سؤالك!!

و لااعتقد ان احدا يملك اجابة محددة..
فالتجارب لا شك انها متنوعة..

فمن وجد ذلك فليحمد الله..و ليمسك به..
فهو بشك حظ "غالي الأثمان"!

و من لم يحالفه التوفيق (بعد)..
فلا يعتقد ان الامر "مستحيل"..

فكاتب المقال الذي اضع منه المقتطفات و اخذت منه العنوان..
يؤكد..كما تؤكد وقائع من حولنا..ان الامر ممكن و موجود..

و لكن..يبقى امر مهم وهو القناعة.. و الاقتناع
و تقدير ما يحصل من ذلك للمرء فينا.. و من يكون هو المحب و الحبيب!

فمن المشاكل التي تهز ثقة الافراد من مراقبين و متأملين..
في حقيقة وجود الحب "الصادق"..
هو انعدام التقدير ممن يحصل لهم "ذلك" و بالتالي تضييع النعم..
و البحث و اللهف وراء "سراب" رغم ان ما يبحثون عنه يكون
بين ايديهم و في ديارهم و بين جدران منازلهم..

لكن بسبب الشتات و عدم التركيز و التقدير.. و حب امتلاك ما في "ايدي الغير"
او التقليد و الانبهار بالمظاهر الخداعة او الأشكال التي من الخارج "جذابة"..
يضيّع بعضنا "الحب الحقيقي" الذي يأتيه مسخرا "لين عنده"!!

عابر سبيل
25-08-2014, 07:03 PM
****للتأمل..قصة ****




"

تزوجت نينا وعاشت مع زوجها الأول بنفس الطريقة التي تعلمتها من امها - لا تفكري بنفسك «احرصي على اسعاد زوجك واطفالك. فاذا كان حبك غير أناني فان كل الامور ستكون على ما يرام». هكذا كانت نصيحة امها لها.

لكن بعد 19 سنة من الزواج لم تشعر بانها تحظى بالرعاية وحبها قدم الدعم للآخرين ولكن ليس لها ولذلك قررت ان تبحث عن وسيلة لتحسين نفسيتهاوعلى الفور انخرطت في الانزواء والتأمل والنشاط في اطار مجموعات نسائية يبحثن عن علاج لحالتهن النفسية واتسعت متطلباتها النفسية ولم تعجب هذه التغيرات زوجها فوجدت نفسها وهي في سن الـ 45 مطلقة بعد ان ادرك طفلاها سن البلوغ.

اعترفت نينا بعد الطلاق قائلة: اذا كان زوجي الأول قد اصر على وضعي في صندوق لا ارغب البقاء فيه فهو ليس الرجل الذي يحبني وقررت ان تتزوج من رجل آخر يقبل بها ويتيح لها ان تتطور. هكذا كان تصورها للرجل الذي تعتقد انه يحبها. وفعلا وجدت نينا رجلا آخر اعتقدت انه يحبها على هذا النحو.

ولكنها اعترفت بعد فترة قائلة: نعاني من مشاكل ورغم ان زوجها الثاني ليس متجبرا مثل زوجها الأول الا انها وجدت أنه يسبب لها الغضب وبدأت تشك بنواياه من وراء زواجه منهاورغم بعض الانسجام بينهما في وجهات النظر الا انها لم تجد فيه الحبيب الذي تبحث عنه. وكانت تصحو كل صباح وتسأل نفسها هل اجد من ينقذني من عذابي النفسي؟

سؤال يدور في خلد الكثيرين ولكن بدلامن الاحساس بالفشل يحتاج هؤلاء الناس لان يدركوا بأن كل الاعمال الروحية ينبغي عملها بأنفسهم مع انفسم ولانفسهم. فليس هناك شخص آخر يستطيع تولي هذه المسؤولية. ولا ضير من الاحساس بالفارق بين الخيال والحقيقة لان هذا هو الاحساس الفعلي بانك تسير على الطريق الى الحب.

كلنا نسير على طريق الحب انطلاقا من الحاجة ولكن عند نقطة معينة يمكن ان تكون الحاجة مدمرة لانها نابعة من الخوف والحرمان ولكن الحاجة ينبغي موازنتها مع عنصرين آخرين: الاستعداد للتبدًّل وتوافر الدعم لعملية التبدّل.

لكن ليس سهلا تلبية كل هذه المتطلبات وتصبح مستحيلة تقريبا اذا لم تكن مدركا لوجودها. فاستعداد نينا للتغيّر بدا صادقا لانه كان الدافع وراء طلاقها ولكن هل كان استعدادها عميقاحقا؟

في اختيارها لزوجها الثاني وجدت فيه نسخة نقيضة لزوجها الأول. وربما رأى زوجها الثاني نقطة ضعفها فاستغلها.

"



اعتقد انه، رغم غرابتها، الا ان البعض قد يدعي
انها قصة مكررة!!!!!!وإن بأشكال او احداث مغايرة
و لكن السيناريو نسخة قد تكون كربونية..لمن تأمل
في كثير من المجريات حوله...
الرغبة في اتجاه...و الحركة او الخطوات في اتجاهات خاطئة

القبطان سلفر
25-08-2014, 10:01 PM
تعلم اخي قبطان سيلفر..أن تطرقك لقصة ليلى و مجنونها..
جعلني أتسائل..هل هنالك من البشر..من يظهر انه يحب طرفا خر..و إن بشكل جنوني..
لكن في الحقيقة هو يحب نفسه..
و مشاعره منبعها و مقصدها..ذاته
و لكنه يضع له "صنما" آدميا يعلق عليه مشاعره
و ينثر عليه مشاعره التي هي في الحقيقة..تجاه نفسه!و هنا احد مصادر العلاقت التي تبدوا انها مبنيةعلى حب..
و خاصة ان كانت موثقة بالزواج و الابناء..و لكن
الايام تكشف الزيف و تعري "الطرف الأناني" فينصدم من ذلك الطرف الثاني!





جميل اخي الكريم عابر سبيل .

هذه ارضية صلبه وواضحه لانطلاق النقاش اذا سمحت لي .

في ردك تناولت جوانب كانت تتردد في مخيلتي ولكن لم أرد ان اطرحها حتى لا اثقل عليك خصوصا وانت محتاج لكل جهد ووقت للرد على باقي المشاركات إلا ان عبارتك المقتبسه لم تجعل لي خيار اخر الا فتح باب اخر معك بالاستمرار في التسائل فقد شجعتي اكثر خصوصا وانا ارى نظرتك العميقه للامور ورؤيتها من عدة زوايا .


هل ترى ان الحب اساسا ينطلق من مصلحة شخصية في المقام الاول ؟ بمعنى ان الانسان عندما يقيم علاقة حب فهو في الاساس يبحث عن اشباع وجداني من المشاعر والعواطف ؟

أليس مرحلة القبول بين الطرفين هي مرحله تتسم بالانانية وحب الذات ( المحمود ) الذي من خلال المعطيات التي نستنتجها والقرارات التي نتخذها طبقا لشكل وتفكير الطرف الاخر نوافق او نرفض في استمرارها ؟؟!!
أليست الانانية حاضرة وبقوة في اتخاذ القرار في علاقه نسميها سامية وعندما نتطرف نقول انها انكار الذات ! وهي في حقيقة الامر تخضع لموازين وقياسات نراعي مصلحتنا الذاتيه على حساب اي معايير اخرى ؟


وشكرا

عابر سبيل
26-08-2014, 01:04 AM
^^^^
العفو اخي/قبطان سيلفر

والموضوع موضوعك
و الكلام لك و لكل الاخوة و الاخوات
ارجو ان يأخذ الواحد راحته و يسترسل كما يحب
و في اي محور في خاطره و ان يكون النقاش مفتوحا
و ليس حكرا بيني و بين احدكم،،،

واعذروني مقدما فقد تكون مشاركاتي متقطعة و متباعدة
في الايام القادمة،، لظروف خارجة عن الارادة
و لكني ساحرص على استكمال الموضوع و وضع كل ما عندي
فنحن "في البداية":telephone:

فاتمنى منكم.. اخي قبطان سيلفر و البقية الكرام
الاهتمام بالنقاش و سبر اغوار "الحب" و دهاليزه
لتتعاظم للجميع(وانا اولكم) الفائدة

بصمة قطرية
26-08-2014, 01:49 AM
مجرد قراءة الموضوع و الردود يجعلك تبتسم ..
هل لجمال التعابير التي ذكرت عن الحب ..!
أم لوجود الحب ..!

متابعه من قريب ..
و مستمتعة بما أقرأه من مشاركات جميلة ..

القبطان سلفر
27-08-2014, 10:08 PM
^^^^
العفو اخي/قبطان سيلفر

والموضوع موضوعك
و الكلام لك و لكل الاخوة و الاخوات
ارجو ان يأخذ الواحد راحته و يسترسل كما يحب
و في اي محور في خاطره و ان يكون النقاش مفتوحا
و ليس حكرا بيني و بين احدكم،،،

واعذروني مقدما فقد تكون مشاركاتي متقطعة و متباعدة
في الايام القادمة،، لظروف خارجة عن الارادة
و لكني ساحرص على استكمال الموضوع و وضع كل ما عندي
فنحن "في البداية":telephone:

فاتمنى منكم.. اخي قبطان سيلفر و البقية الكرام
الاهتمام بالنقاش و سبر اغوار "الحب" و دهاليزه
لتتعاظم للجميع(وانا اولكم) الفائدة






شكرا اخي الكريم عابر سبيل على كرمك وسعة صدرك .

طبيب قطري
28-08-2014, 11:46 PM
لا اريد ان اعقب على هذه المداخلة..لان فيها من الحبكة و التكامل و الوضوح
ما يغني القارئ عن أي إضافة..

اجيبك عن سؤالك الذي سبب لي ربكة..
خاصة عند ربطه مع ما تبع السؤال من شرح و توضح
بداية...بحسب فهمي لسؤالك..اخي الفاضل/ قبطان سيلفر..

فاني افهم انك تسأل عن قبول الطرف الاخر..المحبوب
لمبادرة الطرف الأول...المُحب؟

(فإن صح فهمي ) أقول
هذا بلا شك لابد منه..
لانه بغير هذا التقبل المبدئي(على اقل تقدير) الى ان يصل لمرحلة القبول الكامل
فان الامر مضيعة للوقت..بل ان الرفض كالسد الذي يقف امام جريان ماء النهر!
فالرفض سيحشر المشاعر فيتزايد الضغط بسبب (الرفض) لكن لن يكو من وراء ذل تدفق
للمزيد من المشاعر و تقدم حقيقي في الاتجاه الصحيح!

تعلم اخي قبطان سيلفر..أن تطرقك لقصة ليلى و مجنونها..
جعلني أتسائل..هل هنالك من البشر..من يظهر انه يحب طرفا خر..و إن بشكل جنوني..
لكن في الحقيقة هو يحب نفسه..
و مشاعره منبعها و مقصدها..ذاته
و لكنه يضع له "صنما" آدميا يعلق عليه مشاعره
و ينثر عليه مشاعره التي هي في الحقيقة..تجاه نفسه!
و هنا احد مصادر العلاقت التي تبدوا انها مبنيةعلى حب..
و خاصة ان كانت موثقة بالزواج و الابناء..و لكن
الايام تكشف الزيف و تعري "الطرف الأناني" فينصدم من ذلك الطرف الثاني!

باولو كيولو..الروائي الشهير..
يورد قصة عجيبة..في مقدمته لرواية "الخيميائي" أسطورة نرسيس الذي تنتسب إليه زهرة النرجس، حيث تقول الاقصوصة:
"
فقد كان نرسيس يذهب إلى البحيرة كل يوم ليتأمل جمال وجهه، وكان مفتونا بصورته إلى درجة أنه سقط في البحيرة وغرق وفي المكان الذي سقط فيه نبتت زهرة سميت نرسيس (نرجس) وعندما جاءت ربات الغابة إلى البحيرة وجدنها تحولت إلى دموع، ولم يدهشهن هذا فلابد أن البحيرة حزنت كثيرا على نرسيس الجميل الذي كان يأتي إليها كل يوم، ولكن البحيرة قالت إنها لم تلاحظ أبدا أن نرسيس جميل لأنها كانت دائما مشغولة عندما ينحني على ضفافها بتأمل نفسها في عينيه فلا ترى إلا جمالها الخاص.
"

في رأيي اخي/ قبطان سيلفر..
ان الحب كما تشير له انت..إن فقد الاتزان بين طرفيه..اصبح امرا اخر
فالمشاعر التي تطغى بصاحبها وتعميه و تشغله عن كل شيء سوى تلك المشاعر..
هي حالة غير طبيعية و ليست صحية..ستُهلك صاحبها..ان بشكل او اخر
وهنا محور آآآآخر "خفي" يصطاده من تأمل في ذلك الاتجاه

ياااااا ياعابرسبيل ذكرتني بأيام باولو كويلو :)

مهرة
31-08-2014, 10:30 AM
اضافة جميلة واهداء لخواتي ..( ودي أكون , مشاعر , بصمة , لامار , الجوهرة الثمينة , العليا , وطبعاً سويتي ) والغائب الحاضر (وطن) ..!

يقولكم نزار على لسان الساهر **

قولي ولو كذبــاً كــلامـاً ناعمــاً
قد كــاد يقتــــلني بــك التمثـــالُ

مازلتي في فن المحبة طفلة
بيني وبينك أبحر وجبــالُ

لم تستطيعي بعد أن تتفهمي
ان الرجـال جميعهم أطفـــالُ


فإذا وقفتُ أمـام حُسنكِ صامتاً
فالصمتُ في حرم الجمال جمالُ


كلماتُنا في الحــب تقتل حُبنا
ان الحروف تموتُ حين تقــالُ


قصــصُ الهــوى قــد أفسدتكي
فكلها غيبوبةُ وخرافة وخيــالُ


الحــب ليس روايـة شرقيـه
بختامــها يتـــزوجُ الأبطـــالُ


وللحديث بقية **

نور الحور
31-08-2014, 10:51 AM
الله .. موضوع جميل وعميق أستاذي عابر سبيل .. أحييك على الاختيار والطرح ..


متابعة بشغففففف .. ولي عودة قريبة إن شاء الله :victory:

عايش زمانه
31-08-2014, 02:38 PM
يقول نزار..

الحب في الارض بعضا من تخيلنا..
لو لم نجده عليها لا اخترعناه..

با اختصار العملية نسبية تختلف من شخص الى اخر

لأن الحب انواع..واشكال ..واهداف ..وغايات

بمعنى اخر الحب غريزة انسانية..تولد مع البشر..وبها يعيش الانسان..

باختصار,,فقط

الحياة الخالدة
31-08-2014, 02:49 PM
هل الحب قرار ؟؟
بمعنى هل هو سلعة أقرر شراءها أو البحث عنها و الحصول عليها متى ما شئت ؟؟
أم أنه قَــــدَر .. قد يحصل لي و قد لا يحصل
سمعنا عن الحب كثيراً .. و قرأنا كثيراً .. هو شعورٌ و حَدَثٌ قد يكون جميلاً .. و ربما يكون الجمال فيه نابعٌ من الألم و المعاناة
لكن عندما يحاول أحدنا أن يبحث عن الحب .. فلربما هو في الواقع يبحث عن الوهــــــم أو عما رسم هو في مخليته من تصورٍ لهذا الحب

القبطان سلفر
01-09-2014, 12:05 AM
الله .. موضوع جميل وعميق أستاذي عابر سبيل .. أحييك على الاختيار والطرح ..


متابعة بشغففففف .. ولي عودة قريبة إن شاء الله :victory:

حمدالله على السلامه نور

اعتقد الان بوجود ام الشغف سوف تكون هناك محاور مميزه في النقاش .

نورتي المنتدى





هل الحب قرار ؟؟
بمعنى هل هو سلعة أقرر شراءها أو البحث عنها و الحصول عليها متى ما شئت ؟؟
أم أنه قَــــدَر .. قد يحصل لي و قد لا يحصل
سمعنا عن الحب كثيراً .. و قرأنا كثيراً .. هو شعورٌ و حَدَثٌ قد يكون جميلاً .. و ربما يكون الجمال فيه نابعٌ من الألم و المعاناة
لكن عندما يحاول أحدنا أن يبحث عن الحب .. فلربما هو في الواقع يبحث عن الوهــــــم أو عما رسم هو في مخليته من تصورٍ لهذا الحب




الموضوع بدأ يتعمق والاسئلة المطروحه تدق ابواب جميله تنتظر من يفتحها .

نور الحور
01-09-2014, 11:21 AM
عودة للموضوع الجميل الشائك :o


أستاذي عابر سبيل ..حاولت أن أبدأ من فرضية السؤال الذي يحمله عنوان موضوعك الشيق ..

(إذا كنا نخاف من الحب .. فلماذا نسعى إليه ؟ )


الحب في رأيي حاجة إنسانية فطرية خالصة .. تطرق لها الكثير ممن درس

احتياجات النفس البشرية .. كعالم النفس ( ماسلو) على سبيل المثال لا الحصر ..

وبما أنه (حاجة) فهذا يعني أنها تتطلب الإشباع .. ويترتب عليها نوع من التوتر في حالة عدم إشباعها

لذلك فعملية (السعي) للحب قد تكون شعورية اختيارية وواعية وإرااادية

وقد تكون لا شعورية ولا واعية وهذا لا يلغي الإشارة اللطيفة التي نبهت إليها حياتنا الجميلة (الحياة الخالدة) .. فمفهوم السعي

قد يوحي لنا أن الحب (قرار) واعي إرادي نستطيع اتخاذه

لتحقيق الراحة والسعادة والشغف مثل ما أشارت:shy: .. وربما نتمهل ونؤجله مثلاً ! خاصة لو تعلق الأمر بالحب

لطرف من الجنس الآخر (العلاقة الثنائية أقصد بين الرجل والمرأة وليس الحب عموماً بكل صوره) ..


أعود للشطر الأول من السؤال : (إذا كنا نخاف من الحب) ..

وأتساءل في المقابل .. ماذا لو لم نكن نخاف من الحب ؟ ماذا لو كنا نملك من الثقة والرغبة في أن نحب ونُحب دون خوف ؟

وأنا هنا أعني الثقة وعدم الخوف من خطوة الإقدام ..

وليس على ما يصاحب علاقة الحب فيما بعد من مشاعر متداخلة من المخاوف كالخوف من الفقد مثلاً !

هل يا ترى سيكون السؤال ذا جدوى ؟

أم أنه ربما يفتح ويقترح علينا آفاق جديدة للنظر إلى الموضوع من زوايا أخرى ؟



أمر آخر .. إشارة الموضوع الجميلة إلى أن الشخص الآخر الذي يرتبط معك بالعلاقة هو مرآة تعكس ما بداخلك أنت ..

وهذا يعني أن معارك ونزاعات الذات قد تتجسد لنا على هيئة صفات بشرية لدى الطرف الآخر من ناحية ...

وعلى التشديد على أهمية إدارة الذات والتصالح معها والوعي بها قبل البدء في التشكك أو التركيز على سلبيات الطرف الآخر ..

فعالمنا الخارجي هو عموماً انعكاس لعالمنا الداخلي بكل متناقضاته .. وبكل جمالياته ونواقصه .. إيجابياته وسلبياته ..

ومن هنا فإن القبول بالآخر بكل ما فيه هو في الحقيقة قبول لأنفسنا في المقام الأول ..


ومن هنا أرى من وجهة نظر شخصية أن الربط قد يكون منطقياً كما تم بين الحب (الحقيقي) و زيارة الحجرات المظلمة في دواخلنا كشرط مسبق ..

ولكن من الزاوية التي طرحتها قبل قليل .. وليس كما تم طرحه في الموضوع ..

وعليه ...فان الانكشاف العميق بالاطلاع على العيوب قبل المميزات ومن ثم القبول بها كما تفضلت أستاذي في أحد ردودك

هو من (هذه الزاوية التي بينتها) خطوة تتم مع الذات اولاً ..

حتى يستطيع أن يتم الانتقال إلى خطوة القبول للمحبوب بمميزاته وعيوبه بعد ذلك كخطوة لاحقة ..


الأمر الأخير إشارتك المهمة إلى أن الحب حقيقة وليس وهماً .. وأنا هنا أود أن أشير إلى أن الحب كقيمة معنوية شعورية يمكن أن يكون حقيقة

ولكن الوهم قد يكون صفة تلحق بما يعتري التعبير عن هذا الحب من سلوكيات ومظاهر ..

اختم مداخلتي بهذا السؤال .. متمنية ألا أثقل عليك ..

الإشارة إلى (مراحل نمو الحب) هي إشارة خفية إلى أنه قيمة وعملية(حيوية) لها مراحل ولها آفاق تصل به في نهاية الأمرإلى النضج ..

ولكن هل معنى ذلك استحالة أن يولد الحب ناضجاً منذ البداية؟ متخطياً بذلك مراحل نموه الطبيعية ؟

وهل معنى ذلك في رأيك أن الحب قد يصل إلى مرحلة تطور طبيعية وهي (الموت) ؟ على الرغم من أنه قيمة معنوية حقيقية كما أشرت في آخر ملاحظة لي ؟

أم أنه ممتد وباق ويتخطى مفاهيم الحياة والموت؟

نور الحور
01-09-2014, 11:38 AM
حمدالله على السلامه نور

اعتقد الان بوجود ام الشغف سوف تكون هناك محاور مميزه في النقاش .

نورتي المنتدى





الله يسلمك قبطان يارب .. المنتدى منور بوجودكم ..

وشكراً على ذوقك ورأيك ولطفك .. أتمنى أن نستمتع ونستفيد جميعاً بشغف بهذا النقاش المثري :o




الانسان بطبعه كائن اجتماعي لذلك الحب مكون اساسي في حياة الافراد لانه تعبير حقيقي عن حالة انسجام بين طرفين بينهم قواسم مشتركه ولكن لا يعني ذلك نجاح تلك العلاقه بشكل عام وانما بعض العلاقات تتعرض الى عقبات واخفاقات تؤدي الى فشلها ويحكم على من مر بتلك التجربة الفاشله ان الحب عباره عن كذب وخداع وغير ذلك من الاحكام التعسفية او الجائره !

من ناحية اخرى الحب كقيمة لا تفشل ابدا وانما يتأتى الفشل من طريقة ادراة تلك العلاقة او اخفاق احد الطرفين في ما يسمى المشاركه في تلك العلاقه لاسباب لا يتسع المجال لذكرها الان .
وفي القديم تنبه شاعر لمسألة مهمة وجوهرية في طريقة التعاطي مع علاقة الحب حيث قال مجنون ليلى ( قيس ابن الملوح ) بيت من ضمن قصيده طويله يستحق التوقف والتأمل فيه بعمق حيث قال :

فَيا رَبَّ سَوِّ الحُبَّ بَيني وَبَينَها يَكونُ كِفافا لا عَلَيَّ وَلا لِيا



هذا البيت يحمل بين معانيه معادلة غاية في الاهمية تسلط الضوء على الطريقة الصحيحة في ادارة تلك العلاقه حيث يتمنى الشاعر هنا ان يكون الطرفين على درجة واحده من الخضوع والشوق على اعتبار ان من يحب اكثر اي يخضع اكثر و يكون هو الحلقة الاضعف في تلك العلاقه !
اما اذا كانت العواطف بينهم متساوية تكون العلاقه اكثر صحية واستمراريه . ........... وهذا هو الواقع .

ودعني اسألك اخي عابر سبيل هل القبول امرضروري قبل ان تبدأ تلك العلاقه بين الطرفين في النشأه والتبلور ؟

بمعنى هل الشاعر قيس ابن الملوح الذي سمي بمجنون ليلى لقوة حبة وهيامه بها سوف يستمر حبه لها لو تعرضت لتشويه عارض لاي سبب ما وأثر على جمالها ؟
اي هل ستتغير الصورة الذهنية لمحبوبته والتي على اساسها بنيت تلك العلاقه بينهم واكتسبت تلك القوة ؟!! ام ان الحب وحده يكفي عن حقائق ماثله وصادمه للعيان ولا يمكن التغاضي عنا ؟
هل سيستمر الحب ضمن معطيات جديده ( التشوه الذي اصاب ليلى ) قد تغير امور كثيره في عيون مجنون ليلى ؟

بالطبع هذا سؤال افتراضي يحتاج الى التحليل على اسس انت تراها منطقية .

يعطيك العافيه


تساؤلك جميل .. لكن اسمح لي قبطان أن أستفسر ..

هل معنى سؤالك لأستاذنا عابر سبيل هو الإشارة إلى فكرة (الحب المشروط) ؟

وهل تعتقد أن هذا جزء من المفهوم الذي سبقت الإشارة إليه ..

بأن العلاقة مع الطرف الآخر هو مرآة لأنفسنا وذواتنا ؟

بمعنى آخر .. أن عدم تقبل الطرف الآخر لأي سبب أو عارض كان هو في المقام الأول رفض لقبول ذواتنا ؟




جميل اخي الكريم عابر سبيل .

هذه ارضية صلبه وواضحه لانطلاق النقاش اذا سمحت لي .

في ردك تناولت جوانب كانت تتردد في مخيلتي ولكن لم أرد ان اطرحها حتى لا اثقل عليك خصوصا وانت محتاج لكل جهد ووقت للرد على باقي المشاركات إلا ان عبارتك المقتبسه لم تجعل لي خيار اخر الا فتح باب اخر معك بالاستمرار في التسائل فقد شجعتي اكثر خصوصا وانا ارى نظرتك العميقه للامور ورؤيتها من عدة زوايا .


هل ترى ان الحب اساسا ينطلق من مصلحة شخصية في المقام الاول ؟ بمعنى ان الانسان عندما يقيم علاقة حب فهو في الاساس يبحث عن اشباع وجداني من المشاعر والعواطف ؟

أليس مرحلة القبول بين الطرفين هي مرحله تتسم بالانانية وحب الذات ( المحمود ) الذي من خلال المعطيات التي نستنتجها والقرارات التي نتخذها طبقا لشكل وتفكير الطرف الاخر نوافق او نرفض في استمرارها ؟؟!!
أليست الانانية حاضرة وبقوة في اتخاذ القرار في علاقه نسميها سامية وعندما نتطرف نقول انها انكار الذات ! وهي في حقيقة الامر تخضع لموازين وقياسات نراعي مصلحتنا الذاتيه على حساب اي معايير اخرى ؟


وشكرا

وأنا بدوري أتساءل .. هل الأنانية مرحلة من مراحل نمو الحب ؟ ويأتي العطاء كمرحلة تالية فيما بعد ؟

أم أن الأمر كله لا يعدو تداخلاً لعملية إشباع الاحتياجات .. باعتبار الحب أساساً حاجة إنسانية لتحقيق قيمة ..

وأن الرفض أو القبول يأتي لمظاهرها لا لها هي كقيمة مستمرة ؟

وهل يمكن ان يولد الحب ناضجاً .. متوازناً بين الأخذ والعطاء ؟

أي بين تحقيق المصالح الذاتية وإشباع الاحتياج وبين العطاء والمنح لنفس الشعور للطرف الآخر كعلاقة تكاملية ؟

حسن
01-09-2014, 11:53 AM
بل

توني ادخل الموضوع ياعابر وانصدمت من المدونات المكتوبه
وانا اسمع بوعبده بعلن عليها الحب وباسمع ردها

يالطيف يالطيف الطف عليا بردها

:weeping:


السموحه بو راشد لازم اقراه من البدايه لاستوفي حقه وخصوص موضوعك
ذكرتني بايام التحليلات الله يذكرهم بالخير

الصراحه الحب اللي في مكانه الصحيح ماينخاف منه
واما الباقي كلها احلام ورديه مامنها خوف الى عوار القلب لحظات

تحياتي

:)

القبطان سلفر
04-09-2014, 10:20 PM
تساؤلك جميل .. لكن اسمح لي قبطان أن أستفسر ..

هل معنى سؤالك لأستاذنا عابر سبيل هو الإشارة إلى فكرة (الحب المشروط) ؟

وهل تعتقد أن هذا جزء من المفهوم الذي سبقت الإشارة إليه ..

بأن العلاقة مع الطرف الآخر هو مرآة لأنفسنا وذواتنا ؟

بمعنى آخر .. أن عدم تقبل الطرف الآخر لأي سبب أو عارض كان هو في المقام الأول رفض لقبول ذواتنا ؟



رفض او عدم تقبل الطرف الاخر لا يعني رفض لذواتنا وانما العكس الخضوع لذواتنا من خلال الشروط التي تملى علينا من مشاعرنا ومتطلباتنا نحن وليس الاخر الذي من المتوقع ان تبنى علاقة حب معه .

وحتى يستقيم المعنى فأنني ارجع للعبارة التي قلتيها في بداية مداخلتك وهي (بأن العلاقة مع الطرف الآخر هو مرآة لأنفسنا وذواتنا ) والتي تعني الانانية عند تقرير او البدء في بداية علاقة حب .



وبمعنى اخر اننا نخضع العلاقة لحساباتنا الشخصية ونتوخى الخساره ونتوقع الربح فيها .

ليست هناك مثاليه مطلقه ابدا وحتى وان بدا لنا اننا غير ذلك .










وأنا بدوري أتساءل .. هل الأنانية مرحلة من مراحل نمو الحب ؟ ويأتي العطاء كمرحلة تالية فيما بعد ؟

أم أن الأمر كله لا يعدو تداخلاً لعملية إشباع الاحتياجات .. باعتبار الحب أساساً حاجة إنسانية لتحقيق قيمة ..

وأن الرفض أو القبول يأتي لمظاهرها لا لها هي كقيمة مستمرة ؟


صحيح

كما قلت سابقا الانانية حاضره وبقوة في تقرير الاصلح لنا واتخاذ القرار في ذلك . وطبقا لنظرية ماسلو فالحب نوع من الاشباع الوجداني للانسان وعندما نقول اشباع اذن فهي حاجة شخصية لنا وليسا لغيرنا وبذلك تخضع تلك العلاقة في شكلها واهدافها لمقايسنا نحن دون غيرنا .

وبالطبع الرفض والقبول لا يأتي على الحب كقيمة وانما مظاهره كالطرف الثاني وكل ما يتعلق به من امور حسيه او معنويه .








وهل يمكن ان يولد الحب ناضجاً .. متوازناً بين الأخذ والعطاء ؟

أي بين تحقيق المصالح الذاتية وإشباع الاحتياج وبين العطاء والمنح لنفس الشعور للطرف الآخر كعلاقة تكاملية ؟



من سابع المستحيلات ان يولد الحب ناضج ولا حتى في الخيال لان ذلك يعني حب مزيف ( حب تيك اوي )

الحب كالطفل يحتاج الى الرعاية والجو والبيئة المناسبة لنموه بشكل صحي وملائم وطبعا هذا الشي يساهم فيه كلا الطرفين حتى يمكن ان تنجح العلاقه .

ومع تطور العلاقه التي تبدأ في شكلها العام تتسم بالانانيه تخذ مع الوقت شكل اخر اكثر عمق وانكار للذات والتضحية والايثار وبذلك يمكن ان نرجع لعبارتك التاليه :

( تحقيق المصالح الذاتية وإشباع الاحتياج وبين العطاء والمنح لنفس الشعور للطرف الآخر كعلاقة تكاملية ) وعنما تصبح علاقه تكامليه اصبحت اكثر نضجا وبعدا عن الانانيه .

وبذلك وصلت لمرحلة متقدمه من الصلابه والقوة وصعوبة انكسارها .


نور انتي وضعتي يدك على بواطن الضعف والقوة في علاقة الحب وبذلك استطعتي ان تشخصي الامر بأحترافيه مذهلة اهنيك عليها .

يعطيك العافيه .,

عابر سبيل
05-09-2014, 10:22 AM
التحية العطرة للجميع

كنت اخشى ان يخفت وهج النقاش
لكني الان مطمئن انه في ايدٍ أمينة

فاكم استمتعت بقرائة المداخلات الجديدة،،،

ان تعذروني اخوتي و اخواتي

ان لم استطع التحاور مع مداخلة كل عضو /عضوة
وبالاخص ممن يطرحون "أصعب الأسئلة":shy:

في اعتقادي ان انسب من يجيب عليها
هم الاشخاص الذين يطرحونها،
لكن اغلبهم تنقصهم الشجاعة الكاملة

فبعد ان اكتسبوا "نصف" مقدار الشجاعة
فطرحوا تلك الأسئلة،،
عليهم "الان" ان يجدوا النصف الاخر من "الشجاعة"
لتصبح شجاعتهم "كاملة"!!
فيجيبوا على تلك الأسئلة!!

عابر سبيل
05-09-2014, 10:29 AM
بل

توني ادخل الموضوع ياعابر وانصدمت من المدونات المكتوبه
وانا اسمع بوعبده بعلن عليها الحب وباسمع ردها

يالطيف يالطيف الطف عليا بردها

:weeping:


السموحه بو راشد لازم اقراه من البدايه لاستوفي حقه وخصوص موضوعك
ذكرتني بايام التحليلات الله يذكرهم بالخير

الصراحه الحب اللي في مكانه الصحيح ماينخاف منه
واما الباقي كلها احلام ورديه مامنها خوف الى عوار القلب لحظات

تحياتي

:)

وأنا استوقتني الكلمة بالأحمر أعلاه!

فتعلم يا حسن اني تقريبا اتذكر كل من كان متفاعلا
بشكل مباشر مع "التحليلات"

ولا اذكر ان اسمك كان من ضمن المشاركين و المشاركات

فهل يعني ذلك انك كنت من القراء و لم ندرِ-للأسف-
انك كنت "معنا"
*
*
،،
سامح الله من "وأد" تلك "الساحة"

فكم كانت المشاركات و التفاعلات فيها،، لنا مُلهمة

عابر سبيل
05-09-2014, 10:31 AM
"
حتى تحب ينبغي أولاً أن تكون جديراً بالحب.

"

من كلمات المؤلف/ديبك تشوبرا

عابر سبيل
05-09-2014, 06:44 PM
هل الحب "قرار"؟؟
قد يكون في ما يلي اجابة لهذا السؤال

"



يتحرك معظم الناس اثناء تفتيشهم عن الحب وهم في حالة دائمة من الخوف والشك والوهم والحيرة حول ما إذا كان هناك أشخاص سيحبونهم. ولكن هذا السعي المحموم والاستقتال لأن يكون الواحد منا جذاباً لن يتكلل بالنجاح لأنه لا شيء يقتل الرومانسية بسرعة البرق مثلما يفعل الخوف والوهم.

تحت وطأة الخوف والوهم لن يكون الإنسان جذاباً مهما بذل من جهود مضنية للتمويه على سلوكياته عديمة الجدوى. فبرغم الطبيعة الانهزامية الكامنة في «الوهم والخوف» الا انه تحت تأثيرهما ينهزم معظم الناس في أن يكونوا جذابين ويتصرف الرجال والنساء في إقبالهم على الرومانسية بسلوكيات من المستحيل أن تحقق لهم ما يصبون إليه ومن تلك السلوكيات:

* أن تقارن نفسك بنموذج مثالي من المستحيل ان تصل إلى مستواه.

* ان تسعى للحصول على موافقة الاخرين على الشخص المناسب بمواصفات خيالية والذي لا وجود له في عالم الواقع.

* الاعتقاد بأن الحب ضرب من السحر يحدث فجأة وبصورة عشوائية والانتظار بسلبية حدوث هذه الضربة السحرية.

* التصرف بسلوكيات منفرة تحت اعتقاد خاطئ بأنها ستختفي بضربة الحب السحرية وسنصبح ودودين ومنفتحين ونثق بالآخرين بفعل ذلك السحر.


"

رجل تعليم
05-09-2014, 11:01 PM
هذا النقاش من روائع ما أضيف للمكتبة العربية صراحة
كم أتمنى لو أستطيع إضافة شيء أو على الأقل الإجابة عن سؤال واحد مما ورد هنا ، لكن أرجو الله أن أتمكن من ذلك قريبا
شكرا أستاذنا العزيز عابر ولكل من ساهم في إثراء هذا الحوار

المهاجر
09-09-2014, 11:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احييك اخي بوراشد على هذا الطرح فقد كنت اتابع ما يكتب هنا وسعدت بالمشاركات القيمه للاعضاء

وكم تمنيت ان اجد مشاركه للأخت الفاضله والقديره فرحة ايامي وكذلك الاخت القديره شاهه فكم كن سأسعد لذلك

وتألمت لموضوع تحليلات عندما ذكره الاخ حسن الذي فقدناه وفقدنا معه نخبه من اللاقلام

المميزه اسأل الله العلي القدير ان يمد في اعمارهم وان يسعدهم في حياتهم



الخوف ليس من الحب إنما الخوف يكون ممن سنحب وهل يستحق ان نعطيه محبتنا ونحبه ام لا
هل سيكون قد الثقه التي سنمنحها اياه ام لا

فالحب هو تلاقي روحي وجداني واندماج حسي شعوري يختلطون ببعضها البعض بحيث يصبح طرفا الحب
كيان واحد بجسدين يتلاقون في كل شيء فيصبح كل طرف جزء من الطرف الآخر يصعب انفصالهم عن بعضهم البعض حسياً وشعورياً

فعندما تتلاقى الأرواح وتندمج الاحاسيس والمشاعر مع بعضها البعض يصعب بعد ذلك فصلهم على خلاف انفصال الاجساد والبعد بينهم فقد يفترق المحبوبان ويبتعد كل واحد عن الآخر ولكن تبقى الارواح وتبقى المشاعر والاحاسيس مرتبطه ببعضها لاتنفصل

وهنا يكون الألم والحزن والندم والهم وقد يصبح هناك فراغ عاطفي بداخل المحب يصعب اشباعه من جديد طالما كانت محبته صادقه لاخداع فيها

لذلك يتولد ما اسميته اخي العزيز بالخوف من الحب ويكون هناك صراع داخي لكل من يقدم على الحب خوفاً من ان يفقد ذلك الحب وينتج عنه ذلك الألم والحزن والهم والفراغ العاطفي بالإضافه إلى ماتعانيه الروح من جراح واحزان يصعب علاجها ومداواتها

ثقة المحب في من يحبه تكون ثقه عمياء بحيث يعطيه كل ما يملك دون تردد او حذر ويلبي له كل رغباته وهو واثق كل الثقه انه لن يخذله ولن يكون سبباً في جرحه لذلك نسمع الكثير من قصص الحب التي انتهت بغدر احد اطرافها ادت بصاحبها الى حزن عميق استمر معه سنوات طويله وقد يستمر معه بقية حياته حتى وان عاش حياته مع طرف آخر وكان له محل الثقه الا انه يكون بداخله ووجدانه ذلك الألم والحزن مستمر

لايمكن لنا ان نعيش بدون حب فالحياه بدون حب لا حياة فيها لذلك الجميع يسعى للحب ويبحث عنه حتى وان تسبب لنا فيما ذكرته

اكتفي بهذا القدر

JN000N
09-09-2014, 11:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احييك اخي بوراشد على هذا الطرح فقد كنت اتابع ما يكتب هنا وسعدت بالمشاركات القيمه للاعضاء

وكم تمنيت ان اجد مشاركه للأخت الفاضله والقديره فرحة ايامي وكذلك الاخت القديره شاهه فكم كن سأسعد لذلك

وتألمت لموضوع تحليلات عندما ذكره الاخ حسن الذي فقدناه وفقدنا معه نخبه من اللاقلام

المميزه اسأل الله العلي القدير ان يمد في اعمارهم وان يسعدهم في حياتهم



الخوف ليس من الحب إنما الخوف يكون ممن سنحب وهل يستحق ان نعطيه محبتنا ونحبه ام لا
هل سيكون قد الثقه التي سنمنحها اياه ام لا

فالحب هو تلاقي روحي وجداني واندماج حسي شعوري يختلطون ببعضها البعض بحيث يصبح طرفا الحب
كيان واحد بجسدين يتلاقون في كل شيء فيصبح كل طرف جزء من الطرف الآخر يصعب انفصالهم عن بعضهم البعض حسياً وشعورياً

فعندما تتلاقى الأرواح وتندمج الاحاسيس والمشاعر مع بعضها البعض يصعب بعد ذلك فصلهم على خلاف انفصال الاجساد والبعد بينهم فقد يفترق المحبوبان ويبتعد كل واحد عن الآخر ولكن تبقى الارواح وتبقى المشاعر والاحاسيس مرتبطه ببعضها لاتنفصل

وهنا يكون الألم والحزن والندم والهم وقد يصبح هناك فراغ عاطفي بداخل المحب يصعب اشباعه من جديد طالما كانت محبته صادقه لاخداع فيها

لذلك يتولد ما اسميته اخي العزيز بالخوف من الحب ويكون هناك صراع داخي لكل من يقدم على الحب خوفاً من ان يفقد ذلك الحب وينتج عنه ذلك الألم والحزن والهم والفراغ العاطفي بالإضافه إلى ماتعانيه الروح من جراح واحزان يصعب علاجها ومداواتها

ثقة المحب في من يحبه تكون ثقه عمياء بحيث يعطيه كل ما يملك دون تردد او حذر ويلبي له كل رغباته وهو واثق كل الثقه انه لن يخذله ولن يكون سبباً في جرحه لذلك نسمع الكثير من قصص الحب التي انتهت بغدر احد اطرافها ادت بصاحبها الى حزن عميق استمر معه سنوات طويله وقد يستمر معه بقية حياته حتى وان عاش حياته مع طرف آخر وكان له محل الثقه الا انه يكون بداخله ووجدانه ذلك الألم والحزن مستمر

لايمكن لنا ان نعيش بدون حب فالحياه بدون حب لا حياة فيها لذلك الجميع يسعى للحب ويبحث عنه حتى وان تسبب لنا فيما ذكرته

اكتفي بهذا القدر

انا مارديت عالموضوع
ولا ابي اسوي شات ف الموضوع
بس ياخي توب لا تطلع من المنتدى شبلاك :(

الحياة الخالدة
09-09-2014, 11:38 AM
حياك الله أخوي المهاجر
و مرحباً بعودتك إلى بيتك

ولد العرب
09-09-2014, 11:42 AM
مرحبا المهاجر وصل على الخاص انك دخلت من الشق وحنتي عليك
تكفى لاتعودها

المهاجر
09-09-2014, 11:44 AM
انا مارديت عالموضوع
ولا ابي اسوي شات ف الموضوع
بس ياخي توب لا تطلع من المنتدى شبلاك :(
مالي غنى عنكم اخوه واخوات لكم قدر ومكانه بقلبي

ومرد الغايب يرجع طالما هناك من يحبهم ويعزهم

شكرا اختي جنون على مشاعرك الطيبه

حياك الله أخوي المهاجر
و مرحباً بعودتك إلى بيتك
الله يحيج ويبقيج اختي الحياة الخالده

تسلمين وهذا من ذوقج وطيبج


والسموحه يابوراشد على هذا الخروج

المهاجر
09-09-2014, 11:46 AM
مرحبا المهاجر وصل على الخاص انك دخلت من الشق وحنتي عليك
تكفى لاتعودها
المرحب باقي وانت غالي ياولد العرب ولك محبه خاصه بالقلب

ابشر تامر امر

بوراشد اعتقد ان هذه المحبه هي اسمى انواع الحب ولا شرايك ؟

حسن
09-09-2014, 12:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احييك اخي بوراشد على هذا الطرح فقد كنت اتابع ما يكتب هنا وسعدت بالمشاركات القيمه للاعضاء

وكم تمنيت ان اجد مشاركه للأخت الفاضله والقديره فرحة ايامي وكذلك الاخت القديره شاهه فكم كن سأسعد لذلك

وتألمت لموضوع تحليلات عندما ذكره الاخ حسن الذي فقدناه وفقدنا معه نخبه من اللاقلام

المميزه اسأل الله العلي القدير ان يمد في اعمارهم وان يسعدهم في حياتهم



الخوف ليس من الحب إنما الخوف يكون ممن سنحب وهل يستحق ان نعطيه محبتنا ونحبه ام لا
هل سيكون قد الثقه التي سنمنحها اياه ام لا

فالحب هو تلاقي روحي وجداني واندماج حسي شعوري يختلطون ببعضها البعض بحيث يصبح طرفا الحب
كيان واحد بجسدين يتلاقون في كل شيء فيصبح كل طرف جزء من الطرف الآخر يصعب انفصالهم عن بعضهم البعض حسياً وشعورياً

فعندما تتلاقى الأرواح وتندمج الاحاسيس والمشاعر مع بعضها البعض يصعب بعد ذلك فصلهم على خلاف انفصال الاجساد والبعد بينهم فقد يفترق المحبوبان ويبتعد كل واحد عن الآخر ولكن تبقى الارواح وتبقى المشاعر والاحاسيس مرتبطه ببعضها لاتنفصل

وهنا يكون الألم والحزن والندم والهم وقد يصبح هناك فراغ عاطفي بداخل المحب يصعب اشباعه من جديد طالما كانت محبته صادقه لاخداع فيها

لذلك يتولد ما اسميته اخي العزيز بالخوف من الحب ويكون هناك صراع داخي لكل من يقدم على الحب خوفاً من ان يفقد ذلك الحب وينتج عنه ذلك الألم والحزن والهم والفراغ العاطفي بالإضافه إلى ماتعانيه الروح من جراح واحزان يصعب علاجها ومداواتها

ثقة المحب في من يحبه تكون ثقه عمياء بحيث يعطيه كل ما يملك دون تردد او حذر ويلبي له كل رغباته وهو واثق كل الثقه انه لن يخذله ولن يكون سبباً في جرحه لذلك نسمع الكثير من قصص الحب التي انتهت بغدر احد اطرافها ادت بصاحبها الى حزن عميق استمر معه سنوات طويله وقد يستمر معه بقية حياته حتى وان عاش حياته مع طرف آخر وكان له محل الثقه الا انه يكون بداخله ووجدانه ذلك الألم والحزن مستمر

لايمكن لنا ان نعيش بدون حب فالحياه بدون حب لا حياة فيها لذلك الجميع يسعى للحب ويبحث عنه حتى وان تسبب لنا فيما ذكرته

اكتفي بهذا القدر



لا يااخي احنا مانكتفي بهذا القدر

هاهاها

حيالله بوعبدالله وين هل الغيبه ولا ردي على عابر سبيل خليته يضرب بريك
عند كلامي

هههههههه

علشان تعرفون شلون اظهر هل العالم من سباتها
وبوراشد يقول ماخبر انك دخلت معنا دخلاتي كانت بسيطه مااقدر اصك عند العمالقه
فكنت استتمتع بقراءه التحليلات
امشي على قاعده اللي في المدرجات يشوف الصوره اكثر وضوحا من اللي في الملعب

الله يحيكم جميعا واذا ماطلعتو بعد بضرب فيكم من تحت الحزام لين تطلعون وتعودون


وخلوني اسرح مع تلك الكلمات لا تذكر الحب اللي كان

:)

اسري مع الهاجس الي مابعد نامي ** واصور الماضي لنفسي واسليها

اخالف العمر اراجع سوالف اعوامي ** وانوخ ركاب فكري عند داعيها



تحياتي


:)

ضوى
09-09-2014, 01:04 PM
عابر سبيل

تعجز الكلمات عن التعبير لذلك دعها حبيسة لربما اذا انطلقت احرقت واوجعت قلوباً تتلهف لقراءة ما اخبئه في صدري

على اي حال شاهة وفرحة تبلغانك التحايا والاشادة بكل ماتطرح ، ويفتقدون جدا ذلك الموضوع الذي قرب البعض للبعض

شكرا عابر

كلام ساخر
09-09-2014, 01:47 PM
أهلا بقلم عابر الجميل
العنوان استفزني قليلا
( فلماذا نسعى إليه )
ومن قال إننا نسعى إليه؟
ألا تراه يتلصص علينا كل يوم
يرانا ونراه
كشيطان ..
يراقب تصرفاتنا
يعرف أننا نبحث عنه
يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم
إنه يبحث عني
وعنكم جميعا
إنه قدرنا الذي يلازمنا كل لحظة
دون أن نشعر به
هل تعتقد أن الحب مجرد رجفة تجدها في قلبك
تهتز لها أضلاعك؟
إنه كالشيطان
يجري منك مجرى الدم
ولكنك لا تحس به
آآآآآه ..
لا أحس به؟
إذن ما فائدته؟
منذ أن رأت عيناي الدنيا وأنا أشعر به
ضحكتي التي رآها أهلي وأنا طفل رضيع
ما كانت سوى الحب الذي رأيته بأم عيني
وأمي تضحك لضحكاتي
ولا تدري أنني حينها أرى حب عمري
في أول لحظاته
لقد ولد معي ..
وهو يعيش معي
لست أخافه
بل إنني أخاف عليه
لا أخشاه
بل أخشى عليه
أن يُصدم بعالمي
حينما يعلم أن هناك من لا يستحقه
عابر ..
موضوعك جميل كجمالك
استنزفني .. فعلا

بصمة قطرية
09-09-2014, 11:35 PM
هو يسعى إلينا
لا نحن من يسعى إليه ..!!
الحب ليس إختيار ليته كان إختيار ..

هل فعلاً ..
أجمل و أصدق و أخلص حب
هو ذلك الذي يأتيك و أن لا تنتظره
و لا تبحث عنه ..!!

فجأة تجد نفسك واقعاً في شباكه ..
كسمكة وقعت في شباك صياد ..
لا تعرف منى و كيف و لماذا ..!!
و لا تستطيع الإجابة على أي تساؤول
فقط تعرف بإنك وجدت نفسك غارقاً
و أنت لا تعرف السباحة ..
تستسلم للحب و ترفع الراية البيضاء ..!
ربما تكون قبلها قد رفعت شعار لا للحب ..
قد تكون حائفاً ..!!
فكما يقال الحب عذاب ..!!
و هناك من تغنى بالحب و قال ؛
الحب أصله سعادة يا بخت من هو سعيد ..
الحب لا ينتظر أحداً
فهو كاللص يسرقنا من أنفسنا ..
أشعر بشعور جميل و أنا أتحدث عن الحب ..

زي الهوا يا حبيبي زي الهوا ..
و آه من الهوا يا حبيبي ..

كونترول لو سمحت
ممكن ( زي الهوا ) لعبدالحليم *_^

عابر سبيل
10-09-2014, 09:51 AM
إعذروني اخوتي و اخواتي..
ان قصرت عن الرد على كل واحد منكم فردا فردا..
فانا مثلكم..منبهر من المشاركات و مستمتع بها كلها..
أيما استمتاع!

*
*
،،
و لكن اسمحوا لي ان اتوقف ههنا قائلا


عابر سبيل

تعجز الكلمات عن التعبير لذلك دعها حبيسة لربما اذا انطلقت احرقت واوجعت قلوباً تتلهف لقراءة ما اخبئه في صدري

على اي حال شاهة وفرحة تبلغانك التحايا والاشادة بكل ماتطرح ، ويفتقدون جدا ذلك الموضوع الذي قرب البعض للبعض

شكرا عابر



غُصِصْتُ منكَ بِما لا يَدفَعُ الماءُ،
وَصَحّ هجْرُكَ حتّى ما بهِ داءُ
قد كان يكفيكمُ ، إن كان عزْمُكُمُ
أنْ تَهجُروني، مِنَ التّصريحِ إيماءُ
وَ ما نَسيتُ مَكانَ الآمرينَ بَذا
مِنَ الوُشاة ِ، وَلكِنْ في فَمي ماءُ
ما زِلْتُ أسمعُ حَتّى صرْتُ ذاكَ بمن
قامَتْ قِيامَتُهُ، وَالنّاسُ أحْياءُ

عابر سبيل
10-09-2014, 09:55 AM
لازال في الجعبة...من ناحيتي..
محاور عناوينها كالتالي:

"


*ماذا تعني عندما تقول «أحبك»؟!

*كيف تميز بين الحب الحقيقي والحب المزيف؟

*الحب استسلام وعطاء.. لا يشترى ولا يباع

*شراء الحب بالهدايا والأموال لا يقيم شراكة روحية دائمة

*التودد الصحيح يتفتح تدريجيا كالزهرة

*التناغم الروحي بين الرجل والمرأة يتطلب المساواة والحساسية والتواصل

*
*
،،
فللجميع اقول..
استمروا...

و إلى اللقاء

ضوى
10-09-2014, 10:00 AM
*ماذا تعني عندما تقول «أحبك»؟!

يعني اني تركت العالم وراء ظهري ومشيت معك في طريق لا اعرفه ولم يسبق لي السير فيه ، بمعنى عمياء يقودها الحب

*كيف تميز بين الحب الحقيقي والحب المزيف؟

واضح جدا لمن يعرف اساسا معنى الحب ، فالحب احساس وشعور قبل ان تكون كلمة من لسان عاشق

*الحب استسلام وعطاء.. لا يشترى ولا يباع

*شراء الحب بالهدايا والأموال لا يقيم شراكة روحية دائمة

ليس حب هذي مصلحة دنيوية وعادة لا يستمر

*التودد الصحيح يتفتح تدريجيا كالزهرة

اختلف معك هذا يحدث فجاة ،

*التناغم الروحي بين الرجل والمرأة يتطلب المساواة والحساسية والتواصل

نعم اتفق معك وفي الغالب هذا مايحدث الا ماندر

عابر سبيل
11-09-2014, 09:33 AM
"
ماذا تعني عندما تقول «أحبك»؟

كيف تميز بين الحب الحقيقي والحب المزيف؟

"

ربما لا توجد عبارة تنطوي على العديد من المعاني اكثر من عبارة «أحبك» ..
فكثيراً ما نقول هذه العبارة.

فماذا نعني بها وأية توقعات صامتة نضيفها لابراز أهميتها بالنسبة لنا؟

دعونا نفكر في العبارات التالية:

- أحبك ما دمت باقيا على الوضع الذي أنت عليه.

- أحبك ما دمت تحبني.

- أحبك شريطة الا تخيفني.

- أحبك ما دمت تفعل او تلبي كل ما أطلبه منهك.

لأن جميع هذه العبارات تنطوي على توقعات صامتة، لذلك فهي لا تعبر عن «الحب الحقيقي»
فعبارة «أحبك» عندما تكون معبرة عن «الحب الحقيقي» لا تكون مجرد إعلان مقرون «بشرط غير محكيه» وكأنها تقول: أحبك إذا....»
وإنما فقط «أحبك» أما لماذا؟ فذلك لأنني أجد نفسي فيك ولأنني أحب نفسي بصدق لذلك فأنا أحبك بصدق.

بصمة قطرية
11-09-2014, 03:17 PM
الحب لا يجب أن يكون مقرون بـ ( شيء ) ..
كما ذكرت أحبك لو ..
أحبك إذا ..
أحبك بشرط ..
و هكذا ..
يجب أن تكون ( أحبــك ) و كفى ..

( أحبــك )
جمعت كل شيء و إختصرت كل شيء ..
فهي تعني أحبك لكل شيء
لا لشيء معين ..

Um Met3b
11-09-2014, 06:09 PM
"
قلة من الناس يكتشفون الهدف الروحي للحياة.
فالحاجة المتوجعة الناجمة عن الافتقار للحب لا يمكن اشباعها الا من خلال التعلم من جديد كيف تحب وكيف تكون محبوبا،
وينبغي على كل واحد منا ان يكتشف بنفسه بأن الحب قوة حقيقية مثل الجاذبية الارضية وان الطاقة التي نعيش بها بالحب
كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة ليست وَهْماً او نزوة - انما هي في الاصل حالتنا الطبيعية.

"

"
فأنت لا تستطيع ان تتلقى حبا اكثر مما انت مستعد لتلقيه لا تستطيع ان تعطي حبا اكثر مما انت مستعد لان تعطيه ومصدر الحب هو انت!

المرة الاولى دائماً تأتي تلقائية..لانعرف كيف ولماذا احببنا...ولا نعرف هل احبنا من نحب..هل اوصلنا له هذا الحب...احيان نفضل ان نعيش حالة فقط حالة الحب...

بدون ان نتجرأ لاشراك الطرف الآخر..(خجلاً او صعوبة الوصول اليه)...

واحيان كسر كل الحواجز للوصول وتحدي كل طرق الطرف الآخر البعيدة........هو خلق حياة اخرى لقلوبنا...ولو تملكنا الخوف من ان ننصدم بعكس ماتوقعناه..

احيانا اللعب حول النار ممتع...ولكن اللعب في النار والشعور اللاسع له احساس وشوق لا ينضب...مع مر السنين...

لي تعليق على نقطة.........ان نحب من يشبهنا...؟ اي علاقه فيها تشابه يصبح فيها ملل وتنافر مع الوقت.....تصبح علاقة اخوه اكثر منها .......حب!

لذا كثير من الازواج مع العشرة تتشابه طباعهم وافكارهم البعض حتى ملامحهم! .....مع الوقت يفقد شعور الحب....ويصبح ود ومودة وذكرى

للولادة العشقية التي لاتستمر.....للأسف!

خوفنا ان نحب....يصعب مع الوقت لان فيه اهدار للمشاعر...مشاعر جمعناهم على مر الزمن...كالكنز الذي يفقد قيمته النقدية لعدم استعماله ولكن تكبر قيمته المعنوية والتقديرية....

يصبح هدر المشاعر حالة مصاحبة للكبرياء....وما حالة الاختيار والانتقاد والتدقيق.....الا محاولة بائسه للحب.....


الحب .....يجعلنا نتدفق ونفتح كل الغرف المغلقة....وتذوب الكبرياء...لان مقدار شعورنا بالآخر يفقدنا اي رغبة......في التفضيل او الانتقاء...

يأتي الحب.....هادر....بدون إذن...لانعيه الا ونحن في الثماله الاخيره.....حيث لا تراجع....


الحب...يحيي القلب...فقط لو نغمض أعيننا عن فكرة الانتقاء.......ونترك قلوبنا تتلمس طريقها بهدؤ...


............

اما ان نحب الآخر.......لانه خلق ل ذاتنا لنحبها .........ممممم ارى فيها حالة مرضية !

عابر سبيل
14-09-2014, 07:30 AM
الحب لا يجب أن يكون مقرون بـ ( شيء ) ..
كما ذكرت أحبك لو ..
أحبك إذا ..
أحبك بشرط ..
و هكذا ..
يجب أن تكون ( أحبــك ) و كفى ..

( أحبــك )
جمعت كل شيء و إختصرت كل شيء ..
فهي تعني أحبك لكل شيء
لا لشيء معين ..


ليس ذاك فقط...
بل هنالك ما هو اخطر..
فمن الناس..من يكون حبه مزيف..
و هو نفسه مخدوع بذلك و يظن انه محب حقيقي و صادق...

لنقرأ سويا الشرح المفصل حول هذه الحالة،،
في ما يلي:

عابر سبيل
14-09-2014, 07:39 AM
"


الحب المزيف

الناس الذين يضعون شروطاً او يعطون وعوداً مشروطة او يقرنون مع عبارة «أحبك» كلمة «إذا» صامتة متبوعة بقائمة من التوقعات المنتظرة،
ليسوا مخطئين فهم عادة يحاولون بأقصى جهودهم الحرص على تلك العلاقة الناشئة تحت اعتقاد بأن «الحب» هو على هذا النحو الذي يتصورونه وإلا فلا.

فبدرجة او باخرى جميعنا نضع توقعات ننتظرها من الناس الذين نحبهم. ولكن هذه التوقعات مهما كانت معقولة في نظرنا، تدخل عنصراً من «الزيف» يخلو منه «الحب الحقيقي».

«الحب المزيف» يمكن ان يتخذ شكلا آخر كأن يكون تعبيراً عن «الافتقار الى الواقعية» فالشخص الذي يتوقع العثور على «غريب مجهول» يهيم فيه حبا ويحل له كل مشاكله يعيش في عالم خيالي لا علاقة له بالحقيقة.

ويمكن ان تتخفى «اللاواقعية» بطرق تمويه مختلفة ولكن التخيلات والافتراضات المتوقعة هما الطريقتان الأوسع انتشارا.

فالتخيلات تخلق صورة مزيفة ويتوقع صاحب تلك التخيلات من «الحبيب» بأن يتطابق مع تلك التخيلات.

وهكذا فإن كل من يضع في ذهنه صورة مثالية للحبيب، سوف يرفض كل شخص لا تتطابق مواصفاته مع المواصفات المتخيلة في ذهنه.
ولسان حاله/حالها يقول:
هذا الشخص اطول مما ينبغي وذاك قصير القامة او هذا اصغر مني سناً وذاك اكبر مني سنا او هذا فقير وذلك غني لكنه بدين.

ان جذر هذه اللاواقعية يكمن في «الناظر» إلى الآخرين وليس في الناس الذين ينظر إليهم. فالتخيلات التي رسمت الصورة المثالية للحبيب في الذهن هي التي تعمي صاحبها عن رؤية الواقع على حقيقته بمعايير واقعية.

فالمعايير الخيالية هي التي تشوه الحقيقة في نظر صاحبها وتجعله يبالغ في تشويهها ما دامت لا تتطابق مع معاييره الخيالية.

هذا ينطبق ايضاً على الشخص الذي يعتقد مخطئاً بأنه «غير محبوب» وهذا الاعتقاد مؤلم جداً لصاحبه لدرجة أنه لا يقوى على مواجهته. واحدى الوسائل للتخفيف من هذا الألم هي بانكار وجود المشكلة فيه والاعتقاد بأن المشكلة موجودة في الآخرين. فهم الذين خيبوا أملك وهم الذين يعتقدون بأنك «لست محبوباً» وليس لديهم رغبة في أن يحبونك. بينما حقيقة الأمر أنت الذي تقيم نفسك على هذا النحو السوداوي وأنت الذي تحاول الصاقه بالآخرين.

الحب المزيف يمكن ان يكون بصورة شيء مفقود في تجربتك فإذا كنت لم تتختبر سلوكاً محباً فلن تكون عندك صور ايجابية لتملأ بها قلبك فإذا نشأ الطفل من دون ان يختبر طعم الحب فسوف يكون من الصعب جداً عليه عندما يكبر التعبير عن حب حقيقي.

فماهي مظاهر الحب المزيف؟

يتجلى الحب المزيف عندما نتظاهر بأننا نحب شخصاً ما بقدر أكبر مما نشعر به فعلياً . وعندما نشعر بعدم الثقة بمن نحبه او عندما لا نكون صادقين وعندما ننفر شخصاً ما يحاول ان يعبر عن عواطفه. فالحب المزيف مثل افعى بألف رأس يتخذ اشكالاً مموهة عديدة لا مصير لها. ولهزيمة الحب المزيف ينبغي علينا اكتشاف الحب الحقيقي

"

عابر سبيل
15-09-2014, 03:01 PM
"
مرحلة الحب تكون مرعبة إذا فقدت العاطفة

اذا لم يسبق لك ان عرفت نقاء الحب وفهمت براءته فمعنى ذلك ان اساس العلاقة الغرامية لم يُبْنَ بعد. فالحب استسلام وعطاء ولا يباع او يشترى فاذا فسر الرجل او المرأة بأن هناك ثمنا ينبغي دفعه ليكون محبوبا فان مفهومه للحب يصبح مدمرا. لان الحب في هذه الحالة يصبح أشبه بعملية تفاعل بين رابح وخاسر في لعبة التنافس على الاحتياجات.

الانانية

ان مجتمعنا يجعل المشكلة اكثر سوءا في اعتباره للانانية عملا مبررا. وفي الحقيقة تعتبر الأنانية أسهل وسيلة لتمويه الخوف والشك. فيقول الواحد منا ما الفائدة التي نجنيها من القيم « السامية» في الوقت الذي نعيش فيه في ظل ظروف عصيبة؟ وقد يقول الساخرون منا: عندما يقع الناس في الغرام فانهم ينغمسون في عملية هروب خيالية من الواقع.

لكن هناك قوة اقوى بكثير من قو ةالحب وهي قوة الغريزة والغريزة في جوهرها تتجلى بصورة الجنس او المال او السلطة او الأمن او رغد العيش وهذه هي الاشياء التي يريدها الناس فعليا.

من المظهر الخارجي السطحي قد يكون الساخرون مصيبين تماما في تقييمهم. فالحياة لا تكذب. فرغم اننا جميعا قد نحبذ الحب ونسعى له إلا أننا لا نعيشه وسبب ذلك يكمن في قوة سيطرة النزعة الأنانية علينا. فكثيرا ما تكون مرحلة المغازلة عملية تمهيد لوضع أساس النزعة الانانية المتبادلة.

فالرجل والمرأة يتجاوزان ألم الكشف عن أعمق مخاوفهما واحساسهما بعدم الأمان. وبدلا من الانشغال في غزل خيوط المحبة وصناعة نسيج قوي بما فيه الكفاية للصمود، يركزان على ما سيجنيه كل منهما من وراء هذه العلاقة.

الأنانية المزدوجة

كم عدد الازواج المرتبطين معا من خلال تكوين « نحن معا» كنموذج أقوى من نموذج «أنا» بمفردي؟ اذا كان البقاء هو العنصر المهيمن في عالم مليء بالاخطار فمن المؤكد ان شخصين معا افضل لمواجهتها من قبل شخص بمفرده. فمثل الفرد يمكن للازواج متابعة النزعة الغريزية للسلطة أو المال او على الاقل من اجل تحقيق الأمن او الراحة. ولذلك فان الحب يُترك في المؤخرة لانه لا يجلب مكاسب مادية او على الاقل ليس بالقدر الذي تجلبه التكتيكات غير الودية.

فالسعي لكسب المال والسلطة يتطلب شدة اوستعدادا للصراع او الاقتتال من أجل ما تريده. وعليه فان نزعة المقاتل افضل من نزعة المسالم في هذا المجال. وبالمثل فان مقتضيات الأمن والأمان تستدعي السعي دائما لاحتلال المركز الأول. وعليه فان الزواج او العلاقة الغرامية القائمة على اساس هذه المفاهيم تحول انانية «الأنا» المفرد الى انانية «النحن» المزدوجة. وكما يقول المثل العربي القديم: «وافق شن طبقه».

عندما يفشل الرجل والمرأة في مرحلة المغازلة في تفكيك دفاعاتهما النفسية فانهما بدلا من ذلك يبنيان دفاعات نفسية جديدة مشتركة بينهما تجاه الآخرين. وهذه العلاقة لم تغير طبيعة كل منهما باستثناء ان الواحد منهما قد اصبح إثنين، و«الانانية المفردة» قد اصبحت «انانية مزدوجة».

أين المشكلة؟

لا شك ان الغرور الذاتي المتبادل موجود في كل العلاقات. ولكن المشكلة الحقيقية تبرز عندما يجتث الرجل والمرأة من علاقتها تنمية الحب الوليد في صورته الروحية. فقبل وقت طويل من وقوعنا في الغرام، نعرف اكثر مما يفي بالغرض حول احتياجاتنا فاكتساب حليف لتلبيتها او اشباعها ليس نفس الشيء كالتحرر من تلك الاحتياجات فالحب وحده هو الذي يحررنا منها لان مصداقيته هي الجرعة المضادة للقضاء على فيروس الخوف.

اما القول الساخر بأن ما يريده الناس فعليا هو المال والسلطة والأمن فيتبدد بمجرد ان ننظر للامور بتعمق. فالاحساس بالنشوة جراء الوقوع في الغرام يعتبر هروبا من «الغرور الذاتي» الذي هو في جوهره «خطر» يهدد بقتل الحب. كما انه احد ابرز مظاهر «الأنانية» فهذا الهروب من «الغرور الذاتي» هو الذي نريده فعليا. فالغرور الذاتي مهما كانت مكاسبه الا انه لايستطيع ان يفعل شيئين :

- لا يستطيع ان يبدد الخوف لان الغرور الذاتي مؤسس وقائم على الخوف أصلا.

- لا يستطيع ان يخلق الحب لأن الغرور في حد ذاته وتعريفه يغلق الباب أمام الحب.


الغرور والحب لا يجتمعان

ان السبب الذي يحول دون التوافق بين الغرور والحب يمكن تلخيصه على النحو التالي:

لانك لا تستطيع ان ترمي غرورك الذاتي في حضن المجهول الذي يريد الحب ان يأخذك اليه فاذا اتبعت الحب فإن حياتك تصبح غير أكيدة او مبهمة. ولان الحب يتطلب منك ان تسلم نفسك في حين ان الغرور الذاتي يقيّم ارادته الخاصة فوق ارادة اي شخص آخر. ولان الحب سيجعل مشاعرك غامضة، في حين ان الغرور الذاتي يريد ان يشعر بيقينيه «ماهو خطأ». و«ماهو صواب».

كما توجد العديد من الخبرات الاخرى التي يعجز الغرور الذاتي عن فهمها وتنطبق على الخبرات التي يعيشها المحب وتعتبر غريبة على الغرور الذاتي في حين يعتبرها الحب طبيعية ومألوفه مثل شعور المحب بالحيرة والتصرف بعفوية واللا مبالاة والانسلاخ عن الآخرين والشرود الذهني والتجدد الدائم.

ان رحلة الحب يمكن ان تكون مرعبة لو لم تمتلك عاطفة الحب و«انفعالاته» التي يمنحنا الشجاعة - شجاعة المحبين العمياء كما يسميها الكثيرون - ولكن قد يكون من الصواب تسميتها بـ« الحكمة العمياء للمحبين» لان «اليقينية» التي يسعى لها الغرور الذاتي هي مجرد «وهم» فالحياة كلها من بدايتها إلى نهايتها وما قبلها وما بعدها «غموض»، وجوهرها هو « عدم اليقينية» وليس «اليقينية».

ناصر30
15-09-2014, 06:50 PM
مرحبا باخوي الغالى بوراشد مااتتخيل مدى سعادتي بشوفتك

وكاالعاده تعود لنا بروائع الروح والجسد ومتاهاتها اللامنتهيه

موضوعك ازلى متجدد له قاعده صلبه متحركه في نفوس البشر

بنسب متفاوته لكثره المحاور بحاول اشارك بماا استطيع

الحجرات المظلمه :

اضاءه هذه الظلمات بالحب لاتحصل فجاءه انما تمر بمرحله دقيقه

تاخذ حيز معين قد يكون جزء من الزمن او فتره ويكون الامتزاج

الروحي والاتصال النفسي حتى تنكشف الحجب التى تظلم الحجرات

وتبداا زخات الحب تطرد الظلمات من قلوبنا واول الغيث قطره كما قيل

نخاف من الحب لتصورنا للعواقب والخوف من فقدنا للاتزان ولان

اغلب الناس لايحب ان يقال عنه عاشق او محب هالشى يبدا

ويتضخم في عقولنا مما يااثر على انفعالاتنا العاطفيه اضافه للمجتمع

والفكره السائده ان الحب ضعف وتنازلات وخسائر عاطفيه وفكريه

( الماده في هالمجال لاقيمه لها ) اقصد الحب الحقيقى طبعا


لك كل الود استاذي .......... ولى عوده باذن الله

عابر سبيل
16-09-2014, 10:22 AM
مرحبا باخوي الغالى بوراشد مااتتخيل مدى سعادتي بشوفتك

وكاالعاده تعود لنا بروائع الروح والجسد ومتاهاتها اللامنتهيه

موضوعك ازلى متجدد له قاعده صلبه متحركه في نفوس البشر

بنسب متفاوته لكثره المحاور بحاول اشارك بماا استطيع

الحجرات المظلمه :

اضاءه هذه الظلمات بالحب لاتحصل فجاءه انما تمر بمرحله دقيقه

تاخذ حيز معين قد يكون جزء من الزمن او فتره ويكون الامتزاج

الروحي والاتصال النفسي حتى تنكشف الحجب التى تظلم الحجرات

وتبداا زخات الحب تطرد الظلمات من قلوبنا واول الغيث قطره كما قيل

نخاف من الحب لتصورنا للعواقب والخوف من فقدنا للاتزان ولان

اغلب الناس لايحب ان يقال عنه عاشق او محب هالشى يبدا

ويتضخم في عقولنا مما يااثر على انفعالاتنا العاطفيه اضافه للمجتمع

والفكره السائده ان الحب ضعف وتنازلات وخسائر عاطفيه وفكريه

( الماده في هالمجال لاقيمه لها ) اقصد الحب الحقيقى طبعا


لك كل الود استاذي .......... ولى عوده باذن الله


"
وين انت وشخبارك
يا مغرب عن ديارك


"
*
*
،،
و لا بقصور بكل من كتب و ادلى بدلوه قبلك..
لكن انت "السهل الممتنع" يا ناصر 30

لكل من وجد او سيجد صعوبة فيما ادليت به انا في هذا الموضوع..

ليقرأ برويّة..ناصر30..فعنده السلاسة الفكرية و البساطة التعبيرية..
التي شخصيا اعجز عن مجاراتها..

اكرر..و لا بقصور بكل من كتب قبلك او سيكتب بعدك..
فكل المشاركات مثرية و غنية..و ممتعة..

ناصر 30 يا فنر هالبيت
ويــــــــــــــن انـــــت ؟

بشائر
16-09-2014, 11:14 AM
موضوع جميل جدا أخوي عابر سبيل
وفيه وصف للمشاعر عجيب !
والردود جميلة ومتزنة وراقية استمتعت حقا بقراءة الموضوع أكثر من مرة ..


2/....

"
في عالم حافل بالعداء والقسوة تبدو المحافظة على البراءة مستحيلة. ولذلك يجد المرء نفسه نصيبه من الحب قليلا. ولكن هذا الوضع يمكن تغييره.
"

!

باختصار هنا تحديدا وجدت الرد على تساؤلك
فواقع الحياة اليوم يجعل من الصعب أن تجد قلوبا بريئة
أو تحافظ أنت على براءة قلبك فالحذر واليقضة أصبح واجبا حتميا
( ومن خاف سلم) وكثيرون هم العابثون في القلوب باسم الحب وكم قرأنا
وسمعنا ورأينا من نهايات سيئة لمن سلك هذا المسلك من غير طريقه الصحيح ..
وإنشغال النفس بالحب والعشق وخلافه في غير محله يفقد قيمته وذوقه عندما يحين أوانه

وسلامتكم .

مهرة
16-09-2014, 01:11 PM
بشاير موجود موجود كله الي تدورونه في هالحب ..!

البراءة والشفافية وطهر السما والأرض لنور الحب الخام موجود بس ..!!

القلوب والوجوه المغلفة بالأقنعة المقنعة تطفو على سطح الحب الحقيقي ولا نكاد نميز ونعجز عن رؤية هذة الملامح بشكل واضح ..!

لما تخبئه عنا من زوايا مظلمة ومشاعر قاتلة مقفرة باردة متهاونة مسترسلة بإرسال أسهم مسمووومة ولا عزاء لتلك القلوب الجاحدة ..

الحب الآن يكاد يختنق من تلك الأغبرة والأدخنة الملوثة ويصارع بتلك القلوب البريئة التي تريد فقط هواء نقي تتنفس به بكل أريحية وتضحي بكل مالديها ولا تبالي في سبيل الوصول لأوج قمم الحب ..!

موجود فقط يريد منا الكثير من العمل الدؤوب والأخلاص والوفاء وطبعاً الحذر من تلك الطفيليات التي تعيش رغماً عنا وحولنا متضرعة ومتحججة بإسم الحب ..

يداً بيد لتحقييق تلك الأماني الجميلة لترسم على شفاهنا ابتسامة خجولة كثغر طفلة فرحةً تحت المطر .. ولو بخيالاتنا القصصية نبرع في بداياتها ونهاياتها ومازال هناك أمل ..!

(( تفائلوا بالحب تجدووه)) ..!

موجود يابشاير .. بس مطموسة عن عيون بعض البشر الي عاد فيهم إنسانية ومشـــــــآعر ..*

اخونا الكبير عابر أرجوا انك تقول لنا عن أهم العوامل الأساسية لتحقيق معادلة متوازنة للحب بحيث يصمد على مر العصور والأزمــــآن ..

بعيداً عن الطأطأة والعصير البارد .. رجاءً:shy:

عابر سبيل
16-09-2014, 01:55 PM
اخونا الكبير عابر أرجوا انك تقول لنا عن أهم العوامل الأساسية لتحقيق معادلة متوازنة للحب بحيث يصمد على مر العصور والأزمــــآن ..

بعيداً عن الطأطأة والعصير البارد .. رجاءً:shy:

يبدوااني ارتكبت خطأ ما..
او انك لم تلاحظي اعتذاري السابق عن عجزي لإجابةالأسئلة الصعبة
التي طرحموتها...فانا مثلكم.."أتَـتأْتأ" في هذا المحيط..

و اكرر الاعتذار لك و لكل من لم اجب على مداخلاته...
كما اكرر الطلب لغيرك..بأن يأخذ المبادرة كما تكرمتِ اليوم
و تحاورتِ ببراعة مع مداخلة الاخت/ بشائر..
فشكرا جزيلا لك على اهتمامك و صبرك:shy:

*
*
،،
وهاك اجابة سؤالك:

"الرغبة"
و من طرفي المعادلة!

ما لم تكن هنالك رغبة حقيقية..
في رعايةالحب و تنميته و مضاعفة قوة الرابطة..
و رغبة في جعله امرا مقدسا امام "كل" عاصفة تهب في وجهه..
و استعداد الطرفين لمواصلة الارتباط بالاخر "الى اخر رمق" و مهما حدث او طرأ ..
بحكم الايمان انه هو الاصل في علاقتهما..و ان اي طفيليات قد
تنموا (بغفلة) او سوء تقدير او قلة انتباه...هي امور وقتية طارئة..و ان كانت ضارة و مقرفة و مقززة..
فبالامكان التخلص منها و الحفاظ على الاساس..
بان يساعد كل منهما الاخر للتخلص من حوادث "التشويه" او التعرية
التي لابد م مصادفتها في مسيرة "مركب" الحب في البحر العباب
و محيط "الاحداث" في هذه الحياة..

بدون ذلك..لا يوجد ما يمكن ان يحقق الاستمرارية و الصمود..


و يأتي هنا سؤال طرأ علي..احيله لك ان شئت الاجابة:
الرغبة ..تعني "قرارا"!!؟؟

فهل كلنا يقرر..فيما بينه و بين نفسه..
انه لن يتخلي عن "حبيبه"..

ام ان منّا..من يذهب ليستشير "ربعه او صديقاتها او احدا من الاهل"..
عند حدوث الحوادث و هبوب اشد او ربمى أول و أخف العواصف...
ليأخذ رأيهم "هم"..
هل يستحق شريكي و من ادعي حبه او اعتقد انه يحبني من كل قلبه..
أن استمر معه!

فهل القرار هنا..مهما كان..قرار نابعا عن "رغبة حقيقية"!!!

hamadazoz
17-09-2014, 08:40 AM
الحب حرام خليكم في الحلال

بشائر
17-09-2014, 10:09 AM
بشاير موجود موجود كله الي تدورونه في هالحب ..!

البراءة والشفافية وطهر السما والأرض لنور الحب الخام موجود بس ..!!

القلوب والوجوه المغلفة بالأقنعة المقنعة تطفو على سطح الحب الحقيقي ولا نكاد نميز ونعجز عن رؤية هذة الملامح بشكل واضح ..!

لما تخبئه عنا من زوايا مظلمة ومشاعر قاتلة مقفرة باردة متهاونة مسترسلة بإرسال أسهم مسمووومة ولا عزاء لتلك القلوب الجاحدة ..

الحب الآن يكاد يختنق من تلك الأغبرة والأدخنة الملوثة ويصارع بتلك القلوب البريئة التي تريد فقط هواء نقي تتنفس به بكل أريحية وتضحي بكل مالديها ولا تبالي في سبيل الوصول لأوج قمم الحب ..!

موجود فقط يريد منا الكثير من العمل الدؤوب والأخلاص والوفاء وطبعاً الحذر من تلك الطفيليات التي تعيش رغماً عنا وحولنا متضرعة ومتحججة بإسم الحب ..

يداً بيد لتحقييق تلك الأماني الجميلة لترسم على شفاهنا ابتسامة خجولة كثغر طفلة فرحةً تحت المطر .. ولو بخيالاتنا القصصية نبرع في بداياتها ونهاياتها ومازال هناك أمل ..!

(( تفائلوا بالحب تجدووه)) ..!

موجود يابشاير .. بس مطموسة عن عيون بعض البشر الي عاد فيهم إنسانية ومشـــــــآعر ..*

اخونا الكبير عابر أرجوا انك تقول لنا عن أهم العوامل الأساسية لتحقيق معادلة متوازنة للحب بحيث يصمد على مر العصور والأزمــــآن ..

بعيداً عن الطأطأة والعصير البارد .. رجاءً:shy:

عزيزتي مهرة ..

بعيدا ً عن الموضوع وفحواه ..

أود أن أخبرك كم أنت جميلة ! حقيقة أسعد عندما أقرأ ردوداً راقية أفكارها واضحة ومسترسلة
مثل قلمك وبعض الأقلام المميزة في هذا المنتدى هي من تدعونا للاستمرار والمتابعة بشغف ( نسخة لنور الحور) :)

ومن ثم ..
أشكر لك ردك الأكثر من رائع وصفت الواقع وصفا دقيقا ..
ونقلت المخاوف واضحة صريحة ..

لكن ياغالية ما العمل مع الانفتاح الحاصل اليوم؟ وهل من سبيل إلى الصمود؟
حتى الزوجة لم تعد بمأمن مع شريك حياتها ! أنظري إلى أجهزة التواصل الاجتماعي كيف كسرت كثير من القيم
والمبادئ والعهود !
يخيل إلي أن كل فتاة وقبل الارتباط تود أن تسأل عن نوعية البرامج المحملة في هاتفه النقال أو التي يستخدمها
وأظن هو في المقابل تراوده نفس الاسئلة ! ولا نلومهم في ذلك !
لم يعد يكفي أن نعلم بأن هذه الأسرة محافظة بناتها ( غير متبرجات وقليلات الخروج من البيت ) أوأبناءهم لا يفارقون مجالسهم .. في رأيي اليوم أصبح الأمر
أكثر تعقيدا ً...
أي حب وأي إخلاص وأي وفاء وقد اعتلت الضحكات بدون حياء ..واستأنست (بعض) المحصنات بأحاديث الغرباء !
ووجد بعض الشاب في هذه قتل لوقت ضائع .. وفي تلك وجبة دسمة لكل جائع !
وعلى قولتهم ( أبو بلاش كثر منه )

لكن من المهم والأهم اليوم أن يحرص كل زوجين على استمرار شراكتهما وتقويتها ويبنيان بعلاقتهما حصنا عاتيا لمواجهة كل التحديات التي تهدد كيان أسرتهما ..
هذا هو التحدي الأكبر ..

قد تكون نظرتي بدائية نوعا ما .. ولكني مؤمنة بها أشد الإيمان .

وفقكم الله ..

نور الحور
17-09-2014, 11:29 AM
رفض او عدم تقبل الطرف الاخر لا يعني رفض لذواتنا وانما العكس الخضوع لذواتنا من خلال الشروط التي تملى علينا من مشاعرنا ومتطلباتنا نحن وليس الاخر الذي من المتوقع ان تبنى علاقة حب معه .

وحتى يستقيم المعنى فأنني ارجع للعبارة التي قلتيها في بداية مداخلتك وهي (بأن العلاقة مع الطرف الآخر هو مرآة لأنفسنا وذواتنا ) والتي تعني الانانية عند تقرير او البدء في بداية علاقة حب .



وبمعنى اخر اننا نخضع العلاقة لحساباتنا الشخصية ونتوخى الخساره ونتوقع الربح فيها .

ليست هناك مثاليه مطلقه ابدا وحتى وان بدا لنا اننا غير ذلك .








صحيح

كما قلت سابقا الانانية حاضره وبقوة في تقرير الاصلح لنا واتخاذ القرار في ذلك . وطبقا لنظرية ماسلو فالحب نوع من الاشباع الوجداني للانسان وعندما نقول اشباع اذن فهي حاجة شخصية لنا وليسا لغيرنا وبذلك تخضع تلك العلاقة في شكلها واهدافها لمقايسنا نحن دون غيرنا .

وبالطبع الرفض والقبول لا يأتي على الحب كقيمة وانما مظاهره كالطرف الثاني وكل ما يتعلق به من امور حسيه او معنويه .






من سابع المستحيلات ان يولد الحب ناضج ولا حتى في الخيال لان ذلك يعني حب مزيف ( حب تيك اوي )

الحب كالطفل يحتاج الى الرعاية والجو والبيئة المناسبة لنموه بشكل صحي وملائم وطبعا هذا الشي يساهم فيه كلا الطرفين حتى يمكن ان تنجح العلاقه .

ومع تطور العلاقه التي تبدأ في شكلها العام تتسم بالانانيه تخذ مع الوقت شكل اخر اكثر عمق وانكار للذات والتضحية والايثار وبذلك يمكن ان نرجع لعبارتك التاليه :

( تحقيق المصالح الذاتية وإشباع الاحتياج وبين العطاء والمنح لنفس الشعور للطرف الآخر كعلاقة تكاملية ) وعنما تصبح علاقه تكامليه اصبحت اكثر نضجا وبعدا عن الانانيه .

وبذلك وصلت لمرحلة متقدمه من الصلابه والقوة وصعوبة انكسارها .


نور انتي وضعتي يدك على بواطن الضعف والقوة في علاقة الحب وبذلك استطعتي ان تشخصي الامر بأحترافيه مذهلة اهنيك عليها .

يعطيك العافيه .,



الله يعافيك قبطان ..

وأشكر لك إطراؤك .. وأشكرك على التوضيح والاسترسال ..

في الحقيقة .. أنت طرحت زاوية أخرى للفكرة المتعلقة بربط رفض الآخر أو عدم تقبله بالخضوع لذواتنا !

لكن ..



ولتسمح لي قبطان وأستاذنا عابر سبيل بعد المستجدات والإضافات الأخيرة للموضوع أن أطرح عليكما وعلى كل من يريد الإجابة هذه الأسئلة

التي فرضت نفسها على عقلي بمتابعة مستجدات الموضوع :


1. ما هي العلاقة بين الحب والارتباط بالزواج ؟ وهل من الممكن أن يكون الارتباط هو تمهيد لخفوت وهج الحب أو موته أو تحوله ؟


2. ما هي علامات الحب الحقيقي ؟ ليس فقط لتمييز المزيف منه وإنما للتفرقة بينه وبين أنواع أخرى من المشاعر قد تكون متشابكة كذلك !

كالفرق مثلاً بين الحب والإعجاب .. أو الحب والتعاطف .. الخ


3. ماهي شروط وأركان الحب ومقوماته والتي لابد منها حتى ينشأ ويترعرع ؟

بمعنى آخر هل من الممكن أن ينشأ حب قوي بلا دعائم ولا شروط ؟

وفي المقابل ماهي العوامل التي تؤدي لموته ! وهل من الممكن أن يحيى من بعد هلاك .. ويبعث من جديد بعد موت ؟


5. الحب تجربة إنسانية تحمل طابع الفردية لكل تجربة .. هل من الممكن أن يكون سبب فشل تجربة معينة هو ذاته سبب نجاح أخرى ؟


وأسجل متابعتي بشغفففف .. الموضوع ممتع جداً لكنه متشعب جداً ويزيدني ظمأ نحو إجابات لأسئلة فلسفية ومناقشات فكرية

تحاول فك طلاسم هذا الشعوووور الجميل !


أرى أحياناً أن التنظير ومحاولة فهم المشاعر قد يكون ضرب من ضروب المغامرة مجهولة العواقب .. !!

فما أجمل أن يكتشف الإنسان كنه مشاعره ! ويحاول أن يتعايش مع تجربته بحلوها ومرها !



رسالة لبشاير : وصلت النسخة بكل شغفففف :shy:

متابعة لكم ولمداخلاتكم أنتي ومهرة بكل حب :)

عابر سبيل
17-09-2014, 11:57 AM
أرى أحياناً أن التنظير ومحاولة فهم المشاعر قد يكون ضرب من ضروب المغامرة مجهولة العواقب .. !!

فما أجمل أن يكتشف الإنسان كنه مشاعره ! ويحاول أن يتعايش مع تجربته بحلوها ومرها !




هذه حجتي...في تكرار اعتذاري عن عدم قدرتي على اجابة كل ما تطرحونهم أسئلةو استفسارات..
فشكرا جزيلا لك..عبرت بما يسندني..

ان الموضوع ..ترددت في طرحه..أشهرا..
لانه كما تصفين..مغامرة "ملغومة" يصعب جدا التحكم في سيره و التحكم بدفته..

و الحمد لله انه سالم للان من اي "ترهات" او اراء عابثة...

لذا..فأسئلتك الاخيرة التي هي أصعب عندي من سابقتها..
كم هي رائعة ..و هادفة و منطقية..
و لكنها أيضا..تشكل ألغاما اضافية..
تتطلب "جَلدا" و روية لمن يريد الاجابة عليها..


*
*
،،
يتبع

عابر سبيل
17-09-2014, 12:02 PM
لنتعمق اكثر من ذي قبل!!

"
المساواة

لاننا لسنا جميعا متساوين من حيث الذكاء والمركز والثروة والمهارة والقدرات
لذلك فإن هذه العناصر يمكن ان تصبح طاغية في العلاقة ..
فالمرأة قد تشعر ان الرجل الذي ارتبطت به قد اكتسب العديد من الامتيازات وبأنها ينبغي ان تكون ممنونة لنجاحه.
ولكن السعادة التي يمكنها ان تنتظرها معه لن يكون لها الا القليل من المصداقية الروحية.

فمن حيث الروح الناس كلهم متساوون ولكن اذا شعر احد الطرفين بأنه اسمى من الآخر فذلك يعني ان غروره الذاتي هو الذي يصور له نفسه بأنه شخص «سوبر» بناء على ما يملكه من ثروة مثلا وبالتالي تحدثه نفسه بأن الطرف الآخر ينبغي ان يكون ممنونا له على ما أعطاه له ووفره له وان الطرف الآخر لا يملك حقا متساويا بأن يحصل على امتنان بالمقابل وبما ان لكل منهما حق متساو بان يُقَدّر ويُحترم ويفهم. فاذا لم تتوافر هذه المساواة فكيف يمكن للحب الروحي ان ينمو؟ فالروح ليست انفعالا عاطفيا ولكنها توفر انفتاحا على النفس الداخلية وهذا يتطلب من كلا الزوجين بأن يشعرا ان الآخر يفهمه ويفهم مشاعره ويحس بما يجري في داخله. وهذه مهارة تحتاج لأن يطورها كل منهما. ولكن ليس من السهل تحقيق ذلك لانها مشروطة بقدرة كل منهما على قبول العقد والانفعالات المتضاربة التي يعاني منها كل منهما.

فالحساسية تجاه مشاعر الآخر تتطلب تحييد المزاج المسيطر عليك في تلك اللحظة. ولكن عندما يتدخل الغرور الذاتي ويجعل انفعالات المزاج في تلك اللحظة هي المسيطرة فلن يكون هناك اي وجود للتعاطف مع الآخر او الاحساس بما يعاني منه. وبالتالي يغلق الباب امام الشفاء الروحي.

"

*
*
،،
ليلاحظ من قد يكون التبست عليه بعض المحاور و الطرح..

اننا نتعمق في اتجاه العلاقة بين الزوجين!!!

فلا يستعجلنّ احدا في الحكم على الموضوع

ناصر30
17-09-2014, 06:38 PM
** فاصلة..للتخفيف..و قد نواصل لاحقا***

"
لقد كففت البحث عن السعادة!!
لاني ببساطة..
قررت ان أكون لك أنت..
أنا "السعادة"!!

فهل يمكن لإنسان..
مليء بالتناقضات
و قد تغطية عباءة كثّة من الكآبة
أن يكون هو بعينه
" السعادة"!
*
*
،،
قل لي بالله يا هذا
كيف لي ان اكون لك أنت..
انا
"السعادة"

اتكفيك مني ابتسامة!
أأهديك هدية تجلب لك السعادة
أتريدها هدية غالية ام رخيصة؟
ماذا ستجني ان امتلكت هدية غير قلبي؟
أيرضيك ان تفرح و انت لست بقربي
أتراني أهنأ و انا لا اشعر بنبضك مع نبضي!
أتعلم اني بحثت لك عن أغلى ما يمكن أن يقدم كهدية
فلم أجد عندي ما يرضي غروري و يهدئ خاطري
و يقنع فكري و يمتع ناظري..إلا ان أهديك قلبي!


فهل تقبلني كلي
و تأخذني بعيدا عن كل أحد سواك
و تقبل بهديتي التي لا تصلح ان
تكون في دولاب و لا حتى في الجيب

إنها هدية..لا يستفاد منها إلا ان
وُضِعَتْ تحت الحنايا..
تماما..ملاصقة في جسدك
لما يسمى ب
"قلبك"!
*
*
،،
أتقبل هديتي يا هذا
و تسعدني بأن تجعلني لك..
"كللللل السعادة"!


*** خاطرة..عابرة للسبيل...ككاتبها**


صح لسانك وسلمت يمينك

(عابـر) ذكرتـك والهـوى شـق صـدرى ------ شوقـ ن ذبحـنـي داخل الوجـد هيمــان

وابيـات شعــري عاجــزه لـيش ؟ مدري! ------ يمكـن جمـالك غـاب عن نـور الاعيــان

جـمـــال روحـــك امتــلك روح شعــــري ------ جمــال روحـــك يمتـلك روح الانســـان


من القديم لك كل الود

ناصر30
17-09-2014, 07:06 PM
1. ما هي العلاقة بين الحب والارتباط بالزواج ؟ وهل من الممكن أن يكون الارتباط هو تمهيد لخفوت وهج الحب أو موته أو تحوله ؟

الحب شـي نابع من الوجدان يصاحبه اعراض معينه تزيد او تنقص تتاجج ف معظم الاحيان

تجعل صاحبهاا يعيش خارج التغطيه ان صح التعبير يكون ف حالات روحيه راقيه جدااا وله

طرق تختلف من انسان لاانسان يكون غالبا بدون اختيار واضح ولاسباب مجهوله

اصدق الحـب الحب الاول قبل استنزاف المشاعر في امـور اخرى تشوه الحب الحقيقي

الزواج هو رباط مقدس له خصوصيته وقد يولد الحب مع الزواج ويزيد وهذا يعتمد على

الزوجين قد يبدا الحب قبل الزواج ويستمر بعد الزواج وهو ك الطفل اذا وجد الرعايه

والاهتمام يتطور لمراحل جميله ناضجه اجمل مايقال عنها ( موده ورحمـه ) ويكون

ف اطار كما سبق لا يوجد فيه حواجز او مخاوف


الحب قد لاينتهى بالزواج والزواج ليش بالضروره ان ينتج عنه الحب المتوقع


الاهتمام والتعامل الصحيح مع الحب بالتضحيه والحوار والتفاهم وحسن العشره

ينمى الحب واذا لم يتطور لم يخفت اقل القليل

قد يفقد الحب بريقه احيانا بعد الارتباط لان امتلاك الشى ف نظر البعض يختصر مشاوير الحب

ولـ انكشاف الجانب الخفـى من الاخـر وتكراره لدرجه تهز عرش الحـب


شكرا يانور ع لاساله اللى سهلت الموضوع اكثر

ولي عوده

ناصر30
17-09-2014, 07:11 PM
"
وين انت وشخبارك
يا مغرب عن ديارك


"
*
*
،،
و لا بقصور بكل من كتب و ادلى بدلوه قبلك..
لكن انت "السهل الممتنع" يا ناصر 30

لكل من وجد او سيجد صعوبة فيما ادليت به انا في هذا الموضوع..

ليقرأ برويّة..ناصر30..فعنده السلاسة الفكرية و البساطة التعبيرية..
التي شخصيا اعجز عن مجاراتها..

اكرر..و لا بقصور بكل من كتب قبلك او سيكتب بعدك..
فكل المشاركات مثرية و غنية..و ممتعة..

ناصر 30 يا فنر هالبيت
ويــــــــــــــن انـــــت ؟


شكرا استاذي الفاضل

على اجازة الروايه لى بسند منقطع فالعين لاتعلو عن الحاجب


وان جمعنـى بك الموعد لمحت ------- الف نجمـن توهج واحتـرق

اجمـل العمـر طفلـ ـن من غلاااه ----- قمت اضمه لـ صدرى واختنق

من روائع البـدر


لك كل الحب استاذي الفاضل

عابر سبيل
18-09-2014, 09:42 AM
لنتعمق اكثر من ذي قبل!!

"
المساواة

لاننا لسنا جميعا متساوين من حيث الذكاء والمركز والثروة والمهارة والقدرات
لذلك فإن هذه العناصر يمكن ان تصبح طاغية في العلاقة ..
فالمرأة قد تشعر ان الرجل الذي ارتبطت به قد اكتسب العديد من الامتيازات وبأنها ينبغي ان تكون ممنونة لنجاحه.
ولكن السعادة التي يمكنها ان تنتظرها معه لن يكون لها الا القليل من المصداقية الروحية.

فمن حيث الروح الناس كلهم متساوون ولكن اذا شعر احد الطرفين بأنه اسمى من الآخر فذلك يعني ان غروره الذاتي هو الذي يصور له نفسه بأنه شخص «سوبر» بناء على ما يملكه من ثروة مثلا وبالتالي تحدثه نفسه بأن الطرف الآخر ينبغي ان يكون ممنونا له على ما أعطاه له ووفره له وان الطرف الآخر لا يملك حقا متساويا بأن يحصل على امتنان بالمقابل وبما ان لكل منهما حق متساو بان يُقَدّر ويُحترم ويفهم. فاذا لم تتوافر هذه المساواة فكيف يمكن للحب الروحي ان ينمو؟ فالروح ليست انفعالا عاطفيا ولكنها توفر انفتاحا على النفس الداخلية وهذا يتطلب من كلا الزوجين بأن يشعرا ان الآخر يفهمه ويفهم مشاعره ويحس بما يجري في داخله. وهذه مهارة تحتاج لأن يطورها كل منهما. ولكن ليس من السهل تحقيق ذلك لانها مشروطة بقدرة كل منهما على قبول العقد والانفعالات المتضاربة التي يعاني منها كل منهما.

فالحساسية تجاه مشاعر الآخر تتطلب تحييد المزاج المسيطر عليك في تلك اللحظة. ولكن عندما يتدخل الغرور الذاتي ويجعل انفعالات المزاج في تلك اللحظة هي المسيطرة فلن يكون هناك اي وجود للتعاطف مع الآخر او الاحساس بما يعاني منه. وبالتالي يغلق الباب امام الشفاء الروحي.

"

*
*
،،
ليلاحظ


و اضافة لما اعلاه..و كخاتمة للمقتطفات التي دأبت على وضعها..اكمل بهذا:

"



فمن حيث الروح الناس متساوون. وهذا ليس مجرد مفهوم نظري. ولكنه المفهوم الوحيد الذي يستطيع التغلب على «الغرور الذاتي»
فاذا كنت اشعر بانني «أسمى منك» فان هذا السمو متجذر في «صورتي الذاتية» والصور الذاتية القائمة على المال، على سبيل المثال،
سوف تجعلني افكر بانني يجب ان اقدر عاليا على كل ما اعطيته لك. وهذا يجعلك في مركز ضعيف لأن حقك بان تقدر لا يستند إلى اساس معادل للاساس الذي يقوم عليه حقي بان اقدر من قبلك.


ان المساواة لا تقوم على اساس المساواة في الصور والعوامل الخارجية فكلنا نمتلك حقوقا متساوية بان نقدر ونحترم ونفهم.
ولكن بعض الرجال يجدون صعوبة في تطبيق هذا المبدأ على مشاعر المرأة.
فهذا النوع من الرجال لم يترب او يُعلم كيف يثمّن مشاعره الخاصة فكيف سيثمن مشاعر الآخرين؟

فلكي يكون الرجل قابلا للمرأة فينبغي ان يقبل مشاعرها فاذا انعدمت هذه المساواة فكيف يمكن للروح ان تنمو بينهما؟ فالروح ليست عاطفة ولكنها هي المدخل الى ذواتنا الداخلية.

فينبغي ان تشعر بان شريكك يريد ان يفهمك ويفهم مشاعرك قبل ان تصبح قادرا على اطلاعه على الخبرات والتجارب التي انت نفسك بالكاد تفهمها.
حتى تتمكن من الغوص في اعماق شخص آخر تحتاج الى مهارة ينبغي تطويرها مثل اية مهارة اخرى.
وهذه المهارة ليست سهلة لانها تقتضي منك تقبل تعقيدات المشاعر وتناقضاتها وان تكون حساسا. ولكي تكون حساسا ينبغي ان تترك جانبا احكامك على ما ينبغي ان يشعر الشخص الآخر وعن اي شيء ينبع من وحي «الغرور الذاتي». فاذا كانت مهمتك في الحياة ارضاء غرورك الذاتي فقط وبانك على حق دائما وتضع احتياجاتك فوق احتياجات الآخرين فانك عديم الاحساس تجاه الآخرين"

انتهى:)

مهرة
18-09-2014, 01:24 PM
عزيزتي مهرة ..

بعيدا ً عن الموضوع وفحواه ..

أود أن أخبرك كم أنت جميلة ! حقيقة أسعد عندما أقرأ ردوداً راقية أفكارها واضحة ومسترسلة
مثل قلمك وبعض الأقلام المميزة في هذا المنتدى هي من تدعونا للاستمرار والمتابعة بشغف ( نسخة لنور الحور) :)

ومن ثم ..
أشكر لك ردك الأكثر من رائع وصفت الواقع وصفا دقيقا ..
ونقلت المخاوف واضحة صريحة ..

لكن ياغالية ما العمل مع الانفتاح الحاصل اليوم؟ وهل من سبيل إلى الصمود؟
حتى الزوجة لم تعد بمأمن مع شريك حياتها ! أنظري إلى أجهزة التواصل الاجتماعي كيف كسرت كثير من القيم
والمبادئ والعهود !
يخيل إلي أن كل فتاة وقبل الارتباط تود أن تسأل عن نوعية البرامج المحملة في هاتفه النقال أو التي يستخدمها
وأظن هو في المقابل تراوده نفس الاسئلة ! ولا نلومهم في ذلك !
لم يعد يكفي أن نعلم بأن هذه الأسرة محافظة بناتها ( غير متبرجات وقليلات الخروج من البيت ) أوأبناءهم لا يفارقون مجالسهم .. في رأيي اليوم أصبح الأمر
أكثر تعقيدا ً...
أي حب وأي إخلاص وأي وفاء وقد اعتلت الضحكات بدون حياء ..واستأنست (بعض) المحصنات بأحاديث الغرباء !
ووجد بعض الشاب في هذه قتل لوقت ضائع .. وفي تلك وجبة دسمة لكل جائع !
وعلى قولتهم ( أبو بلاش كثر منه )

لكن من المهم والأهم اليوم أن يحرص كل زوجين على استمرار شراكتهما وتقويتها ويبنيان بعلاقتهما حصنا عاتيا لمواجهة كل التحديات التي تهدد كيان أسرتهما ..
هذا هو التحدي الأكبر ..

قد تكون نظرتي بدائية نوعا ما .. ولكني مؤمنة بها أشد الإيمان .

وفقكم الله ..


طبتي وطابت أيامك أختي بشاير .. ردج الراقي وحضورج الجميل وان شاءالله برد على تساؤلاتك في القريب العاجل وايضاً سؤال الأخ عابر وأشكره على مداخلته المستوفية كالعادة على اجاباته المتكاملة والواقعية ..

موفقين ان شاءالله ..

بشائر
20-09-2014, 10:10 AM
رسالة لبشاير : وصلت النسخة بكل شغفففف :shy:

متابعة لكم ولمداخلاتكم أنتي ومهرة بكل حب :)



:victory:



طبتي وطابت أيامك أختي بشاير .. ردج الراقي وحضورج الجميل وان شاءالله برد على تساؤلاتك في القريب العاجل وايضاً سؤال الأخ عابر وأشكره على مداخلته المستوفية كالعادة على اجاباته المتكاملة والواقعية ..

موفقين ان شاءالله ..

بانتظارك غاليتي :shy: