TRAVELLER
22-08-2014, 03:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
في شتاء العام ٢٠٠٤ وبعد رحلة تجوال ما بين المدن الأوروبية بدأت من ميونخ وإنتهت بروما وما بين البداية والنهاية كانت لي محطات توقف وكانت البندقية (Venice)
إحداها ....
على مشارف المدينة وبخطوات منها كتدرائية قديمة وما أضيق حواريها ويا طول لياليها ، خطوات ليست بقليلة وبعد مسافة ليست بيسيرة وصلت لوسط المدينة وبلحن عزف لكمان كانت لي دعوة تطفلية ، من روعة العزف ظننت تسجيل على آلة أو حفل لعازف مشهور يحيط به الجمهور وما أن وصلت للمكان كانت الدهشة من طفلة عازفة للكمان
قد لا تتجاوز من السنين ثمان وبقربها كأس خشبي لمن أراد أن يعين عازفة الكمان بشيئ من المال إما ورقية أو معدن رنان ، ثيابها قديمة رثة ووجها حزين دون ضحكة أو بسمة ، لحظات قليلة وزخات غيث أخذت بالتساقط وما الحيلة لعازفة الكمان ولا ملجأ ولا معين على زخات غيث من سماء بعيدة أرادتها بعزفها قريبة ،،، وما بعزف الكمان تقرب السماء للإنسان ،،، .
89830
89831
في شتاء العام ٢٠٠٤ وبعد رحلة تجوال ما بين المدن الأوروبية بدأت من ميونخ وإنتهت بروما وما بين البداية والنهاية كانت لي محطات توقف وكانت البندقية (Venice)
إحداها ....
على مشارف المدينة وبخطوات منها كتدرائية قديمة وما أضيق حواريها ويا طول لياليها ، خطوات ليست بقليلة وبعد مسافة ليست بيسيرة وصلت لوسط المدينة وبلحن عزف لكمان كانت لي دعوة تطفلية ، من روعة العزف ظننت تسجيل على آلة أو حفل لعازف مشهور يحيط به الجمهور وما أن وصلت للمكان كانت الدهشة من طفلة عازفة للكمان
قد لا تتجاوز من السنين ثمان وبقربها كأس خشبي لمن أراد أن يعين عازفة الكمان بشيئ من المال إما ورقية أو معدن رنان ، ثيابها قديمة رثة ووجها حزين دون ضحكة أو بسمة ، لحظات قليلة وزخات غيث أخذت بالتساقط وما الحيلة لعازفة الكمان ولا ملجأ ولا معين على زخات غيث من سماء بعيدة أرادتها بعزفها قريبة ،،، وما بعزف الكمان تقرب السماء للإنسان ،،، .
89830
89831