امـ حمد
25-08-2014, 06:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغناء واستماع الأغاني
ففي كل مكان الأغاني لا يكاد يخلو بيت من سماع الأغاني إلا القليل،
في افراحنا أغاني،في نجاحنا أغاني،في الاحتفال بالمولود الجديد أغاني،في كل الحفلات أغاني وموسيقى،بدلاً من أن نحمد الله على ما أنعم به علينا من نعم بطاعته نشكره بمعصيته ولا حول ولا قوة إلا بالله،
وفي أعمالنا بدلاً من أن نستعين على قضاء أعمالنا بذكر الله حتى يبارك الله لنا في أرزاقنا نسمع الأغاني
لماذا وأنت مسافر بدلاً من أن تسمع قرءآن او شريط وعظ وذكر لله حتى يحفظك الله في طريقك تسمع الأغاني،
لماذا سيطرت علينا الأغاني هكذا،وكثير ممن يسمعون الأغاني يعرفون مدى حرمتها،
والله لن تجد اللذة والراحة في سماع الأغاني،ولكن تجد اللذة والراحة إلا مع كتاب الله،القرءان الكريم،
وقول الامام أحمد،قال عبد الله ابنه سألت أبي عن الغناء،فقال الغناء ينبت النفاق في القلب،
وهناك مقولة لابن عباس عن الغناء،جاء رجل الى ابن عباس فقال له أرأيت الغناء حلال هو أم حرام، فقال له ابن عباس،أرأيت الحق والباطل إذا جاء يوم القيامة فأين يكون الغناء فقال الرجل يكون مع الباطل،فقال ابن عباس فماذا بعد الحق إلا الضلال اذهب فقد افتيت نفسك،
دخل اعرابي على الرسول صلى الله عليه واله وسلم وقال،
أنا أحب الصوت الجميل، فهل هناك غناء في الجنة،
فأجابه صلى الله عليه وسلم،عندما تتحرك أوراق أشجار الجنة تصدر أنغاماً لا يتحمل أهل الأرض سماعها، لجمالها،
وهذه الأنغام كلها تسبيح بحمد الله،
فتوى،لسماحة الشيخ،عبد العزيز بن عبد الله بن باز،رحمه الله،
إن الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر،ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة،قال تعالى(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينْ)لقمان
وكان عبد الله بن مسعود،رضي الله عنه،يقسم أن لهو الحديث هو الغناء،وإذا كان مع الغناء آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد،وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعاً،
فالواجب الحذر من ذلك،وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،أنه قال(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)أخرجه البخاري،والحر هو الفرج الحرام،
يعني الزنا،والمعازف هي الأغاني وآلات الطرب،
أما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد الذي ليس فيه دعوة إلى محرم ولا مدح لمحرم في وقت من الليل للنساء خاصة لإعلان النكاح،كما صحت السنة بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم،
أما الطبل فلا يجوز ضربه في العرس، بل يكتفي بالدف خاصة، ولا يجوز استعمال مكبرات الصوت في إعلان النكاح وما يقوله فيه من الأغاني المعتادة لما في ذلك من الفتنة العظيمة والعواقب الوخيمة وإيذاء المسلمين ولا يجوز أيضا إطالة الوقت في ذلك، بل يكتفي بالوقت القليل الذي يحصل به إعلان النكاح لأن إطالة الوقت تفضي إلى إضاعة صلاة الفجر والنوم عن أدائها في وقتها وذلك من أكبر المحرمات ومن أعمال المنافقين،إنتهى ،
فتوى،لسماحة الشيخ،عبد العزيز بن عبد الله بن باز،رحمه الله،
هذه أدلة على تحريم الغناء من أقوال السلف الصالح،
قال أبو بكر الصديق،رضي الله عنه،الغناء والعزف مزمار الشيطان،
وقال الإمام مالك بن أنس،رضي الله عنه،الغناء إنما يفعله الفساق عندنا،
والشافعية يشبهون الغناء بالباطل،
وقال الإمام أحمد،رحمه الله،الغناء ينبت النفاق في القلب،
وقال أصحاب الإمام أبي حنيفة رحمهم الله،استماع الأغاني فسق،
وقال عمر بن عبد العزيز،الغناء بدؤه من الشيطان،وعاقبته سخط الرحمن،
قال الإمام القرطبي،الغناء ممنوع بالكتاب والسنة،
أن البيت التي تسمع فيه الأغاني لا تدخله الملائكة ولا تمر به،
وهذا سبب كافي لتركها لمَن أحبّ أن ينظر الله تعالى إليه نظرة رحيمة،
وإن البيت الذي يُسمع فيه الغناء، هو عكس البيت الذي يتلى فيه القرآن الكريم،
قال الإمام الصادق،جعفر بن محمد(عليه السلام)(بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة،ولا تجاب فيه الدعوة، ولا تدخله الملائكة)
جلب الفجيعة،إن بعض بيوت المؤمنين إذا ارتكب فيها مخالفة، كمجلس عرس،مثلاً،حيث أن الإنسان ينسى في مثل هذا المجلس كل القواعد الشرعية، وإذا به في ليلة يبيع دينه،هذا البيت الذي أقيم فيه الغناء،لا يخرج منه إلا الخلاف والفتنة،فرب العالمين لا يبارك مثل هذا المنزل،
عدم استجابة الدعاء،أي دعوة تستجاب في بيت انتهكت فيه محارم الله،فالحرام حرام،إن كان قتل نفس،أو استماعاً إلى غناء، صحيح أن من استمع إلى الغناء،لم يسرق، ولم يقتل،ولكنه انتهك حدود الله عز وجل،
عدم حضور الملائكة،إن الملائكة موجودات نورانية رقيقة، حاشا أن تدخل مثل هذه البيوت التي فيها الغناء،
أثر الغناء في القلب،
الغناء رقية الزنى،إن الغناء والموسيقى يجعلان الإنسان يعيش عوالم خيالية،ومن المعروف أن الزنا والغناء،تقريباً،متلازمان عند أهل الغرام وأهل الفجور،
فالغناء يجعل الإنسان يعيش في عالم خيالي، ويسبح في عالم من الوهم،قال،رسول الله صلى الله عليه وسلم(الغناء والموسيقى رقية الزنى)أي أنه طريق يؤدي إلى الزنى،
ينبت النفاق في القلب،إياكم واستماع المعازف والغناء، فإنهما ينبتان النفاق في القلب،كما ينبت الماء الخضروات،
عن ابن مسعود أنه قال(إن الغناء ينبت النفاق في القلب، كما ينبت الماء البقل)
وفي رواية أخرى(الغناء ينبت النفاق في القلب،كما ينبت الماء الزرع)أي من يستمع إلى الغناء، هو مؤمن أمام الناس،لأنه، يصلي،ويصوم،ولكنه يعيش في قلبه عوالم شهوية،وعوالم باطلة،أي أنه يُظهر خلاف ما يُبطن،وهذا هو النفاقن
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال(الغناء عش النفاق)
يورث الفقر،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(كثرة الاستماع إلى الغناء يورث الفقر)صحيح البخاري،
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه،وأسأل الله أن يبلغني وإياكم الجنه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغناء واستماع الأغاني
ففي كل مكان الأغاني لا يكاد يخلو بيت من سماع الأغاني إلا القليل،
في افراحنا أغاني،في نجاحنا أغاني،في الاحتفال بالمولود الجديد أغاني،في كل الحفلات أغاني وموسيقى،بدلاً من أن نحمد الله على ما أنعم به علينا من نعم بطاعته نشكره بمعصيته ولا حول ولا قوة إلا بالله،
وفي أعمالنا بدلاً من أن نستعين على قضاء أعمالنا بذكر الله حتى يبارك الله لنا في أرزاقنا نسمع الأغاني
لماذا وأنت مسافر بدلاً من أن تسمع قرءآن او شريط وعظ وذكر لله حتى يحفظك الله في طريقك تسمع الأغاني،
لماذا سيطرت علينا الأغاني هكذا،وكثير ممن يسمعون الأغاني يعرفون مدى حرمتها،
والله لن تجد اللذة والراحة في سماع الأغاني،ولكن تجد اللذة والراحة إلا مع كتاب الله،القرءان الكريم،
وقول الامام أحمد،قال عبد الله ابنه سألت أبي عن الغناء،فقال الغناء ينبت النفاق في القلب،
وهناك مقولة لابن عباس عن الغناء،جاء رجل الى ابن عباس فقال له أرأيت الغناء حلال هو أم حرام، فقال له ابن عباس،أرأيت الحق والباطل إذا جاء يوم القيامة فأين يكون الغناء فقال الرجل يكون مع الباطل،فقال ابن عباس فماذا بعد الحق إلا الضلال اذهب فقد افتيت نفسك،
دخل اعرابي على الرسول صلى الله عليه واله وسلم وقال،
أنا أحب الصوت الجميل، فهل هناك غناء في الجنة،
فأجابه صلى الله عليه وسلم،عندما تتحرك أوراق أشجار الجنة تصدر أنغاماً لا يتحمل أهل الأرض سماعها، لجمالها،
وهذه الأنغام كلها تسبيح بحمد الله،
فتوى،لسماحة الشيخ،عبد العزيز بن عبد الله بن باز،رحمه الله،
إن الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر،ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة،قال تعالى(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينْ)لقمان
وكان عبد الله بن مسعود،رضي الله عنه،يقسم أن لهو الحديث هو الغناء،وإذا كان مع الغناء آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد،وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعاً،
فالواجب الحذر من ذلك،وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،أنه قال(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)أخرجه البخاري،والحر هو الفرج الحرام،
يعني الزنا،والمعازف هي الأغاني وآلات الطرب،
أما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد الذي ليس فيه دعوة إلى محرم ولا مدح لمحرم في وقت من الليل للنساء خاصة لإعلان النكاح،كما صحت السنة بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم،
أما الطبل فلا يجوز ضربه في العرس، بل يكتفي بالدف خاصة، ولا يجوز استعمال مكبرات الصوت في إعلان النكاح وما يقوله فيه من الأغاني المعتادة لما في ذلك من الفتنة العظيمة والعواقب الوخيمة وإيذاء المسلمين ولا يجوز أيضا إطالة الوقت في ذلك، بل يكتفي بالوقت القليل الذي يحصل به إعلان النكاح لأن إطالة الوقت تفضي إلى إضاعة صلاة الفجر والنوم عن أدائها في وقتها وذلك من أكبر المحرمات ومن أعمال المنافقين،إنتهى ،
فتوى،لسماحة الشيخ،عبد العزيز بن عبد الله بن باز،رحمه الله،
هذه أدلة على تحريم الغناء من أقوال السلف الصالح،
قال أبو بكر الصديق،رضي الله عنه،الغناء والعزف مزمار الشيطان،
وقال الإمام مالك بن أنس،رضي الله عنه،الغناء إنما يفعله الفساق عندنا،
والشافعية يشبهون الغناء بالباطل،
وقال الإمام أحمد،رحمه الله،الغناء ينبت النفاق في القلب،
وقال أصحاب الإمام أبي حنيفة رحمهم الله،استماع الأغاني فسق،
وقال عمر بن عبد العزيز،الغناء بدؤه من الشيطان،وعاقبته سخط الرحمن،
قال الإمام القرطبي،الغناء ممنوع بالكتاب والسنة،
أن البيت التي تسمع فيه الأغاني لا تدخله الملائكة ولا تمر به،
وهذا سبب كافي لتركها لمَن أحبّ أن ينظر الله تعالى إليه نظرة رحيمة،
وإن البيت الذي يُسمع فيه الغناء، هو عكس البيت الذي يتلى فيه القرآن الكريم،
قال الإمام الصادق،جعفر بن محمد(عليه السلام)(بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة،ولا تجاب فيه الدعوة، ولا تدخله الملائكة)
جلب الفجيعة،إن بعض بيوت المؤمنين إذا ارتكب فيها مخالفة، كمجلس عرس،مثلاً،حيث أن الإنسان ينسى في مثل هذا المجلس كل القواعد الشرعية، وإذا به في ليلة يبيع دينه،هذا البيت الذي أقيم فيه الغناء،لا يخرج منه إلا الخلاف والفتنة،فرب العالمين لا يبارك مثل هذا المنزل،
عدم استجابة الدعاء،أي دعوة تستجاب في بيت انتهكت فيه محارم الله،فالحرام حرام،إن كان قتل نفس،أو استماعاً إلى غناء، صحيح أن من استمع إلى الغناء،لم يسرق، ولم يقتل،ولكنه انتهك حدود الله عز وجل،
عدم حضور الملائكة،إن الملائكة موجودات نورانية رقيقة، حاشا أن تدخل مثل هذه البيوت التي فيها الغناء،
أثر الغناء في القلب،
الغناء رقية الزنى،إن الغناء والموسيقى يجعلان الإنسان يعيش عوالم خيالية،ومن المعروف أن الزنا والغناء،تقريباً،متلازمان عند أهل الغرام وأهل الفجور،
فالغناء يجعل الإنسان يعيش في عالم خيالي، ويسبح في عالم من الوهم،قال،رسول الله صلى الله عليه وسلم(الغناء والموسيقى رقية الزنى)أي أنه طريق يؤدي إلى الزنى،
ينبت النفاق في القلب،إياكم واستماع المعازف والغناء، فإنهما ينبتان النفاق في القلب،كما ينبت الماء الخضروات،
عن ابن مسعود أنه قال(إن الغناء ينبت النفاق في القلب، كما ينبت الماء البقل)
وفي رواية أخرى(الغناء ينبت النفاق في القلب،كما ينبت الماء الزرع)أي من يستمع إلى الغناء، هو مؤمن أمام الناس،لأنه، يصلي،ويصوم،ولكنه يعيش في قلبه عوالم شهوية،وعوالم باطلة،أي أنه يُظهر خلاف ما يُبطن،وهذا هو النفاقن
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال(الغناء عش النفاق)
يورث الفقر،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(كثرة الاستماع إلى الغناء يورث الفقر)صحيح البخاري،
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه،وأسأل الله أن يبلغني وإياكم الجنه.