امـ حمد
30-08-2014, 05:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام،سأل الرسول صلى الله عليه وسلم،أي الإسلام خير،قال( تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) رواه البخاري ومسلم،
( دخل رجل على الرسول،صلى الله عليه وسلم،فقال،السلام عليكم ،فرد عليه ثم جلس فقال،صلى الله عليه وسلم،عشر،
ثم جاء آخر فقال،السلام عليكم ورحمة الله،فرد عليه ثم جلس ، فقال،صلى الله عليه وسلم،عشرون،
ثم جاء آخر،فقال،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،فرد عليه فجلس ،فقال،صلى الله عليه وسلم،ثلاثون )رواه أبو داود وحسنه الترمذي،
فأنظر،كم أضاع على نفسه من الأجر من يكتفي ببعض السلام ، من غير أن يكمله كله حتى يأخذ ثلاثين حسنه والحسنة على أقل تقدير لها،بعشر حسنات فيكون المجموع (300)حسنه ،وقد تزيد الحسنة إلى أضعاف مضاعفة،
فعود لسانك على إكمال لفظة السلام إلى بركاته حتى تحصل على هذا الأجر العظيم،
ويلقي المسلم السلام في يومه وليلته مرات ومرات فهو يلقيه عند دخوله إلى المسجد وعند الخروج منه،وعند دخوله البيت وعند الخروج منه،
ولا تنسى،أن من السنة لمن أراد أن يفارق أحداً من الناس أن يأتي بالسلام كاملاً لحديث(إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم فإذا أراد أن يفارق فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة ) رواه أبوداود والترمذي،
ومجموع ذلك عندما يحافظ على السلام في دخوله وخروجه من المسجد والبيت لا يقل عن (20)مرة وقد يزيد على ذلك عندما يخرج إلى العمل ومن يراه من الناس في الطريق ومن يكلمه في الهاتف،
الابتسامة،فقد قال،صلى الله عليه وسلم(لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ) رواه مسلم،
البشاشة،وهي سرور يظهر في الوجه, يدل على ما في القلب من حب اللقاء، وفرح بالمقابلة، وجه مبتسم, وجه طليق بالتعبير،
المؤمن طليق الوجه﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ،إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾سورة القيامة،
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ،ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ﴾سورة عبس،
﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ،لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ﴾سورة الغاشية،
﴿تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ﴾سورة المطففين،
أحياناً،ابتسامتك تلقي في قلب أخيك السرور والطمأنينة، وتلقي في قلب من يعمل معك الراحة،
عن أبي ذر قال،تبسمك في وجه أخيك صدقة، التواضع والبشر وطلاقة الوجه والتبسم والتفاؤل، هذه قد تنتهي بهداية الناس،
(إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم, فسعوهم بأخلاقكم)رواه مسلم،
قال ابن بطَّال، أنَّ لقاء النَّاس بالتَّبسُّم، وطلاقة الوجه، من أخلاق النُّبوة،وهو مناف للتكبُّر، وجالب للمودَّة،
(أن تلقى أخاك بوجه طلق)أي،وجه ضاحك مُستبشر،وذلك لما فيه من إيناس الأخ المؤمن، ودَفع الوَحشة عنه، وجبر خاطره، وبذلك يحصل التآلف المطلوب بين المؤمنين،
والمصافحة،فقد قال،صلى الله عليه وسلم(ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبـل أن يتفـرقا ) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه،
قال النووي،أعلم أن هذه المصافحة مستحبة عند كل لقاء،
فأحرص على أن تصافح من تلقي السلام عليه وأنت مبتسم في وجهه،وبذلك تكون قد طبقت ثلاث سنن في وقت واحد،
وهي(السلام ،الإبتسامة،والمصافحة)
قال تعالى ( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً )الإسراء،
وقال،صلى الله عليه وسلم( والكلمة الطيبة صدقة ) رواه البخاري ومسلم،
الكلمة الطيبة،تشمل الذكر والدعاء والسلام والثناء بحق ، ومكارم الأخلاق ومحاسن آداب وأفعال،
والكلمة الطيبة،تعمل في الإنسان عمل السحر ، تريح نفسه وتدخل الطمأنينة على قلبه،وهي دليل على مافي قلب المؤمن من نور وهداية ورشد،
ومن فوائد الإبتسامة،الابتسامة مغناطيس يجذب الناس،
فهي مفتاح القلوب تبعث الدفء والثقة والإيجابية في التواصل مع الغير ،فهي اللغة التي لا تحتاج لترجمة فإجعل أول شيء عند مقابلة الآخرين هي الإبتسامة سواء كانت صداقات وعلاقات جديدة أو في مقابلات العمل الجديد لأن الإنطباعات الأولى تدوم،وطريقك الأقصر إلى قلوب الآخرين،وهي عنوان التاجر الناجح،
والإبتسامة تفتح طريق التفاؤل،فهي تبعث على الإيجابية ونقاء البال وصفاء العقل في التفكير،
وهي وقاية من الأمراض،تزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض و الضغوط النفسية وإزالة التوتر العصبي المتعلق بالأمور الحياتية
وتجعل حياتك أكثر إستقراراً،
الابتسامة تمتص غضب الآخرين وتهدئهم، وتساعدهم على فتح قلوبهم لك،
البسمة لا تكلف شيئاً ولكنها تعطي الكثير،
تفتح بسحر إبتسامتك قلوباً أقفلها الهم
حتى كدت تعتقد أنك لن تصل إليها يوماً
والأجمل من ذلك أن تكون إبتسامتك مصدر
إبتسامة العديد من حولك،فيمـتد سحـرها
ليلامس شِغاف قلوبهم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام،سأل الرسول صلى الله عليه وسلم،أي الإسلام خير،قال( تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) رواه البخاري ومسلم،
( دخل رجل على الرسول،صلى الله عليه وسلم،فقال،السلام عليكم ،فرد عليه ثم جلس فقال،صلى الله عليه وسلم،عشر،
ثم جاء آخر فقال،السلام عليكم ورحمة الله،فرد عليه ثم جلس ، فقال،صلى الله عليه وسلم،عشرون،
ثم جاء آخر،فقال،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،فرد عليه فجلس ،فقال،صلى الله عليه وسلم،ثلاثون )رواه أبو داود وحسنه الترمذي،
فأنظر،كم أضاع على نفسه من الأجر من يكتفي ببعض السلام ، من غير أن يكمله كله حتى يأخذ ثلاثين حسنه والحسنة على أقل تقدير لها،بعشر حسنات فيكون المجموع (300)حسنه ،وقد تزيد الحسنة إلى أضعاف مضاعفة،
فعود لسانك على إكمال لفظة السلام إلى بركاته حتى تحصل على هذا الأجر العظيم،
ويلقي المسلم السلام في يومه وليلته مرات ومرات فهو يلقيه عند دخوله إلى المسجد وعند الخروج منه،وعند دخوله البيت وعند الخروج منه،
ولا تنسى،أن من السنة لمن أراد أن يفارق أحداً من الناس أن يأتي بالسلام كاملاً لحديث(إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم فإذا أراد أن يفارق فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة ) رواه أبوداود والترمذي،
ومجموع ذلك عندما يحافظ على السلام في دخوله وخروجه من المسجد والبيت لا يقل عن (20)مرة وقد يزيد على ذلك عندما يخرج إلى العمل ومن يراه من الناس في الطريق ومن يكلمه في الهاتف،
الابتسامة،فقد قال،صلى الله عليه وسلم(لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ) رواه مسلم،
البشاشة،وهي سرور يظهر في الوجه, يدل على ما في القلب من حب اللقاء، وفرح بالمقابلة، وجه مبتسم, وجه طليق بالتعبير،
المؤمن طليق الوجه﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ،إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾سورة القيامة،
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ،ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ﴾سورة عبس،
﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ،لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ﴾سورة الغاشية،
﴿تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ﴾سورة المطففين،
أحياناً،ابتسامتك تلقي في قلب أخيك السرور والطمأنينة، وتلقي في قلب من يعمل معك الراحة،
عن أبي ذر قال،تبسمك في وجه أخيك صدقة، التواضع والبشر وطلاقة الوجه والتبسم والتفاؤل، هذه قد تنتهي بهداية الناس،
(إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم, فسعوهم بأخلاقكم)رواه مسلم،
قال ابن بطَّال، أنَّ لقاء النَّاس بالتَّبسُّم، وطلاقة الوجه، من أخلاق النُّبوة،وهو مناف للتكبُّر، وجالب للمودَّة،
(أن تلقى أخاك بوجه طلق)أي،وجه ضاحك مُستبشر،وذلك لما فيه من إيناس الأخ المؤمن، ودَفع الوَحشة عنه، وجبر خاطره، وبذلك يحصل التآلف المطلوب بين المؤمنين،
والمصافحة،فقد قال،صلى الله عليه وسلم(ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبـل أن يتفـرقا ) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه،
قال النووي،أعلم أن هذه المصافحة مستحبة عند كل لقاء،
فأحرص على أن تصافح من تلقي السلام عليه وأنت مبتسم في وجهه،وبذلك تكون قد طبقت ثلاث سنن في وقت واحد،
وهي(السلام ،الإبتسامة،والمصافحة)
قال تعالى ( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً )الإسراء،
وقال،صلى الله عليه وسلم( والكلمة الطيبة صدقة ) رواه البخاري ومسلم،
الكلمة الطيبة،تشمل الذكر والدعاء والسلام والثناء بحق ، ومكارم الأخلاق ومحاسن آداب وأفعال،
والكلمة الطيبة،تعمل في الإنسان عمل السحر ، تريح نفسه وتدخل الطمأنينة على قلبه،وهي دليل على مافي قلب المؤمن من نور وهداية ورشد،
ومن فوائد الإبتسامة،الابتسامة مغناطيس يجذب الناس،
فهي مفتاح القلوب تبعث الدفء والثقة والإيجابية في التواصل مع الغير ،فهي اللغة التي لا تحتاج لترجمة فإجعل أول شيء عند مقابلة الآخرين هي الإبتسامة سواء كانت صداقات وعلاقات جديدة أو في مقابلات العمل الجديد لأن الإنطباعات الأولى تدوم،وطريقك الأقصر إلى قلوب الآخرين،وهي عنوان التاجر الناجح،
والإبتسامة تفتح طريق التفاؤل،فهي تبعث على الإيجابية ونقاء البال وصفاء العقل في التفكير،
وهي وقاية من الأمراض،تزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض و الضغوط النفسية وإزالة التوتر العصبي المتعلق بالأمور الحياتية
وتجعل حياتك أكثر إستقراراً،
الابتسامة تمتص غضب الآخرين وتهدئهم، وتساعدهم على فتح قلوبهم لك،
البسمة لا تكلف شيئاً ولكنها تعطي الكثير،
تفتح بسحر إبتسامتك قلوباً أقفلها الهم
حتى كدت تعتقد أنك لن تصل إليها يوماً
والأجمل من ذلك أن تكون إبتسامتك مصدر
إبتسامة العديد من حولك،فيمـتد سحـرها
ليلامس شِغاف قلوبهم.