مغروور قطر
25-08-2006, 05:13 AM
مؤشرات انتعاش في أسواق الإمارات
أبوظبي - من ليلى يكن: بدأت سوق دولة الإمارات المحلية بالاستجابة الى بعض مؤشرات الانتعاش منذ مطلع الاسبوع الماضي وخاصة سوق دبي المالي.
وقد واصلت السوق أمس الارتفاع وان كان بنسبة طفيفة لا تضاهي القفزة الكبيرة التي شهدتها أول من أمس في سوق دبي المالي، فقد أقفل مؤشر سوق دبي أمس عند 443.89 بفارق 0.96 و0.21 في المئة محتفظاً بمكاسب يوم الأربعاء حيث حقق السوق ارتفاعا في القيمة السوقية للأسهم المدرجة بواقع 4.42 مليار درهم.
وقد بلغت قيمة التداول أمس نحو 1.8 مليار درهم مرتفعاً عن الرقم الذي وصل اليه في اليوم السابق وهو 1.6 مليار درهم وهي أرقام تداولات جيدة أعادت السوق الى سابق عهدها ابان الانتعاش قبل موجة الانخفاض والتراجع الذي شهدته السوق على نحو أشهر متتالية.
ورغم ان اداء سوق ابوظبي المالي لم يواز التحسن الذي شهده سوق دبي الا ان مؤشرات الانتعاش لم تكن خافية في نهاية الاسبوع حيث أقفل المؤشر أمس عند 3531.3 نقطة مرتفعاً بنحو 0.79 في المئة بفارق نحو 27.80 نقطة. كما تحسن حجم التداول حيث بلغ أمـــــس نحو 338.5 ملــــيون درهم مرتفعاً نســـبياً عن الارقــــام المتواضعة التي يشهدها سوق ابوظبي بلغت نحو 104 ملايين درهم فقط يوم الأربعاء الماضي.
وقال محللون ان تصريح محافظ المصرف المركزي الاماراتي سلطان بن ناصر السويدي أمس ان المركزي سيعمل على تقييد الاقراض لتمويل الاكتتابات قد ينعكس ايجابياً على اداء السوق خاصة وان تمويلات الاكتتابات الاخيرة كان لها بالغ الضرر على السوق مطالبين بالتزام البنوك بهذه القرارات لمحاولة الحفاظ على الأوضاع في السوق والخروج من الضغوط التي تعرض لها خلال المرحلة الماضية.
وأشار مراقبون الى ان السوق الاماراتي بدأ يشهد عودة رؤوس الأموال للمستثمرين غير الاماراتيين التي خرجت وبدأت بالعودة خلال الايام الماضية حيث قادت عمليات الشراء وظهر مضاربون لرفع اسعار الاسهم في سوق دبي وخاصة سهم اعمار الذي جاوز نحو 13.20 درهم يوم الاربعاء الماضي ثم انخفض بشكل طفيف يوم أمس الى نحو 13.10 درهم بفـــعل عمليات جني الأرباح.
وتسود أجواء من التفاؤل المشوب بالحذر في سوق الامارات وقد بدأت موجات المستثمرين المحليين ايضاً في الدخول في الاسواق وهذا ما يفسر ارتفاع حجم التداول في دبي الى ما يقارب المليارين درهم. وقد أعرب متعاملون وخبراء عن أملهم في استمرارية الصعود ودخول السوق في مرحلة جديدة من التحسن لاستعادة المكاسب المفقودة خلال الفترة السابقة محذرين من عمليات مضاربة وجني سريع للأرباح.
وكان قد بدأ الانتعاش منذ مطلع الاسبوع الماضي بشكل متدرج مما يعطي ثقة وانطباعاً بالجدية في بداية التحسن والانتعاش للسوق.
وذكر متعاملون ان هناك فرصا جيدة لصعود الاسعار مما جعل السيولة المحلية والخليجية تفكر في العودة سيما وأن الارتفاع السعري جاء متدرجاً معربين عن أملهم ألا يعقب الارتفاع السعري تراجع وانخفاض مجدداً.
أبوظبي - من ليلى يكن: بدأت سوق دولة الإمارات المحلية بالاستجابة الى بعض مؤشرات الانتعاش منذ مطلع الاسبوع الماضي وخاصة سوق دبي المالي.
وقد واصلت السوق أمس الارتفاع وان كان بنسبة طفيفة لا تضاهي القفزة الكبيرة التي شهدتها أول من أمس في سوق دبي المالي، فقد أقفل مؤشر سوق دبي أمس عند 443.89 بفارق 0.96 و0.21 في المئة محتفظاً بمكاسب يوم الأربعاء حيث حقق السوق ارتفاعا في القيمة السوقية للأسهم المدرجة بواقع 4.42 مليار درهم.
وقد بلغت قيمة التداول أمس نحو 1.8 مليار درهم مرتفعاً عن الرقم الذي وصل اليه في اليوم السابق وهو 1.6 مليار درهم وهي أرقام تداولات جيدة أعادت السوق الى سابق عهدها ابان الانتعاش قبل موجة الانخفاض والتراجع الذي شهدته السوق على نحو أشهر متتالية.
ورغم ان اداء سوق ابوظبي المالي لم يواز التحسن الذي شهده سوق دبي الا ان مؤشرات الانتعاش لم تكن خافية في نهاية الاسبوع حيث أقفل المؤشر أمس عند 3531.3 نقطة مرتفعاً بنحو 0.79 في المئة بفارق نحو 27.80 نقطة. كما تحسن حجم التداول حيث بلغ أمـــــس نحو 338.5 ملــــيون درهم مرتفعاً نســـبياً عن الارقــــام المتواضعة التي يشهدها سوق ابوظبي بلغت نحو 104 ملايين درهم فقط يوم الأربعاء الماضي.
وقال محللون ان تصريح محافظ المصرف المركزي الاماراتي سلطان بن ناصر السويدي أمس ان المركزي سيعمل على تقييد الاقراض لتمويل الاكتتابات قد ينعكس ايجابياً على اداء السوق خاصة وان تمويلات الاكتتابات الاخيرة كان لها بالغ الضرر على السوق مطالبين بالتزام البنوك بهذه القرارات لمحاولة الحفاظ على الأوضاع في السوق والخروج من الضغوط التي تعرض لها خلال المرحلة الماضية.
وأشار مراقبون الى ان السوق الاماراتي بدأ يشهد عودة رؤوس الأموال للمستثمرين غير الاماراتيين التي خرجت وبدأت بالعودة خلال الايام الماضية حيث قادت عمليات الشراء وظهر مضاربون لرفع اسعار الاسهم في سوق دبي وخاصة سهم اعمار الذي جاوز نحو 13.20 درهم يوم الاربعاء الماضي ثم انخفض بشكل طفيف يوم أمس الى نحو 13.10 درهم بفـــعل عمليات جني الأرباح.
وتسود أجواء من التفاؤل المشوب بالحذر في سوق الامارات وقد بدأت موجات المستثمرين المحليين ايضاً في الدخول في الاسواق وهذا ما يفسر ارتفاع حجم التداول في دبي الى ما يقارب المليارين درهم. وقد أعرب متعاملون وخبراء عن أملهم في استمرارية الصعود ودخول السوق في مرحلة جديدة من التحسن لاستعادة المكاسب المفقودة خلال الفترة السابقة محذرين من عمليات مضاربة وجني سريع للأرباح.
وكان قد بدأ الانتعاش منذ مطلع الاسبوع الماضي بشكل متدرج مما يعطي ثقة وانطباعاً بالجدية في بداية التحسن والانتعاش للسوق.
وذكر متعاملون ان هناك فرصا جيدة لصعود الاسعار مما جعل السيولة المحلية والخليجية تفكر في العودة سيما وأن الارتفاع السعري جاء متدرجاً معربين عن أملهم ألا يعقب الارتفاع السعري تراجع وانخفاض مجدداً.