امـ حمد
04-09-2014, 05:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد حرم الله تعالى الزنا لما فيه من مردود سلبي على المجتمع من اختلاط الانساب وكذلك انتشار اللقطاء في المجتمع فلم يحرم الله تعالى شئ الا لحكمة
فلذلك نجد ايات الزنا بدأت بقوله تعالى(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ)النور
فلماذا قدم الله تعالى الزانية على الزاني،
لأن المرأة هي الباعث على زنى الرجل وبمساعفتها الرجل يحصل الزنى،
ولو منعت المرأة نفسها ما وجد الرجل إلى الزنى تمكيناً،فتقديم المرأة في الذكر،لأنه أشد في تحذيرها،
والسر في تقديم،الزانية،في الآية الأولى،والزاني،في الآية الثانية، في بيان عقوبة الزنى والأصل فيه المرأة لموافقتها ورضاها،
قدمت المرأة في الزنا لأنها هي من تعرض نفسها فهي سلعة معروضة،فلما كانت معروضة كانت مطلوبة،ولو بقيت محجوبة متعففة لما حصل بها فتنة،
أما في حَدِّ الزنا فقال(الزانية والزاني)النور،
فبدأ بالمؤنث لأن دور المرأة في مسألة الزنا أعظم ومدخلها أوسع، فهي التي تغري الرجل وتثيره وتهيج عواطفه،وتفتنه لذلك أمر الحق،تبارك وتعالى،الرجال بغض البصر،وأمر النساء بذلك أيضاً وبعدم إبداء الزينة،وعدم التبرج،والمكوث في البيت كل ذلك ليسُدّ نوافذ هذه الجريمة ويمنع أسبابها،
ومقال الأستاذ مصطفى صادق الرافعي رحمه الله، بأن،لعنة واحدة من الله على الزاني،ولعنتان أو لعنات على المرأة التي انقادت له واغترت به،
إن الرجل يُلام كثيراً على هذه الجريمة,ولكن المرأة التي جلبته وقادته وسهلت الأمر عليه،سواء تلميحاً أم تصريحاً،
قد تلام أكثر وأكثر,وإن كان الزنا حراماً بطبيعة الحال على الرجل والمرأة سواء بسواء,
فعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا،
بدأ الآية بالأنثى،فقال تعالى(الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة) النور،
لقد بدأ الله حد الزنى بالأنثى (المرأة)وذلك لأنها التي تعطي الضوء الأخضر للرجل،
ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى تقع في مصائدة، فالمرأة هي التي تتجاوب معه وتفتنه بملابسها غير الشرعية الفاضحة، ونظراتها غير السوية المغرضة، وحركاتها غير الأخلاقية المثيرة،
أن المرأة هى الداعية إلى الزنا بما تحدثه من تبرج ومن
خضوع بالقول ومن تكسر وتغنج وغير ذلك،
هى التى تمكن الرجل من نفسها بمطاوعتها له،ولولا تمكينها له لم يقع،
أن الزنا أشد عاراً عليهن،فالعار بالزنا فيهن أكثر،
فقدم ذكر الزانية تغليظاً وأهتماماً،فالزنا بالمرأة أضر من أجل حدوث الحمل،
فالأنثى هي البادئة بالفتنة والإثارة،ولهذا حمّلها الله المسؤولية الأولى في الزنى،
ولكنه ساوى بينهما وبين الذكر في العقوبة،
ومن الأوامر الاحترازية الحامية للمرأة من مثل هذا السلوك المشين والمهين،منها،
أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها،
قال تعالى(فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا)الأحزاب،
أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على حشمتهن،مؤمنات عفيفات لا يقبلن المصادقة للرجال،أو إثارة الفتنة،فقال تعالى(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)الأحزاب
فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة،
أمر الله المرأة المسلمة أن لا تبدي صوت زينتها الخفية كالأساور والخلخال،
وفي وقتنا الكعب العالى وما يصدر من صوت يلفت الانتباه
تجنباً للعديد من المشكلات المترتبة على ذلك،
قال تعالى(وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ)النور،
كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعدم إبداء زينتها للأجانب من الرجال
فقال تعالى(وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىظ° جُيُوبِهِنَّ )النور،
أمر الله المرأة المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج،فقال تعالى(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ)النور،لهذا بدأ الله سبحانه وتعالى في حد الزنا بالأنثى،
ولكننا نجد في موضع اخر وفي حد من حدود الله الا وهو السرقة قد قدم الله تعالى السارق على السارقة
وعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد السرقة،بدأ بالذكر،فقال تعالى(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)المائدة،
فالإحصائيات العالمية تظهر ضلوع الرجال في جريمة السرقة
ولأن غالباً الرجل هو الذي يسعى لكسب لقمة العيش وتوفيرها لمن يعول،هذا دين الله،وتلك حدود الله،فأين من يخاف الله ويطبق حدوده،
وأما السرقة فالغالب وقوعها من الرجل لأنه أجرأ عليها وأجلد وأخطر فقدم عليها لذلك،
نسأل الله جل وعلا أن يستر على بناتنا،
اللهم لا تفضح لنا ستراً، ولا تكشف لنا عورة، واستر على بناتنا واجعلهن في كنفك وسترك وعافيتك،كما نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى،
اللهم آمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد حرم الله تعالى الزنا لما فيه من مردود سلبي على المجتمع من اختلاط الانساب وكذلك انتشار اللقطاء في المجتمع فلم يحرم الله تعالى شئ الا لحكمة
فلذلك نجد ايات الزنا بدأت بقوله تعالى(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ)النور
فلماذا قدم الله تعالى الزانية على الزاني،
لأن المرأة هي الباعث على زنى الرجل وبمساعفتها الرجل يحصل الزنى،
ولو منعت المرأة نفسها ما وجد الرجل إلى الزنى تمكيناً،فتقديم المرأة في الذكر،لأنه أشد في تحذيرها،
والسر في تقديم،الزانية،في الآية الأولى،والزاني،في الآية الثانية، في بيان عقوبة الزنى والأصل فيه المرأة لموافقتها ورضاها،
قدمت المرأة في الزنا لأنها هي من تعرض نفسها فهي سلعة معروضة،فلما كانت معروضة كانت مطلوبة،ولو بقيت محجوبة متعففة لما حصل بها فتنة،
أما في حَدِّ الزنا فقال(الزانية والزاني)النور،
فبدأ بالمؤنث لأن دور المرأة في مسألة الزنا أعظم ومدخلها أوسع، فهي التي تغري الرجل وتثيره وتهيج عواطفه،وتفتنه لذلك أمر الحق،تبارك وتعالى،الرجال بغض البصر،وأمر النساء بذلك أيضاً وبعدم إبداء الزينة،وعدم التبرج،والمكوث في البيت كل ذلك ليسُدّ نوافذ هذه الجريمة ويمنع أسبابها،
ومقال الأستاذ مصطفى صادق الرافعي رحمه الله، بأن،لعنة واحدة من الله على الزاني،ولعنتان أو لعنات على المرأة التي انقادت له واغترت به،
إن الرجل يُلام كثيراً على هذه الجريمة,ولكن المرأة التي جلبته وقادته وسهلت الأمر عليه،سواء تلميحاً أم تصريحاً،
قد تلام أكثر وأكثر,وإن كان الزنا حراماً بطبيعة الحال على الرجل والمرأة سواء بسواء,
فعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا،
بدأ الآية بالأنثى،فقال تعالى(الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة) النور،
لقد بدأ الله حد الزنى بالأنثى (المرأة)وذلك لأنها التي تعطي الضوء الأخضر للرجل،
ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى تقع في مصائدة، فالمرأة هي التي تتجاوب معه وتفتنه بملابسها غير الشرعية الفاضحة، ونظراتها غير السوية المغرضة، وحركاتها غير الأخلاقية المثيرة،
أن المرأة هى الداعية إلى الزنا بما تحدثه من تبرج ومن
خضوع بالقول ومن تكسر وتغنج وغير ذلك،
هى التى تمكن الرجل من نفسها بمطاوعتها له،ولولا تمكينها له لم يقع،
أن الزنا أشد عاراً عليهن،فالعار بالزنا فيهن أكثر،
فقدم ذكر الزانية تغليظاً وأهتماماً،فالزنا بالمرأة أضر من أجل حدوث الحمل،
فالأنثى هي البادئة بالفتنة والإثارة،ولهذا حمّلها الله المسؤولية الأولى في الزنى،
ولكنه ساوى بينهما وبين الذكر في العقوبة،
ومن الأوامر الاحترازية الحامية للمرأة من مثل هذا السلوك المشين والمهين،منها،
أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها،
قال تعالى(فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا)الأحزاب،
أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على حشمتهن،مؤمنات عفيفات لا يقبلن المصادقة للرجال،أو إثارة الفتنة،فقال تعالى(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)الأحزاب
فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة،
أمر الله المرأة المسلمة أن لا تبدي صوت زينتها الخفية كالأساور والخلخال،
وفي وقتنا الكعب العالى وما يصدر من صوت يلفت الانتباه
تجنباً للعديد من المشكلات المترتبة على ذلك،
قال تعالى(وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ)النور،
كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعدم إبداء زينتها للأجانب من الرجال
فقال تعالى(وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىظ° جُيُوبِهِنَّ )النور،
أمر الله المرأة المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج،فقال تعالى(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ)النور،لهذا بدأ الله سبحانه وتعالى في حد الزنا بالأنثى،
ولكننا نجد في موضع اخر وفي حد من حدود الله الا وهو السرقة قد قدم الله تعالى السارق على السارقة
وعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد السرقة،بدأ بالذكر،فقال تعالى(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)المائدة،
فالإحصائيات العالمية تظهر ضلوع الرجال في جريمة السرقة
ولأن غالباً الرجل هو الذي يسعى لكسب لقمة العيش وتوفيرها لمن يعول،هذا دين الله،وتلك حدود الله،فأين من يخاف الله ويطبق حدوده،
وأما السرقة فالغالب وقوعها من الرجل لأنه أجرأ عليها وأجلد وأخطر فقدم عليها لذلك،
نسأل الله جل وعلا أن يستر على بناتنا،
اللهم لا تفضح لنا ستراً، ولا تكشف لنا عورة، واستر على بناتنا واجعلهن في كنفك وسترك وعافيتك،كما نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى،
اللهم آمين.