متسبب
25-08-2006, 07:02 PM
إذا كرهت هذه الدنيا ... إذا كانت لديك الرغبة الحقيقية في الانتحار .. إذا أردت أن تموت كافراً وتدخل النار .. فخذ مني أسهل وسيلة للانتحار .. لا تكن غبياً وتشرب السم ، لا تكن أحمقاً وتلقي بنفسك من أعلى العمارات .. إذهب إلى أحد الحمامات العامة وخذ نفساً بعمق !!
أعتقد أن الحمام هو بالتأكيد المكان الوحيد الذي يرتاح فيه الإنسان ولذلك سموه ( بيت الراحة ) وتكون الراحة أكبر كلما كان الحمام عاماً ويدخله عدد كبير من الناس ولكن من الملاحظ حقاً أنه عندما يأخذ البعض راحتهم يبدأون في كتابة الأشعار والخواطر على أبواب الحمامات .. فعلاً الحمامات العامة تصنع أجيلاً من المبدعين !!
أعتقد ( والعلم عند الله ) أن الإنسان عندما يتباهى بقبيلته أو عائلته يكتب اسمها على أعلى نجوم السماء ، يكتبها على قلبه ، يكتبها على جذوع الأشجار المعمرة ولكن في الوقت الحالي تغيرت هذه النظرية وأصبح كل من يود الافتخار بقبيلته يكتبها بالخط العريض على جدران أوسخ حمامات المنطقة !!
هل تعرف ما هو أسوأ موقف يمكن أن تتعرض إليه ؟؟!
هو أن تدخل أحد الحمامات العامة وتقضي حاجتك وعندما تفتح صنبور الماء الموجود بجوارك لا تنزل سوى قطرة واحدة فقط ..!
أعتقد أن الحمام يكون صالحاً للاستخدام الآدمي خلال الشهر الأول من بنائه بعدها يتحول إلى غرفة تعذيب نفسي وبدني !!
في كل دول العالم تعتبر الحمامات أحد مظاهر الرقي الحضاري ففي تركيا والمغرب وكذلك في أوربا وباقي دول العالم يعتنون بنظافة الحمامات ويعتبرونها جزء لا يتجزأ من التراث أما نحن فنعتبر الحمامات مغسلة نغير فيها زيت المحرك !!
إذا كنت فضولي جداً جداً جداً فلدي مكان ستجد فيه ضالتك وستلعب فيه ( الحظ يا نصيب ) اللعبة التي تحبها ... إذهب إلى الحمامات العامة وفي كل حمام ستجد شيئاً مختلفاً .. في حمامات المستشفيات حفاظات ومراضع ، في حمامات السناتر أكياس وساعات ، في حمامات الجامعة حقائب نسائية وتلفونات .. وفي كل حمام ستجد شيئاً جديداً يفتح النفس !!
لا أدري بالضبط السبب الذي يجعل بعض مهندسي البناء يجعلون فيه الحمام متر في نص متر وكأن هذه الحمامات مخصصة للفئران والصراصير !!
من المعروف أن الإنسان يذهب إلى الحمام ليقضي حاجته ولكن أحياناً يضطر الإنسان للذهاب كي يقضي على نفسه !!
تخيل أنك ذاهب إلى أحد الحمامات العامة لتغسل يديك فتفتح صنبور الماء لينزل على يديك سائل يوسخ يديك أكثر وأكثر !!
إذا كنت ذاهباً إلى أحد الحدائق العامة لتقضي وقتاً سعيداً وتتناول طعام الغداء أو العشاء فنصيحتي هي أن تجلب معك كرتونة مسافي حتى تغسل يديك قبل الأكل وبعده لأنك إذا ذهبت لتغسل يديك في حمامات الحديقة قبل الأكل ( بتنسد نفسك ) وإذا ذهبت لتغسل يديك بعد الأكل ( بتزوع اللي كليته ) .. والحرص ترا واجب يا جماعة الخير !!
شباب الأيام هذي يكتبون أرقامهم على جدران الحمامات عشان يرقمون البنات .. الحين عرفت ليش تكون العلاقات هذي واااااااايد وسخة !!
لا أدري بالضبط السبب الذي يجعلنا نبني حمامات المراكز والسناتر على النمط الأوروبي فلا يستخدمها سوى الأجانب .. أليس جديراً بنا أن نعرفهم كيف هي الحمامات العربية ( أكيد بيستانسون ) !!
بعض الناس يذهبون إلى الحمامات للتدخين وخاصة في الجامعات والدوائر الحكومية .. هل أصبح الإنسان عبداً للسيجارة لدرجة أنه يذهب إلى الحمام ليستمتع بها .. الله يعين كل المدخنين ( إحم إحم ) والمدخنات !!
أعتقد أن الحمام هو بالتأكيد المكان الوحيد الذي يرتاح فيه الإنسان ولذلك سموه ( بيت الراحة ) وتكون الراحة أكبر كلما كان الحمام عاماً ويدخله عدد كبير من الناس ولكن من الملاحظ حقاً أنه عندما يأخذ البعض راحتهم يبدأون في كتابة الأشعار والخواطر على أبواب الحمامات .. فعلاً الحمامات العامة تصنع أجيلاً من المبدعين !!
أعتقد ( والعلم عند الله ) أن الإنسان عندما يتباهى بقبيلته أو عائلته يكتب اسمها على أعلى نجوم السماء ، يكتبها على قلبه ، يكتبها على جذوع الأشجار المعمرة ولكن في الوقت الحالي تغيرت هذه النظرية وأصبح كل من يود الافتخار بقبيلته يكتبها بالخط العريض على جدران أوسخ حمامات المنطقة !!
هل تعرف ما هو أسوأ موقف يمكن أن تتعرض إليه ؟؟!
هو أن تدخل أحد الحمامات العامة وتقضي حاجتك وعندما تفتح صنبور الماء الموجود بجوارك لا تنزل سوى قطرة واحدة فقط ..!
أعتقد أن الحمام يكون صالحاً للاستخدام الآدمي خلال الشهر الأول من بنائه بعدها يتحول إلى غرفة تعذيب نفسي وبدني !!
في كل دول العالم تعتبر الحمامات أحد مظاهر الرقي الحضاري ففي تركيا والمغرب وكذلك في أوربا وباقي دول العالم يعتنون بنظافة الحمامات ويعتبرونها جزء لا يتجزأ من التراث أما نحن فنعتبر الحمامات مغسلة نغير فيها زيت المحرك !!
إذا كنت فضولي جداً جداً جداً فلدي مكان ستجد فيه ضالتك وستلعب فيه ( الحظ يا نصيب ) اللعبة التي تحبها ... إذهب إلى الحمامات العامة وفي كل حمام ستجد شيئاً مختلفاً .. في حمامات المستشفيات حفاظات ومراضع ، في حمامات السناتر أكياس وساعات ، في حمامات الجامعة حقائب نسائية وتلفونات .. وفي كل حمام ستجد شيئاً جديداً يفتح النفس !!
لا أدري بالضبط السبب الذي يجعل بعض مهندسي البناء يجعلون فيه الحمام متر في نص متر وكأن هذه الحمامات مخصصة للفئران والصراصير !!
من المعروف أن الإنسان يذهب إلى الحمام ليقضي حاجته ولكن أحياناً يضطر الإنسان للذهاب كي يقضي على نفسه !!
تخيل أنك ذاهب إلى أحد الحمامات العامة لتغسل يديك فتفتح صنبور الماء لينزل على يديك سائل يوسخ يديك أكثر وأكثر !!
إذا كنت ذاهباً إلى أحد الحدائق العامة لتقضي وقتاً سعيداً وتتناول طعام الغداء أو العشاء فنصيحتي هي أن تجلب معك كرتونة مسافي حتى تغسل يديك قبل الأكل وبعده لأنك إذا ذهبت لتغسل يديك في حمامات الحديقة قبل الأكل ( بتنسد نفسك ) وإذا ذهبت لتغسل يديك بعد الأكل ( بتزوع اللي كليته ) .. والحرص ترا واجب يا جماعة الخير !!
شباب الأيام هذي يكتبون أرقامهم على جدران الحمامات عشان يرقمون البنات .. الحين عرفت ليش تكون العلاقات هذي واااااااايد وسخة !!
لا أدري بالضبط السبب الذي يجعلنا نبني حمامات المراكز والسناتر على النمط الأوروبي فلا يستخدمها سوى الأجانب .. أليس جديراً بنا أن نعرفهم كيف هي الحمامات العربية ( أكيد بيستانسون ) !!
بعض الناس يذهبون إلى الحمامات للتدخين وخاصة في الجامعات والدوائر الحكومية .. هل أصبح الإنسان عبداً للسيجارة لدرجة أنه يذهب إلى الحمام ليستمتع بها .. الله يعين كل المدخنين ( إحم إحم ) والمدخنات !!