atiq
14-09-2014, 09:03 AM
أطلقت دولة قطر رسميا أكبر حاضنة للأعمال في الشرق الأوسط بتكلفة تتجاوز 100 مليون ريال، والتي افتتحها معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أمس الأول ، خلال حفل حضره عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين وممثلي القطاع الخاص.
ونقل بيان لبنك قطر للتنمية عن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القول: "لقد وضع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه رؤية قطر الوطنية 2030 خريطة طريق واضحة المعالم لمستقبل قطر تهدف إلى الموازنة بين الإنجازات التي تحقق النمو الاقتصادي ومواردها البشرية والطبيعية والإنسانية، وتشكّل هذه الرؤية منارة توجّه تطور دولة قطر في المستقبل، بحيث يكون شمولياً وذا تأثير إيجابي على جميع القاطنين في هذه الأرض الطيبة".
وأضاف معاليه "أن تدشين أكبر حاضنة أعمال في الشرق الأوسط يأتي كمعلم يضاف إلى مجمل الجهود التنموية لدولة قطر في مجال ريادة الأعمال ودعم القطاع الخاص، كما ينسجم إنشاء هذا الصرح الجديد في منظومة الاقتصاد القطري وركائز رؤية قطر الوطنية 2030 في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الموارد البشرية والبيئية".
من جانبه ، قال سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني ، محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس مجلس إدارة بنك قطر للتنمية :" يسرنا في بنك قطر للتنمية أن نكون شركاء دار الإنماء الاجتماعي في تأسيس هذا المشروع الوطني منذ مراحله الأولى إلى يوم تدشينه ليكون في مصاف حاضنات الأعمال حول العالم".
وأضاف سعادته "إننا على ثقة تامة بأن حاضنة قطر للأعمال سوف تشكل إضافة نوعية في مسيرة ريادة الأعمال التي تعد محوراً رئيسياً نحو تحقيق التنمية الاقتصادية وسوف تشكل إضافة حقيقية للجهود التنموية لدولة قطر بما ينسجم مع منظومة الاقتصاد القطري وركائز رؤية قطر الوطنية 2030".
بدوره ، أكد السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ورئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال: "أن الحاضنة أسست بجهود مشتركة مع دار الإنماء الاجتماعي" ، متوقعا أن تحدث نقلة نوعية في مجتمع ريادة الأعمال في قطر، حيث جهزت بأعلى المواصفات العالمية لتكون أكبر حاضنة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ورئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال "إنه بالإضافة إلى المبالغ التي رصدت لبناء الحاضنة وتجهيزها، فقد قمنا برصد مبلغ 27 مليون ريال لدعم المشاريع المحتضنة وتوفير الإمكانات والتجهيزات اللازمة لرواد الأعمال، كما سنعمل من خلال حاضنة قطر للأعمال التي اخترنا المنطقة الصناعية الجديدة موقعاً لها، على تقديم كافة سبل الدعم والموارد اللازمة لرواد الأعمال من مساحات مكتبية وورش صناعية على مساحة 20 ألف متر مربع، وتوفير دعم إرشادي ودعم مادي ليكون موقعاً متكاملاً لخدمة رواد الأعمال من مرحلة الفكرة حتى مرحلة التخرج من الحاضنة بشركة أو مشروع قادر على الإنجاز والنجاح".
وأضاف "لقد سبق إطلاق الحاضنة سلسلة من المشاريع بدأت بإطلاق برنامج ريادة الأعمال الانسيابية (Lean Startup) والذي أعقبه احتضان 21 مشروعاً، وقد لمسنا من خلال الأفكار والمشاريع التي تم تقديمها القدرات الكامنة والأفكار الريادية لمشاريع طموحة ، وهو أمر يبعث على التفاؤل ويؤشر إلى أن ريادة الأعمال في قطر تسير في الاتجاه الصحيح".
يذكر أن إنشاء الحاضنة ، التي تتخذ من المنطقة الصناعية الجديدة موقعاً لها، على مساحة 20 ألف متر مربع ، هو نتيجة لجهود مشتركة بين بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي وترجمة للتوجه العام والحكومي لدعم رواد الأعمال في قطر لإنشاء وتأسيس المشاريع.
ويندرج تأسيس حاضنة قطر للأعمال كهدف تنموي يصب في مصلحة القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة لدعمها بمساحات مكتبية وورش صناعية، إلى جانب الدعم الإرشادي والمادي الأمر الذي يوفر موقعا متكاملا لخدمة رواد الأعمال من مرحلة الفكرة حتى مرحلة التخرج من الحاضنة بشركة أو مشروع قادر على الإنجاز والنجاح.
ونقل بيان لبنك قطر للتنمية عن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القول: "لقد وضع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه رؤية قطر الوطنية 2030 خريطة طريق واضحة المعالم لمستقبل قطر تهدف إلى الموازنة بين الإنجازات التي تحقق النمو الاقتصادي ومواردها البشرية والطبيعية والإنسانية، وتشكّل هذه الرؤية منارة توجّه تطور دولة قطر في المستقبل، بحيث يكون شمولياً وذا تأثير إيجابي على جميع القاطنين في هذه الأرض الطيبة".
وأضاف معاليه "أن تدشين أكبر حاضنة أعمال في الشرق الأوسط يأتي كمعلم يضاف إلى مجمل الجهود التنموية لدولة قطر في مجال ريادة الأعمال ودعم القطاع الخاص، كما ينسجم إنشاء هذا الصرح الجديد في منظومة الاقتصاد القطري وركائز رؤية قطر الوطنية 2030 في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الموارد البشرية والبيئية".
من جانبه ، قال سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني ، محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس مجلس إدارة بنك قطر للتنمية :" يسرنا في بنك قطر للتنمية أن نكون شركاء دار الإنماء الاجتماعي في تأسيس هذا المشروع الوطني منذ مراحله الأولى إلى يوم تدشينه ليكون في مصاف حاضنات الأعمال حول العالم".
وأضاف سعادته "إننا على ثقة تامة بأن حاضنة قطر للأعمال سوف تشكل إضافة نوعية في مسيرة ريادة الأعمال التي تعد محوراً رئيسياً نحو تحقيق التنمية الاقتصادية وسوف تشكل إضافة حقيقية للجهود التنموية لدولة قطر بما ينسجم مع منظومة الاقتصاد القطري وركائز رؤية قطر الوطنية 2030".
بدوره ، أكد السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ورئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال: "أن الحاضنة أسست بجهود مشتركة مع دار الإنماء الاجتماعي" ، متوقعا أن تحدث نقلة نوعية في مجتمع ريادة الأعمال في قطر، حيث جهزت بأعلى المواصفات العالمية لتكون أكبر حاضنة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ورئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال "إنه بالإضافة إلى المبالغ التي رصدت لبناء الحاضنة وتجهيزها، فقد قمنا برصد مبلغ 27 مليون ريال لدعم المشاريع المحتضنة وتوفير الإمكانات والتجهيزات اللازمة لرواد الأعمال، كما سنعمل من خلال حاضنة قطر للأعمال التي اخترنا المنطقة الصناعية الجديدة موقعاً لها، على تقديم كافة سبل الدعم والموارد اللازمة لرواد الأعمال من مساحات مكتبية وورش صناعية على مساحة 20 ألف متر مربع، وتوفير دعم إرشادي ودعم مادي ليكون موقعاً متكاملاً لخدمة رواد الأعمال من مرحلة الفكرة حتى مرحلة التخرج من الحاضنة بشركة أو مشروع قادر على الإنجاز والنجاح".
وأضاف "لقد سبق إطلاق الحاضنة سلسلة من المشاريع بدأت بإطلاق برنامج ريادة الأعمال الانسيابية (Lean Startup) والذي أعقبه احتضان 21 مشروعاً، وقد لمسنا من خلال الأفكار والمشاريع التي تم تقديمها القدرات الكامنة والأفكار الريادية لمشاريع طموحة ، وهو أمر يبعث على التفاؤل ويؤشر إلى أن ريادة الأعمال في قطر تسير في الاتجاه الصحيح".
يذكر أن إنشاء الحاضنة ، التي تتخذ من المنطقة الصناعية الجديدة موقعاً لها، على مساحة 20 ألف متر مربع ، هو نتيجة لجهود مشتركة بين بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي وترجمة للتوجه العام والحكومي لدعم رواد الأعمال في قطر لإنشاء وتأسيس المشاريع.
ويندرج تأسيس حاضنة قطر للأعمال كهدف تنموي يصب في مصلحة القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة لدعمها بمساحات مكتبية وورش صناعية، إلى جانب الدعم الإرشادي والمادي الأمر الذي يوفر موقعا متكاملا لخدمة رواد الأعمال من مرحلة الفكرة حتى مرحلة التخرج من الحاضنة بشركة أو مشروع قادر على الإنجاز والنجاح.