مغروور قطر
26-08-2006, 04:51 AM
محمد الحمادي الرئيس التنفيذي لـ «انفستريد» للاستشارات الاستثمارية: جسر المحبة يفتح آفاق الاستثمار العقاري والسياحي في قطر والبحرين| تاريخ النشر:السبت ,26 أغسطس 2006 2:23 أ.م.
المنامة - سهير المهندي :
في ظل ما تشهده مملكة البحرين اليوم من تطورات استثمارية متنوعة تعددت بها المكاتب الاستشارية التي أخذت لها سوقاً في هذا المجال حيث هم المتخصصون الذين لهم باع طويل في مجال الاستثمار من مؤسسات النقد وعالم الاستثمار على المستوى العالمي يقدمون النصح والمشورة لمن يرغب في الاستثمار في داخل وخارج المملكة ممن يرغبون بالاستثمار من مستثمرين بحرينيين وغيرهم من غير البحرينيين حيث أصبحت اليوم البحرين سوقاً مفتوحاً لعالم الاستثمار على المستوى العالمي، في هذ المجال اجرت «الشرق» حواراً مع الرئيس التنفيذي لكبرى شركات الاستشارات الاستثمارية محمد ابراهيم الحمادي وفيما يلي نص الحوار:
ü ما الآلية التي تتبعها شركات الاستشارات الاستثمارية في المملكة في ظل التطور الاستثماري القائم في المملكة؟
- الشركات الاستثمارية بشكل عام تعمل تحت ضوابط وإشراف مؤسسة نقد البحرين، التي تلزم بأن يكون مستشارو الشركة من أصحاب الخبرات في مجال الاستثمار، الذين يركزون على اختيار الاستثمار الأنسب للمستثمر من حيث توجيهه باستخدام الأدوات المالية ذات العائد المضمون وذلك من خلال مؤسسات مالية محلية وعالمية ذات تصنيف استثماري معتمد من شركات التصنيف والرقابة العالمية متجنبة المؤسسات الصغيرة.
ü ما هي أهم الأمور والأسس التي يتم التركيز عليها في النواحي الاستثمارية؟
- على المستثمر أن يكون ملماً بأصول أي منتج استثماري وما يحويه من مخاطر وتوقعات للعائد ودراستها بعناية فائقة والتحليل المالي للمنتج، كما يجب دراسة هذه الأصول المحددة سلفاً في أي صندوق استثماري وذلك بالرجوع إلى تقييم عائد هذه الأصول لفترة زمنية سابقة لمدة 4 أو 5 سنوات في أغلب الأحيان ودراسة متأنية للعائد المتوقع لهذه الأصول للفترة المحددة لأي منتج استثماري.
ü ما نوع الاستثمار الذي ينصح التعامل معه في مملكة البحرين و له رؤية مستقبلية أفضل لجميع المستثمرين في دول مجلس التعاون؟
- ما زال الاستثمار العقاري في البحرين يعطي عائداً مجزياً وذلك لأن أسعار العقار في مملكة البحرين أرخص عن أي دولة اخرى من دول مجلس التعاون، ويأتي بعده الاستثمار في العقار السياحي وهذا ما تشهده البحرين اليوم مع الانتهاء من الكثير من المشاريع السياحية خلال 3 سنوات من الآن، حيث إن التوجه يكون إلى الاستثمار في العقار «السياحي» خاصة بعد افتتاح جسر المحبة مع قطر الذي يمثل استثماراً واعداً خلال بضع سنوات من الآن.
الاتجاه الآخر للاستثمار، وهو أسواق المعادن الثمينة التي ستعتبر من الأسواق الواعدة خلال السنوات العشر القادمة والمرشحة للتصاعد خلال السنوات القليلة المقبلة ورغم ارتفاع أسعار المعادن بنسبة 50% أو أكثر الا أن الاستثمار فيها طويل الأجل وذلك بمجرد شراء شهادة الفضة والذهب المضمون رأس المال المتداولة عالمياً وتجنب الأسواق الآجلة، أو عن طريق شراء الخيارات.
ü ما هو التوجه الذي تطرقه شركات الاستشارات الاستثمارية للمؤسسات وللشركات مع تطور وتنوع الاستثمارات على مستوى دول العالم وبالأخص مملكة البحرين؟.
- يجب أن تبني الشركات الاستثمارية علاقاتها على أساس كيفية المحافظة على المستثمر، عبر الاستثمار في أدوات سليمة بعيدة عن المخاطر وملائمة للسياسات المالية لكل شركة ومؤسسة مالية، وتقديم التقارير الاستشارية بصفة دورية وإبراز أي فرصة استثمارية جديدة واعدة من خلال صناديق مضمونة لرأس المال.
ü ما كيفية وآلية حجم الاستثمار المنزلي من خلال الانترنت؟.
- التداول المنزلي من خلال الانترنت أصبح شائعاً في كثير من دول العالم والآن في الخليج كثير من خبراء المال استطاعوا بناء ثروات من خلال هذه التقنية الحديثة التي يتم فيها التداول بمليارات الدولارات من خلال التداول المنزلي وهي آمنة نسبياً ولكن بضوابط محكمة منها تجنب التعامل مع الشركات الصغيرة، فكثير من الشركات تقبل التعامل على الهامش بمبالغ زهيدة وهذه محفوفة بالمخاطر كما يجب تجنب التداول المنزلي إذا كان المستثمر لا يملك خبرة سابقة في هذه الأسواق، فهذه الأسواق تحتاج إلى خبرات ومتابعة دقيقة دائمة وضوابط ودون ذلك فلا جدوى للاستثمار المنزلي من خلال الانترنت والمغامرة فيه.
ü ما هي أكثر الأمور التي يتم التركيز عليها في النواحي الاستثمارية؟.
- يجب مراعاة مصلحة المستثمر في المقام الأول وإبعاده عن الأسواق المتقلبة ذات المخاطر العالمية من خلال التركيز على المحافظ ذات السيولة.
ü ما هو تقييمكم العام للوضع الاستثماري في مملكة البحرين؟
- في مملكة البحرين الوضع الاستثماري مريح بشفافية عالية من خلال الاشراف والرقابة المتميزة من مؤسسة النقد والسلطات المالية في المملكة، وما نراه من إنشاء كثير من المؤسسات المالية والمصارف الاسلامية في المملكة تتمتع بجهاز مصرفي وجهاز رقابي متميز.
ü ما مستقبل الاستثمار في دولة قطر على أساس أن هناك توسعا اقتصاديا استثماريا بينها وبين مملكة البحرين في الفترة القادمة مع افتتاح جسر المحبة؟
- الملاحظ حالياً حركة إعمار نشطة في قطر والبحرين والشركات البحرينية نشطة في هذا المجال، والمشاريع في مجال الطاقة في قطر في المرحلة القادمة ستكون واعدة جداً للمستثمرين من الجانبين من خلال إنشاء مشاريع سياحية وخارجية مشتركة، فبالتأكيد ستنشط الحركة الاقتصادية والنمو في البلدين بشكل متسارع مما سيسهم في توفير فرص عمل للأجيال القادمة في كلا البلدين.
المنامة - سهير المهندي :
في ظل ما تشهده مملكة البحرين اليوم من تطورات استثمارية متنوعة تعددت بها المكاتب الاستشارية التي أخذت لها سوقاً في هذا المجال حيث هم المتخصصون الذين لهم باع طويل في مجال الاستثمار من مؤسسات النقد وعالم الاستثمار على المستوى العالمي يقدمون النصح والمشورة لمن يرغب في الاستثمار في داخل وخارج المملكة ممن يرغبون بالاستثمار من مستثمرين بحرينيين وغيرهم من غير البحرينيين حيث أصبحت اليوم البحرين سوقاً مفتوحاً لعالم الاستثمار على المستوى العالمي، في هذ المجال اجرت «الشرق» حواراً مع الرئيس التنفيذي لكبرى شركات الاستشارات الاستثمارية محمد ابراهيم الحمادي وفيما يلي نص الحوار:
ü ما الآلية التي تتبعها شركات الاستشارات الاستثمارية في المملكة في ظل التطور الاستثماري القائم في المملكة؟
- الشركات الاستثمارية بشكل عام تعمل تحت ضوابط وإشراف مؤسسة نقد البحرين، التي تلزم بأن يكون مستشارو الشركة من أصحاب الخبرات في مجال الاستثمار، الذين يركزون على اختيار الاستثمار الأنسب للمستثمر من حيث توجيهه باستخدام الأدوات المالية ذات العائد المضمون وذلك من خلال مؤسسات مالية محلية وعالمية ذات تصنيف استثماري معتمد من شركات التصنيف والرقابة العالمية متجنبة المؤسسات الصغيرة.
ü ما هي أهم الأمور والأسس التي يتم التركيز عليها في النواحي الاستثمارية؟
- على المستثمر أن يكون ملماً بأصول أي منتج استثماري وما يحويه من مخاطر وتوقعات للعائد ودراستها بعناية فائقة والتحليل المالي للمنتج، كما يجب دراسة هذه الأصول المحددة سلفاً في أي صندوق استثماري وذلك بالرجوع إلى تقييم عائد هذه الأصول لفترة زمنية سابقة لمدة 4 أو 5 سنوات في أغلب الأحيان ودراسة متأنية للعائد المتوقع لهذه الأصول للفترة المحددة لأي منتج استثماري.
ü ما نوع الاستثمار الذي ينصح التعامل معه في مملكة البحرين و له رؤية مستقبلية أفضل لجميع المستثمرين في دول مجلس التعاون؟
- ما زال الاستثمار العقاري في البحرين يعطي عائداً مجزياً وذلك لأن أسعار العقار في مملكة البحرين أرخص عن أي دولة اخرى من دول مجلس التعاون، ويأتي بعده الاستثمار في العقار السياحي وهذا ما تشهده البحرين اليوم مع الانتهاء من الكثير من المشاريع السياحية خلال 3 سنوات من الآن، حيث إن التوجه يكون إلى الاستثمار في العقار «السياحي» خاصة بعد افتتاح جسر المحبة مع قطر الذي يمثل استثماراً واعداً خلال بضع سنوات من الآن.
الاتجاه الآخر للاستثمار، وهو أسواق المعادن الثمينة التي ستعتبر من الأسواق الواعدة خلال السنوات العشر القادمة والمرشحة للتصاعد خلال السنوات القليلة المقبلة ورغم ارتفاع أسعار المعادن بنسبة 50% أو أكثر الا أن الاستثمار فيها طويل الأجل وذلك بمجرد شراء شهادة الفضة والذهب المضمون رأس المال المتداولة عالمياً وتجنب الأسواق الآجلة، أو عن طريق شراء الخيارات.
ü ما هو التوجه الذي تطرقه شركات الاستشارات الاستثمارية للمؤسسات وللشركات مع تطور وتنوع الاستثمارات على مستوى دول العالم وبالأخص مملكة البحرين؟.
- يجب أن تبني الشركات الاستثمارية علاقاتها على أساس كيفية المحافظة على المستثمر، عبر الاستثمار في أدوات سليمة بعيدة عن المخاطر وملائمة للسياسات المالية لكل شركة ومؤسسة مالية، وتقديم التقارير الاستشارية بصفة دورية وإبراز أي فرصة استثمارية جديدة واعدة من خلال صناديق مضمونة لرأس المال.
ü ما كيفية وآلية حجم الاستثمار المنزلي من خلال الانترنت؟.
- التداول المنزلي من خلال الانترنت أصبح شائعاً في كثير من دول العالم والآن في الخليج كثير من خبراء المال استطاعوا بناء ثروات من خلال هذه التقنية الحديثة التي يتم فيها التداول بمليارات الدولارات من خلال التداول المنزلي وهي آمنة نسبياً ولكن بضوابط محكمة منها تجنب التعامل مع الشركات الصغيرة، فكثير من الشركات تقبل التعامل على الهامش بمبالغ زهيدة وهذه محفوفة بالمخاطر كما يجب تجنب التداول المنزلي إذا كان المستثمر لا يملك خبرة سابقة في هذه الأسواق، فهذه الأسواق تحتاج إلى خبرات ومتابعة دقيقة دائمة وضوابط ودون ذلك فلا جدوى للاستثمار المنزلي من خلال الانترنت والمغامرة فيه.
ü ما هي أكثر الأمور التي يتم التركيز عليها في النواحي الاستثمارية؟.
- يجب مراعاة مصلحة المستثمر في المقام الأول وإبعاده عن الأسواق المتقلبة ذات المخاطر العالمية من خلال التركيز على المحافظ ذات السيولة.
ü ما هو تقييمكم العام للوضع الاستثماري في مملكة البحرين؟
- في مملكة البحرين الوضع الاستثماري مريح بشفافية عالية من خلال الاشراف والرقابة المتميزة من مؤسسة النقد والسلطات المالية في المملكة، وما نراه من إنشاء كثير من المؤسسات المالية والمصارف الاسلامية في المملكة تتمتع بجهاز مصرفي وجهاز رقابي متميز.
ü ما مستقبل الاستثمار في دولة قطر على أساس أن هناك توسعا اقتصاديا استثماريا بينها وبين مملكة البحرين في الفترة القادمة مع افتتاح جسر المحبة؟
- الملاحظ حالياً حركة إعمار نشطة في قطر والبحرين والشركات البحرينية نشطة في هذا المجال، والمشاريع في مجال الطاقة في قطر في المرحلة القادمة ستكون واعدة جداً للمستثمرين من الجانبين من خلال إنشاء مشاريع سياحية وخارجية مشتركة، فبالتأكيد ستنشط الحركة الاقتصادية والنمو في البلدين بشكل متسارع مما سيسهم في توفير فرص عمل للأجيال القادمة في كلا البلدين.