المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغدر و الانتقام... Betrayal & Revenge..أيهما أشد في الإيلام



عابر سبيل
21-09-2014, 02:57 PM
كتب احد المواقع المتخصصة واصفا الغدر

Betrayal is one of the most painful human experiences.
Discovering that someone we trusted has deeply hurt us pulls the reality rug from under us.”

"
الخيانة هي واحدة من أكثر التجارب البشرية إيلاما.
اكتشاف أن شخص موثوق به قد تسبب لنا بجرح غائر ،
فإن ذلك يسحب سجادة "الواقعية" من تحتنا.
"

و على النقيض...فإن خاتمة الرواية الفرنسية الرائعة.."مونت كريستو"...تخلص إلى ان تجربة الانتقام
أشد وطئا و ضررا على نفس المغدور المنتقم...و تأخذك تلك الرواية الرائعة في دهاليز شتى لتصل بك
الى هذه الخلاصة...في الختام!


اذا..من الصعب ان ينصح "اخر" شخصا مغدورا بما يجب عليه ان يتخذه
فالمشاعر الداخلية و شدة ايلام "الغدر" لا يمكن ان يحس بها الا المغدور..

و على النقيض..فان الانتقام..فيه ما يولد راحة نفسية
كما انه يعمل على جعل صاحبه يقضا متوترا..فترات..جدا طويلة!!

تجاربكم مع الغدر و الانتقام

باستفاضة..او بالمختصر من الكلام.


http://bdr1.net/wp-content/uploads/2014/08/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%AD%D9%83%D9%85_%D8%8C _%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9_3.jpg


*
*
،،

( فيا من جربت)..

أيهما أشد وقعا..
و أكثر على النفس..
في الإيلام؟

ودي أكون
21-09-2014, 03:05 PM
الانتقام بعض الاحيان يكون له مبرر وبسبب ..

اما الخيانه ؟..

الخيانه اكثر ايلاماً من وجهة نظري ..

الحياة الخالدة
21-09-2014, 07:59 PM
الغدر و الخيانة .. أحاسيس مؤلمـــــــــة .. تغذي روح الانتقام و تنميهـــــــــا ..
إلا أن هناك ما يكبح جماح الأخيرة .. سواء كان ذلك بدافع من تعاليم الدين .. أو ما قد ينشأ عليه الإنسان من تربية و قيم أخلاقية

حينها يتحول الانتقام الإيجابي إلى انتقام سلبي ..
ولا أقصد بالإيجابي أنه انتقام محمود أو بنـــــــاء .. و إنما الانتقام الفعلي ( مثل التدخين الإيجابي ) .. و هو ما قد يعاني منه الإنسان المنتقم و يتألم
يتحول إلى سلبي .. حينما لا يسعى أحدنا فعلياً إلى الانتقام و اتخاذ خطواتٍ من أجل ذلك .. و إنما يوكل أمره إلى الله .. و يقف متفرجـــــــاً على غريمه ( أو من غدر به ) عندما تدور عليه الدوائر .. و يأخذ الله بحقه منه
حينها فقط .. لا يحس بالألم و لا المعاناة .. و إنما بالراحة و الاطمئنان

لا أدري إن كنت قد أوصلت فكرتي بطريقة صحيحة
لكن .. مثل ما يقولون .. هذا اللي طلع معاي

شكراً لك أخي عابر

الجوهرة الثمينة
22-09-2014, 01:55 AM
.........

إن كنا ننتقم من الذين يسيئون إلينا فهذا عمل انساني

وإن كنا نسامح المسيئين إلينا فهذا عمل فلسفي

ولكن أن نعمل الخير مع الذين يسيئون إلينا فهذا عمل ..... ملائكي

ــــــــــــــــــــ

Fernand: What happened to your mercy؟
Edmond Dantes: I'm a count, not a saint



Fernand:ماذا حدث لرحمَتك ؟
Edmond:أنا كُونت وليس قديس
ــــــــــــــــــ

ليس البشر فحسب لديهم نزعة الانتقام فالجمل أكبر مثال... فهو لاينسى من اساء اليه مهما طالت المده .... وينتقم

مع انه اكثر الحيوانات صبرآ وهدؤآ وتحملآ للمشقات

كلمة الانتقام لما نسمعها على طول يترجمها الدماغ انها جريمه وهي ردة فعل لا اكثر لأساءه وقعت ومحاولة المنتقم لتعديل التوازن الداخلي لنفسه ليس الا

يعني زوجي خاني انتقم بطريقتي حتى ارتاح ولا اعاقب نفسي لانها عجزت عن الدفاع واستعادة التوازن الداخلي....

عابر سبيل
22-09-2014, 07:41 AM
الانتقام بعض الاحيان يكون له مبرر وبسبب ..

اما الخيانه ؟..

الخيانه اكثر ايلاماً من وجهة نظري ..

مرحبا سيدتي...

و لا اختلف معك في وجهة النظر..
عند مقارنة الطرفين..
الغادر و المغدور..
فلا شك ان "الغادر" هو البادئ..
و لا يختلف احد على ان البادئ "أظلم"!

لو ما تأملتي..سيدتي..
ان الطرح هنا يركز على طرف واحد من المعادلة..
و هو الطرف "المفعول به" ان صح القول..

الشخص المغدور..

و الذي هو مؤهل..ان يصبح فاعلا..
عندما "ينتقم"!

و لإعادة توضيح الفكرة..

فان السؤال..
يبحث في
الألم الذي يصاحب الانتقام...
على نفس المنتقم/المغدور..
بمقارنته بالألم الذي يصاحب الغدر..
على نفسية المغدور/المنتقم..
*
*
،،

اتمنى ان اكون قد وُفقت في توضيح الفكرة

عابر سبيل
22-09-2014, 07:50 AM
الغدر و الخيانة .. أحاسيس مؤلمـــــــــة .. تغذي روح الانتقام و تنميهـــــــــا ..
إلا أن هناك ما يكبح جماح الأخيرة .. سواء كان ذلك بدافع من تعاليم الدين .. أو ما قد ينشأ عليه الإنسان من تربية و قيم أخلاقية

حينها يتحول الانتقام الإيجابي إلى انتقام سلبي ..
ولا أقصد بالإيجابي أنه انتقام محمود أو بنـــــــاء .. و إنما الانتقام الفعلي ( مثل التدخين الإيجابي ) .. و هو ما قد يعاني منه الإنسان المنتقم و يتألم
يتحول إلى سلبي .. حينما لا يسعى أحدنا فعلياً إلى الانتقام و اتخاذ خطواتٍ من أجل ذلك .. و إنما يوكل أمره إلى الله .. و يقف متفرجـــــــاً على غريمه ( أو من غدر به ) عندما تدور عليه الدوائر .. و يأخذ الله بحقه منه
حينها فقط .. لا يحس بالألم و لا المعاناة .. و إنما بالراحة و الاطمئنان

لا أدري إن كنت قد أوصلت فكرتي بطريقة صحيحة
لكن .. مثل ما يقولون .. هذا اللي طلع معاي

شكراً لك أخي عابر

أعتقد انني اقتربت من فهم الطرح..
حيث اشعر بأنك حولتي المسألةالى معادلة رياضية..
عند وصفك للانتقام بالايجابي و السلبي..

مع ان الكلمتان قد تفهمان..
بمعنى اخر..منان "المغدور" ينتقم في كلتا الحالتين
و يقوم بخطوات و اعمال تنضوي تحت مظلة الانتقام..

إلا انني بالتدقيق..احس انك تعنين..بالسلبي و الايجابي..
ان المنتقم يكون احد اثنين..
اما انه يتخذ اجراءات و تصرفات و سلوك انتقامي..
و هو ما افهم انك تعنين به (ايجابي)..

او ان المغدور..لا يظهر اي سلوك يمكن تصنيفه علىانه انتقامي
و لكن ذلك لا يعفيه و لا يواسيه و لا يطبب آلامه النفسية المكتومة..

و هذا ما افهم اك تقصدين بانه انتقام (سلبي)..أي انه موجه الى ذات الشخص
"المنتقم/المغدور"..
و لست سهاما انتقامية مسدة الى "الغادر/ المعتدي"!
*
*
،،
ربمى ان المقدمة لم تكن بالوضوح
الذي يسهل على المتلقي التفاعل معه
فاعذريني..و ليعذرني البقية:shy:

ودي أكون
22-09-2014, 07:51 AM
مربا سيدتي...

و لا اختلف معك في وجهة النظر..
عند مقارنة الطرفين..
الغادر و المغدور..
فلا شك ان "الغادر" هو البادئ..
و لا يختلف احد على ان البادئ "أظلم"!

لو ما تأملتي..سيدتي..ان الطرح هنا يركز على طرف واحد من المعادلة..
و هو الطرف "المفعول به" ان صح القول..

الشخص المغدور..

و الذي هو مؤهل..ان يصبح فاعلا..
عندما "ينتقم"!

و لاعادة توضيح الفكرة..

فان السؤال..
يبحث في
الألم الذي يصاحب الانتقام...
على نفس المنتقم/المغدور..
بمقارنته بالألم الذي يصاحب الغدر..
على نفسية المغدور/المنتقم..
*
*
،،

اتمنى ان اكون قد وُفقت في توضيح الفكرة

^ لا احب المربا احب العسل يا سيدي الفاضل :shy:
امزح :tease:

مراحب

برأي الايلام اكبر عندما لا ينتقم المنتقم لغدره.. مع العلم ان بعض الاحيان يكبر الالم ويزداد ايلاماً عند انتقام المنتقم لغدره ..

احس كأني يالسه اقول بطتنا بطت بطتكم :rolleyes2:

عابر سبيل
22-09-2014, 07:56 AM
.. حينما لا يسعى أحدنا فعلياً إلى الانتقام و اتخاذ خطواتٍ من أجل ذلك ..

و إنما يوكل أمره إلى الله ..

و يقف متفرجـــــــاً على غريمه ( أو من غدر به ) عندما تدور عليه الدوائر ..
و يأخذ الله بحقه منه
حينها فقط .. لا يحس بالألم و لا المعاناة .. و إنما بالراحة و الاطمئنان


شكراً لك أخي عابر

هذه محاور عدة..و جوهرية ..
و تحتاج الى تأمل..و ربمى أجد و يجد غيري معه..
فيها فسحة لمزيد من الاسترسال..

ان لم تتكلفي انتي العناء..و تعودي..
لتستفيضي في هذا الاتجاه..


فهل تعتقدين فعلا..
ان اتخاذا مثل هذا القرار..
هو امر سهل على النفوس..

و يمحوا كليا..و مباشرة الآلام التي تسبب بها "الغدر"؟؟!!

ام ان المسألة..اعمق و اشد على النفوس..من سلاسة التعبير
الذي و ما قد يعتبره البعض..خاصة ممن عانى مرارة "الغدر"
انه مجرد "تنظير"..يندر ان ينجح في الوصول اليه أحد!!

عابر سبيل
22-09-2014, 07:59 AM
برأي الايلام اكبر عندما لا ينتقم المنتقم لغدره..
مع العلم ان بعض الاحيان يكبر الالم ويزداد ايلاماً عند انتقام المنتقم لغدره ..
:rolleyes2:

هذا هو..
فعلا ها نحن نقف مجددا على الطريق الذي أنشده في الموضوع..

و هو لي واضح..
فشكرا على اعادة المحاولة..

فان احببت..لنكمل التحاور في هذا الاتجاه..

شبح الصمت
22-09-2014, 08:04 AM
اتوقع الكلمتين عكس بعض وكل وحده لها معنى

الانتقام عبارة عن مشاعر داخلية تكون اسبابها كثيرة وآليمه وتولد طاقة مع تقرب الشيطان منك وتحفيززه لهرمون الانتقام وعدم لجوك إلى الله تعالى والتفكير فيه فهنا يصبح لديك داافع قوووووووي ان لم تستطع التحكم في عقلك ومشاعرك فسوف تصبح انسان بلا وعي وتفكيرك محدود وإن لم تلجأ ايضاً لمن يحاول ان يساعدك على تهدئة وضعك وتفكيرك فسوف تقوم باشياء فلربما لا تحمد عقبها وتتحسر عليها فيما بعد ..

الغدر هو انت تغدر بمن اعطاك سره وامن عرضه وستر عليك

العبارتين ما احبهم والا ادانيهم ..

الله يبعدنا عن الانتقام وعن الغدر ويجعلنا من عباده الصالحين ..

الحياة الخالدة
22-09-2014, 08:04 AM
سأعود بإذن الله لتوضيح فكرتي مرفقة إياها بعبارة قرأتها ذات مرة و أحتاج للبحث عنها

مواضيعك تحفزني للكتابة .. فشكراً لك

ودي أكون
22-09-2014, 08:05 AM
^ فلتكمل ..

المهاجر
22-09-2014, 08:08 AM
صباح الخير بوراشد

صعب ان نحدد ما هو اشد إيلاما إلا اذا جربنا
ربما نكون قد جربنا ألم الغدر الذي وقع علينا فكم هو صعب ومؤلم ذلك الإحساس والشعور
وما يؤلم أكثر هو ما يراودك من رغبه بأخذ حقك والإنتقام ممن غدر بك
غير ان هناك أشياء تمنعك من ذلك ( خلقك - تربيتك - دينك ) والأهم من ذلك إيمانك بأن هناك رب عادل
يعطي كل ذي حق حقه وأن انتقام الله أشد واعظم

انا عن نفسي اعتقد أن ألم الانتقام اشد على نفسيه المغدور به وذلك كونه قد ينسى ألم الغدر مع مرور الوقت
عندما يرى أن الغادر قد نال جزاءه وأصابه كما فعل به

ولكن ألم الإنتقام اعتقد أنه سيستمر معه كونه قد يلوم نفسه على انتقامه ذاك ويقول لو سامحت كان افضل

او ان حالة التوتر والترقب التي شيعيشها فتره طويله نتيجه انتقامه ستكون مؤلمه أكثر

واعذرني اذا كلامي ملخبط

بس قولي شعدنك هاليومين ،، مواضيعك عميقه جداً ....

بو خليفه 123
22-09-2014, 08:10 AM
بالنسبه لي الغدر من صفات اللئيم , اما الخيانه لها اسباب إما عاده او سلوك .

المهاجر
22-09-2014, 08:11 AM
ايضاً التفكير في الإنتقام بحد ذاته مؤلم جداً جداً

لذلك ارى ان ألم الانتقام اشد

عابر سبيل
22-09-2014, 08:27 AM
التحية للجميع...
رغم استعجالي لارتباطي باجتماع طويل..
لكن اسمحو لي ان أقفز قليلا لاعلق مبدئيا على "بو عبدالله"




صباح الخير بوراشد

صعب ان نحدد ما هو اشد إيلاما إلا اذا جربنا
ربما نكون قد جربنا ألم الغدر الذي وقع علينا فكم هو صعب ومؤلم ذلك الإحساس والشعور
وما يؤلم أكثر هو ما يراودك من رغبه بأخذ حقك والإنتقام ممن غدر بك
غير ان هناك أشياء تمنعك من ذلك ( خلقك - تربيتك - دينك ) والأهم من ذلك إيمانك بأن هناك رب عادل
يعطي كل ذي حق حقه وأن انتقام الله أشد واعظم

انا عن نفسي اعتقد أن ألم الانتقام اشد على نفسيه المغدور به وذلك كونه قد ينسى ألم الغدر مع مرور الوقت
عندما يرى أن الغادر قد نال جزاءه وأصابه كما فعل به

ولكن ألم الإنتقام اعتقد أنه سيستمر معه كونه قد يلوم نفسه على انتقامه ذاك ويقول لو سامحت كان افضل

او ان حالة التوتر والترقب التي شيعيشها فتره طويله نتيجه انتقامه ستكون مؤلمه أكثر

واعذرني اذا كلامي ملخبط

بس قولي شعدنك هاليومين ،، مواضيعك عميقه جداً ....


ما عندي شي "سبشل" هاليومين..

انت الله يخليك..
لا تتوقف عن الاسترسال..
و لا "تدق بريك" على قولة اخونا /حسن

و لي معك و مع كل البقية..من اخوة و اخوات..
عودة..مسترسلة..

مشاركتك..اعمق لمن "تأمل" بكثييير
مما بدأت به الموضوع ..

فهل تمسك عني..كرما لا أمرا..
قيادة الدفة:ok2:

المهاجر
22-09-2014, 08:34 AM
التحية للجميع...
رغم استعجالي لارتباطي باجتماع طويل..
لكن اسمحو لي ان أقفز قليلا لاعلق مبدئيا على "بو عبدالله"





ما عندي شي "سبشل" هاليومين..

انت الله يخليك..
لا تتوقف عن الاسترسال..
و لا "تدق بريك" على قولة اخونا /حسن

و لي معك و مع كل البقية..من اخوة و اخوات..
عودة..مسترسلة..

مشاركتك..اعمق لمن "تأمل" بكثييير
مما بدأت به الموضوع ..

فهل تمسك عني..كرما لا أمرا..
قيادة الدفة:ok2:

شوف سلمك الله انت يبيلك جلسه خاصه هههههه

لا ياخوي الدفه والسكان عندك انت وانا ابي اشوف واقرا واتأمل في كل كلمه ستكتب هنا

اخاف استرسل ونقع بالمحظور

خلني على السيف ياخوك

واذا شفت ان الدخول شوي للسباحه بالماء المالح قليلاُ بندخل

تعال خلني اهمس بإذنك

اوقضت شيئاً نائماً وأوجعت ...

شبح الصمت
22-09-2014, 08:35 AM
صباح الخير بوراشد

صعب ان نحدد ما هو اشد إيلاما إلا اذا جربنا
ربما نكون قد جربنا ألم الغدر الذي وقع علينا فكم هو صعب ومؤلم ذلك الإحساس والشعور
وما يؤلم أكثر هو ما يراودك من رغبه بأخذ حقك والإنتقام ممن غدر بك
غير ان هناك أشياء تمنعك من ذلك ( خلقك - تربيتك - دينك ) والأهم من ذلك إيمانك بأن هناك رب عادل
يعطي كل ذي حق حقه وأن انتقام الله أشد واعظم

انا عن نفسي اعتقد أن ألم الانتقام اشد على نفسيه المغدور به وذلك كونه قد ينسى ألم الغدر مع مرور الوقت
عندما يرى أن الغادر قد نال جزاءه وأصابه كما فعل به

ولكن ألم الإنتقام اعتقد أنه سيستمر معه كونه قد يلوم نفسه على انتقامه ذاك ويقول لو سامحت كان افضل

او ان حالة التوتر والترقب التي شيعيشها فتره طويله نتيجه انتقامه ستكون مؤلمه أكثر

واعذرني اذا كلامي ملخبط

بس قولي شعدنك هاليومين ،، مواضيعك عميقه جداً ....



اخوي الغالي بوعبد الله

كلامك اقراها وكاني اشاهد منظر امامي

ما بالك بانك تضر واحد على شيء عادي فما بالك بانتقام وكره طوول حياتك وعتب وآلم يصاحب نفسيتك وحياتك ..


ما تسوى الدنيا في ذمتي

الواحد يوكل امره لرب العباد وهو القادر على كل شيء ..

يجيه يوم يتحسر على ما سوواه فيك وخلاك توصل لمرحلة الانتقام ..

المهاجر
22-09-2014, 08:53 AM
اخوي الغالي بوعبد الله

كلامك اقراها وكاني اشاهد منظر امامي

ما بالك بانك تضر واحد على شيء عادي فما بالك بانتقام وكره طوول حياتك وعتب وآلم يصاحب نفسيتك وحياتك ..


ما تسوى الدنيا في ذمتي

الواحد يوكل امره لرب العباد وهو القادر على كل شيء ..

يجيه يوم يتحسر على ما سوواه فيك وخلاك توصل لمرحلة الانتقام ..



هلا بك يالغالي

هذا هو الفعل الصح

ليش الواحد يقعد طول عمره يفكر بشي راح وانتهى ،، ويعذب عمره ويتعب نفسه ويكدر خاطره

ومثل ما قلت شبح نوكل الامر لله العادل والحق عنده ما يضيع

والحمد لله تربينا على محبة الجميع وحب الخير لهم وما تربينا على النذاله والانتقام

وتعلمنا ان اذا حد ضرنا

نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

شبح الصمت
22-09-2014, 09:03 AM
هلا بك يالغالي

هذا هو الفعل الصح

ليش الواحد يقعد طول عمره يفكر بشي راح وانتهى ،، ويعذب عمره ويتعب نفسه ويكدر خاطره

ومثل ما قلت شبح نوكل الامر لله العادل والحق عنده ما يضيع

والحمد لله تربينا على محبة الجميع وحب الخير لهم وما تربينا على النذاله والانتقام

وتعلمنا ان اذا حد ضرنا

نقول حسبنا الله ونعم الوكيل



الحمد لله

ولا فض فوك كلامك ذهب مثلك يالذهب

المهاجر
22-09-2014, 09:07 AM
الحمد لله

ولا فض فوك كلامك ذهب مثلك يالذهب

ماعليك زود يالغالي

أحبك في الله

شبح الصمت
22-09-2014, 09:08 AM
ماعليك زود يالغالي

أحبك في الله


أحبك الله الذي أحببتني فيه ياخوي

عابر سبيل
22-09-2014, 11:27 AM
.........

إن كنا ننتقم من الذين يسيئون إلينا فهذا عمل انساني

وإن كنا نسامح المسيئين إلينا فهذا عمل فلسفي

ولكن أن نعمل الخير مع الذين يسيئون إلينا فهذا عمل ..... ملائكي

....

مممممم...
وينك ياخوي المهاجر..

هذا الكلام العميق..بماذا تعلق عليه...

فشخصيا لا اجد الا ان اقول :
No comments




.........



ليس البشر فحسب لديهم نزعة الانتقام فالجمل أكبر مثال...
فهو لاينسى من اساء اليه مهما طالت المده .... وينتقم

مع انه اكثر الحيوانات صبرآ وهدؤآ وتحملآ للمشقات

كلمة الانتقام لما نسمعها على طول يترجمها الدماغ انها جريمه
وهي ردة فعل لا اكثر لأساءه وقعت ومحاولة المنتقم لتعديل التوازن الداخلي لنفسه ليس الا

يعني زوجي خاني انتقم بطريقتي حتى ارتاح ولا اعاقب نفسي لانها عجزت عن الدفاع واستعادة التوازن الداخلي....[/COLOR]

لندخل في العميق و مباشرة يا اخت/الجوهرة الثمينة..

انتي أتيت..من اول وهلة لمدخل غاية في الاهمية و الحساسيةو الدقة..و الشيوع!

الخيانة الزوجية..

و لِأكُنْ اكثر تحديدا...
اتهام الزوجات..لازواجهن "بالغدر" ...او لهجتنا الخيانة

عندما لا يخون..
و لكن -و على سبيل المثال-
"يقترف" حقا من حقوقه الشرعية....كالزواج بامرأة أخرى..

الخيانة امر..و هو بلا شك "غدر" و ذنب بشع يصعب ان يغتفر..
و لن يختلف او يجادل احد..حتى الخائن-عافانا الله منهم-
من الاقرار بهذاالذنب و الخطيئة..

لكن...هل كل الازواج "المعددين"..غادرين!؟؟

تصنف الزوجات الازواج بصفة الغدر..
بالاخص عندما يتزوجون عليهن..


و هذا محل خلاف و جدال في وجهات النظر..
من حيث صحة تسمية هذا الامر و تصنيفه بانه "غدر" او خيانة!


لا ادري ان كنتي او من يتابعون معنا يريدون ان يسترسلوا في النقاش حول هذا..


لكني سأقف لاعود الى نص مداخلتك..
"
يعني زوجي خاني انتقم بطريقتي حتى ارتاح
"

إذا...هذه نظرة للانتقام..بانه يجلب للمغدور.."الراحة"!!

و هذا هو السؤال والتحدي الذي نطرحه..

لكنك..تجلبين محورا آخر لتصنيف عدم المبادرة اوالاقدام على الانتقام..

ليس لتجنب المزيد من المشاعر السلبيةو الآلالم ..بل انك تصنفينه على انه "عجز"!!
"
ولا اعاقب نفسي لانها عجزت عن الدفاع واستعادة التوازن الداخلي
"
ثم تصنفين هذا العجز بانه نوع من العقوبة الذاتية!!

الجوهرة الثمينة..
لا يكفينا منك هذه المداخلة ذات المحاور "العميقة"..

بل اتطلع منك..المزيد من الاسترسال لشرح وجهات النظر المتعددة التي تطرحينها
و تزيدين من افق رؤيتنا للقضية!

الاخت الحياة الخالدة..صنفت عدم الرد..و عدم المبادرة بالانتقام..
من باب الرضى و الصبر و انتظار الاقدار لتأخذ الحق من الظالم..
و هوامر يجلب لصاحبه الراحة!

اما انتي..فتضعين لنا انه قد كون من باب العجز..
الذي يجلب على صاحبه المزيد من مشاعر الكبت والقهر..و الألم!


ألم اقل في البداية..
انه يصعب ان ينصح المرء شخصا "مغدورا"..
في اي الاتجاهات الصحيحة يجب ان يوجه مشاعره و كرة..و ردات فعله!!؟؟

و لكن اعيد و اكرر..ان الامر ينصب في الآلام المترتبة
على صاحبها..أكانت آلام الفعل الاصلية (الغدر)..
او الآلام التي قد تعقب اي عملية انتقام..


فمن ذا الذي يسبر معنا أغوار هذه معضلة؟؟!!

عابر سبيل
22-09-2014, 11:34 AM
.........



ــــــــــــــــــــ

Fernand: What happened to your mercy؟
Edmond Dantes: I'm a count, not a saint



Fernand:ماذا حدث لرحمَتك ؟
Edmond:أنا كُونت وليس قديس
ــــــــــــــــــ

....[/COLOR]

همسة:
الكونت مونت كريستو..آنا كارنينا..الحرب و السلم..
روايات..لم اتشبع بعد من التأمل فيها..
قرأتها..و اكرر الرجوع لها و الغوص في اغوارها..ما أمكن


و هذه القفشة التي تضعينها من رواية الكونت..

تذكرني بالمداخلة رقم (5) التي وضعتها من مدة في موضوع
"اذا كنا نخاف من الحب..فلماذا نسعى اليه (http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?591543-اذا-كنا-نخاف-من-الحب-فلماذا-نسعى-إليه؟)"

و التي جائت كالتالي:


2/....

"
في عالم حافل بالعداء والقسوة تبدو المحافظة على البراءة مستحيلة. ولذلك يجد المرء نفسه نصيبه من الحب قليلا. ولكن هذا الوضع يمكن تغييره.
"

من نفس المصدر!!



فكم هي سيئة تلك الجرائم التي ارتُكبت في حق ذلكم الكونت..

فحولته من اطيب الناس..
إلى افتك الناس!

فعلا...من الصعب ان يحافظ اغلب الناس..خاصة من يُغدر بهم..
على فطرهم "البريئة"!!

مهرة
22-09-2014, 11:46 AM
الغدار هو نفسه الخاين هو نفسه المنتقم ..! ممكن ينتقم من نفسه فهو يعيش حالة اضطرابية مؤقتة بينه وبين نفسه ..!

في وقت يظهر للعامة أنه أنسان طبيعي للغاية ويتقن تمثيلة حتى أمام أقرب الناس له ..

لن يغدر هذا الشخص الغير سوي من غير مايخون فالخيانة تأتي أولاً ومن ثم تبعاتها مثل تأثير المسكرات تأتي بعدها المصائب وعند الوعي لا يدرك ماقد خلفه من مشاكل وأضغان وأحقاد ومشاعر متأججة بالألم والوهن والأنتقـــام ..

نعم خاف من الذي يسامح ولا ينسى ومن الذي يصالح ولا يغفر فلن ينتظر هذا المغدور أي فرصة للأنتقام لأنه شعور فظيع ولا يريد حتى الذي غدر به وحفر تلك الغائرة العميقة في قلبه أن يشعر فيه ,, فلهُ ربُ كــريم ورحمة ومغفرة منه وهو العزيز ذو انتقام )) ..

بشائر
22-09-2014, 12:15 PM
موضوع رائع وعميق ..
والتعقيب على المشاركات زاده جمالا ..
مشاركات الأعضاء وتفاعلهم كشفا لي جوانب مميزة في شخصياتهم..
مستمتعة بالمتابعة .. ولي عودة بإذن الله.

الحياة الخالدة
22-09-2014, 03:52 PM
هذا هو بالضبط ما كنت أعنيه .. و أبحث عنه
مع الفارق البسيط بين الظلم و الغدر .. و اعتبار الغدر و الخيانة نوعاً من أنواع الظلم .. سواء للنفس أو للغيــــــــر

************************



الظلم : كلمة تحمل في طياتها العديد من المعاني على النفس الإنسانية .. كالحرمان والقهر أو ما شابه ذلك ..
وبالتالي تولد الحقد والكراهية التي تؤدي الى رغبة شديدة في الانتقام ...
لكن البعض يكتفي باللجوء إلى اللــــــــه في أخذ حقه ..

سمعت مقولة أعجبتني كثيرا للمفكر الفرنسي : جان جاك روسو يقول فيها :
( حين أرى الظلم في هذا العالم أسلي نفسي بالتفكير في أن هناك جهنم تنتظرهم ) ..
إذ تنتظر الظالم الذي ظلم وطغى بالناس ومن بينهم المظلوم الذي لاحول له ولا قوة .. ولا يستطيع أن يفعل أي شئ .. واكتفى باللجوء إلى الباري عز وجل ليأخذ حقه ...

فتذكر يا ظالم أن هناك رب خالقك وخالق الناس جميعا .. هو الله عز وجل ..
سيأخذ حق المظلوم منك ولو بعد حين .. وأنك سوف تحرق بنار جهنم على ظلمك وقسوتك على العباد ..
و اعلم انك سوف تخسر قوتك يوما ما لأن القوة لله جميعا .. فمهما تكبرت وتجبرت على المظلوم .. فإن جبروت الله نازل عليك لا محال ..

قال أحد الحكماء حكمة عظيمة .. وهي موجهة إلى المظلوم :

( لا تنتقم من ظالمك ... ولكن اجلس على حافة النهر وانتظر ولسوف ترى جثته طافية فوق الماء بعد قليل .. دون أن تلوث يدك بدمه ) ...
أي أن الله تعالى بالمرصاد لكل ظالم ..

***********

أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت الآن

ناصر30
22-09-2014, 05:35 PM
تحــيه لاستاذنا الفاضل


الحقيقه لاعلم من اين ابدا

بس الاكيد ان المغدور يتجرع الالم مرات عديده

الاولى لانه مغدور وغالبا يكون الغدر صدمه مفاجئه لم تكن ف الحسبان

فالالم الم الصدمه والنكسه والحرقه والضعف وقله الحيل ف لحظه او بعد

الغدر بقليل حيث من جراء ذلك يفقد التركيز لان الالم عظيم لم يكن مستعدا له

وتبدا الالام تتكاثر وتزيد وتتطور الى امور اخرى فقد الثقه بالاخرين الرغبه الجامحه

ف االانتقام للذات وهنا تتبدل الادوار ويبدا مشوار من العذاب اخر غالبا لايتحول المغدور

الى منتقم ف نفس اللحظه بل ياخذ حين من الوقت تتاجج فيه الاحقاد ورغباته للانتقام

حيث تتاثر بعامل الوقت والغدر واعتقد طول المده ان لم يساعد ف النسيان بلاشك

يزيد الالم وحب الانتقام الى ان يصل الى اللحظه الحاسمه وينتقم بطريقه معينه

وايضاا يتجرع الالم لانه يعيش دور المنتقم يفقد الراحه يتشتت يكره يعاقب نفسه

بالدرجه الاولى كا نتقام مبدائ وهنا جرعه اخرى وبعد الانتقام المقرون ب شفي الغليل

والتلذذ بالانتقام او خلنا نقول الغدر المضاد فالتلذذ نوع من العذاب بطريقه عكسيه

ومن هنا اي من طريقه الانتقام يتضح مدى الالم السابق لانه هو مايترجم الى الانتقام

وقد تجد المغدور المنتقم لو سنحت له الفرصه ان ينتقم بطرق شتى مرات عديده

لفعل ذلك ع قدر ماعاشه من الالام

فيه نوع ينتقم من نفسه لعجزه او لاختلال المفاهيم حسب ماذكر البعض فينتقم من

نفسه لينتقم من الغدار

مثال : زوجه يخونها زوجها تعيش ماتعيش من الالم تنتقم من الزوج بان تخونه

لـ يتجرع من نفس الكاس ولكن الانتقام بالدرجه الاولى من نفسها

ف حالة العفو والصفح تبقى الالام تنبض ف اعماق المغدور بين حين وحين

بنسب متفاوته و الجروح النازفه تكره اللمس

وطبعا هناك من يسامح ويعفو وينتظر الاجر من الله ولكن لاعتقد انه محورنا

ارجو ان يكون كلامي ف صلب الموضوع


لك كل الود استاذى الفاضل

عابر سبيل
23-09-2014, 09:12 AM
اتوقع الكلمتين عكس بعض وكل وحده لها معنى

الانتقام عبارة عن مشاعر داخلية تكون اسبابها كثيرة وآليمه وتولد طاقة مع تقرب الشيطان منك وتحفيززه لهرمون الانتقام وعدم لجوك إلى الله تعالى والتفكير فيه فهنا يصبح لديك داافع قوووووووي ان لم تستطع التحكم في عقلك ومشاعرك فسوف تصبح انسان بلا وعي وتفكيرك محدود وإن لم تلجأ ايضاً لمن يحاول ان يساعدك على تهدئة وضعك وتفكيرك فسوف تقوم باشياء فلربما لا تحمد عقبها وتتحسر عليها فيما بعد ..

الغدر هو انت تغدر بمن اعطاك سره وامن عرضه وستر عليك

العبارتين ما احبهم والا ادانيهم ..

الله يبعدنا عن الانتقام وعن الغدر ويجعلنا من عباده الصالحين ..




احسنت يا شبح الصمت..

الكلمتان او الحالتان، لا ينبغي لمن عوفي منهما ان يقدم عليهما و لا ان يفكر فيهما..
بل و على المعفى أن
يفر من "الغدر" و ينفر من أهله..
فراره من "الأسد" و نفوره من الخنزير!

لا شك ان من يترك مشاعر الانتقام تتحكم فيه..
فهو يفتح اوسع ابوبا الشيطان على نفسه.. كما تشير اخي العزيز

و من هذا المجال نطرح هذا الحوار لتبادل الافكار حوله..

لو تأملت يا اخي..
ان الانسان قد يكون مخيرا في الشروع بالانتقام ممن غدر به
او الكف عن ذلك..

لكنه ليس مخيرا في أن يقع ضحية الغدر و الغادرين..او الفرار من ذلك!

لذا، فان كنت تشير الى ان العملين منبوذين..
لكنك يجب ان تفرق بين المجرم الأصلي ( الغادر) ..
و المجرم الفرعي(ان صح التشبيه)..
و هو المنتقم/لمغدور!

عموما..اعتقد انك بمداخلات من اتى بعدك...
لابد انك استدركت أكثر المقصد من الطرح..
فالقصد هو تنبيه (المغدور) ..للحذر من مشاعر و افعال الانتقام
لأن لها مردودات سلبية..ايضا عليه...
و ليس الانتقام فقط ذو مردود ايجابي على صاحبه!

عابر سبيل
23-09-2014, 09:16 AM
*** فاصل و نواصل***

قال جعفرُ الصادقُ رحمه الله تعالى:

"لأَن أندمَ على العفوِ عشرين مرةً أحبُّ إليَّ من أن أندمَ على العقوبةِ مرةً واحدةً".

عابر سبيل
23-09-2014, 11:51 AM
سأعود بإذن الله لتوضيح فكرتي مرفقة إياها بعبارة قرأتها ذات مرة و أحتاج للبحث عنها

مواضيعك تحفزني للكتابة .. فشكراً لك


الحمد لله...عدتي بعودة موفقة و مشاركة جزلة..
فشكرا لك على كل ماتقدمينه..ككاتبة..و مشرفة

عابر سبيل
23-09-2014, 12:00 PM
صباح الخير بوراشد

صعب ان نحدد ما هو اشد إيلاما إلا اذا جربنا
ربما نكون قد جربنا ألم الغدر الذي وقع علينا فكم هو صعب ومؤلم ذلك الإحساس والشعور
وما يؤلم أكثر هو ما يراودك من رغبه بأخذ حقك والإنتقام ممن غدر بك
غير ان هناك أشياء تمنعك من ذلك ( خلقك - تربيتك - دينك ) والأهم من ذلك إيمانك بأن هناك رب عادل
يعطي كل ذي حق حقه وأن انتقام الله أشد واعظم

انا عن نفسي اعتقد أن ألم الانتقام اشد على نفسيه المغدور به وذلك كونه قد ينسى ألم الغدر مع مرور الوقت
عندما يرى أن الغادر قد نال جزاءه وأصابه كما فعل به

ولكن ألم الإنتقام اعتقد أنه سيستمر معه كونه قد يلوم نفسه على انتقامه ذاك ويقول لو سامحت كان افضل

او ان حالة التوتر والترقب التي شيعيشها فتره طويله نتيجه انتقامه ستكون مؤلمه أكثر

واعذرني اذا كلامي ملخبط

بس قولي شعدنك هاليومين ،، مواضيعك عميقه جداً ....

أعود لك مجددا واجدد التحية يا
"قديم الغوص في بحر الهوى":secret:

شوف يا "وسيع المعرفة"..

ابدا كلامك هالمرة بالذات..
و لا بقصور في كل مشاركاتك و مواضيعك السابقة..
كان "الأضبط"...

واضح جدا...انك تتفق مع ما أوردته اليوم صباحا..
من كلام منسوب للإمام "جعفر الصادق" يرحمه الله..

و لكن السؤال لماذا؟
هل تعتقد..ان "المغدور".أو اغلبهم..
ربما ما زال في قلبه مكانة خاصة..لذلك الشخص الذي كانت له المكانة العالية..
و حتى مع و بعد عمله الشنيع و غدره!!؟؟

يعني..من يعمل في المرء عملا مؤلما غائرا..
لا يكون الالم فقط بسبب ذات العمل او الفعل..
بل اكثر ما يسبب الألم و ضرره..هو انه صادر من ذلك الشخص
ذو المكانة الخاصة في النفس!

عليه..فعندما ننتقم..اونقدم على رد العمل "المشين"..بمثله..
فلربما اننا نؤذي مشاعرنا بالدرجة الاولى و نضاعف من احزانناو آلامنا..
لأننا نضطر لإيلام شخص نحبه و نقدره
و لا زلنا نحتفظ له في النفس..بمكانة خاصة!


بل ربما..أنه لو تتاح الفرصة..لبعض المغدورين..
و يأتي الغادر لهم معترفا بذنبه نادما على فعلته..

لربما انهم سيجدون منهم المسامحة الفورية..
و مسح و دمح
ما بدر من سوء ..منهم!

هل أنا مخطئ يا بو عبدالله؟؟

طبيب قطري
23-09-2014, 12:20 PM
الخيانه اصعب في وجهة نظري.. لان مهما اعطى الشخص من مبررات لخيانته لن تقتنع باي منها ..
اما الانتقام فله اسباب وهو غالبا ردة فعل للاساءه في الاساس.. يعني انك تسيء لشخص وتتوقع انه يسامحك ولكنه مايسامح وينتقم منك .

عابر سبيل
23-09-2014, 04:32 PM
بالنسبه لي الغدر من صفات اللئيم , اما الخيانه لها اسباب إما عاده او سلوك .

دورت على بلكونة
عشان استعيرها لارتقي
لمكانك فأفهم "بوضوح" كلام،،
ما حصلت "بنك" يسلفني بلكونه:telephone:


عزيزي اللدود بوخليفة
صدقا حاولت اشوف الزاوية اللي تنطلق منها في
تفريقك بين الغدر و الخيانة
فما استطعت!!..

فهلّا كرما تنزل مجددا من مكانك
و تشرح لنا اكثر عن مكنونك:rolleyes2:

المهاجر
24-09-2014, 08:05 AM
أعود لك مجددا واجدد التحية يا
"قديم الغوص في بحر الهوى":secret:

شوف يا "وسيع المعرفة"..

ابدا كلامك هالمرة بالذات..
و لا بقصور في كل مشاركاتك و مواضيعك السابقة..
كان "الأضبط"...

واضح جدا...انك تتفق مع ما أوردته اليوم صباحا..
من كلام منسوب للإمام "جعفر الصادق" يرحمه الله..

و لكن السؤال لماذا؟
هل تعتقد..ان "المغدور".أو اغلبهم..
ربما ما زال في قلبه مكانة خاصة..لذلك الشخص الذي كانت له المكانة العالية..
و حتى مع و بعد عمله الشنيع و غدره!!؟؟

يعني..من يعمل في المرء عملا مؤلما غائرا..
لا يكون الالم فقط بسبب ذات العمل او الفعل..
بل اكثر ما يسبب الألم و ضرره..هو انه صادر من ذلك الشخص
ذو المكانة الخاصة في النفس!

عليه..فعندما ننتقم..اونقدم على رد العمل "المشين"..بمثله..
فلربما اننا نؤذي مشاعرنا بالدرجة الاولى و نضاعف من احزانناو آلامنا..
لأننا نضطر لإيلام شخص نحبه و نقدره
و لا زلنا نحتفظ له في النفس..بمكانة خاصة!


بل ربما..أنه لو تتاح الفرصة..لبعض المغدورين..
و يأتي الغادر لهم معترفا بذنبه نادما على فعلته..

لربما انهم سيجدون منهم المسامحة الفورية..
و مسح و دمح
ما بدر من سوء ..منهم!

هل أنا مخطئ يا بو عبدالله؟؟


السموحه يابوراشد على هالتأخر بالرد عليك

التحيه لك وابشرك خلينا الغواصه والحين صرنا نواخذه :)

شوف سلمك الله ،،

من المستحيل او خلنا نقول من الصعب جداً

ان يكره المرء شخصاً احبه بيوم من الايام طالما كان حبه صادقاً له وحب نقي

حتى وان غدر به او طعنه او فعل به ما فعل

فطالما احبه فهذا يعني انه استحوذ على مكان بقلبه واستملك جزءاً من مشاعره وفكره

لذلك فصعب جداً أن هذه المكانه تذهب بسهوله او تنتهي نهائياً

حتى وان طعنه او غدر به

فهناك اشياء قد تشفع له ذلك الغدر او خلنا نقول تمنعه من الانتقام منه حتى وان راودته الأفكار للقدوم على الانتقام

فالحب اقوى من الكره ودائماً الخير ينتصر في النهايه

قد يحاول ان يبحث عن مسببات لإخراجه من قلبه ونسيانه او خلنا نقول تجاهله والمضي بحياته بعيداً عنه

ومعاك بما قلت ان الإنتقام لن يصيب الغادر وحده فقط بل سيصيب المغدور أيضاُ وسيكون الألم ألمين

وهنا ستكون خسارته خسارتين

لذلك نسيان ما وقع عليه من غدر هو العلاج الأفضل

الإعتذار إن كان صادقاً يصحبه قول الحقيقه اعتقد سيكون مفتاح باب المسامحه والصفح

وسيقفل باب قول حسبنا الله ونعم الوكيل الكفيله برد الحق للمغدور من الغادر

اليست هذه الدعوه هي افضل انتقام من الغادر ؟!

أنت لست مخطىء يابوراشد

وجهة نظرك سليمه مئه بالمئه برأيي الشخصي وبرأي المنطق

وخلني اجهز شنطتي واستعد للرحيل لديار وجدت بها راحتي

فهل لي بدعوه منكم

علي قطر
24-09-2014, 08:12 AM
اسعد الله صباحكم بكل خير

الله يبعد عنا وعنكم الغدر والانتقام

R 7 A L
24-09-2014, 08:17 AM
المذكور هو ( الغدر ) و ( الانتقام )
شالفرق بينها ؟

ااكثر الردود أذكروا ( الخيانة ) هل الخيانة نفس المعنى ؟
ليش اذكروا الخيانة ؟

عابر سبيل
25-09-2014, 08:21 AM
الغدار هو نفسه الخاين هو نفسه المنتقم ..!
ممكن ينتقم من نفسه فهو يعيش حالة اضطرابية مؤقتة بينه وبين نفسه ..!

في وقت يظهر للعامة أنه أنسان طبيعي للغاية ويتقن تمثيلة حتى أمام أقرب الناس له ..

لن يغدر هذا الشخص الغير سوي من غير مايخون فالخيانة تأتي أولاً ومن ثم تبعاتها مثل تأثير المسكرات تأتي بعدها المصائب وعند الوعي لا يدرك ماقد خلفه من مشاكل وأضغان وأحقاد ومشاعر متأججة بالألم والوهن والأنتقـــام ..

نعم خاف من الذي يسامح ولا ينسى ومن الذي يصالح ولا يغفر فلن ينتظر هذا المغدور أي فرصة للأنتقام لأنه شعور فظيع ولا يريد حتى الذي غدر به وحفر تلك الغائرة العميقة في قلبه أن يشعر فيه ,, فلهُ ربُ كــريم ورحمة ومغفرة منه وهو العزيز ذو انتقام )) ..


عذرا سيدتي...
التبس علينا الامر..
فقبلك اخونا/ بوخليفة..يفرق بين الغادر و الخائن..
و انت الان..تدمجينهما..مع المنتقم..

فلا اعلم..ان كان ذلك هفوة في التعبير..ام اصرار على ذلك..

فكلامك التالي..كان رائعا و دقيقا.. و ختامه يشي لنا
انك تفرقين بين الخائن/ الغادر..و بين المنتقم!
*
*
،،

لقد ابدعتي في اظهار جزئيات نفسية تتواكب مع هذه التجارب الأليمة..
و اعتقد انك محقة..ان من "الغادرين"
من يكون سطحيا..او اعمى
عندما يقدم على "غدرته"..و لا يعي تماما ان شناعة خطته و ما سيقدم عليه من فعل..

سيكسر "الزجاج" بينه و بين صاحبه..

و بالتالي..فقد لا يكون بالامكان..ان تعود الامور كما كانت..
بعدما تنتهي "سكرته" و يعي تماما سوء "فكرته" و حقارة "خطوته"!!

نعود للمغدور المنتقم..
لِمَ توقفتي عن الاسترسال
في بيان ما هو الأفضل له..
و الطريق الاقصر لبرء آلامه..
و أن طالت عليه الليالي المظلمة
في مراحل الصدمة مما ألم به!

أهو الانتقام و التشفي من خصمه..
بأي وسيلة و كيفما تيسر من سبيل؟

ام الكتم و العذاب الداخلي بكظم
و هضم ما يتجرعه ..
من بعد الخيانة و الغدر الذي تعرض له؟؟!!

أم ان هنالك سبلا اخرى..
تُعين من يمر بمثل هذه المحنة "الصعبة"!

عابر سبيل
25-09-2014, 08:32 AM
موضوع رائع وعميق ..
والتعقيب على المشاركات زاده جمالا ..
مشاركات الأعضاء وتفاعلهم كشفا لي جوانب مميزة في شخصياتهم..
مستمتعة بالمتابعة .. ولي عودة بإذن الله.

في انتظار العودة الموعودة..
فمن مثلك.. لا يُكتفي بالمرور و الإشادة..

الحياة الخالدة
25-09-2014, 08:39 AM
معليش اسمح لي أخوي عابر .. بخمِّس في موضوعك رايحه و راده
بس يمكن لأني أخوض هذه التجربة و أعايش الأحاسيس فأنقلها لكم مباشرة ..
يعني عرض حصري .. و بدون مقابل

يختلف إحساس الألم و المعاناة المصاحبين للغدر ( أو الخيانة ) و الانتقام .. باختلاف درجة القرب و الصلة بين الغادر و المغدور به
فكلما كانت العلاقة أقوى و أعمق .. كلما كان الألم المصاحب سواء للغدر أو الانتقام .. أشد وطأةً و أدعى للتفكير مراتٍ و مرات .. في كيفية الانتقام و العواقب المترتبة على كلا الطرفين
ولا أعتقد أن شخصاً كانت له يوماً في القلب مكانة عظيمة .. إن لم يكن قد امتلك القلب كله
لا أعتقد أن بإمكان المغدور به أن يعرضه لألم الانتقام المرير .. و إنما سيكتفي بانتظار أن يأخذ له الله بحقه منه ..

عابر سبيل
25-09-2014, 11:21 AM
هذا هو بالضبط ما كنت أعنيه .. و أبحث عنه
مع الفارق البسيط بين الظلم و الغدر .. و اعتبار الغدر و الخيانة نوعاً من أنواع الظلم .. سواء للنفس أو للغيــــــــر

************************



الظلم : كلمة تحمل في طياتها العديد من المعاني على النفس الإنسانية .. كالحرمان والقهر أو ما شابه ذلك ..
وبالتالي تولد الحقد والكراهية التي تؤدي الى رغبة شديدة في الانتقام ...
لكن البعض يكتفي باللجوء إلى اللــــــــه في أخذ حقه ..

سمعت مقولة أعجبتني كثيرا للمفكر الفرنسي : جان جاك روسو يقول فيها :
( حين أرى الظلم في هذا العالم أسلي نفسي بالتفكير في أن هناك جهنم تنتظرهم ) ..
إذ تنتظر الظالم الذي ظلم وطغى بالناس ومن بينهم المظلوم الذي لاحول له ولا قوة .. ولا يستطيع أن يفعل أي شئ .. واكتفى باللجوء إلى الباري عز وجل ليأخذ حقه ...

فتذكر يا ظالم أن هناك رب خالقك وخالق الناس جميعا .. هو الله عز وجل ..
سيأخذ حق المظلوم منك ولو بعد حين .. وأنك سوف تحرق بنار جهنم على ظلمك وقسوتك على العباد ..
و اعلم انك سوف تخسر قوتك يوما ما لأن القوة لله جميعا .. فمهما تكبرت وتجبرت على المظلوم .. فإن جبروت الله نازل عليك لا محال ..

قال أحد الحكماء حكمة عظيمة .. وهي موجهة إلى المظلوم :

( لا تنتقم من ظالمك ... ولكن اجلس على حافة النهر وانتظر ولسوف ترى جثته طافية فوق الماء بعد قليل .. دون أن تلوث يدك بدمه ) ...
أي أن الله تعالى بالمرصاد لكل ظالم ..

***********

أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت الآن


شكرا على الكلام النظري^..اعلاه

و ان كان ما نود التباحث فيه...
هو مثل هذاالكلام الواقعي
v
v

معليش اسمح لي أخوي عابر .. بخمِّس في موضوعك رايحه و راده
بس يمكن لأني أخوض هذه التجربة و أعايش الأحاسيس فأنقلها لكم مباشرة ..
يعني عرض حصري .. و بدون مقابل

يختلف إحساس الألم و المعاناة المصاحبين للغدر ( أو الخيانة ) و الانتقام .. باختلاف درجة القرب و الصلة بين الغادر و المغدور به
فكلما كانت العلاقة أقوى و أعمق .. كلما كان الألم المصاحب سواء للغدر أو الانتقام .. أشد وطأةً و أدعى للتفكير مراتٍ و مرات .. في كيفية الانتقام و العواقب المترتبة على كلا الطرفين
ولا أعتقد أن شخصاً كانت له يوماً في القلب مكانة عظيمة .. إن لم يكن قد امتلك القلب كله
لا أعتقد أن بإمكان المغدور به أن يعرضه لألم الانتقام المرير .. و إنما سيكتفي بانتظار أن يأخذ له الله بحقه منه ..

فبالعودة و تكرار المشاركة..
لا تترددي..

ما اعندي ما اعلق عليه..
فكلامك..واضح و جلي..

تعلمين سيدتي..اين تكمن المشكلة و يسقط الواحد منا عند محاولته التصرف بنبل اخلاق
او بصورة "ملائكية" او سميه ما تشائين..

في هالكلمة تحديدا في وسط هالحكمة


( لا تنتقم من ظالمك ... ولكن اجلس على حافة النهر وانتظر ولسوف ترى جثته طافية فوق الماء بعد قليل .. دون أن تلوث يدك بدمه )

الانتظار..
باختصار..
صعب الانتظار!

بشائر
26-09-2014, 10:35 AM
في انتظار العودة الموعودة..
فمن مثلك.. لا يُكتفي بالمرور و الإشادة..


سلمت بارك الله فيك على هذا الإطراء الطيب ...

وها قد عدت كما وعدت ..


"
،،

( [COLOR="#FF0000"]فيا من جربت)..

أيهما أشد وقعا..
و أكثر على النفس..
في الإيلام؟


ليست لي تجربة ولله الحمد و أسأل الله أن لا نجرب هذا الإحساس أبدا .. الخيانة أمر صعب للغاية وليست من صفات المؤمنين ..

وبالنسبة للسؤال .. فمن وجهة نظري الانتقام هو أشد وقعا على النفس وإيلاما .. لماذا؟!

لأن الغادر (قد) يكون من طبعه الخيانة والغدر وبالتالي فإنه متوقع أسوأ الاحتمالات لردة فعل المغدور ومترقب لذلك ..
ولأن الغدر لا يكون إلا من شخص ثقة مقرب ومؤكد أنه أعلم بطبيعة من غدر به..

أما المغدور ..فهي حرب غير متكافئة أًقحم فيها دون تهيئة أو استعداد .. وكلنا يعلم أن الاستعداد للألم يخفف من وطأته ...
فتجده وقد تلاطمته مشاعر المفاجأة والحزن والقهر والخوف والندم و الرغبة في رد الاعتبار ولملمة ماتبعثر من كرامته (إن استطاع) بالإضافة إلى إلقاء اللوم على ذاته
كيف أمنت وآمنت دون توجس ... كل تلك المشاعر تلقي شباكها على هذا المسكين وتعتصره وهوالذي مازال يسكن قلبه الوفاء للغادر
لولا طعنتة الهوجاء التي أيقظته وإلا لاستمر عطاؤه وبقي على عهده ,, يستمر هذا الصراع فترة تعتمد على قوة شخصية المغدور وحجم ومكانة الغادر ..
والأصعب على المغدور إن رغب في الانتقام هو عدم القدرة عليه خاصة إن كان من الأشخاص المسالمين محسني الظن ولكن قد تغير طبعه و تدفعه للانتقام
قوة الطعنة فيتخبط في طريق انتقامه علها تهدأ عاصفة آلامه وقد يصيب بعد كل ذلك هدفه أو لا يصيبه ..
ملاحظة : قد يكون (الانتقام) فعلي بخطوات يقوم بها المغدور.. وقد يكون بتفويض أمره لله والدعاء على من ظلمه ( فدعوة المظلوم لا ترد ) والرد أقوى وأعمق ..

فكلما قويت شخصية المغدور وقلت مكانة الغادر في نفسه يكون الانتقام بطيئا وقويا ( لذلك لا يأمن على نفسه من لم يجد ردة فعل سريعة وواضحة ممن غدر به) ..
وكلما قويت شخصية المغدور وعلت مكانة الغادر كان الانتقام سريعا مدويا لكنه انتقاما ضعيفا تشفع له مكانته مع مرور الوقت ..
وبعد أن يتصالح المغدور مع نفسه ويبرأ جرحه يقرر إما أن يستمر في عقاب الخائن .. أو يعفو عنه ..
ولا يحتاج المغدور من يرشده لكيفية الانتقام ورد الاعتبار فمنزلة الغادر هي من تحدد ..

بقي أن نفرق بين الخيانة الزوجية والزواج بأخرى ...
فالفرق بينهما كالفرق بين الثرى والثريا ..

الأول حرام وفاعله آثم ويستحق مايستحقه .. أما الثاني فقد مارس حق أباحه له المشرع ..
لكن طريقة التعامل مع الثاني من قبل الرجل هي من تجعله يستحق سمة الخيانة :)


وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم " أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما و أبغض بغيضك

هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما "رواه الترمذي‌ و صححه الألباني
وفيه حث على الاعتدال في جانبي المحبة والبغض حتى لا يؤدي ذلك إلى الإسراف ومجاوزة الحد ..


موضوع جميل .. شكرا لك على طرح المواضيع الجادة والهادفة ..

بارك الله فيك ..

عابر سبيل
27-09-2014, 07:10 AM
تحــيه لاستاذنا الفاضل


الحقيقه لاعلم من اين ابدا

بس الاكيد ان المغدور يتجرع الالم مرات عديده

الاولى لانه مغدور وغالبا يكون الغدر صدمه مفاجئه لم تكن ف الحسبان

فالالم الم الصدمه والنكسه والحرقه والضعف وقله الحيل ف لحظه او بعد

الغدر بقليل حيث من جراء ذلك يفقد التركيز لان الالم عظيم لم يكن مستعدا له

وتبدا الالام تتكاثر وتزيد وتتطور الى امور اخرى فقد الثقه بالاخرين الرغبه الجامحه

ف االانتقام للذات وهنا تتبدل الادوار ويبدا مشوار من العذاب اخر غالبا لايتحول المغدور

الى منتقم ف نفس اللحظه بل ياخذ حين من الوقت تتاجج فيه الاحقاد ورغباته للانتقام

حيث تتاثر بعامل الوقت والغدر واعتقد طول المده ان لم يساعد ف النسيان بلاشك

يزيد الالم وحب الانتقام الى ان يصل الى اللحظه الحاسمه وينتقم بطريقه معينه

وايضاا يتجرع الالم لانه يعيش دور المنتقم يفقد الراحه يتشتت يكره يعاقب نفسه

بالدرجه الاولى كا نتقام مبدائ وهنا جرعه اخرى وبعد الانتقام المقرون ب شفي الغليل

والتلذذ بالانتقام او خلنا نقول الغدر المضاد فالتلذذ نوع من العذاب بطريقه عكسيه

ومن هنا اي من طريقه الانتقام يتضح مدى الالم السابق لانه هو مايترجم الى الانتقام

وقد تجد المغدور المنتقم لو سنحت له الفرصه ان ينتقم بطرق شتى مرات عديده

لفعل ذلك ع قدر ماعاشه من الالام

فيه نوع ينتقم من نفسه لعجزه او لاختلال المفاهيم حسب ماذكر البعض فينتقم من

نفسه لينتقم من الغدار

مثال : زوجه يخونها زوجها تعيش ماتعيش من الالم تنتقم من الزوج بان تخونه

لـ يتجرع من نفس الكاس ولكن الانتقام بالدرجه الاولى من نفسها

ف حالة العفو والصفح تبقى الالام تنبض ف اعماق المغدور بين حين وحين

بنسب متفاوته و الجروح النازفه تكره اللمس

وطبعا هناك من يسامح ويعفو وينتظر الاجر من الله ولكن لاعتقد انه محورنا

ارجو ان يكون كلامي ف صلب الموضوع


لك كل الود استاذى الفاضل

ولك التحية العميقة يا سيدي ناصر30
غبت و عدت من اعماق المحيط بالدر الثمين


لسبب ما لا استطيع النسخ و اللصق،
و إلا كان بودي ان اضع مداخلتك
و المداخلة المقابلة لها او التي فيها وجهة نظر مخالفة
في اجابة سؤال العنوان، و هي مداخلة الاخت/بشائر

فانت اخذتنا بابداع لتثبت ان "الانتقام" هو مصدر لاشد انواع الآلام
و لكن الاخت بشائر ناقضتك و باسلوبها الذي لا ينقص قوة عن اسلوبك
و هي ترى ان الغدر هو المصدر الاكبر لما قد يتجرعه الانسان من آلام


اترك لكما المجال والحرية
ان تكرمتما ان تنظرا في مداخلة الاخر و إن
وجدتما او اي منكما ما يعقب به على الاخر
فانا شاكر مقدما لكما و لكما عليّ اشد الامتنان،،
*
*
،،
اعود لبعض جزئيات مداخلتك المسترسلة و الجزلة،

انت تشير الى ان الرغبة العارمة ف الانتقام
قد تتسبب في ان "يطغى" المنتقم
و لا يكتفي برد الصفعة بصفعة مماثلة للغادر
بل ان من المنتقمين من قد يكرر من ضرباته الانتقامية
وأقول مع ما تفضلت به
سواء كان التكرار لذات الشخص الغادر او ربمى يوسع المنتقم
من دائرة المشمولين بردة فعله فيصيب بها اطرافا اخرى
مرتبطة بصلات خاصة بالغادر..

و في هذا السياق، كرر الشيخ الشعراوي(يرحمه الله)
التنبيه الى ما هدانا اليه المولى في عدد من ايات القران
التي تناولت الظلم و ما يجوز و ينبغي ان تكون عليه ردات فعل الانسان،

فيقول الشيخ ان المولى يوجه المرء، ولصعوبة قدرة المرء
على ان يرد بفعل ليس فيه مجاوزة عن الحد و دون مبالغة او طغيان

يوجهنا المولى للعفو و المسامحة و عدم الرد
لانه سبحانه تكفل بان ياخذ كل جزائه

فان بادر المظلوم /المغدور بعمل ما
و تجاوز في ردة فعله، فانه سيتحول من مظلوم الى ظالم!!

فالعدل هو الاساس، و ليس بشافع للمرء
انه اول من وقع عليه الظلم
لكي لا يحاسٓب على ما يقع منه من ظلم

فهذه جزئية دقيقة تناولها الشيخ الشعراوي بابداع
في تفسيره لعدد من الايات التي تناولت هذا الامر

ارجو ان اكون وُفقت في نقل الفكرة، و اترك لمن احب الاستزادة
ان يبحث في روائع تفسير الشيخ الشعرواي ليزداد فهمه.


اخيرا،
جمرة "غضى"
هذا ما تشير له يا ناصر30
في ختام مداخلتك
عندما تشير الى ان الالام و شعلتها تظل متقدة لفترة غير يسيرة
و لا تنطفئ حرقة النفوس المغدورة بسهولة
،حتى في نفس من قرر ان يسامح او يتغاضى او لا يرد على الغادر بالانتقام

فكما بدأنا برأس الموضوع، ان تحربة الغدر من اكثر انواع التجارب آلاما و صعوبة
و مرارة، مما قد يتجرعه في هذه الحياة اي انسان!

و لهذا فان الامر لا يزول بمجرد القول او العزم على تجاوزه
فينبغي على المغدور و من حوله الانتباه الى ان رحلة الاستشفاء
من مثل هذه الحوادث طويلة و تتطلب صبرا و مثابرة
للتحكم في ردات الفعل و المشاعر، كلما تجددت في يوم من الايام!


ناصر30
كل ما جئت به 100%
من اروع الكلام

عابر سبيل
28-09-2014, 10:55 AM
الخيانه اصعب في وجهة نظري.. لان مهما اعطى الشخص من مبررات لخيانته لن تقتنع باي منها ..
اما الانتقام فله اسباب وهو غالبا ردة فعل للاساءه في الاساس.. يعني انك تسيء لشخص وتتوقع انه يسامحك ولكنه مايسامح وينتقم منك .


وجهة نظر فيها منطق لا يمكن الاختلاف كثيرا معه..

تحية لك على هذا المرور الطيب..اخي/ طبيب قطري

عابر سبيل
28-09-2014, 11:01 AM
السموحه يابوراشد على هالتأخر بالرد عليك

التحيه لك وابشرك خلينا الغواصه والحين صرنا نواخذه :)

شوف سلمك الله ،،

من المستحيل او خلنا نقول من الصعب جداً

ان يكره المرء شخصاً احبه بيوم من الايام طالما كان حبه صادقاً له وحب نقي

حتى وان غدر به او طعنه او فعل به ما فعل

فطالما احبه فهذا يعني انه استحوذ على مكان بقلبه واستملك جزءاً من مشاعره وفكره

لذلك فصعب جداً أن هذه المكانه تذهب بسهوله او تنتهي نهائياً

حتى وان طعنه او غدر به

فهناك اشياء قد تشفع له ذلك الغدر او خلنا نقول تمنعه من الانتقام منه حتى وان راودته الأفكار للقدوم على الانتقام

فالحب اقوى من الكره ودائماً الخير ينتصر في النهايه

قد يحاول ان يبحث عن مسببات لإخراجه من قلبه ونسيانه او خلنا نقول تجاهله والمضي بحياته بعيداً عنه

ومعاك بما قلت ان الإنتقام لن يصيب الغادر وحده فقط بل سيصيب المغدور أيضاُ وسيكون الألم ألمين

وهنا ستكون خسارته خسارتين

لذلك نسيان ما وقع عليه من غدر هو العلاج الأفضل

الإعتذار إن كان صادقاً يصحبه قول الحقيقه اعتقد سيكون مفتاح باب المسامحه والصفح

وسيقفل باب قول حسبنا الله ونعم الوكيل الكفيله برد الحق للمغدور من الغادر

اليست هذه الدعوه هي افضل انتقام من الغادر ؟!

أنت لست مخطىء يابوراشد

وجهة نظرك سليمه مئه بالمئه برأيي الشخصي وبرأي المنطق

وخلني اجهز شنطتي واستعد للرحيل لديار وجدت بها راحتي

فهل لي بدعوه منكم

اذا نحن متفقان...
ان المحب بصدق..حبا بلا سبب "مادي"
هو الذي يصعب عليه جدا ان يقسوا على محبوبه..
و ان كان كردة فعل على غدر وقع من الطرف الثاني!
*
*
،،
حفظك الله في حلك و ترحالك..

و لولا أن تتفاجأ و أن اكون كاشفا لسر من اسرارك..
لكتبت اول 5 حروف من الديرة اللي مكونة من 5 حروف
و اللي ارتاح لها (مؤخرا) بالك:secret:

أسأل الله ان يستر علينا و عليك و على كل مسلم
و ان يصلح بالي و بالك..و كل من يقرأ معنا

تروح و ترجع بالسلامة

عابر سبيل
28-09-2014, 11:10 AM
اسعد الله صباحكم بكل خير

الله يبعد عنا وعنكم الغدر والانتقام

اللهم آمين



المذكور هو ( الغدر ) و ( الانتقام )
شالفرق بينها ؟

ااكثر الردود أذكروا ( الخيانة ) هل الخيانة نفس المعنى ؟
ليش اذكروا الخيانة ؟

رحال...
انت تسأل لتستفهم ام هو استفهام تأكيد للمعنى!

الغدر...ان يقدم انسان..
على عمل كبير و قاسي..
تجاه شخص واثق منه..او مأمن من ناحيته..
و لا يوجد سبب مكافئ يبرر حجم العمل الشائن القاسي
الذي يقوم به الطرف الفاعل (الغادر)
تجاه الطرف المفعول به (المغدور)

اما الانتقام..فهو ببساطة ردة فعل من المغدور(المفعول به)
تجاه الغادر..لما بدر منه!

و الفرق الاخر..ان الغادر هو في الحقيقة "شخص" جبان..
لا يقدم على ما اقدم عليه إلا و الطرف الاخر في غفلة..
نائم..غير مبالي..او غير مستعد (نفسيا و مادريا) للمواجهة..

فلذا..تكون إصابته بليغة و جدا مؤلمة لان فيها مكر و غفلة و عدم استعداد ..مطلقا!

اما الانتقام..ففيه نوع من الشجاعة....شجاعة المواجهة..

ذلك ان الغادر..متى ما أصيب من ردة الفعل..
يكون ذلك بمهارة و ذكاء و قوة من المنتقم
كون(الغادر) لا يعيش مهتنئا بعد (خيانته)
بل هو في استعداد و تحفز دائم...
متوقعا بشكل او اخر ردة الفعل من المنتقم المغدور!

اما فيما يخص الفرق بين الخيانة والغدر..
فانا وجهت و أعيد توجيه نفس تساؤلك
لمن شاركوا بالقول بانهما مختلفين..

فبحسب فهمي البسيط..
هما وجهان لذات العملة (الحقيرة)!

حسن
28-09-2014, 11:19 AM
اسمع ياعابر

ماحب الغدر ولا احب الانتقام

ولكن ساعات الظروف تروادني بالبطش

مهب الانتقام بس

:)

عابر سبيل
29-09-2014, 10:47 AM
وها قد عدت كما وعدت ..




ليست لي تجربة ولله الحمد و أسأل الله أن لا نجرب هذا الإحساس أبدا ..
الخيانة أمر صعب للغاية وليست من صفات المؤمنين ..

وبالنسبة للسؤال .. فمن وجهة نظري الانتقام هو أشد وقعا على النفس وإيلاما .. لماذا؟!

لأن الغادر (قد) يكون من طبعه الخيانة والغدر وبالتالي فإنه متوقع أسوأ الاحتمالات لردة فعل المغدور ومترقب لذلك ..
ولأن الغدر لا يكون إلا من شخص ثقة مقرب ومؤكد أنه أعلم بطبيعة من غدر به..

أما المغدور ..فهي حرب غير متكافئة أًقحم فيها دون تهيئة أو استعداد .. وكلنا يعلم أن الاستعداد للألم يخفف من وطأته ...
فتجده وقد تلاطمته مشاعر المفاجأة والحزن والقهر والخوف والندم و الرغبة في رد الاعتبار ولملمة ماتبعثر من كرامته (إن استطاع) بالإضافة إلى إلقاء اللوم على ذاته
كيف أمنت وآمنت دون توجس ... كل تلك المشاعر تلقي شباكها على هذا المسكين وتعتصره وهوالذي مازال يسكن قلبه الوفاء للغادر
لولا طعنتة الهوجاء التي أيقظته وإلا لاستمر عطاؤه وبقي على عهده ,, يستمر هذا الصراع فترة تعتمد على قوة شخصية المغدور وحجم ومكانة الغادر ..
والأصعب على المغدور إن رغب في الانتقام هو عدم القدرة عليه خاصة إن كان من الأشخاص المسالمين محسني الظن ولكن قد تغير طبعه و تدفعه للانتقام
قوة الطعنة فيتخبط في طريق انتقامه علها تهدأ عاصفة آلامه وقد يصيب بعد كل ذلك هدفه أو لا يصيبه ..
ملاحظة : قد يكون (الانتقام) فعلي بخطوات يقوم بها المغدور.. وقد يكون بتفويض أمره لله والدعاء على من ظلمه ( فدعوة المظلوم لا ترد ) والرد أقوى وأعمق ..

فكلما قويت شخصية المغدور وقلت مكانة الغادر في نفسه يكون الانتقام بطيئا وقويا ( لذلك لا يأمن على نفسه من لم يجد ردة فعل سريعة وواضحة ممن غدر به) ..
وكلما قويت شخصية المغدور وعلت مكانة الغادر كان الانتقام سريعا مدويا لكنه انتقاما ضعيفا تشفع له مكانته مع مرور الوقت ..
وبعد أن يتصالح المغدور مع نفسه ويبرأ جرحه يقرر إما أن يستمر في عقاب الخائن .. أو يعفو عنه ..
ولا يحتاج المغدور من يرشده لكيفية الانتقام ورد الاعتبار فمنزلة الغادر هي من تحدد ..

.

لا فض فوك..
و من ادق التفاصيل التي اوردتيها قولك
"
كل تلك المشاعر تلقي شباكها على هذا المسكين وتعتصره وهوالذي مازال يسكن قلبه الوفاء للغادر
"





بقي أن نفرق بين الخيانة الزوجية والزواج بأخرى ...
فالفرق بينهما كالفرق بين الثرى والثريا ..

الأول حرام وفاعله آثم ويستحق مايستحقه .. أما الثاني فقد مارس حق أباحه له المشرع ..
لكن طريقة التعامل مع الثاني من قبل الرجل هي من تجعله يستحق سمة الخيانة :)


وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم " أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما و أبغض بغيضك

هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما "رواه الترمذي‌ و صححه الألباني
وفيه حث على الاعتدال في جانبي المحبة والبغض حتى لا يؤدي ذلك إلى الإسراف ومجاوزة الحد ..


موضوع جميل .. شكرا لك على طرح المواضيع الجادة والهادفة ..

بارك الله فيك ..

و هذه لمحة تدل على دقة القراءة...
فهذا الجزء او المحور او الاستفهام الذي سبق ان طرحته
في معرض ردي على احد الردود..
تعمدت جلبه..لان هنالك كما تشيرين..
لبس في الأفهام..خاصة عند النساء
اللائي تعترض مسيرة حياتهن الاسرية الزوجية..
تجارب فيها تعدد الزيجات ( مرة او اكثر) من قبل زوجها و خاصة ان كان (ابو عيالها)..

فبحسب ما تتبعته في هذا الميدان..
اكثر النساء..تعتبر هذا العمل كالخيانة..
و تبرر وصفها بانها كانت له وفية مخلصة
طائعة معطائة..و هي ليس فيها عيوب..الخ الخ..

فتعتبر الزوجة..انه ما دام (ما فيها عيوب) و الرجال تزوج عليها..
فهذه غدرة او خيانة..

و في ظني..ان من تصور لنفسها الامر على ذلك..
تجعل التجربة اشد قسوة واكثر ايلاما..

هذا ما أردت الاشارة اليه..

و لست في عرض تبرير او تأييد تعدد الزواج او خلافه..
لكني اردت ان نشمل في نقاشنا هذا الامر..

و انا لا اختلف معك..في ان تصرف الزوج الذي يعدد في زواجه..
هو المحك الذي تترتب عليه ردة فعل الزوجة الاولى..
او الزوجات السابقات..عن اخر زوجاته:eek5:

*
*
،،
اختم بالاشارة لما علقت به على اخونا/ ناصر30
و الذي كما قلت سابقا..ارى انه مكافئ في الاسترسال و الاحتجاج لتعقيبك..
إلا انه انزوى للرأي القائل بان آلام التفكير و التخطيط..و الاقدام على الانتقام..
اقسى على صاحبها..من الالام التي تسببت له افعال الغادر..

و انتي..ترجحين الضد..

تحياتي لك و للجميع..

و من عنده المزيد..فلا يبخل..
فالمجال فيه سعة و افق واسع للنقاش

عابر سبيل
29-09-2014, 10:55 AM
اسمع :discuss:ياعابر

ماحب الغدر ولا احب الانتقام

ولكن ساعات الظروف تروادني بالبطش

مهب الانتقام بس

:)

على هونك يا خوي حسن..
احسست و انا اقرا تعبيرك.
و خاصة اول كلمة لك..
باني لو كنت امامك..لمسكت بي من "تلابيبي"..
لتفرغ شحنة ضغط كبيييرة تسكن في اعماقك!


فاعذرني ان كان الموضوع حرك شيئا في داخلك..

عموما..البطش و التعدي في ردات الفعل..
هو (لو تأملت الردود و التعقيبات)
كان من اهم المحاور التي هدفنا له في هذا النقاش..
مستندا في هذا الامر لتفسير الشيخ الشعراوي لبعض من ايات القران..
التي تشير الى انه يصعب على (المظلوم) /المغدور..
ان يقوم بردة فعل مكافئة للفعل ذاته..

و هذا من اسس التوجيه القراني و الهدي النبوي..
لان لا ينتقم الانسان..

لكي لا يتحول من مظلوم الى ظالم..

حتى ان الشيخ الشعراوي في معرض حديثه عن هذا الامر..
تطرق الى احداث مسرحية (تاجر البندقية)
التي كنا قد بدأنا بها الموضوع الذي تذكره..
موضوع "تحليلات لمختارات من الادب العالمي"!!

و خاصة فيما يتعلق باقتطاع التاجر اليهودي لحما من خصمه التاجر الايطالي
لاسترداد دينه!

عابر سبيل
29-09-2014, 11:03 AM
"ذم الانتقام (http://www.alharamain.gov.sa/index.cfm?do=cms.AudioDetails&audioid=46631&audiotype=khutbah&browseby=khateeb#)"..

http://www.alharamain.gov.sa/index.cfm?do=cms.AudioDetails&audioid=46631&audiotype=khutbah&browseby=khateeb#

من اروع خطب الحرم المكي
للشيخ سعود الشريم..

لأسباب فنية (تخص جهازي)
لا استطيع وضع الفيديو لهذه الخطبة الرائعة..فائقة الابداع..

عليه..
فانا اشير لمن احب المزيد من الانتفاع..
ان يبحث تحت هذا العنوان..
فهي موجوة على الانترنت..
إضافة للرابط اعلاه..
في مواقع شتى..

خالد البلوشي
30-09-2014, 01:30 PM
مرحبا بالأخ العزيز عابر سبيل ..

في تصوّري .. أرى أن الخيانة هي أشد وطأة على النفس من الإنتقام .. فالإنتقام له دوافع .. على العكس من الخيانة التي التصقت مفردتها بكل معاني الوقاحة و البُغض .. لذا من الطبيعي أن نسمع من يقول أنه يُفضل أن يكون أمامه أسدٌ مفترس على أن يكون وراءه كلبٌ خائن ..

أما الإنتقام .. صحيح أن له دوافع و لكن لذته في نفس المنتقم لن تدوم كثيراً على عكس من يعفو عن أية إهانة أو إساءة أو خيانة .. تجد أن علامات الرضى التي تطيب به نفسه تدوم إلى الأبد .. و قد كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينتقم لنفسه في شيء إلا أن تُتنهك حرمة الله .. كما أن المجرمين و الظالمين كان لهم وعيد من الله بالانتقام .. و عدا ذلك فيجب على كل من يذهب للإنتقام أن يحفر قبريْن ..

أحمد الله كثيراً أنني لم أخض أي تجربة بالانتقام أو الخيانة و أسأل الله أن يجنبنا شرور دوافعهما ..

جميلة هي رواية كونت مونتي كريستو قرأتها سابقاً وشاهدت فيلما بنفس الإسم سنة 2002 و كاتبها من أعظم الروائيين .. ألكساندر دوماس وهو الذي كتب رواية الفرسان الثلاثة و كتب كذلك الملك ذو القناع الحديدي .. تعجبني جدا الكتابات التي يتم فيها الاستشهاد بالأدب و مُختلف الثقافات فهي نافذة تعكس بشكل مباشر واقع المجتمع ..

دمت على الود أخي عابر سبيل ..

عابر سبيل
01-10-2014, 01:19 PM
مرحبا بالأخ العزيز عابر سبيل ..

في تصوّري .. أرى أن الخيانة هي أشد وطأة على النفس من الإنتقام .. فالإنتقام له دوافع .. على العكس من الخيانة التي التصقت مفردتها بكل معاني الوقاحة و البُغض .. لذا من الطبيعي أن نسمع من يقول أنه يُفضل أن يكون أمامه أسدٌ مفترس على أن يكون وراءه كلبٌ خائن ..

أما الإنتقام .. صحيح أن له دوافع و لكن لذته في نفس المنتقم لن تدوم كثيراً على عكس من يعفو عن أية إهانة أو إساءة أو خيانة .. تجد أن علامات الرضى التي تطيب به نفسه تدوم إلى الأبد .. و قد كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينتقم لنفسه في شيء إلا أن تُتنهك حرمة الله .. كما أن المجرمين و الظالمين كان لهم وعيد من الله بالانتقام .. و عدا ذلك فيجب على كل من يذهب للإنتقام أن يحفر قبريْن :discuss:..

أحمد الله كثيراً أنني لم أخض أي تجربة بالانتقام أو الخيانة و أسأل الله أن يجنبنا شرور دوافعهما ..

جميلة هي رواية كونت مونتي كريستو قرأتها سابقاً وشاهدت فيلما بنفس الإسم سنة 2002 و كاتبها من أعظم الروائيين .. ألكساندر دوماس وهو الذي كتب رواية الفرسان الثلاثة و كتب كذلك الملك ذو القناع الحديدي .. تعجبني جدا الكتابات التي يتم فيها الاستشهاد بالأدب و مُختلف الثقافات فهي نافذة تعكس بشكل مباشر واقع المجتمع ..

دمت على الود أخي عابر سبيل ..




مرحبا بك و بعودتك للتفاعل مجددا اخونا الكريم/ خالد..
فيما بيني و بين نفسي اتسائل
لم لا نرى لك مواضيع او مشاركات..
في الفترة الاخيرة..
فعسى المانع خير!

و اعلم ان ههنا من ينتظر ما يجود به "كيبوردك":victory:
*
*
،،
"لذة العفو اطيب من لذة الانتقام و التشفي"..
ستجدها من ضمن خطبة الشيخ سعود الشريم المشار لها اعلاه..


اضافة قيمة كما تعودنا منك..
نفعك الله بما تكتب
و نفعنا الله بما تسهم به
اقلامكم و مداخلاتكم..
انت و البقية..
اخي خالد