yousif5775
26-08-2006, 06:13 PM
مراقبون ماليون يؤكدون:
أسواق المال في البحرين والمنطقة ستواصل صعودها
كتبت: هيام صلاح الدين
توقع مصرفيون ومراقبون لحركة أسواق المال الخليجية أن تعاود أسواق الأسهم المحلية الارتفاع مجددا خلال الربع الأخير من العام الماضي بعد تحقيق أغلب الشركات المدرجة في السوق نتائج جيدة ستنعكس إيجابا على سعر السهم والعائد الموزع عليه.
وأشاروا إلى ان انتهاء الحركة التصحيحية في جميع دول الخليج على وجه العموم ستلعب دورا بارزا كذلك في تعزيز ارتفاع السوق المحلي، ولاسيما مع ظهور بوادر الانتعاش لأول مرة منذ فترة من خلال وجود بعض الارتفاعات الطفيفة بين الحين والآخر في الدول الخليجية التي شهدت تراجعا حادا، والذي لا بد وأن ينعكس إيجابا على جميع الأسواق الخليجية والبحرينية. وشددوا في حديثهم الخاص لـ (أخبار الخليج) على ضرورة وضع القيود اللازمة خليجيا لمنع المضاربات غير المنطقية والتي قد تجعلنا ندخل مجددا في دوامة الحركة التصحيحية وتحمل المزيد من الخسائر. من جانبه أكد عبداللطيف جناحي أن الحركة التصحيحية للأسهم الخليجية على وجه العموم قد وصلت إلى الحد الكافي من تلك الانخفاضات الكبيرة ووصلت إلى مستويات يمكن من خلالها متابعة نشاطها الاعتيادي بين ارتفاعات وتراجعات معقولة ومتواضعة. وأضاف: هذا ما لمسناه في عدد من الأسواق الخليجية التي حققت أعلى نسب التراجع كسوقي الإمارات والسعودية اللذين بدآ تحقيق ارتفاعات طفيفة بين الحين والآخر، وذلك ما يدل على انتهاء الفترة التصحيحية الماضية، متوقعا بذك تحقيق مسار إيجابي خلال الربع الأخير من هذا العام. وقال: ان ما يزيد الأمر تفاؤلا هو النتائج الجيدة للمؤسسات المدرجة خلال الربع الثاني من هذا العام والتوقعات بتحقيق نتائج باهرة خلال الربع الثالث تفوق نظيرتها في الربع المقابل من العام الماضي، إلا أنه شدد من جانب آخر على أهمية التعلم من أخطاء الماضي المتمثلة في معايير متبعة للمضاربة فاقت بكثير تلك النمطية. وفيما يتعلق بسوق البحرين، هناك عدد من العوامل ساهمت في عدم تأثرها بتلك الصورة الكبيرة كما في دول الخليج كصغر حجمها وقلة المستثمرين وعدم وجود المضاربات، وبالتالي عدم وجود تذبذبات غير معقولة، موجها بذلك دعوة لبدء تحرير سوق الأسهم من القيود والقيام بتنشيطه استعدادا للمرحلة المقبلة، ولاسيما ان البحرين الآن هي مركز المصارف العربية وخصوصا الإسلامية. كذلك توقع أسامة معين أن يحقق سوق المال البحريني ارتفاعا جيدا خلال الربع الأخير من العام الجاري، حيث أشار إلى النتائج الجيدة التي حققتها الشركات المدرجة في سوق البحرين المالي خلال الربعين الأولين من هذا العام والتوقعات الجازمة بتحقيق عوائد جيدة في الربع الثالث. وأضاف أن تلك النتائج الجيدة لابد وأن تنعكس على سعر السهم وتحقق عوائد جيدة عليه، فعلى الرغم من عدم وجود العرض والطلب لتمسك المستثمرين بأسهمهم، فإن تلك النتائج الجيدة ستكون داعما أساسيا لتحقيق تقدم إيجابي كان منتظرا في سوق الأسهم المحلية.
أسواق المال في البحرين والمنطقة ستواصل صعودها
كتبت: هيام صلاح الدين
توقع مصرفيون ومراقبون لحركة أسواق المال الخليجية أن تعاود أسواق الأسهم المحلية الارتفاع مجددا خلال الربع الأخير من العام الماضي بعد تحقيق أغلب الشركات المدرجة في السوق نتائج جيدة ستنعكس إيجابا على سعر السهم والعائد الموزع عليه.
وأشاروا إلى ان انتهاء الحركة التصحيحية في جميع دول الخليج على وجه العموم ستلعب دورا بارزا كذلك في تعزيز ارتفاع السوق المحلي، ولاسيما مع ظهور بوادر الانتعاش لأول مرة منذ فترة من خلال وجود بعض الارتفاعات الطفيفة بين الحين والآخر في الدول الخليجية التي شهدت تراجعا حادا، والذي لا بد وأن ينعكس إيجابا على جميع الأسواق الخليجية والبحرينية. وشددوا في حديثهم الخاص لـ (أخبار الخليج) على ضرورة وضع القيود اللازمة خليجيا لمنع المضاربات غير المنطقية والتي قد تجعلنا ندخل مجددا في دوامة الحركة التصحيحية وتحمل المزيد من الخسائر. من جانبه أكد عبداللطيف جناحي أن الحركة التصحيحية للأسهم الخليجية على وجه العموم قد وصلت إلى الحد الكافي من تلك الانخفاضات الكبيرة ووصلت إلى مستويات يمكن من خلالها متابعة نشاطها الاعتيادي بين ارتفاعات وتراجعات معقولة ومتواضعة. وأضاف: هذا ما لمسناه في عدد من الأسواق الخليجية التي حققت أعلى نسب التراجع كسوقي الإمارات والسعودية اللذين بدآ تحقيق ارتفاعات طفيفة بين الحين والآخر، وذلك ما يدل على انتهاء الفترة التصحيحية الماضية، متوقعا بذك تحقيق مسار إيجابي خلال الربع الأخير من هذا العام. وقال: ان ما يزيد الأمر تفاؤلا هو النتائج الجيدة للمؤسسات المدرجة خلال الربع الثاني من هذا العام والتوقعات بتحقيق نتائج باهرة خلال الربع الثالث تفوق نظيرتها في الربع المقابل من العام الماضي، إلا أنه شدد من جانب آخر على أهمية التعلم من أخطاء الماضي المتمثلة في معايير متبعة للمضاربة فاقت بكثير تلك النمطية. وفيما يتعلق بسوق البحرين، هناك عدد من العوامل ساهمت في عدم تأثرها بتلك الصورة الكبيرة كما في دول الخليج كصغر حجمها وقلة المستثمرين وعدم وجود المضاربات، وبالتالي عدم وجود تذبذبات غير معقولة، موجها بذلك دعوة لبدء تحرير سوق الأسهم من القيود والقيام بتنشيطه استعدادا للمرحلة المقبلة، ولاسيما ان البحرين الآن هي مركز المصارف العربية وخصوصا الإسلامية. كذلك توقع أسامة معين أن يحقق سوق المال البحريني ارتفاعا جيدا خلال الربع الأخير من العام الجاري، حيث أشار إلى النتائج الجيدة التي حققتها الشركات المدرجة في سوق البحرين المالي خلال الربعين الأولين من هذا العام والتوقعات الجازمة بتحقيق عوائد جيدة في الربع الثالث. وأضاف أن تلك النتائج الجيدة لابد وأن تنعكس على سعر السهم وتحقق عوائد جيدة عليه، فعلى الرغم من عدم وجود العرض والطلب لتمسك المستثمرين بأسهمهم، فإن تلك النتائج الجيدة ستكون داعما أساسيا لتحقيق تقدم إيجابي كان منتظرا في سوق الأسهم المحلية.