المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمير العرب .. لاتخيرو الشعوب بين الإستبداد والأرهاب



الوسيط العقاري
24-09-2014, 10:44 PM
دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى عدم تخيير الشعوب بين "الإرهاب" و"الاستبداد"، وطالب مجلس الأمن الدولي بالابتعاد عن "سياسة الانتقائية" وإصدار قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يلزم إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

واعتبر الشيخ تميم في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء "أن الإرهاب يسيء للدين بتفسيرات تكفيرية"، وشدد على أن المجتمع العربي هو الأكثر تضررا منه، وقال إنه لكي تقف المجتمعات ضده يجب ألا يمارس التمييز والحرمان ضدها.
وطالب أمير قطر بالعمل الجاد لوضع حد لإراقة الدماء في سوريا، وأكد أنه حذر سابقا من أن عدم دعم الثورة في هذا البلد سيدفع السوريين للدفاع عن النفس بالسلاح.
وقال إن الشعب السوري يعيش بين فكي كماشة النظام والإرهاب، وبين خطر إرهاب النظام السوري وعمليات الإبادة التي يقوم بها ضد الشعب السوري وخطر القوى الإرهابية التي استغلت حالة البؤس التي يمر بها هذا الشعب.
وشدد على أن الخطر الأول ساهم بنشوء الخطر الثاني، ودعا المجتمع الدولي إلى دعم الشعب السوري ضد النظام السوري والإرهاب.
وفي ملف العراق دعا أمير قطر المجتمع الدولي إلى الوقوف مع هذا البلد بحزم ضد الإرهاب ومساعدته على الخروج من محنته، كما دعا إلى مشاركة كل أطياف المجتمع العراقي في العملية السياسية دون إقصاء وعدم ممارسة أي تمييز ضد أي شريحة منه.
"أمير قطر وصف العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بأنه جرائم ضد الانسانية، وشدد على أن غطرسة القوة لن تقهر مقاومة الشعب الفلسطيني"
الملف الفلسطيني
واعتبر الشيخ تميم أن السلام والأمن الدوليين في العالم لن يتحققا من دون الحوار المستند على المساواة والقانون الدولي، مشيرا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة بالغة الخطورة ولا سيما إبان الحرب الأخيرة على الشعب الفلسطيني.

ووصف العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بأنه جرائم ضد الإنسانية، مشددا على أن غطرسة القوة لن تقهر مقاومة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن ما خلفه هذا العدوان والحصار الجائر يحتم على المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية.
كما دعا أمير قطر المجتمع الدولي إلى دعم ليبيا لتجاوز المحنة التي تمر بها من خلال احترام إرادة الشعب الليبي وتلبية تطلعاته.
وحث الليبيين على تحقيق مصالحة شاملة تشمل كل الأطراف السياسية والدخول في حوار وطني للوصول إلى اتفاق يحفظ مصالح الجميع.
كما أشاد أمير قطر بالتجربة التونسية، وقال إنها تبشر بالخير بفعل إصرار التونسيين على نجاح التجربة رغم محاولات التآمر عليها.
أما في ملف اليمن، فقال الشيخ تميم إن تجربة ناجحة أجريت في هذا البلد تحت إشراف أممي، لكن يبدو أن ثمة قوى التفت عليها في محاولة لإفشالها، وبعضها يحن للنظام السابق ويعارض أي تغيير، ومنها من يقدم الصراع الطائفي على الحكم الرشيد.

واعتبر أن استخدام العنف من منطق طائفي أو فئوي يشكل خطرا على البلد، ودعا الأمم المتحدة لتطبيق قراراتها بشأن الحوار الوطني وإعادة بناء الجيش اليمني وإنهاء وجود المليشيات المسلحة.

المصدر : الجزيرة

ابوعلي
24-09-2014, 10:49 PM
بيض الله وجهه على الكلمة القوية عسى الله يحفظه*

رُفق المجنّا
24-09-2014, 10:51 PM
اللي بنقوله ( الله يعينه ع الحق ويكفيه شر من به شر )

زادنا الله من نعيم الأرض الذي أفاءه علينا بنعيم القيادة الرشيدة التي تحتكم إلى مبادئ الدين والإنسانية وتطلعات الشعوب

نحن كما قال سموه ( لسنا مثاليين ) ولكن نطمح ونسعى للأفضل دائماً


اللهم أنعم ع هذه البلاد بالأمن والأمان وسائر بلاد المسلمين

معماري قطري
24-09-2014, 11:02 PM
الله يوفق أَميرنا وبلادنا وحكومتنا ويوفقنا لما هو خير

الوسيط العقاري
25-09-2014, 07:05 AM
الأمير دافع عن حقوق الشعوب العربية


الخميس، 25 سبتمبر 2014 06:54 ص

الدوحة - أمير سالم أشاد أعضاء بمجلس الشورى وخبراء قانون بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.. وأكدوا أن الخطاب يكشف التزام دولة قطر بتبني القضايا العربية وحرصها على الأمن والسلم الدوليين. وأضافوا في تصريحات خاصة لـ «العرب» أن «الأمير» مارس دوره كزعيم عربي يشعر بمعاناة الشعوب العربية. لافتين إلى أن ما جاء في الخطاب يلبي طموحات أبناء الأمة العربية والإسلامية. وقالوا: إن الأمير خلال كلمته أمام الأمم المتحدة وجه رسالة بضرورة مواجهة الإرهاب والتصدي له بحسم وقوة. ونوه أعضاء الشورى وخبراء قانون بتجديد سمو الأمير في نهاية خطابه التأكيد على تمسك قطر بدورها الفاعل والمؤثر إقليمياً ودولياً في العمل مع الأمم المتحدة على مواجهة التحديات المشتركة. أكد السيد هادي بن سعيد الخيارين، عضو مجلس الشورى، أن الأمير تمسك بمواقفه الصريحة والواضحة التي تعبر عن الموقف القطري الراسخ في جميع القضايا العربية والإقليمية والدولية، مضيفاً أن كل من تابع الخطاب يفهم ما جاء في محتواه من رسائل واضحة وصريحة لا تقبل التأويل، وكل ما تطرق إليه سموه في الخطاب يعبر عن موقف محترم لقائد عربي، يدرك قضايا أمته العربية بمسؤولية وأمانة أثلجت صدور العرب. وأضاف: أن الأمير تحدث بمنهجية وأسلوب واضح في طرح القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، داعياً إلى ضرورة التصدي للممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين خاصة في قطاع «غزة» وضرورة تبني موقف دولي واضح وإصدار قرار أممي يقر حق الفلسطينيين في العيش بأمان داخل دولتهم وينهي العدوان الإسرائيلي. ولفت «الخيارين» إلى أن الأمير حرص في الخطاب على تذكير المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه القضية السورية وحق الشعب السوري في نظام ديمقراطي يستجيب لمطالب ثورة انطلقت منذ 4 سنوات، وينهي حملات الإرهاب الممنهج ضده.. وأكد أن الأمير أعاد طرح الموقف القطري الواضح والصريح تجاه القضايا العربية بشكل عام، والقضية الفلسطينية بشكل خاص بما يعبر عن التزام قطر بمواقفها المدافعة عن القضايا العربية والإقليمية على طول الخط، وأنها لن تتوانى يوماً عن القيام بدورها التاريخي الذي تلعبه في سبيل تبني القضايا العربية والمساهمة الفاعلة بدور حيوي في كافة المسارات الدولية الهادفة إلى احترام الشرعية الدولية والسلم العالمي. وقال الدكتور أحمد يوسف عبيدان فخرو، عضو مجلس الشورى: «إن كلمة الأمير جاءت موفقة بدرجة امتياز واتسمت بالمسؤولية فيما تناولته من محاور وقضايا في مقدمتها الدفاع عن الشعوب العربية خاصة الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته وحمايته من العدوان الإسرائيلي». وأضاف أن الخطاب تضمن إعلان الموقف القطري الرافض صراحة لما تموج به المنطقة من أعمال إرهاب، ودعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف دولي حاسم من الدول الراعية والداعمة له. وبيَّن أن الخطاب لم يقتصر على الشأن الدولي أو الإقليمي وإنما تناول شرح ما أقدمت عليه قطر من خطوات في مجال التنمية والسير في استكمال بنية ومؤسسات الدولة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، كما تناول أموراً كثيرة تشغل الرأي العام الإقليمي والدولي تتعلق بالتغيير والإصلاح واحترام القانون وحقوق الإنسان. وأوضح عبيدان أن الخطاب في المجمل استحق إعجاب الجميع داخل قاعة اجتماعات الأمم المتحدة وكافة أنحاء العالم لأنه يتبنى قضايا عالمية وليست داخلية لا تلقى بالاً. وقال: «إن الشعوب العربية من حقها أن تشعر بالفخر لما جاء في خطاب الأمير؛ لأنه اتسم بالصراحة وإعلان الموقف القطري الراسخ الداعم للقضايا العربية، وتبني الإصلاحات في بلدانه خاصة القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب السوري والوضع في اليمن وليبيا والعراق من الإرهاب». وأوضح أن الأمير اختتم خطابه بطريقة تتسم بالحنكة السياسية بتأكيد التزام قطر القيام بدورها حيال القضايا الدولية ومواجهة التحديات التي تواجه الأسرة العالمية متمثلة في الأمم المتحدة. وقال السيد محمد عبدالله السليطي عضو المجلس: «إن خطاب حضرة صاحب السمو مشرف خاصة أنه تبنى القضايا العربية بما يعبر عن حس وشعور بالمسؤولية من جانبه كزعيم عربي دافع عن القضايا العربية والإسلامية، ولم يغفل في الوقت نفسه الحديث عن مشكلة الإرهاب التي تهدد العالم. وأكد أن الخطاب اتسم بشمولية النظر إلى كافة القضايا المتعلقة بالحق العربي والإنساني ولمس جذور المشكلات وطرح حلولاً لها في مقدمتها مشكلة الإرهاب التي تهدد السلم العالمي. وقال: «إن الخطاب تبنى حلولاً جريئة تدعم تحقيق الاستقرار والأمن الاستراتيجي في كافة أنحاء العالم بما يضمن القضاء على جذور مشكلة الإرهاب»، لافتاً إلى أن كل من تابع سمو الأمير وهو يتحدث أمام الأمم المتحدة يترسخ في وجدانه أنه زعيم عربي يدافع بشراسة عن الحقوق العربية بوضوح شديد بما يعبر عن الموقف القطري الصلب والثابت حيال هذه القضايا دون إغفال الإعلان عن ثبات موقف الدوحة واستعدادها للقيام بمسؤولياتها في مواجهة التحديات التي تعترض المجتمع الدولي. وبدوره قال المحامي محمد راشد المناعي: «إن الخطاب كشف من يتآمر ويصنع الإرهاب في المنطقة العربية في معرض حديثه عن سوريا وتونس واليمن وليبيا»، مضيفا أن الأمير جدد التأكيد أمام العالم أن قطر دولة ذات ثقل سياسي ودور إقليمي ودولي من خلال رؤيته الواضحة والصريحة الهادفة إلى البناء والتعمير وجعل قطر صاحبة مكانة دولية مرموقة سياسياً واقتصادياً. وأضاف المناعي أن سمو الأمير أكد أن الإرهاب ينتج من داخل بيئته وأن هذا ما حدث بسوريا والعراق بمعاونة دول تتفنن في إخماد ثورات الربيع العربي، لافتا إلى أن الأمير قدم نموذجا حقيقيا في ردع الإرهاب والحفاظ على الأرواح التي تزهق يوميا. من ناحيته قال المحامي محمد خلف البدر: إن الخطاب حمل هموم الشعوب العربية خاصة التي تعاني من تفكك وإرهاب وفي مقدمتها سوريا وفلسطين، موضحا أن وصف سمو الأمير للإسرائيليين بأنهم مجرمو حرب يكشف أنه زعيم عربي قولا وفعلا يكشف حقيقة الحكام الموالين للكيان الصهيوني الذي يهلك ويدمر في المنطقة. وتوقع البدر أن تشهد الأيام القادمة تغيرات جذرية بالمنطقة بسبب التحالف الدولي ضد داعش، متمنيا أن يعود الهدوء للمنطقة العربية.