مغروور قطر
27-08-2006, 04:49 AM
البورصة تعاود نشاطها .. وسط مطالب المستثمرين بتطبيق قانون الـ «10%»
يستأنف اليوم التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بعد توقفه يوم الخميس الماضي إثر خلل فني طارئ.
وكانت أسعار الأسهم قد شهدت خلال الفترة الماضية تراجعات زادت حدتها خلال الأسبوع بسبب الإشاعات التي لم تؤكد او تنفى من الجهات ذات الصلة حول طرح إحدى الشركات للاكتتاب مما دفع عددا كبيرا من المستثمرين لتسييل بعض أسهمهم.
في غضون ذلك طالب عدد من المستثمرين بضرورة تطبيق قانون شراء الشركات لـ «10%» من أسهمها لدعم أسعار الأسهم المتراجعة بينما رأى آخرون أهمية إنشاء صندوق لكبار المستثمرين لحماية السوق المالي من أي هزات.
وشهد الأسبوع تداولات أعلى من المستثمرين القطريين حيث بلغت 12‚86% في مقابل نسبة 88‚13% بيعا للمستثمرين غير القطريين.
إلى ذلك تباينت الآراء حول عدم إدراج الشركات في السوق المالي إلا بعد التشغيل وتحقيق أرباح، ففي الوقت الذي رأى فيه البعض صوابية الاتجاه رأى آخرون ان إدراج الشركات ضروري في ظل إقامة شركات تسهم في عملية التحول والتنمية التي تشهدها البلاد.
وقال فوزي عبد الله إن إدراج الشركات بعد التشغيل سوف يعمل على تخفيض عمليات المضاربة ويقضي على الإشاعات التي لا تستطيع هذه الشركات الرد عليها باعتبار أنها لا تملك قوائم مالية مشيرا إلى أن اللائحة الداخلية للسوق تتضمن بندا بعدم قيام الشركات بالاكتتاب إلا بعد عملها الفعلي.
وقال فوزي إن هناك شركات أدرجت منذ تسعة أشهر وبدأت بسعر 160 ريالا وأصبح الآن «40 ريالا في عدم وجود بيانات مالية لأن الشركة لم تعمل ولم تحقق عوائد وأرباحا مما أثر سلبا عليها وعلى المستثمر والسوق.
ويرى أن اتجاه عدم إدراج الشركات إلا بعد التشغيل سيعمل لصالح الجميع ويفيد عملية الاستثمار لافتا الى أن الفترة الراهنة تشهد ظاهرة غير صحية وهي لجوء المستثمرين إلى قطاع الخدمات نظرا لأسعارها المنخفضة والآبتعاد عن الشركات والبنوك وقطاع الصناعة.
ويرى آخرون ان طرح الشركات للاكتتاب وإدراجها في السوق المالي بعد بدء التشغيل سيعمل على تخفيض نسبة الشركات الراغبة في المشاركة في عملية التنمية نظرا لعدم توافر السيولة المطلوبة لديها مطالبين بتقوية البنوك والمؤسسات المالية لمساندة المؤسسين.
ويقول المستثمر صالح الشملان أنه يرى أن اتجاه طرح الشركات للاكتتاب وإدراجها في السوق المالي بعد بدء عملها الفعلي جيد ويخدم المستثمر مشيرا الى أن معظم الشركات التي تم الاكتتاب فيها مؤخرا لا تزال تحت التأسيس ولم تتضح الرؤية الكاملة حولها.
يستأنف اليوم التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بعد توقفه يوم الخميس الماضي إثر خلل فني طارئ.
وكانت أسعار الأسهم قد شهدت خلال الفترة الماضية تراجعات زادت حدتها خلال الأسبوع بسبب الإشاعات التي لم تؤكد او تنفى من الجهات ذات الصلة حول طرح إحدى الشركات للاكتتاب مما دفع عددا كبيرا من المستثمرين لتسييل بعض أسهمهم.
في غضون ذلك طالب عدد من المستثمرين بضرورة تطبيق قانون شراء الشركات لـ «10%» من أسهمها لدعم أسعار الأسهم المتراجعة بينما رأى آخرون أهمية إنشاء صندوق لكبار المستثمرين لحماية السوق المالي من أي هزات.
وشهد الأسبوع تداولات أعلى من المستثمرين القطريين حيث بلغت 12‚86% في مقابل نسبة 88‚13% بيعا للمستثمرين غير القطريين.
إلى ذلك تباينت الآراء حول عدم إدراج الشركات في السوق المالي إلا بعد التشغيل وتحقيق أرباح، ففي الوقت الذي رأى فيه البعض صوابية الاتجاه رأى آخرون ان إدراج الشركات ضروري في ظل إقامة شركات تسهم في عملية التحول والتنمية التي تشهدها البلاد.
وقال فوزي عبد الله إن إدراج الشركات بعد التشغيل سوف يعمل على تخفيض عمليات المضاربة ويقضي على الإشاعات التي لا تستطيع هذه الشركات الرد عليها باعتبار أنها لا تملك قوائم مالية مشيرا إلى أن اللائحة الداخلية للسوق تتضمن بندا بعدم قيام الشركات بالاكتتاب إلا بعد عملها الفعلي.
وقال فوزي إن هناك شركات أدرجت منذ تسعة أشهر وبدأت بسعر 160 ريالا وأصبح الآن «40 ريالا في عدم وجود بيانات مالية لأن الشركة لم تعمل ولم تحقق عوائد وأرباحا مما أثر سلبا عليها وعلى المستثمر والسوق.
ويرى أن اتجاه عدم إدراج الشركات إلا بعد التشغيل سيعمل لصالح الجميع ويفيد عملية الاستثمار لافتا الى أن الفترة الراهنة تشهد ظاهرة غير صحية وهي لجوء المستثمرين إلى قطاع الخدمات نظرا لأسعارها المنخفضة والآبتعاد عن الشركات والبنوك وقطاع الصناعة.
ويرى آخرون ان طرح الشركات للاكتتاب وإدراجها في السوق المالي بعد بدء التشغيل سيعمل على تخفيض نسبة الشركات الراغبة في المشاركة في عملية التنمية نظرا لعدم توافر السيولة المطلوبة لديها مطالبين بتقوية البنوك والمؤسسات المالية لمساندة المؤسسين.
ويقول المستثمر صالح الشملان أنه يرى أن اتجاه طرح الشركات للاكتتاب وإدراجها في السوق المالي بعد بدء عملها الفعلي جيد ويخدم المستثمر مشيرا الى أن معظم الشركات التي تم الاكتتاب فيها مؤخرا لا تزال تحت التأسيس ولم تتضح الرؤية الكاملة حولها.