مغروور قطر
27-08-2006, 05:10 AM
بورصة الدوحة: المستثمرون يلتقطون أنفاسهم ويترقبون اكتتاب بنك الخليج التجاري
المستثمرون في بورصة الدوحة يترقبون اكتتاب بنك الخليج التجاري
27/08/2006 الدوحة ـ القبس:
سجل مؤشر بورصة الدوحة لاسعار الاسهم خلال الاسبوع الفائت انخفاضا بمقدار 42.60 نقطة، او ما نسبته 0.53 في المائة مقارنة بالاسبوع قبل الفائت ليغلق على 7.927.44 نقطة، مقابل 7.970.04 نقطة.
وانخفضت قيمة الاسهم المتداولة بنسبة 42.40 في المائة لتصل الى 1.65 مليار ريال، مقابل 2.86 مليار ريال، وانخفض عدد الاسهم المتداولة بنسبة 46.62 في المائة ليصل الى 46.193.408 اسهم مقابل 86.536.838 سهما، كما انخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 2.90 في المائة ليصل الى 53.822 عقدا، مقابل 55.431 عقدا.
وارتفعت القيمة السوقية لاسهم الشركات المدرجة في البورصة خلال الاسبوع الفائت بنسبة 0.60 في المائة لتصل الى 256.9 مليار ريال، مقابل 255.3 مليار ريال.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الاولى في تعاملات بورصة الدوحة للاسبوع الفائت، حيث بلغت حصته 36.48 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 31.34 في المائة، ثم قطاع البنوك بنسبة 30.09 في المائة، واخيرا قطاع التامين بنسبة 2.09 في المائة.
وسجلت اسهم 13 شركة ارتفاعا في اسعارها، وذلك من اجمالي 36 شركة مدرجة للتداول في بورصة الدوحة، فيما انخفضت اسعار اسهم 12 شركة اخرى، بينما حافظت شركة واحدة على سعر اغلاقها السابق.
وقادت شركة اسمنت الخليج تعاملات الاسبوع باستحواذها على حصة نسبتها 24.30 في المائة من قيمة التداول الاجمالية، تلتها شركة بروة العقارية بنسبة 21.00 في المائة، وحل ثالثا مصرف الريان بنسبة 18.74 في المائة.
وشهدت بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت حدثين مهمين، شكلا السمة الاساسية لتعاملات الاسهم، الحدث الاول تمثل في ادراج شركة جديدة للتداول وهي شركة اسمنت الخليج، ما رفع عدد الشركات المدرجة الى 36 شركة.
ويبلغ راسمال الشركة 800 مليون ريال قطري موزع على 80 مليون سهم بقيمة اسمية مقدارها عشرة ريالات قطرية للسهم الواحد. وقد اكتتب المؤسسون بنسبة 21% من اسهم الشركة، وتم طرح النسبة المتبقية للاكتتاب العام للمواطنين.
ولاقت عملية الاكتتاب العام فى شركة اسمنت الخليج نجاحا كبيرا، حيث وصل اجمالي قيمة المبالغ المكتتب فيها الى 5.95 مليارات ريال، وبلغت تغطية الاكتتاب تسع مرات، وتم تخصيص 250 سهما لكل مكتتب، اضافة الى ما نسبته 2.78 في المائة للذين اكتتبوا باكثر من الحد الادنى، ويبلغ عدد المساهمين في الشركة نحو 200 الف.
وقد شهد ادراج اسهم اسمنت الخليج تحولات دراماتيكية كان اغلب مراحلها متوقعا، حيث افتتح السهم على 43 ريالا، تالق بعدها ليصل الى حدود سعرية لامست 47 ريالا، فيما اكد متعاملون ان السعر الذي ادرج به السهم مقبول ومقنع ويتوافق مع جميع التوقعات.
وعزا مستثمرون انخفاض التعاملات امس الى ما يمكن تسميته التقاط الانفاس بعد مخاض الولادة لاسهم اسمنت الخليج وهو ما يستدعي اللجوء الى الترقب والحذر في الفترة الحالية واقتناص الفرصة المناسبة، اما لشراء السهم حديث الادراج او اقتناص فرصة البيع المناسبة من قبل مالكي السهم.
واكد مستثمرون ان المتحفزين لشراء السهم فضلوا الانتظار ليوم آخر آملين نزوله مرة اخرى بمثل النسبة التي حققها عند الادراج متراجعا بالحد المسموح به كاملا، وهو ما توقع حدوثه عدد من المتعاملين، مشيرين في الوقت ذاته الى ان السهم سيصمد ويقاوم ضمن مستويات لن تتراجع كثيرا عن حدود 30 ريالا.
اما الحدث الثاني الذي ميز تعاملات بورصة الدوحة، فقد تمثل في الغاء جميع صفقات التعامل التي ابرمت يوم الخميس الفائت نتيجة خلل فني.
واعلن مصدر مسؤول في بورصة الدوحة انه وبعد الاتصالات مع الشركة المعنية والفنيين المختصين مع ادارة الحاسب الآلي في البورصة، فقد تمت معالجة الخلل الفني الذي طرا على برنامج نظام التداول عند فتح جلسة تداول يوم الخميس الفائت.
وكان خلل فني طارئ قد حدث في برنامج نظام التداول عند فتح جلسة تداول يوم الخميس، نتج عنه وقف لنظام التداول، ما دفع ادارة البورصة الى اتخاذ قرار بالغاء جلسة يوم الخميس وجميع الصفقات التي تمت عند بداية التداول، وذلك لتحقيق مبدأ العدالة للمتعاملين بالاسهم.
وقال مستثمرون ان الغاء صفقات يوم الخميس الفائت لم يكن له تاثير سلبي كبير على مجمل تعاملات الاسبوع وعلى ثقة المتعاملين في بورصة الدوحة، لكنهم طالبوا في الوقت ذاته بمعالجة مثل هذه المشاكل الفنية التي اصبحت تلازم نظام التداول في بورصة الدوحة في الآونة الاخيرة.
ولم يقتصر الامر عند ذلك الحد، فقد ظهرت في اوساط المتعاملين شكاوى عديدة من ضعف الاتصالات وانقطاعها وعدم امكان انشاء اتصال من الاساس في اوقات كثيرة، ما ضيع الفرصة على عدد من المستثمرين باستغلال الوقت المناسب في البيع والشراء.
واتفق عدد من المستثمرين على انهم ولدى وصول اسعار اسهم اسمنت الخليج الى مستويات مرتفعة كان يتعذر عليهم الاتصال بشركات الوساطة لتقديم عروض البيع على السعر الحالي، ولحق ذلك انخفاض في سعر السهم الى مستويات متدنية مع عدم تنفيذ اوامرهم التي كان من المفترض تقديمها على ذلك السعر المرتفع بسبب حالة التوقف التي كانت تعاني منها شبكة الاتصالات المحلية.
ولم يقتصر الخلل على الاتصالات بل ترافق ذلك مع تضارب واضح اظهرته شاشات التداول في البورصة وقيامها باعطاء ارقام متضاربة مرة اخرى رغم تاكيدات المعنيين في البورصة على جاهزية انظمة التداول وفاعليتها وقدرتها في التعامل مع الادراجات الحديثة، علما بأن تلك الواقعة تكررت لاكثر من مرة، وكانت قبل ذلك قد حصلت عند ادراج مصرف الريان واستمرت لعدة ايام بعد الادراج.
وكانت اروقة بورصة الدوحة قد شهدت خلال تعاملات الاسبوع الفائت بشكل عام نشاطا كبيرا للمستثمرين تمثل في وجود عدد كبير من المتعاملين، لكن ذلك النشاط اقتصر على التواجد فقط، ولم يكن ذا اثر كبير على تحفيز التعاملات لترتفع لمستويات قياسية كما توقع بعض المستثمرين سابقا.
وتطرق مستثمرون الى التذبذب الكبير الذي شهدته بعض اسهم بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت ارتفاعا او انخفاضا، رافقه تحفظ كبير ابداه عدد آخر من المستثمرين متاثرين بما يتردد عن طرح اسهم بنك الخليج التجاري للاكتتاب بين اوساط المتعاملين، وهو ما دفع بالعديد منهم للاحتفاظ بالسيولة المالية، الامر الذي انعكس على ضعف التعاملات خلال الاسبوع المنتهي.
وقال مستثمرون خليجيون ان حالة من الملل بدات تتسرب الى نفوسهم مصدرها حالة التراجع ونزول الاسهم التي مضى على بداياتها ما يزيد على 10 شهور، اضافة الى الارتفاعات الطفيفة التي حققها ويحققها مؤشر الاسعار طوال الفترة الفائتة وهو ما اعطاه ايقاعا رتيبا للحركة، انسى المستثمرين تلك الاوقات التي كان المؤشر فيها يتسم بالنشاط وبقدرته على تحقيق قفزات نوعية في فترات محدودة.
المستثمرون في بورصة الدوحة يترقبون اكتتاب بنك الخليج التجاري
27/08/2006 الدوحة ـ القبس:
سجل مؤشر بورصة الدوحة لاسعار الاسهم خلال الاسبوع الفائت انخفاضا بمقدار 42.60 نقطة، او ما نسبته 0.53 في المائة مقارنة بالاسبوع قبل الفائت ليغلق على 7.927.44 نقطة، مقابل 7.970.04 نقطة.
وانخفضت قيمة الاسهم المتداولة بنسبة 42.40 في المائة لتصل الى 1.65 مليار ريال، مقابل 2.86 مليار ريال، وانخفض عدد الاسهم المتداولة بنسبة 46.62 في المائة ليصل الى 46.193.408 اسهم مقابل 86.536.838 سهما، كما انخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 2.90 في المائة ليصل الى 53.822 عقدا، مقابل 55.431 عقدا.
وارتفعت القيمة السوقية لاسهم الشركات المدرجة في البورصة خلال الاسبوع الفائت بنسبة 0.60 في المائة لتصل الى 256.9 مليار ريال، مقابل 255.3 مليار ريال.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الاولى في تعاملات بورصة الدوحة للاسبوع الفائت، حيث بلغت حصته 36.48 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 31.34 في المائة، ثم قطاع البنوك بنسبة 30.09 في المائة، واخيرا قطاع التامين بنسبة 2.09 في المائة.
وسجلت اسهم 13 شركة ارتفاعا في اسعارها، وذلك من اجمالي 36 شركة مدرجة للتداول في بورصة الدوحة، فيما انخفضت اسعار اسهم 12 شركة اخرى، بينما حافظت شركة واحدة على سعر اغلاقها السابق.
وقادت شركة اسمنت الخليج تعاملات الاسبوع باستحواذها على حصة نسبتها 24.30 في المائة من قيمة التداول الاجمالية، تلتها شركة بروة العقارية بنسبة 21.00 في المائة، وحل ثالثا مصرف الريان بنسبة 18.74 في المائة.
وشهدت بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت حدثين مهمين، شكلا السمة الاساسية لتعاملات الاسهم، الحدث الاول تمثل في ادراج شركة جديدة للتداول وهي شركة اسمنت الخليج، ما رفع عدد الشركات المدرجة الى 36 شركة.
ويبلغ راسمال الشركة 800 مليون ريال قطري موزع على 80 مليون سهم بقيمة اسمية مقدارها عشرة ريالات قطرية للسهم الواحد. وقد اكتتب المؤسسون بنسبة 21% من اسهم الشركة، وتم طرح النسبة المتبقية للاكتتاب العام للمواطنين.
ولاقت عملية الاكتتاب العام فى شركة اسمنت الخليج نجاحا كبيرا، حيث وصل اجمالي قيمة المبالغ المكتتب فيها الى 5.95 مليارات ريال، وبلغت تغطية الاكتتاب تسع مرات، وتم تخصيص 250 سهما لكل مكتتب، اضافة الى ما نسبته 2.78 في المائة للذين اكتتبوا باكثر من الحد الادنى، ويبلغ عدد المساهمين في الشركة نحو 200 الف.
وقد شهد ادراج اسهم اسمنت الخليج تحولات دراماتيكية كان اغلب مراحلها متوقعا، حيث افتتح السهم على 43 ريالا، تالق بعدها ليصل الى حدود سعرية لامست 47 ريالا، فيما اكد متعاملون ان السعر الذي ادرج به السهم مقبول ومقنع ويتوافق مع جميع التوقعات.
وعزا مستثمرون انخفاض التعاملات امس الى ما يمكن تسميته التقاط الانفاس بعد مخاض الولادة لاسهم اسمنت الخليج وهو ما يستدعي اللجوء الى الترقب والحذر في الفترة الحالية واقتناص الفرصة المناسبة، اما لشراء السهم حديث الادراج او اقتناص فرصة البيع المناسبة من قبل مالكي السهم.
واكد مستثمرون ان المتحفزين لشراء السهم فضلوا الانتظار ليوم آخر آملين نزوله مرة اخرى بمثل النسبة التي حققها عند الادراج متراجعا بالحد المسموح به كاملا، وهو ما توقع حدوثه عدد من المتعاملين، مشيرين في الوقت ذاته الى ان السهم سيصمد ويقاوم ضمن مستويات لن تتراجع كثيرا عن حدود 30 ريالا.
اما الحدث الثاني الذي ميز تعاملات بورصة الدوحة، فقد تمثل في الغاء جميع صفقات التعامل التي ابرمت يوم الخميس الفائت نتيجة خلل فني.
واعلن مصدر مسؤول في بورصة الدوحة انه وبعد الاتصالات مع الشركة المعنية والفنيين المختصين مع ادارة الحاسب الآلي في البورصة، فقد تمت معالجة الخلل الفني الذي طرا على برنامج نظام التداول عند فتح جلسة تداول يوم الخميس الفائت.
وكان خلل فني طارئ قد حدث في برنامج نظام التداول عند فتح جلسة تداول يوم الخميس، نتج عنه وقف لنظام التداول، ما دفع ادارة البورصة الى اتخاذ قرار بالغاء جلسة يوم الخميس وجميع الصفقات التي تمت عند بداية التداول، وذلك لتحقيق مبدأ العدالة للمتعاملين بالاسهم.
وقال مستثمرون ان الغاء صفقات يوم الخميس الفائت لم يكن له تاثير سلبي كبير على مجمل تعاملات الاسبوع وعلى ثقة المتعاملين في بورصة الدوحة، لكنهم طالبوا في الوقت ذاته بمعالجة مثل هذه المشاكل الفنية التي اصبحت تلازم نظام التداول في بورصة الدوحة في الآونة الاخيرة.
ولم يقتصر الامر عند ذلك الحد، فقد ظهرت في اوساط المتعاملين شكاوى عديدة من ضعف الاتصالات وانقطاعها وعدم امكان انشاء اتصال من الاساس في اوقات كثيرة، ما ضيع الفرصة على عدد من المستثمرين باستغلال الوقت المناسب في البيع والشراء.
واتفق عدد من المستثمرين على انهم ولدى وصول اسعار اسهم اسمنت الخليج الى مستويات مرتفعة كان يتعذر عليهم الاتصال بشركات الوساطة لتقديم عروض البيع على السعر الحالي، ولحق ذلك انخفاض في سعر السهم الى مستويات متدنية مع عدم تنفيذ اوامرهم التي كان من المفترض تقديمها على ذلك السعر المرتفع بسبب حالة التوقف التي كانت تعاني منها شبكة الاتصالات المحلية.
ولم يقتصر الخلل على الاتصالات بل ترافق ذلك مع تضارب واضح اظهرته شاشات التداول في البورصة وقيامها باعطاء ارقام متضاربة مرة اخرى رغم تاكيدات المعنيين في البورصة على جاهزية انظمة التداول وفاعليتها وقدرتها في التعامل مع الادراجات الحديثة، علما بأن تلك الواقعة تكررت لاكثر من مرة، وكانت قبل ذلك قد حصلت عند ادراج مصرف الريان واستمرت لعدة ايام بعد الادراج.
وكانت اروقة بورصة الدوحة قد شهدت خلال تعاملات الاسبوع الفائت بشكل عام نشاطا كبيرا للمستثمرين تمثل في وجود عدد كبير من المتعاملين، لكن ذلك النشاط اقتصر على التواجد فقط، ولم يكن ذا اثر كبير على تحفيز التعاملات لترتفع لمستويات قياسية كما توقع بعض المستثمرين سابقا.
وتطرق مستثمرون الى التذبذب الكبير الذي شهدته بعض اسهم بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت ارتفاعا او انخفاضا، رافقه تحفظ كبير ابداه عدد آخر من المستثمرين متاثرين بما يتردد عن طرح اسهم بنك الخليج التجاري للاكتتاب بين اوساط المتعاملين، وهو ما دفع بالعديد منهم للاحتفاظ بالسيولة المالية، الامر الذي انعكس على ضعف التعاملات خلال الاسبوع المنتهي.
وقال مستثمرون خليجيون ان حالة من الملل بدات تتسرب الى نفوسهم مصدرها حالة التراجع ونزول الاسهم التي مضى على بداياتها ما يزيد على 10 شهور، اضافة الى الارتفاعات الطفيفة التي حققها ويحققها مؤشر الاسعار طوال الفترة الفائتة وهو ما اعطاه ايقاعا رتيبا للحركة، انسى المستثمرين تلك الاوقات التي كان المؤشر فيها يتسم بالنشاط وبقدرته على تحقيق قفزات نوعية في فترات محدودة.