مغروور قطر
27-08-2006, 05:17 AM
سورية: زيادة ودائع المصارف حتى شهر يوليو
نحو 400 مليون دولار عادت من لبنان
دمشق: هيام علي
تزايدت الودائع في المصارف السورية منذ بداية العام 2005 وحتى شهر يوليو (تموز) الماضي بنسبة تجاوزت الـ25% لدى المصارف العامة و30% لدى المصارف الخاصة.
بالمقابل شهدت المصارف السورية حركة عودة للودائع السورية من مصارف الدول المجاورة وخاصة الأردن ولبنان.
وقدر الدكتور راتب الشلاح حجم الأموال التي عادت من لبنان منذ بداية العام الحالي من 300 إلى 400 مليون دولار وهذه المبالغ ذهبت إلى المصارف الخاصة.
في حين قال الدكتور دريد درغام إن المصرف التجاري السوري يشهد شهرياً عودة عشرات الملايين من الدولارات من لبنان ويعزي سبب هذه الحركة، مبينا انه إذا ما استبعدنا ظروف الحرب إلى تمكن المصارف السورية الخاصة والعامة منها من إدخال طيف واسع من الخدمات المصرفية المعاصرة التي يرغب بها المدخرين بكافة مستوياتهم.
إلى جانب قيام السلطات النقدية بتوسيع دائرة التعامل بالقطع الأجنبي وتسهيل عمليات الاستيراد وتأمين القطع اللازم عن طريق المصارف السورية مباشرة دون الحاجة إلى إخراج القطع إلى مصارف الدول الأخرى لفتح الاعتمادات اللازمة لعمليات الاستيراد هذا إلى جانب توسيع دائرة تمويل المستوردات وقريبا الصادرات.
كل ذلك ترافق مع إعلان المصرف المركزي عن قيامه بدراسة تحرير العمليات الجارية وذلك في إطار إعادة النظر بأنظمة القطع باتجاه جعلها استجابة لعملية تحرير الأسواق.
وبالعودة إلى المصارف فان السوق السورية تستعد حاليا لاستقبال مصرفين إسلاميين قبل نهاية العام هي مصرف الشام الإسلامي برأسمال 100 مليون دولار ومصرف البركة التابع لمجموعة دلة البركة السعودية كما يستعد السوق لاستقبال مصرف تجاري جديد هو مصرف سورية والخليج الذي أعلن انه سيباشر عملياته في السوق السورية مطلع العام 2007.
وكان باسل حموي مدير عام بنك عودة سورية قال لـ«الشرق الأوسط» إن المصارف الخاصة تعمل حاليا على تكبير الكعكة داخل السوق السورية الذي يحتاج لجهود ترويجية كبيرة حتى تتمكن المصارف من العمل وفق مقاييس الانتشار العالمية.
نحو 400 مليون دولار عادت من لبنان
دمشق: هيام علي
تزايدت الودائع في المصارف السورية منذ بداية العام 2005 وحتى شهر يوليو (تموز) الماضي بنسبة تجاوزت الـ25% لدى المصارف العامة و30% لدى المصارف الخاصة.
بالمقابل شهدت المصارف السورية حركة عودة للودائع السورية من مصارف الدول المجاورة وخاصة الأردن ولبنان.
وقدر الدكتور راتب الشلاح حجم الأموال التي عادت من لبنان منذ بداية العام الحالي من 300 إلى 400 مليون دولار وهذه المبالغ ذهبت إلى المصارف الخاصة.
في حين قال الدكتور دريد درغام إن المصرف التجاري السوري يشهد شهرياً عودة عشرات الملايين من الدولارات من لبنان ويعزي سبب هذه الحركة، مبينا انه إذا ما استبعدنا ظروف الحرب إلى تمكن المصارف السورية الخاصة والعامة منها من إدخال طيف واسع من الخدمات المصرفية المعاصرة التي يرغب بها المدخرين بكافة مستوياتهم.
إلى جانب قيام السلطات النقدية بتوسيع دائرة التعامل بالقطع الأجنبي وتسهيل عمليات الاستيراد وتأمين القطع اللازم عن طريق المصارف السورية مباشرة دون الحاجة إلى إخراج القطع إلى مصارف الدول الأخرى لفتح الاعتمادات اللازمة لعمليات الاستيراد هذا إلى جانب توسيع دائرة تمويل المستوردات وقريبا الصادرات.
كل ذلك ترافق مع إعلان المصرف المركزي عن قيامه بدراسة تحرير العمليات الجارية وذلك في إطار إعادة النظر بأنظمة القطع باتجاه جعلها استجابة لعملية تحرير الأسواق.
وبالعودة إلى المصارف فان السوق السورية تستعد حاليا لاستقبال مصرفين إسلاميين قبل نهاية العام هي مصرف الشام الإسلامي برأسمال 100 مليون دولار ومصرف البركة التابع لمجموعة دلة البركة السعودية كما يستعد السوق لاستقبال مصرف تجاري جديد هو مصرف سورية والخليج الذي أعلن انه سيباشر عملياته في السوق السورية مطلع العام 2007.
وكان باسل حموي مدير عام بنك عودة سورية قال لـ«الشرق الأوسط» إن المصارف الخاصة تعمل حاليا على تكبير الكعكة داخل السوق السورية الذي يحتاج لجهود ترويجية كبيرة حتى تتمكن المصارف من العمل وفق مقاييس الانتشار العالمية.