المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الارقام المميزه



qatara
04-10-2014, 02:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد...
انتشر في زماننا هذا بيع الأرقام المميزة لسيارات والهواتف حتى وصل الأمر ببعض الناس
إلى بيع الريال بمئة ألف ريال فأرجوا من إخواني الفضلاء تبيين الحكم في ذلك وارفاق فتاوى
لكبار العلماء لمن يجد أي فتوى وهل يدخل بيع ارقام النقود في الربا؟ وجزاكم الله خيراً.


===

سؤال رقم 40752- حكم بيع أرقام هواتف وسيارات مميزة بأسعار باهظة
ما هو الحكم في : شراء وبيع الأرقام ( أرقام الهواتف والسيارات ) ، وإذا اشترى أحدهم رقم لوحة سيارة ثم باعه فهل هذا المال حلال ؟.
الحمد لله
ينبغي لكل مسلم أن يعلم : أن الله تعالى نهى عن الإسراف والتبذير ، وهما مجاوزة الحد في إنفاق الأموال .
قال تعالى : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأعراف/31 .
وقال تعالى : ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا . إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا
إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ) الإسراء/26 ، 27 .
وليعلم كل مسلم أنه لن تزول قدمه إلى جنة ولا إلى نار حتى يسأله الله تعالى عن أشياء ، ومنها : عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه . عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه ما فعل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه ، وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه ) . رواه الترمذي ( 2417 ) وقال : حسن صحيح ، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 126 ) .
وليُعلم بعد هذا : أن شراء أرقام هواتف الجوالات والسيارات المميزة بآلاف الدنانير والريالات نوع من الإسراف أو التبذير أومن الإنفاق في الحرام ، وأن الله تعالى سائل كل واحد من هؤلاء عن ماله هذا الذي أنفقه في مثل هذه
المجالات .
وبخاصة أننا نرى المسلمين في أكثر بقاع الأرض في بأس وضنك في حياتهم ومعيشتهم ، وأن بعضهم لا يجد لقمة يسد بها جوعه ، وآخرين لا يجدون لباساً يواري سوآتهم ، وآخرين لا يجدون سكناً يؤويهم ، بل قد هدِّمت بيوت بعضهم فوق رؤوسهم .
وفي هذا الوقت العصيب نجد من المسلمين من اشترى لوحة سيارة تحمل الرقم ( 1 ) بما يعادل (2.18 مليون دولاراً ) ! وذلك في مزاد علني .
وفي المزاد نفسه بيعت اللوحة التي تحمل رقم 2 بما يعادل ( 1.11 ) مليون دولاراً !
وقال منظمو المزاد : إن حصيلة المزاد في اليوم الأول بلغت نحو ( 3.9 ) ملايين دولاراً !
وهكذا الأمر بالنسبة لأرقام الجوالات والتي بيع رقم منها بما يعادل ( 360 ألف دولاراً ) !
وقد انتشرت هذه الحمى في بلدان متعددة كان الأولى أن ينتشر فيه مساعدة المسلمين وحفظ الأموال من السفه والإسراف والتبذير .
والملاحظ أن الذي يدفع هؤلاء إلى مثل هذا الشراء أمور منكرة كالكبر والتعالي والتفاخر على غيرهم ، " ومن أبرز التعليقات التي قيلت حول هذا الموضع ما نشرته إحدى الصحف عن عريس تقدم يطلب يد إحدى الفتيات للزواج ويقول العريس لوالد الفتاة : " ما تحتاج تسأل عني شوف رقم سيارتي تعرفني " .
" ومن الملاحظ أن سعر الرقم المتميز يبلغ ضعف ثمن سيارة "
رولزرويس " التي يتراوح سعرها في الإمارات بين مليون ومليون ونصف المليون درهم ، كما أنه ربما يبلغ خمسة أضعاف ثمن سيارة فخمة مثل " المرسيدس " ، أو عشرة أضعاف سعر سيارة شهيرة مثل " اللكزس " التي يفضلها الأثرياء " .
واعلم بعد هذا كم يمكن أن يُشترى من طعام وشراب ولباس بل وسيارات وهواتف لمن يحتاجها ؟ وكم شاب يمكن أن تعفه بالزواج ؟ وكم من سجين يمكن أن تطلِق سراحه بدينٍ سجن به ؟ وكم من تائه عن الصراط ومنحرف يمكن أن ترجعه إلى الصراط المستقيم فيما لو اشتري بها كتب أو وزعت بها أشرطة دينية ؟
الرقم المتميز لا يعني تميز صاحبه أو يعتبر تميزاً له بالسذاجة والاهتمام بتوافه الأمور ، والرقم المتميز ليس هو تقنية - كما في السيارات نفسها - يبحث عنها الإنسان لما فيها من راحة أو سرعة أو أمان ، والرقم المتميز ليس هو تمتع بالنظر إليه - كبعض الطيور - بل هو تعالٍ وتفاخر وتبذير للأموال .
ولو كان الرقم المميز في رقم هاتف لشركة تجارية - مثلاً - أو دائرة مهمة يحتاجها الناس أو ما شابه ذلك لكان لشرائه وجه على أن لا يبلغ سعره ما ذكرناه .
وشراء الرقم المتميز يشبه إلى حد بعيد ما جاء النهي عنه من لبس ثوب الشهرة .
" من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله - وفي لفظ : " ثوب مذلة " - " زاد بعض الرواة :
" ثم تلهب فيه النار " . رواه أبو داود ( 4029 ) وابن ماجه ( 3607 ) .
قال ابن القيم :
هذا لأنه قصد به الاختيال والفخر ، فعاقبه الله بنقيض ذلك ، فأذله ، كما عاقب من أطال ثيابه خيلاء بأن خسف به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة . " زاد المعاد " ( 1 / 145 ، 146 ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وتكره الشهرة من الثياب ، وهو المترفع الخارج عن العادة ، والمتخفض الخارج عن العادة ؛ فإن السلف كانوا يكرهون الشهرتين : المترفع والمتخفض ، وفى الحديث " من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة " ، وخيار الأمور أوساطها . " مجموع الفتاوى " ( 22 / 138 ) .
والخلاصة : أنه لا يجوز بيع وشراء هذه الأرقام المميزة ، ولو جاز لبعض الناس ما جاز لهم أن يبذلوا فيها هذه الأموال الطائلة .
والواجب على من وهبه الله المال أن يشكر هذه النعمة ويحافظ عليه ، وأن لا ينفقه فيما يبغض الله تعالى أو فيما لا طائل وراءه ، وليعلم أنه مسئول عن هذا المال يوم القيامة : من أين اكتسبه وفيم أنفقه .
والله الموفق .

فتاوى الإسلام سؤال وجواب
بإشراف : الشيخ محمد صالح المنجد

منقول
نقلته للفائده لي وللجميع
والله يغنينا وياكم من لدنه حلال طيبا

بصمة قطرية
04-10-2014, 03:40 AM
جزاك الله خير أخوي كتارا ..
رب العالمين بسأل الشخص
ماله من أين أكتسبه و فيما أنفقه..
البعض يقول لك عادي إذا عندي أدفع و أشتري ..
ينسون إن هالشي يدخل من ضمن التبذير ..!!

سعادة الوزير
04-10-2014, 06:24 PM
ياخوي انت فتحت موضوع "يعور الخاصرة" بالنسبة لفئة من الناس!! ، الحين بيقولون لك يبا هذا استثمار وانه بعدين يبيع الرقم باضعاف قيمته والي بيقولك الله مغنيه من نعيمه و المليون مايسوى عنده شي ، والي بيقول لك انتو حاسدينا لان ماعندكم ارقام مميزة!!!

وبالنسبة لي هذا كله اقسم بالله انه اسراف وسفاهة.

alsoq
04-10-2014, 08:05 PM
الكل سوف يذهب الى قبر مظلم موحش وسوف يسأل عن ماله وعن كل صغيره وكبيره
اخوننا مسلمين بالايام لا يجدون حتى اوراق الشجر يأكلونه واخواننا لا يجدوم ما ستر عوراتهم

وبعض الناس يتفاخر بنه شراء رقم بالقيمه الفلانيه ولم يتفاخر بنه اطعم مسكين في يوم ما

ايش تبون اكثر من الايات التي اوردها صاحب الموضوع

اتقوا الله في انفسكم


اللهم اصلح الحال

وحيد-الشوق
05-10-2014, 12:38 AM
للأسف اصبحت تجارة وبها ربح كبير لكن السالفة امصخت شوي يعني الاسعار طارت بشكل خيالي رقم ثلاثي بمليون ترى اخرتها حديدة والرقم مكتوب بمكينة يعني لاذهب ولا الماس والرباعي من 10 الى 100 الف !!!!

والمرور اصلا عاجبهم الوضع الظاهر يجيك واحد عنده 2000 رقم مميز !!!!

همر
05-10-2014, 03:49 AM
المسألة الأولى في قوله : [ وأما بنعمة ربك فحدث ] ثلاثة أقوال : أحدها أنها النبوة .

الثاني : أنها القرآن .

الثالث : إذا أصبت خيرا أو عملت خيرا فحدث به الثقة من إخوانك ; قاله الحسن .


ومن الحديث بالنعمة إظهارها بالملبس والمركب قال النبي صلى الله عليه وسلم : { إن الله إذا أنعم على عبد بنعمة أحب أن يرى أثر نعمته } ; وإظهارها بالملبس والمركب .





عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) حديث حسن رواه الترمذي وغيره .

Mohammed2
05-10-2014, 01:45 PM
انا ماشجع من شراء الارقام المميزه باسعار باهضه, لكن مانقدر نقول عنها حرام

لان البعض عنده من الخير الكثير وفي نفس الوقت يتصدق كثير وكريم ويشتري ارقام مميزه غاليه لكن بالنسبه له ماخسر فلوس كثيره


وكل شي وله سعره فالسوق, يعني مثلا تيوتا كامري سعرها غير عن سعر رولس رويس

السيارتين يأدون نفس الغرض لكن الفرق فالاسم والمواد المصنعه


الارقام نفس الشي صح ان الارقام كلها الا حديده وصبغ لكن الفرق في الرقم نفسه وليس فالحديده


فالنهايه مانقدر نعتبر هالشي حرام مره وحده


هذا رأيي ووجهة نظري

وعيدكم مبارك

qatari 111
05-10-2014, 06:08 PM
موضوعك لا غباره عليه
ولكن فيه اختلاف في حال الناس من الغني والوسط والفقير . وكلن له حد في الاسراف والتبذير . دون التقصير فالصدقات ودفع الزكاه

بمعنى المثل مد رجلك على قد لحافك ..

الجوكر90
05-10-2014, 06:23 PM
السلام عليكم
انا سالت عن هالموضوع قالو لي ان في شبهه
بس ماحرموا

qatara
05-10-2014, 06:47 PM
السلام عليكم
انا سالت عن هالموضوع قالو لي ان في شبهه
بس ماحرموا

هذه فتوا شيخ علم وأورد الادلة

النهار
05-10-2014, 07:44 PM
جزاك الله خير أخوي كتارا

qatara
08-10-2014, 08:41 PM
جزاك الله خير أخوي كتارا

يجزيك والجميع الجنه

HAMAD2008
09-10-2014, 08:40 AM
اخوي انت شوف المشاهدات كـم ،، والمشاركات كـم ،، وبتعرف ان موضوعك فالصميم

qatara
09-10-2014, 06:58 PM
اخوي انت شوف المشاهدات كـم ،، والمشاركات كـم ،، وبتعرف ان موضوعك فالصميم

الله المستعان

طبيب قطري
10-10-2014, 03:20 PM
جزاك الله خير..