سهم متذبذب
27-08-2006, 07:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل البدء في هذا الموضوع لدي بعض النصائح السريعة حتى لا يحذف الموضوع في سلة (التصريفات) أقصد المحذوفات الخاصة بالمنتدى ..
نقاط مهمة للتذكير:-
ــ حتماً سيسأل المرء عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه كما اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك في
الحديث الشريف..
ــ لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ، حكمة نبوية شريفة ..
ــ المؤمن لا يلقي بكل ماله في التهلكة ، هناك آية في هذا المعنى وهي تدل على النفقة وليس القتال..
ــ على المؤمن ان لا يأمن مكر من لا يخاف الله ورسوله..
ــ أن من احب دنياه أضر بآخرته ، ومن أحب آخرته أضر بدنياه وعلى المؤمن أن يؤثر ما يبقى على ما يبلى كما روي في الحديث الشريف..
ــ أن اهل القبور لم يقضو مصالحهم ولم يحققوا أحلامهم فأجملوا في الطلب..
ــ أن طلب الحلال الخالص مجلبة للرزق والأمطار ، وتفتح أبواب اجابة الدعاء من أجله..
ــ أن طلب الرزق بغير دعاء مثل كد العامل الذي لا يعرف من أين يأخذ أجرته بعد انقضاء عمله ، فهو يلقي وجهه للناس ولوجاهتهم..
ــ أن الدعاء مخ العبادة كما روي في الحديث الشريف ، ويجب علينا تعلمه كتابة وقراءة كما جاء في السنن ، وأفضل الدعاء على الاطلاق هو دعاء الرسول وما أقره في عهده ، فللدعاء أجر ولاتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيه أجر ثانٍ..
ــ أن الرزق مكتوب وطلبه واجب ، وهو لا يطلب بالمعصية ، والمعصية تحرم الرزق..
ــ أن الدخول بكامل السيولة في سوق الاسهم هو من باب القاء النفس في التهلكة ، إذ ان قيام أمور العباد قد جعله الله بالمال..
ــ أن المال لله ، خلقه الله لك ولغيرك وليس لوحدك (وفي اموالهم حق معلوم)..
ونبدأ الآن موضوعنا ،، هل يتأثر سوق الاسهم بالسياسة أم لا ؟
الجواب: سيكون من قبلكم وحسب قناعتكم بما سيأتي ذكره إن شاء الله..
* الجميع يتفق أن ارتفاع اسعار النفط يعتمد على أمرين وهما الأول توفر العرض ومقدار الطلب والثاني الظروف السياسية المحيطة ، والمعروف في الغالب بأن ارتفاع سعر النفط الواضح دليل توتر سياسي حادث أو محتمل الحدوث وهذه هي النظرة الصائبة بالنسبة لسعر النفط بعيداً عن عامل العرض والطلب..
* ليست المشكلة في ارتفاع او انخفاض سعر النفط ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في التفسيرات الخاطئة لنتائج ارتفاعها او انخفاضها ، واحد أشهر هذه التفسيرات أن ارتفاع اسعار النفط يعود بالفائدة على الدخل القومي والاقتصاد الكلي للبلاد وبالتالي يساعد في تنامي ارتفاع سوق الأسهم ، وهذا صحيح في شقة الأول أما في شقة الثاني والمرتبط بتأثر سوق الأسهم ايجاباً بارتفاع النفط فهذا امر لا يخلو من الخطأ وهو الشرك الخادع الذي يقع فيه الكثيرين او الموهومين..
* فارتفاع سعر النفط فعلاً هو دليل على النمو الاقتصادي للدول المنتجة لكنه علامة عدم استقرار في المنطقة تقود إلى هجرة رؤوس الأموال الجبانة لدول مجاورة أو لاستثمارات آمنة ، وبالتالي فإن ارتفاع النفط ليس كما يفسره البعض بأن سوق الاسهم يتبعه في الارتفاع بل على العكس فإن رؤوس الاموال تشعر بالذعر عند ارتفاع النفط ما يدعوها للخروج من سوق الاسهم كسيولة تؤثر على استقرار السوق ثم تبحث عن ملجأ آمن لها وخير ملجأ لها هو الذهب ولهذا نشاهد أن أسعار الذهب هي التي تتبع ارتفاع النفط في الصعود والأسهم هي التي تخالف هذا الارتفاع لهجرة الأموال منها وهي المحرك الأساسي لها فيكثر الطلب على السبائك الذهبية في البنوك من قبل تجار الاسهم حتى تستقر الأوضاع السياسية..
* ومن هنا فالقاعدة تكون كلما ارتفع سعر النفط بشكل واضح كلما هبطت أسعار سوق الاسهم ومؤشرها وزاد الطلب على الذهب مما يتوجب أيضاً ارتفاع سعره متأثراً بالعرض والطلب ، ولا ينبغي تجرع القاعدة التي يروج لها كبار التجار حتى ينفذوا بجلودهم والتي تقول أن ارتفاع سعر النفط الكبير دليل على قرب ارتفاع سوق الاسهم بشكل كبير ، بل ينبغي لنا أن ننظر للأمور من زاويتهم هم ونعرف مدى ملائمة كلامهم وموافقته للواقع الذي نراه ونشاهده..
* لا تأمن مكر التجار الكبار فهم سيلجئون لكل حيلة كي ينفذوا بجلدهم وبأموالهم لمأمن عند احساسهم بالخطر ، وما ذكر لك بالأعلى من علامات كانت ثمثل جانب الخطورة وتأكيدها لأن سعر النفط يؤكدها ما لم يتم استباق الاحداث من قبل التجار للطلاعهم على المستجدات عن قرب فهم قد يشترون الذهب قبل ارتفاع البترول ، يعني تتابع الذهب اولاً وللتأكيد أن هناك بعض التوترات يرتفع بعده النفط وللتأكيد أكثر يهبط سوق الأسهم والله المستعان..
ملاحظة:
كتبت موضوع عن أقوى القربات وقد ذكرت فيه ولله الحمد بعض من فوائد صلاة الجماعة ولكني استحضرت فائدة عظيمة لصلاة الجماعة رغم تقصيرنا فيها وهي فائدة عظيمة جدا وهي مرافة الرسول في الجنة وخصوصاً لمن يحافظ عليها ويضيف إليها النوافل ..
روي في الحديث فيما معناه ان احد الصحابة سأل النبي (صلى الله عليه وسلم) مرافقته في الجنة فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: أو غير ذاك _يعني اطلب طلباً غيره_فقال الصحابي:بل هو ذاك _يعني هو طلبي ولا أغيره_ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: إذن فأعني على نفسك بكثرة السجووووود..
ولكم الحديث...
قبل البدء في هذا الموضوع لدي بعض النصائح السريعة حتى لا يحذف الموضوع في سلة (التصريفات) أقصد المحذوفات الخاصة بالمنتدى ..
نقاط مهمة للتذكير:-
ــ حتماً سيسأل المرء عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه كما اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك في
الحديث الشريف..
ــ لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ، حكمة نبوية شريفة ..
ــ المؤمن لا يلقي بكل ماله في التهلكة ، هناك آية في هذا المعنى وهي تدل على النفقة وليس القتال..
ــ على المؤمن ان لا يأمن مكر من لا يخاف الله ورسوله..
ــ أن من احب دنياه أضر بآخرته ، ومن أحب آخرته أضر بدنياه وعلى المؤمن أن يؤثر ما يبقى على ما يبلى كما روي في الحديث الشريف..
ــ أن اهل القبور لم يقضو مصالحهم ولم يحققوا أحلامهم فأجملوا في الطلب..
ــ أن طلب الحلال الخالص مجلبة للرزق والأمطار ، وتفتح أبواب اجابة الدعاء من أجله..
ــ أن طلب الرزق بغير دعاء مثل كد العامل الذي لا يعرف من أين يأخذ أجرته بعد انقضاء عمله ، فهو يلقي وجهه للناس ولوجاهتهم..
ــ أن الدعاء مخ العبادة كما روي في الحديث الشريف ، ويجب علينا تعلمه كتابة وقراءة كما جاء في السنن ، وأفضل الدعاء على الاطلاق هو دعاء الرسول وما أقره في عهده ، فللدعاء أجر ولاتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيه أجر ثانٍ..
ــ أن الرزق مكتوب وطلبه واجب ، وهو لا يطلب بالمعصية ، والمعصية تحرم الرزق..
ــ أن الدخول بكامل السيولة في سوق الاسهم هو من باب القاء النفس في التهلكة ، إذ ان قيام أمور العباد قد جعله الله بالمال..
ــ أن المال لله ، خلقه الله لك ولغيرك وليس لوحدك (وفي اموالهم حق معلوم)..
ونبدأ الآن موضوعنا ،، هل يتأثر سوق الاسهم بالسياسة أم لا ؟
الجواب: سيكون من قبلكم وحسب قناعتكم بما سيأتي ذكره إن شاء الله..
* الجميع يتفق أن ارتفاع اسعار النفط يعتمد على أمرين وهما الأول توفر العرض ومقدار الطلب والثاني الظروف السياسية المحيطة ، والمعروف في الغالب بأن ارتفاع سعر النفط الواضح دليل توتر سياسي حادث أو محتمل الحدوث وهذه هي النظرة الصائبة بالنسبة لسعر النفط بعيداً عن عامل العرض والطلب..
* ليست المشكلة في ارتفاع او انخفاض سعر النفط ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في التفسيرات الخاطئة لنتائج ارتفاعها او انخفاضها ، واحد أشهر هذه التفسيرات أن ارتفاع اسعار النفط يعود بالفائدة على الدخل القومي والاقتصاد الكلي للبلاد وبالتالي يساعد في تنامي ارتفاع سوق الأسهم ، وهذا صحيح في شقة الأول أما في شقة الثاني والمرتبط بتأثر سوق الأسهم ايجاباً بارتفاع النفط فهذا امر لا يخلو من الخطأ وهو الشرك الخادع الذي يقع فيه الكثيرين او الموهومين..
* فارتفاع سعر النفط فعلاً هو دليل على النمو الاقتصادي للدول المنتجة لكنه علامة عدم استقرار في المنطقة تقود إلى هجرة رؤوس الأموال الجبانة لدول مجاورة أو لاستثمارات آمنة ، وبالتالي فإن ارتفاع النفط ليس كما يفسره البعض بأن سوق الاسهم يتبعه في الارتفاع بل على العكس فإن رؤوس الاموال تشعر بالذعر عند ارتفاع النفط ما يدعوها للخروج من سوق الاسهم كسيولة تؤثر على استقرار السوق ثم تبحث عن ملجأ آمن لها وخير ملجأ لها هو الذهب ولهذا نشاهد أن أسعار الذهب هي التي تتبع ارتفاع النفط في الصعود والأسهم هي التي تخالف هذا الارتفاع لهجرة الأموال منها وهي المحرك الأساسي لها فيكثر الطلب على السبائك الذهبية في البنوك من قبل تجار الاسهم حتى تستقر الأوضاع السياسية..
* ومن هنا فالقاعدة تكون كلما ارتفع سعر النفط بشكل واضح كلما هبطت أسعار سوق الاسهم ومؤشرها وزاد الطلب على الذهب مما يتوجب أيضاً ارتفاع سعره متأثراً بالعرض والطلب ، ولا ينبغي تجرع القاعدة التي يروج لها كبار التجار حتى ينفذوا بجلودهم والتي تقول أن ارتفاع سعر النفط الكبير دليل على قرب ارتفاع سوق الاسهم بشكل كبير ، بل ينبغي لنا أن ننظر للأمور من زاويتهم هم ونعرف مدى ملائمة كلامهم وموافقته للواقع الذي نراه ونشاهده..
* لا تأمن مكر التجار الكبار فهم سيلجئون لكل حيلة كي ينفذوا بجلدهم وبأموالهم لمأمن عند احساسهم بالخطر ، وما ذكر لك بالأعلى من علامات كانت ثمثل جانب الخطورة وتأكيدها لأن سعر النفط يؤكدها ما لم يتم استباق الاحداث من قبل التجار للطلاعهم على المستجدات عن قرب فهم قد يشترون الذهب قبل ارتفاع البترول ، يعني تتابع الذهب اولاً وللتأكيد أن هناك بعض التوترات يرتفع بعده النفط وللتأكيد أكثر يهبط سوق الأسهم والله المستعان..
ملاحظة:
كتبت موضوع عن أقوى القربات وقد ذكرت فيه ولله الحمد بعض من فوائد صلاة الجماعة ولكني استحضرت فائدة عظيمة لصلاة الجماعة رغم تقصيرنا فيها وهي فائدة عظيمة جدا وهي مرافة الرسول في الجنة وخصوصاً لمن يحافظ عليها ويضيف إليها النوافل ..
روي في الحديث فيما معناه ان احد الصحابة سأل النبي (صلى الله عليه وسلم) مرافقته في الجنة فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: أو غير ذاك _يعني اطلب طلباً غيره_فقال الصحابي:بل هو ذاك _يعني هو طلبي ولا أغيره_ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: إذن فأعني على نفسك بكثرة السجووووود..
ولكم الحديث...