ROSE
28-08-2006, 02:11 AM
استئناف التداول في البورصة اليوم ...المستثمرون يطالبون بالتحقيق في أسباب «خلل الخميس»
نائل صلاح :
دعا عدد من المستثمرين ادارة سوق الدوحة للأوراق المالية بالتحقيق في أسباب الخلل الفني الذي طرأ على برنامج نظام التداول عند فتح جلسة تداول الخميس الماضي وادى إلى وقف التداول وإلغاء جميع الصفقات التي كانت قد تمت عند بداية التداول، وذلك للوقوف على هذه الأسباب والحيلولة دون تكرار مثل هذا الخلل في المستقبل.
واشاروا إلى ان قرار ادارة السوق المالي بوقف التداول وإلغاء جميع الصفقات التي نفذت، كان قرارا حكيما وعادلا في مثل هذا الظرف الاستثنائي، رغم انه يحمل جوانب سلبية على بعض المتعاملين الذين الغيت صفقاتهم، لكنهم أعربوا عن املهم في عدم تكرار مثل هذا الخطأ في المستقبل، ويستأنف اليوم الأحد التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية وذلك بعدما اعلنت ادارة السوق المالي انه تمت معالجة الخلل الفني الذي طرأ على برنامج نظام التداول عند فتح جلسة تداول الخميس الماضي، وذلك حسب ما اعلنه مصدر مسؤول في السوق المالي.
وكان الخلل الفني الطارئ قد حدث في برنامج نظام التداول عند فتح جلسة التداول اول امس الخميس, نتج عنه وقف نظام التداول, مما جعل ادارة السوق تتخذ قرارا بإلغاء جلسة يوم الخميس الماضي وجميع الصفقات التي تمت عند بداية التداول، وذلك لتحقيق مبدأ العدالة للمتعاملين، استنادا إلى الفقرة (6) من المادة (12) من اللائحة الداخلية للسوق التي تخول ادارة السوق وقف التعامل مؤقتا في السوق أو في ورقة مالية أو أكثر في حالة حدوث ظروف استثنائية تهدد حسن سير العمل وانتظامه .
وكان مؤشر السوق المالي قد خسر 50 نقطة في ختام تعاملات يوم الاربعاء الماضي وهو اليوم الاخير في الاسبوع الماضي بعد إلغاء تداولات يوم الخميس نتيجة الخلل الفني الطارئ، وأكد مستثمرون في السوق المالي ان عروض البيع الكبيرة على غالبية الأسهم هي التي ادت إلى تراجع المؤشر وفقدانه مكاسب الأسبوعين الماضيين، مشيرين إلى الاشاعة المتعلقة باكتتاب بنك الخليج التجاري كانت وراء عروض البيع الكبيرة التي ادت إلى تراجع المؤشر العام للأسعار، وناشدوا المستثمرين إلى عدم الالتفات إلى الاشاعات التي لا مصدر لها، والاعتماد فقط على البيانات الرسمية التي تصدر عن الجهات المعنية.
التفاصيل >>>>>>
دعوا إلى تجاهل إشاعة بنك الخليج وانتظار بيان رسمي من الجهة المعنية
استئناف التداول بالبورصة اليوم.. والمستثمرون يحذرون من تكرار «خلل الخميس»
يستأنف اليوم الاحد التداول في سوق الدوحة للاوراق المالية وذلك بعدما اعلنت ادارة السوق المالي انه تمت معالجة الخلل الفني الذي طرأ على برنامج نظام التداول عند فتح جلسة تداول الخميس الماضي، وذلك حسبما اعلنه مصدر مسؤول في السوق المالي.
وكان الخلل الفني الطارئ قد حدث في برنامج نظام التداول عند فتح جلسة التداول امس الأول الخميس، نتج عنه وقف لنظام التداول، مما جعل ادارة السوق تتخذ قرارا بإلغاء جلسة يوم الخميس الماضي وجميع الصفقات التي تمت عند بداية التداول، وذلك لتحقيق مبدأ العدالة للمتعاملين، استنادا الى الفقرة (6) من المادة (12) من اللائحة الداخلية للسوق التي تخول ادارة السوق وقف التعامل مؤقتا في السوق أو في ورقة مالية أو أكثر في حالة حدوث ظروف استثنائية تهدد حسن سير العمل وانتظامه .
وأعرب عدد من المستثمرين في سوق الدوحة للاوراق المالي عن املهم في عدم تكرار مثل هذا الخطأ في المستقبل، مشيرين الى ان القرار الجريء الذي اتخذته ادارة السوق المالي عقب حدوث الخلل يوم الخميس الماضي بوقف التداول والغاء جميع الصفقات التي نفذت وكأنها لم تكن، كان قرارا حكيما وعادلا في مثل هذا الظرف الاستثنائي، رغم انه يحمل جوانب سلبية على بعض المتعاملين الذين الغيت صفقاتهم.
وشددوا على ان ادارة السوق المالي مطالبة الآن بالتحقيق في الاسباب التي ادت الى حدوث الخطأ من اجل ضمان عدم تكراره في المستقبل، معتبرين ان حدوث الخطأ لم يكن مبررا، خصوصا انه حدث في يوم تداول هادئ وعادي لم يشهد ادرجا لشركة جديدة، واعتبروا ان وقوع الخطأ في الدقائق الأولى من عمر الجلسة وهي الفترة التي تسودها عادة حالة ترقب وتكون اوامر الشراء والبيع فيها محدودة نتيجة لهذا الترقب، يضع اشارة استفهام اخرى حول الاسباب التي ادت الى وقوع الخطأ.
وكانت ادارة المعلومات وعلاقات السوق أصدرت بيانا أعلن فيه مصدر مسؤول في سوق الدوحة للأوراق المالية أن خللا فنيا قد طرأ على نظام التداول في السوق عند فتح جلسة التداول ليوم الخميس نتج عنه وقف التداول وعلى أثره باشرت ادارة الحاسب الآلي في السوق اتصالاتها مع الشركة المعنية بالنظام والفنيين المختصين لمعرفة سبب هذا الخلل.
جدير بالذكر ان مؤشر السوق المالي كان قد خسر 50 نقطة في ختام تعاملات يوم الاربعاء الماضي وهو اليوم الاخير في الاسبوع الماضي بعد الغاء تداولات يوم الخميس نتيجة الخلل الفني الطارئ، وبلغت نسبة التراجع 0.63% حيث اغلق المؤشر على 7.927.44 نقطة، وبلغ حجم التداول يوم الاربعاء الماضي 328.4 مليون ريال، كما بلغ عدد الأسهم المتداولة 10.5 مليون ريال نفذت من خلال 11389 صفقة.
وأكد مستثمرون في السوق المالي عروض البيع الكبيرة على غالبية الأسهم هي التي ادت الى تراجع المؤشر وفقدانه مكاسب الأسبوعين الماضيين، مشيرين الى الاشاعة المتعلقة باكتتاب بنك الخليج التجاري كانت وراء عروض البيع الكبيرة والتي ادت الى تراجع المؤشر العام للاسعار، وناشدوا المستثمرين الى عدم الالتفات الى الاشاعات التي لا مصدر لها، والاعتماد فقط على البيانات الرسمية التي تصدر عن الجهات المعنية.
واحتل قطاع البنوك المركز الأول بتداول اسهم بقيمة 171.18 مليون ريال شكلت ما نسبته 52% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.877 مليون سهم، وحل قطاع الخدمات في المركز الثاني بحجم تداول قيمته 93.5 مليون ريال بنسبة 28% من اجمالي التعاملات وبلغ عدد اسهم قطاع الخدمات المتداولة 3.273 مليون سهم، وجاء قطاع الصناعة في المركز الثالث بتعاملات بلغت قيمتها 60 مليون ريال بنسبة 18% من حجم التداول وبلغ عدد الاسهم المتداولة 1.38 مليون سهم، اما المركز الاخير فكان لقطاع التأمين بحجم تعاملات بلغ 3.6 مليون ريال نسبتها 1% من اجمالي التعاملات وبعدد اسهم متداولة 29.7 ألف سهم.
وانخفضت مؤشرات أسعار الأسهم لجميع القطاعات ولكن بنسب متفاوتة حيث انخفض مؤشر أسعار الأسهم لقطاع الصناعة بنسبة 0.52% وبمقدار 28.49، وانخفض مؤشر أسعار قطاع الخدمات بنسبة 0.62% وبمقدار 39.41، وانخفض مؤشر الأسعار لأسهم قطاع البنوك بنسبة 0.65% وبمقدار 77 نقطة، وتراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 0.75% وبمقدار 71.2 نقطة.
نائل صلاح :
دعا عدد من المستثمرين ادارة سوق الدوحة للأوراق المالية بالتحقيق في أسباب الخلل الفني الذي طرأ على برنامج نظام التداول عند فتح جلسة تداول الخميس الماضي وادى إلى وقف التداول وإلغاء جميع الصفقات التي كانت قد تمت عند بداية التداول، وذلك للوقوف على هذه الأسباب والحيلولة دون تكرار مثل هذا الخلل في المستقبل.
واشاروا إلى ان قرار ادارة السوق المالي بوقف التداول وإلغاء جميع الصفقات التي نفذت، كان قرارا حكيما وعادلا في مثل هذا الظرف الاستثنائي، رغم انه يحمل جوانب سلبية على بعض المتعاملين الذين الغيت صفقاتهم، لكنهم أعربوا عن املهم في عدم تكرار مثل هذا الخطأ في المستقبل، ويستأنف اليوم الأحد التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية وذلك بعدما اعلنت ادارة السوق المالي انه تمت معالجة الخلل الفني الذي طرأ على برنامج نظام التداول عند فتح جلسة تداول الخميس الماضي، وذلك حسب ما اعلنه مصدر مسؤول في السوق المالي.
وكان الخلل الفني الطارئ قد حدث في برنامج نظام التداول عند فتح جلسة التداول اول امس الخميس, نتج عنه وقف نظام التداول, مما جعل ادارة السوق تتخذ قرارا بإلغاء جلسة يوم الخميس الماضي وجميع الصفقات التي تمت عند بداية التداول، وذلك لتحقيق مبدأ العدالة للمتعاملين، استنادا إلى الفقرة (6) من المادة (12) من اللائحة الداخلية للسوق التي تخول ادارة السوق وقف التعامل مؤقتا في السوق أو في ورقة مالية أو أكثر في حالة حدوث ظروف استثنائية تهدد حسن سير العمل وانتظامه .
وكان مؤشر السوق المالي قد خسر 50 نقطة في ختام تعاملات يوم الاربعاء الماضي وهو اليوم الاخير في الاسبوع الماضي بعد إلغاء تداولات يوم الخميس نتيجة الخلل الفني الطارئ، وأكد مستثمرون في السوق المالي ان عروض البيع الكبيرة على غالبية الأسهم هي التي ادت إلى تراجع المؤشر وفقدانه مكاسب الأسبوعين الماضيين، مشيرين إلى الاشاعة المتعلقة باكتتاب بنك الخليج التجاري كانت وراء عروض البيع الكبيرة التي ادت إلى تراجع المؤشر العام للأسعار، وناشدوا المستثمرين إلى عدم الالتفات إلى الاشاعات التي لا مصدر لها، والاعتماد فقط على البيانات الرسمية التي تصدر عن الجهات المعنية.
التفاصيل >>>>>>
دعوا إلى تجاهل إشاعة بنك الخليج وانتظار بيان رسمي من الجهة المعنية
استئناف التداول بالبورصة اليوم.. والمستثمرون يحذرون من تكرار «خلل الخميس»
يستأنف اليوم الاحد التداول في سوق الدوحة للاوراق المالية وذلك بعدما اعلنت ادارة السوق المالي انه تمت معالجة الخلل الفني الذي طرأ على برنامج نظام التداول عند فتح جلسة تداول الخميس الماضي، وذلك حسبما اعلنه مصدر مسؤول في السوق المالي.
وكان الخلل الفني الطارئ قد حدث في برنامج نظام التداول عند فتح جلسة التداول امس الأول الخميس، نتج عنه وقف لنظام التداول، مما جعل ادارة السوق تتخذ قرارا بإلغاء جلسة يوم الخميس الماضي وجميع الصفقات التي تمت عند بداية التداول، وذلك لتحقيق مبدأ العدالة للمتعاملين، استنادا الى الفقرة (6) من المادة (12) من اللائحة الداخلية للسوق التي تخول ادارة السوق وقف التعامل مؤقتا في السوق أو في ورقة مالية أو أكثر في حالة حدوث ظروف استثنائية تهدد حسن سير العمل وانتظامه .
وأعرب عدد من المستثمرين في سوق الدوحة للاوراق المالي عن املهم في عدم تكرار مثل هذا الخطأ في المستقبل، مشيرين الى ان القرار الجريء الذي اتخذته ادارة السوق المالي عقب حدوث الخلل يوم الخميس الماضي بوقف التداول والغاء جميع الصفقات التي نفذت وكأنها لم تكن، كان قرارا حكيما وعادلا في مثل هذا الظرف الاستثنائي، رغم انه يحمل جوانب سلبية على بعض المتعاملين الذين الغيت صفقاتهم.
وشددوا على ان ادارة السوق المالي مطالبة الآن بالتحقيق في الاسباب التي ادت الى حدوث الخطأ من اجل ضمان عدم تكراره في المستقبل، معتبرين ان حدوث الخطأ لم يكن مبررا، خصوصا انه حدث في يوم تداول هادئ وعادي لم يشهد ادرجا لشركة جديدة، واعتبروا ان وقوع الخطأ في الدقائق الأولى من عمر الجلسة وهي الفترة التي تسودها عادة حالة ترقب وتكون اوامر الشراء والبيع فيها محدودة نتيجة لهذا الترقب، يضع اشارة استفهام اخرى حول الاسباب التي ادت الى وقوع الخطأ.
وكانت ادارة المعلومات وعلاقات السوق أصدرت بيانا أعلن فيه مصدر مسؤول في سوق الدوحة للأوراق المالية أن خللا فنيا قد طرأ على نظام التداول في السوق عند فتح جلسة التداول ليوم الخميس نتج عنه وقف التداول وعلى أثره باشرت ادارة الحاسب الآلي في السوق اتصالاتها مع الشركة المعنية بالنظام والفنيين المختصين لمعرفة سبب هذا الخلل.
جدير بالذكر ان مؤشر السوق المالي كان قد خسر 50 نقطة في ختام تعاملات يوم الاربعاء الماضي وهو اليوم الاخير في الاسبوع الماضي بعد الغاء تداولات يوم الخميس نتيجة الخلل الفني الطارئ، وبلغت نسبة التراجع 0.63% حيث اغلق المؤشر على 7.927.44 نقطة، وبلغ حجم التداول يوم الاربعاء الماضي 328.4 مليون ريال، كما بلغ عدد الأسهم المتداولة 10.5 مليون ريال نفذت من خلال 11389 صفقة.
وأكد مستثمرون في السوق المالي عروض البيع الكبيرة على غالبية الأسهم هي التي ادت الى تراجع المؤشر وفقدانه مكاسب الأسبوعين الماضيين، مشيرين الى الاشاعة المتعلقة باكتتاب بنك الخليج التجاري كانت وراء عروض البيع الكبيرة والتي ادت الى تراجع المؤشر العام للاسعار، وناشدوا المستثمرين الى عدم الالتفات الى الاشاعات التي لا مصدر لها، والاعتماد فقط على البيانات الرسمية التي تصدر عن الجهات المعنية.
واحتل قطاع البنوك المركز الأول بتداول اسهم بقيمة 171.18 مليون ريال شكلت ما نسبته 52% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.877 مليون سهم، وحل قطاع الخدمات في المركز الثاني بحجم تداول قيمته 93.5 مليون ريال بنسبة 28% من اجمالي التعاملات وبلغ عدد اسهم قطاع الخدمات المتداولة 3.273 مليون سهم، وجاء قطاع الصناعة في المركز الثالث بتعاملات بلغت قيمتها 60 مليون ريال بنسبة 18% من حجم التداول وبلغ عدد الاسهم المتداولة 1.38 مليون سهم، اما المركز الاخير فكان لقطاع التأمين بحجم تعاملات بلغ 3.6 مليون ريال نسبتها 1% من اجمالي التعاملات وبعدد اسهم متداولة 29.7 ألف سهم.
وانخفضت مؤشرات أسعار الأسهم لجميع القطاعات ولكن بنسب متفاوتة حيث انخفض مؤشر أسعار الأسهم لقطاع الصناعة بنسبة 0.52% وبمقدار 28.49، وانخفض مؤشر أسعار قطاع الخدمات بنسبة 0.62% وبمقدار 39.41، وانخفض مؤشر الأسعار لأسهم قطاع البنوك بنسبة 0.65% وبمقدار 77 نقطة، وتراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 0.75% وبمقدار 71.2 نقطة.