مغروور قطر
28-08-2006, 04:43 AM
السميط : أموال بورصات الخليج ما زالت في المنطقة
الكويت-رويترز - قال مدير صندوق استثمار كويتي ان معظم الاموال التي هربت من اسواق الاسهم في دول الخليج العربية خلال فترة تراجعها الحاد في وقت سابق هذا العام ما زالت في المنطقة ويحتفظ بها الي حد كبير نقدا. وفقدت اسواق الاسهم في دول الخليج العربية نحو 500 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ فبراير . وتراجعت حجوم التداول بشدة وهبطت في بعض الحالات بنسبة 90 في المئة عن مستوياتها قبل التراجع وتسعي الحكومات الي اجتذاب رؤوس اموال اجنبية لضخ سيولة. وانتقل جزء من الاموال التي تدفقت علي اسواق الاسهم خلال ازدهارها العام الماضي الي قطاع العقارات. وبينما يقوم كبار المستثمرين الخليجيين باستثمار اموالهم في اسواق اجنبية من الولايات المتحدة الي اسيا تقول شركة بيت الاستثمار العالمي جلوبال وهي واحدة من كبري شركات ادارة الاوراق المالية في المنطقة ان معظم الاموال ما زال مستثمرا في اوراق مالية خليجية عربية. وقال بدر السميط نائب الرئيس التنفيذي للشركة التي تدير نحو سبعة مليارات دولار : لا نشعر ان مبالغ كثيرة غادرت المنطقة وانما انتقل بعضها الي نوعيات اخري من الاصول في المنطقة خاصة النقد السائل: وسهلة التسييل. ومنطقة الخليج عادة مصدر صاف لرأس المال لكن علي عكس فترات ازدهار عوائد النفط السابقة يجري هذه المرة استثمار جزء كبير منها في اصول محلية. وقال محللون ان القلق من احتمال استهداف الاستثمارات العربية نتيجة السياسات الامنية في الخارج هو علي الاقل احد عوامل هذا التحول منذ هجمات 11 سبتبمر ايلول 2001 علي الولايات المتحدة. ووجد جزء كبير من السيولة الجديدة طريقه الي اسواق الاسهم المحلية التي تصدرت قائمة افضل الاسواق اداء في 2005 قبل ان تجتاح ازمة ثقة المنطقة. ورغم ان رؤوس الاموال هربت من الاستثمار في الاسهم الا ان المنطقة وفرت للمستثمرين بضعة خيارات. وقال السميط في مقابلة مع رويترز : اري ان البديل الرئيسي للاسهم كان اساسا النقد السائل. وقال ان الاسهم الخليجية انتعشت بعد التراجع الحاد رغم انه ما زالت هناك مخاوف بشان السعودية اكبر اسواق الاسهم في المنطقة التي فقدت نصف قيمتها في الفترة بين فبراير شباط ومايو ايار. وقال السميط : معظم العوامل الاساسية صححت الي المستويات العادية. وقول ذلك لا يعني ان الاسواق لن تتراجع. ستتراجع لكن في نطاقات معينة حيث يحدث تصحيح حاليا. وقال ان التوتر الجغرافي السياسي مثل اكبر خطر يتهدد سوق الكويت للاسهم التي تراجعت نحو 20 في المئة هذا العام والتي تتسم بحساسية خاصة لتطورات الازمة النووية بين ايران والغرب. وهناك ايضا مخاوف بشان شركات العقارات وشركات الاستثمار التي تمثل نحو ربع الشركات الكويتية المدرجة للتداول لان حجم محافظها الضخم يجعلها عرضة بشكل خاص للنزول. وقال السميط : نقوم قطاعي الاستثمار والعقارات باقل من قيمتها. واضاف : قطاع التامين هو القطاع الوحيد الذي لا نستثمر فيه نظرا لندرة السيولة الشديدة رغم اننا نعتقد ان اداء شركات التامين جيد. وقال ان سوقي دبي وابوظبي يبدوان مغريين في ظل معدل سعر الي الربحية قدره 14 ومتوسط سعر الي القمية الدفترية للسهم قدره 8ر2 . وكان اقل تفاؤلا ازاء السعودية اكثر اسواق الخليج تقلبا فيما يرجع اساسا الي عمليات المضاربة الشديدة علي اسهم الشركات الصغيرة. وقال ان المشكلة في سوق السعودية هي الشركات الصغيرة التي تشهد اسهمها عمليات مضاربة ضخمة. لكنه قال ان سوق السعودية تجاوز الاسوأ حيث يجري تداول مؤشر الاسهم اليوم الاحد منخفضا 4ر0 في المئة الي 05ر11305 نقطة. ويقل المؤشر اكثر من 40 في المئة عن اعلي مستوياته في اواخر فبراير. وقال السميط : يلقي مستوي عشرة الاف نقطة دعما قويا جدا.
الكويت-رويترز - قال مدير صندوق استثمار كويتي ان معظم الاموال التي هربت من اسواق الاسهم في دول الخليج العربية خلال فترة تراجعها الحاد في وقت سابق هذا العام ما زالت في المنطقة ويحتفظ بها الي حد كبير نقدا. وفقدت اسواق الاسهم في دول الخليج العربية نحو 500 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ فبراير . وتراجعت حجوم التداول بشدة وهبطت في بعض الحالات بنسبة 90 في المئة عن مستوياتها قبل التراجع وتسعي الحكومات الي اجتذاب رؤوس اموال اجنبية لضخ سيولة. وانتقل جزء من الاموال التي تدفقت علي اسواق الاسهم خلال ازدهارها العام الماضي الي قطاع العقارات. وبينما يقوم كبار المستثمرين الخليجيين باستثمار اموالهم في اسواق اجنبية من الولايات المتحدة الي اسيا تقول شركة بيت الاستثمار العالمي جلوبال وهي واحدة من كبري شركات ادارة الاوراق المالية في المنطقة ان معظم الاموال ما زال مستثمرا في اوراق مالية خليجية عربية. وقال بدر السميط نائب الرئيس التنفيذي للشركة التي تدير نحو سبعة مليارات دولار : لا نشعر ان مبالغ كثيرة غادرت المنطقة وانما انتقل بعضها الي نوعيات اخري من الاصول في المنطقة خاصة النقد السائل: وسهلة التسييل. ومنطقة الخليج عادة مصدر صاف لرأس المال لكن علي عكس فترات ازدهار عوائد النفط السابقة يجري هذه المرة استثمار جزء كبير منها في اصول محلية. وقال محللون ان القلق من احتمال استهداف الاستثمارات العربية نتيجة السياسات الامنية في الخارج هو علي الاقل احد عوامل هذا التحول منذ هجمات 11 سبتبمر ايلول 2001 علي الولايات المتحدة. ووجد جزء كبير من السيولة الجديدة طريقه الي اسواق الاسهم المحلية التي تصدرت قائمة افضل الاسواق اداء في 2005 قبل ان تجتاح ازمة ثقة المنطقة. ورغم ان رؤوس الاموال هربت من الاستثمار في الاسهم الا ان المنطقة وفرت للمستثمرين بضعة خيارات. وقال السميط في مقابلة مع رويترز : اري ان البديل الرئيسي للاسهم كان اساسا النقد السائل. وقال ان الاسهم الخليجية انتعشت بعد التراجع الحاد رغم انه ما زالت هناك مخاوف بشان السعودية اكبر اسواق الاسهم في المنطقة التي فقدت نصف قيمتها في الفترة بين فبراير شباط ومايو ايار. وقال السميط : معظم العوامل الاساسية صححت الي المستويات العادية. وقول ذلك لا يعني ان الاسواق لن تتراجع. ستتراجع لكن في نطاقات معينة حيث يحدث تصحيح حاليا. وقال ان التوتر الجغرافي السياسي مثل اكبر خطر يتهدد سوق الكويت للاسهم التي تراجعت نحو 20 في المئة هذا العام والتي تتسم بحساسية خاصة لتطورات الازمة النووية بين ايران والغرب. وهناك ايضا مخاوف بشان شركات العقارات وشركات الاستثمار التي تمثل نحو ربع الشركات الكويتية المدرجة للتداول لان حجم محافظها الضخم يجعلها عرضة بشكل خاص للنزول. وقال السميط : نقوم قطاعي الاستثمار والعقارات باقل من قيمتها. واضاف : قطاع التامين هو القطاع الوحيد الذي لا نستثمر فيه نظرا لندرة السيولة الشديدة رغم اننا نعتقد ان اداء شركات التامين جيد. وقال ان سوقي دبي وابوظبي يبدوان مغريين في ظل معدل سعر الي الربحية قدره 14 ومتوسط سعر الي القمية الدفترية للسهم قدره 8ر2 . وكان اقل تفاؤلا ازاء السعودية اكثر اسواق الخليج تقلبا فيما يرجع اساسا الي عمليات المضاربة الشديدة علي اسهم الشركات الصغيرة. وقال ان المشكلة في سوق السعودية هي الشركات الصغيرة التي تشهد اسهمها عمليات مضاربة ضخمة. لكنه قال ان سوق السعودية تجاوز الاسوأ حيث يجري تداول مؤشر الاسهم اليوم الاحد منخفضا 4ر0 في المئة الي 05ر11305 نقطة. ويقل المؤشر اكثر من 40 في المئة عن اعلي مستوياته في اواخر فبراير. وقال السميط : يلقي مستوي عشرة الاف نقطة دعما قويا جدا.