مغروور قطر
28-08-2006, 04:53 AM
«الأرض» تبيع «50%» من البرجين من مشروع اللؤلوة ــــ قطر
الدوحة - الوطن الاقتصادي
حقّقت شركة التطوير العقاري «الارض» نجاحاً مميزاً في مبيعاتها بنسبة 50 في المائة، في البرجين الأوَّليْن من مشروع اللؤلؤة - قطر، الذي تنفذه الشركة في منطقة بورتو ارابيا وتبلغ قيمته 2 مليار ريال وسيكون مشروع البرجين جاهزا للسكن مطلع سنة 2008.
واعتبر مدير شركة «الارض» سلام سعيد «ان فاعلية وكفاءة خطة تسويق الأبراج اظهرت في شكل واضح فرادة المنتَج الذي نعرضه وجودته ورقيه». ورأى «ان تصميم ابراج توسكان يعكس إحساس البحر الأبيض المتوسط على الخليج العربي الامر الذي كان موضع اهتمام كبير من المستثمرين في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية».
واضاف السيد سعيد « حققنا نجاحاً متميزاً في تسويق اول برجين، وبلغت نسبة بيع أحدهما 70 في المائة في حين بيعت 40 وحدة أخرى في البرج الثاني. وبفضل هذا النجاح منقطع النظير الذي حققته مبيعات البرجين، فإن شركة «الأرض» ستقدم المزيد من الانجازات التي تحتفظ بها في جعبتها مفاجأة كبيرة فيما يتعلق ببرجها الثالث».
وما ان اطلق مشروع اللؤلؤة في قطر في شهر ابريل من السنة الجارية، حتى شهدت شركة الأرض إقبالاً شديداً من المستثمرين . وذلك في موازاة استصلاح أكثر من 80 في المائة من مساحة المشروع القائم على اربعة ملايين متر مربع.
يوفر مشروع اللؤلؤة الذي يعد الأكبر في بورتو رابيا، مرافق فخمة تضاهي أرقى الفنادق العالمية. لذلك يهتم مصممو شركة «الارض» بأدق تفاصيل أعمال الإنشاءات في الموقع ويولونها عنايتكم. وبعد الانتهاء من أعمال الدعائم والبدء بمرحلة الأساسات في الأبراج الثلاثة سينصب الاهتمام في هذه الوحدات السكنية الراقية، والتي تشكّل مزيجاً من شقق الاستوديو والشقق ذات الغرفة إلى خمس غرف نوم، بالإضافة إلى المنازل المستقلة الراقية التي تتميز بأعلى معايير التشطيب باستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا.
اللؤلؤة - قطر هي واحدة من المشاريع العملاقة التي يتم تطويرها في البلاد حالياً. واهميته انه من المشاريع التي تجمع بين الابتكار العقاري والسياحي، وكما اصبح معروفا فإن موقع المشروع الضخم وطابعه البحري الفريد والمميز في الدوحة. انما يَعِد بوضع قطر على خريطة السياحة والرفاهية العالمية المميزة بأسلوب حياتها المترف. ومن الجدير ذكره ان حكومة قطر لا توفر جهدا في إطار محاولاتها الجادة لتوسيع قطاع الاستثمارات العقارية في قطر وجذب الاستثمارات الأجنبية، وسمحت لذلك بالتملك الحر في اللؤلؤة، حيث سيتمكن مالكو العقارات من التقدم بطلب الحصول على تأشيرة إقامة دائمة عند شراء العقار. على ان تضم التأشيرة أفراد العائلة على ان تستمر صلاحية هذه التأشيرة مادام مالك العقار مستثمرا في المشروع وإلى حين إعادة بيع العقار.
ليست بورتو آرابيا مشروعاً سكنيا فحسب، بل تضم مجموعة كبيرة من الخدمات المختلفة، ومنها أماكن التسوق والترفيه التي زادت من اهتمام المستثمرين بها. ويتضمن مشروع اللؤلؤة-قطر 2 مليون قدم مكعب من المساحات المخصصة للتسوّق، منها أكثر من 800 متجر. الأمر الذي يجعل منه مقصداً للأسماء عالمية الشهيرة والزبائن. وعند انجاز المشروع سنة 2009، ستصبح اللؤلؤة - قطر قِبلة فريدة من نوعها ومتألقة بجمهورها، تمثّل مصدر جذب رفيع المستوى للسيّاح، نظرا لما ستقدّمه من تجربة تسوّق ممتعة ومطاعم معروفة عالمياً.
وتتخذ شركة «الأرض» من دول مجلس التعاون الخليجي ساحة لأنشطتها، وتغطي عملياتها منطقة الشرق الأوسط عامةً ودولة قطر والأردن والبحرين والمملكة العربية السعودية خصوصاً. وتضم الشركة فريقاً من رجال الأعمال الناجحين من أصل سعودي و قطري، يملكون خبرة غنية في مجال الاستثمارات والمال والتجارة والمشاريع العمرانية واسعة النطاق. التي كان من بينها اعلان شركة «الأرض» عن خطتها لبناء سبعة أبراج سكنية في منطقة بورتو-ارابيا ضمن جزيرة اللؤلؤة، واستثمار أكثر من ملياري ريال قطري في مشروعها الأول في دولة قطر. تقدر كلفة المشروع بـ 5‚2 مليار دولار أميركي، وسيشاد على طراز الـ «ريفييرا» عند الجزيرة المصطنعة المقابلة للعاصمة القطرية الدوحة، وتبلغ مساحته 985 فدانا من الأراضي التي يجري العمل على استصلاحها، والتي ستشكل شاطئاً جديداً يزيد طوله على 30 كيلومترا. ليصبح أكبر مشروع للتطوير العقاري في قطر والأول من نوعه لجهة تأمين حق التملك السكني الحر للمستثمرين العالميين. انبثقت تسمية المشروع من موقعه فهو المكان الذي اشتهر عبر التاريخ بالغوص بحثاً عن اللآلئ الأمر الذي يساهم في احياء التقاليد العريقة، ويوفر بيئة ثقافية واطارا فريدا يمتد عبر التاريخ في هذه الجزيرة التي أعيد اكتشافها من جديد.
ويتسع مشروع اللؤلؤة - قطر لأكثر من 35 الف نسمة يعيشون في أجواء آمنة، وسط تجمعات سكنية تتسم بمعايير راقية وتضم ثقافات عدة، ليصبح فعلا جزيرة تحاكي أنماط العيش السائد في دول البحر الأبيض المتوسط ولكن في قلب الجزيرة العربية. التنفيذ سيتم على ثلاث مراحل، ويضم عشر مناطق مميزة سيتم تطويرها خلال السنوات الخمس القادمة من المرحلة الأولى نهاية سنة 2007، وتشتمل الـ «ريفييرا العربية» على ثلاثة فنادق فخمة، وثلاثة أحواض للسفن (مارينا) تتسع لأكثر من 700 يخت، ومساحات شاسعة تبلغ مائة الف متر مربع لبناء المطاعم والمحلات الفخمة.
وفي تفاصيل مشروع اللؤلؤة - قطر انه يقع على بعد 350 متراً من منطقة لاغون الخليج الغربي في العاصمة القطرية - الدوحة. مما يعني ان تلك البقعة الجديدة ستكون ملجأ للراحة والاستجمام، في موازاة صلتها الوثيقة بالعاصمة الدوحة التي تشهد نموا كبيرا. يبقى ان نشير الى ان الشركة المتحدة للتنمية (udc) تعمل على تطوير مشروع اللؤلؤة في قطر وتسويقه، وهي من أكبر الشركات المساهمة في القطاع الخاص في قطر.
الدوحة - الوطن الاقتصادي
حقّقت شركة التطوير العقاري «الارض» نجاحاً مميزاً في مبيعاتها بنسبة 50 في المائة، في البرجين الأوَّليْن من مشروع اللؤلؤة - قطر، الذي تنفذه الشركة في منطقة بورتو ارابيا وتبلغ قيمته 2 مليار ريال وسيكون مشروع البرجين جاهزا للسكن مطلع سنة 2008.
واعتبر مدير شركة «الارض» سلام سعيد «ان فاعلية وكفاءة خطة تسويق الأبراج اظهرت في شكل واضح فرادة المنتَج الذي نعرضه وجودته ورقيه». ورأى «ان تصميم ابراج توسكان يعكس إحساس البحر الأبيض المتوسط على الخليج العربي الامر الذي كان موضع اهتمام كبير من المستثمرين في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية».
واضاف السيد سعيد « حققنا نجاحاً متميزاً في تسويق اول برجين، وبلغت نسبة بيع أحدهما 70 في المائة في حين بيعت 40 وحدة أخرى في البرج الثاني. وبفضل هذا النجاح منقطع النظير الذي حققته مبيعات البرجين، فإن شركة «الأرض» ستقدم المزيد من الانجازات التي تحتفظ بها في جعبتها مفاجأة كبيرة فيما يتعلق ببرجها الثالث».
وما ان اطلق مشروع اللؤلؤة في قطر في شهر ابريل من السنة الجارية، حتى شهدت شركة الأرض إقبالاً شديداً من المستثمرين . وذلك في موازاة استصلاح أكثر من 80 في المائة من مساحة المشروع القائم على اربعة ملايين متر مربع.
يوفر مشروع اللؤلؤة الذي يعد الأكبر في بورتو رابيا، مرافق فخمة تضاهي أرقى الفنادق العالمية. لذلك يهتم مصممو شركة «الارض» بأدق تفاصيل أعمال الإنشاءات في الموقع ويولونها عنايتكم. وبعد الانتهاء من أعمال الدعائم والبدء بمرحلة الأساسات في الأبراج الثلاثة سينصب الاهتمام في هذه الوحدات السكنية الراقية، والتي تشكّل مزيجاً من شقق الاستوديو والشقق ذات الغرفة إلى خمس غرف نوم، بالإضافة إلى المنازل المستقلة الراقية التي تتميز بأعلى معايير التشطيب باستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا.
اللؤلؤة - قطر هي واحدة من المشاريع العملاقة التي يتم تطويرها في البلاد حالياً. واهميته انه من المشاريع التي تجمع بين الابتكار العقاري والسياحي، وكما اصبح معروفا فإن موقع المشروع الضخم وطابعه البحري الفريد والمميز في الدوحة. انما يَعِد بوضع قطر على خريطة السياحة والرفاهية العالمية المميزة بأسلوب حياتها المترف. ومن الجدير ذكره ان حكومة قطر لا توفر جهدا في إطار محاولاتها الجادة لتوسيع قطاع الاستثمارات العقارية في قطر وجذب الاستثمارات الأجنبية، وسمحت لذلك بالتملك الحر في اللؤلؤة، حيث سيتمكن مالكو العقارات من التقدم بطلب الحصول على تأشيرة إقامة دائمة عند شراء العقار. على ان تضم التأشيرة أفراد العائلة على ان تستمر صلاحية هذه التأشيرة مادام مالك العقار مستثمرا في المشروع وإلى حين إعادة بيع العقار.
ليست بورتو آرابيا مشروعاً سكنيا فحسب، بل تضم مجموعة كبيرة من الخدمات المختلفة، ومنها أماكن التسوق والترفيه التي زادت من اهتمام المستثمرين بها. ويتضمن مشروع اللؤلؤة-قطر 2 مليون قدم مكعب من المساحات المخصصة للتسوّق، منها أكثر من 800 متجر. الأمر الذي يجعل منه مقصداً للأسماء عالمية الشهيرة والزبائن. وعند انجاز المشروع سنة 2009، ستصبح اللؤلؤة - قطر قِبلة فريدة من نوعها ومتألقة بجمهورها، تمثّل مصدر جذب رفيع المستوى للسيّاح، نظرا لما ستقدّمه من تجربة تسوّق ممتعة ومطاعم معروفة عالمياً.
وتتخذ شركة «الأرض» من دول مجلس التعاون الخليجي ساحة لأنشطتها، وتغطي عملياتها منطقة الشرق الأوسط عامةً ودولة قطر والأردن والبحرين والمملكة العربية السعودية خصوصاً. وتضم الشركة فريقاً من رجال الأعمال الناجحين من أصل سعودي و قطري، يملكون خبرة غنية في مجال الاستثمارات والمال والتجارة والمشاريع العمرانية واسعة النطاق. التي كان من بينها اعلان شركة «الأرض» عن خطتها لبناء سبعة أبراج سكنية في منطقة بورتو-ارابيا ضمن جزيرة اللؤلؤة، واستثمار أكثر من ملياري ريال قطري في مشروعها الأول في دولة قطر. تقدر كلفة المشروع بـ 5‚2 مليار دولار أميركي، وسيشاد على طراز الـ «ريفييرا» عند الجزيرة المصطنعة المقابلة للعاصمة القطرية الدوحة، وتبلغ مساحته 985 فدانا من الأراضي التي يجري العمل على استصلاحها، والتي ستشكل شاطئاً جديداً يزيد طوله على 30 كيلومترا. ليصبح أكبر مشروع للتطوير العقاري في قطر والأول من نوعه لجهة تأمين حق التملك السكني الحر للمستثمرين العالميين. انبثقت تسمية المشروع من موقعه فهو المكان الذي اشتهر عبر التاريخ بالغوص بحثاً عن اللآلئ الأمر الذي يساهم في احياء التقاليد العريقة، ويوفر بيئة ثقافية واطارا فريدا يمتد عبر التاريخ في هذه الجزيرة التي أعيد اكتشافها من جديد.
ويتسع مشروع اللؤلؤة - قطر لأكثر من 35 الف نسمة يعيشون في أجواء آمنة، وسط تجمعات سكنية تتسم بمعايير راقية وتضم ثقافات عدة، ليصبح فعلا جزيرة تحاكي أنماط العيش السائد في دول البحر الأبيض المتوسط ولكن في قلب الجزيرة العربية. التنفيذ سيتم على ثلاث مراحل، ويضم عشر مناطق مميزة سيتم تطويرها خلال السنوات الخمس القادمة من المرحلة الأولى نهاية سنة 2007، وتشتمل الـ «ريفييرا العربية» على ثلاثة فنادق فخمة، وثلاثة أحواض للسفن (مارينا) تتسع لأكثر من 700 يخت، ومساحات شاسعة تبلغ مائة الف متر مربع لبناء المطاعم والمحلات الفخمة.
وفي تفاصيل مشروع اللؤلؤة - قطر انه يقع على بعد 350 متراً من منطقة لاغون الخليج الغربي في العاصمة القطرية - الدوحة. مما يعني ان تلك البقعة الجديدة ستكون ملجأ للراحة والاستجمام، في موازاة صلتها الوثيقة بالعاصمة الدوحة التي تشهد نموا كبيرا. يبقى ان نشير الى ان الشركة المتحدة للتنمية (udc) تعمل على تطوير مشروع اللؤلؤة في قطر وتسويقه، وهي من أكبر الشركات المساهمة في القطاع الخاص في قطر.