مغروور قطر
28-08-2006, 04:56 AM
تراجع أرباح الشركات الاستثمارية في بورصة الكويت
توقعت مصادر استثمارية مطلعة ان تشهد نتائج الشركات المدرجة خصوصا الاستثمارية منها او التي تعتمد بشكل مباشر على تفاعلات سوق الكويت للأوراق المالية تراجعا في الربع الثالث في اعلانات الارباح والخسائر مقارنة بنتائجها في الربعين الاول او الثاني كل على حدة على فرضية ثبات الاوضاع الحالية حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل. واشارت المصادر الى ان ثمة شركات كبرى ومهمة في البورصة سوف تتأثر لا ريب نتيجة لسلسلة التراجعات التي مرت بمؤثري السوق في الربع الثالث بواقع 5 في المائة للسعري و 5‚3 في المائة للوزني مع الاخذ بعين الاعتبار وجود تراجعات للأسعار في بعض الاسهم تراوحت بين 20 و30 في المائة مقارنة بإقفال 30 يونيو الماضي، مؤكدة على ان الشركات التي عاندت التصحيح في الربع الاول ولم تسحب سيولتها في السوق لتوجهها في إعادة تنظيم محافظها المالية او الى ودائع قصيرة الاجل تتجه الآن الى دفع ثمن حماقتها كونها لم ترع مصالح وحقوق مساهميها وعملائها بأفضل طرق إدارة الاموال.
أكبر المؤثرات
واوضحت المصادر لصحيفة القبس ان اكثر ما سيؤثر في نتائج الشركات في الربع الثالث يتركز في تراجع حاد في مستوى العمولات والاتعاب الخاصة بعمليات ادارة اموال الغير الى جانب ضعف تقديم الخدمات الاستشارية والادارية والمالية وتدهور اسعار الاسهم المصنفة تحت بند المتاجرة كل هذه العوامل مجتمعة لابد ان تؤثر سلبا في البيانات المالية خصوصا ان متوسط قيم التداول اليومي للسوق تدهور بشكل لافت خلال ثلاثة ارباع، ففي الربع الاول كان المتوسط اليومي للتداول يبلغ 62 مليون دينار فتراجع في الربع الثاني الى 42 مليون دينار، اما في الربع الثالث فلا يزال يتأرجح حسب اقفال الاربعاء الماضي بين 22 و23 مليون دينار مما يعطي مؤشرا لافتا على تراجع العمولات والاتعاب التي كانت تشكل العام الماضي نحو 20 في المائة من صافي ربح بعض الشركات الاستثمارية في زمن كان التداول اليومي يتجاوز 150 مليون دينار.
كساد غير مسبوق
وأضافت المصادر ان ازمة العديد من الشركات الاستثمارية لم تقف عند تراجع قيم المحافظ او الاتعاب والعمولات بل تعدى الامر الى كساد غير مسبوق في العمليات الاستشارية والادارية كإعادة الهيكلة للشركات والادارات وخطط التطوير وادراج الشركات الجديدة والاصدارات الثاونية وتوسيع قاعدة المساهمين فضلا عن دراسات اخرى مثل بدائل التمويل وتعظيم الايرادات وضغط التكاليف، كل هذه العمليات توقفت بفعل تراجع البورصة الذي كشف ان معظم ما سبق من هذه العمليات كان يستهدف في النهاية الادراج في البورصة فعندما تريث اصحابها في الادراج تجمدت كل المشاريع الاخرى.
وأكدت المصادر ان العديد من اصحاب الشركات غير الاستثمارية اكتشف بعد فوات الاوان سوء ما خططوا عندما ارتكزت جل استثماراتهم على البورصة باعتبارها كنزا غير انهم اكتشفوا بعد 3 سنوات ان ما قاله الفنان عبدالحسين عبدالرضا (عنز وليس كنز) هو الاقرب الى الحقيقة كونها نالت في الربع الاول خسائر قوية تلاها المزيد في الربع الثاني، ولا يتوقع ان يكون الربع الثالث افضل مما سبق.
توقعت مصادر استثمارية مطلعة ان تشهد نتائج الشركات المدرجة خصوصا الاستثمارية منها او التي تعتمد بشكل مباشر على تفاعلات سوق الكويت للأوراق المالية تراجعا في الربع الثالث في اعلانات الارباح والخسائر مقارنة بنتائجها في الربعين الاول او الثاني كل على حدة على فرضية ثبات الاوضاع الحالية حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل. واشارت المصادر الى ان ثمة شركات كبرى ومهمة في البورصة سوف تتأثر لا ريب نتيجة لسلسلة التراجعات التي مرت بمؤثري السوق في الربع الثالث بواقع 5 في المائة للسعري و 5‚3 في المائة للوزني مع الاخذ بعين الاعتبار وجود تراجعات للأسعار في بعض الاسهم تراوحت بين 20 و30 في المائة مقارنة بإقفال 30 يونيو الماضي، مؤكدة على ان الشركات التي عاندت التصحيح في الربع الاول ولم تسحب سيولتها في السوق لتوجهها في إعادة تنظيم محافظها المالية او الى ودائع قصيرة الاجل تتجه الآن الى دفع ثمن حماقتها كونها لم ترع مصالح وحقوق مساهميها وعملائها بأفضل طرق إدارة الاموال.
أكبر المؤثرات
واوضحت المصادر لصحيفة القبس ان اكثر ما سيؤثر في نتائج الشركات في الربع الثالث يتركز في تراجع حاد في مستوى العمولات والاتعاب الخاصة بعمليات ادارة اموال الغير الى جانب ضعف تقديم الخدمات الاستشارية والادارية والمالية وتدهور اسعار الاسهم المصنفة تحت بند المتاجرة كل هذه العوامل مجتمعة لابد ان تؤثر سلبا في البيانات المالية خصوصا ان متوسط قيم التداول اليومي للسوق تدهور بشكل لافت خلال ثلاثة ارباع، ففي الربع الاول كان المتوسط اليومي للتداول يبلغ 62 مليون دينار فتراجع في الربع الثاني الى 42 مليون دينار، اما في الربع الثالث فلا يزال يتأرجح حسب اقفال الاربعاء الماضي بين 22 و23 مليون دينار مما يعطي مؤشرا لافتا على تراجع العمولات والاتعاب التي كانت تشكل العام الماضي نحو 20 في المائة من صافي ربح بعض الشركات الاستثمارية في زمن كان التداول اليومي يتجاوز 150 مليون دينار.
كساد غير مسبوق
وأضافت المصادر ان ازمة العديد من الشركات الاستثمارية لم تقف عند تراجع قيم المحافظ او الاتعاب والعمولات بل تعدى الامر الى كساد غير مسبوق في العمليات الاستشارية والادارية كإعادة الهيكلة للشركات والادارات وخطط التطوير وادراج الشركات الجديدة والاصدارات الثاونية وتوسيع قاعدة المساهمين فضلا عن دراسات اخرى مثل بدائل التمويل وتعظيم الايرادات وضغط التكاليف، كل هذه العمليات توقفت بفعل تراجع البورصة الذي كشف ان معظم ما سبق من هذه العمليات كان يستهدف في النهاية الادراج في البورصة فعندما تريث اصحابها في الادراج تجمدت كل المشاريع الاخرى.
وأكدت المصادر ان العديد من اصحاب الشركات غير الاستثمارية اكتشف بعد فوات الاوان سوء ما خططوا عندما ارتكزت جل استثماراتهم على البورصة باعتبارها كنزا غير انهم اكتشفوا بعد 3 سنوات ان ما قاله الفنان عبدالحسين عبدالرضا (عنز وليس كنز) هو الاقرب الى الحقيقة كونها نالت في الربع الاول خسائر قوية تلاها المزيد في الربع الثاني، ولا يتوقع ان يكون الربع الثالث افضل مما سبق.