مغروور قطر
28-08-2006, 05:10 AM
مركز إماراتي: انتهاء فورة الأسهم
جمال المجايدة (ابو ظبي)
حذر مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية من استمرار تدني مؤشر سوق الأسهم الإماراتي , وقال انه كلما تفاءل المستثمرون بوصول المؤشر إلى نهاية هبوطه المتواصل، فاجأهم المؤشر برحلة جديدة نحو قاع جديد أكثر عمقاً، وبينما استطاع بعض كبار المستثمرين وصناديق البنوك اللعب على هذه الوتيرة، على الأقل لتقليل خسائرهم، تكبد صغار المستثمرين خسائر جمة ذهبت بأرباحهم أولاً قبل أن تقضي على جزء من رأس مالهم، وكلما بدت التوقعات تذهب باتجاه التفاؤل بعودة قوية للسوق حلَّ التشاؤم سريعاً مبدداً ما بدا من آمال.
وقال المركز انه في ظل هذه الحيرة التي تنعكس على وجوه كبار المحللين والخبراء الذين أعياهم البحث في غموض اتجاهات هذا السوق، بدأت التداولات تأخذ منعطفاً إيجابياً خلال الفترة التي أعقبت نهاية العدوان الإسرائيلي على لبنان. فطيلة تلك الفترة ومؤشرات أسواق الأسهم المحلية تتجه بصفة عامة إلى الارتفاع المعتدل والحذر أيضاً، مع بعض الانخفاضات المحدودة لجني الأرباح، وهو ما شكل دفعة مهمة للمستثمرين باتجاه العودة للاستثمار في الأسهم المحلية مرة أخرى، بعد غياب استمر طويلاً، ما اعتبره البعض مؤشراً لتوجه السوق نحو إنهاء حالة البيات الصيفي، ومعاودة النشاط من جديد خاصة في ظل مقومات أخرى من شأنها تشجيع شرائح من المستثمرين على استعادة الثقة في الأسهم. ومن خلال هذا المنعطف أخذت أحجام التداول بالارتفاع النسبي، كما زادت قيم الصفقات بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار أسهم الشركات المدرجة، ما يعني أن هناك العديد من المعطيات التي تؤشر إلى أن دخول كبار المستثمرين وصناديق الاستثمار أصبح وشيكاً.
وقال المركز في تحليل له امس انه رغم كل ذلك، فإن هذا الوضع لا يمكن الحكم عليه باعتباره بداية رحلة صعود حقيقية، وإنما حركة صعود طويلة نسبياً استطاعت السوق أن تعوض من خلالها ما خسرته إبان العدوان الإسرائيلي على لبنان. فالجميع لا يزال في موسم إجازات الصيف وبعدها مباشرة يحل شهر رمضان، حيث جرت العادة أن تكون التداولات محدودة جداً، لذا لا يمكن أن تبدأ رحلة الصعود الحقيقية إلا في نهاية شهر سبتمبر أو مطلع أكتوبر المقبل، عندما تكون الشركات قد أعلنت نتائجها للربع الثالث، خاصة أن أسعار الأسهم حالياً لا تتناسب وأداء الشركات القوي. إلا أن الحالة النفسية للمستثمرين هي التي ستتحكم في الجانب الأهم من أي عملية صعود للأسهم خلال الفترة المقبلة، بصرف النظر عن المعطيات الفنية. وخلص الى القول انه حتى في حالة بداية هذه الرحلة، فإنها لن تصل بالسوق إلى تلك الفورة التي حققها في العام الماضي، بل سيكون هناك صعود نسبي ربما يتراوح بين 15 إلى 25%، بحسب أكثر الفرضيات تفاؤلاً.
و تراجعت سوق دبي امس فيما تماسك مؤشر سوق ابوظبي خلال جلسة تداول امام عمليات جنى الارباح والتي استمرت حتى نهاية الجلسة وهو الامر الذي ادى الى انخفاض اسعار اخر تنفيذ عن متوسط سعر الاغلاق.
وبالرغم من انخفاض مؤشر سوق الامارات الصادر عن هيئة الاوراق المالية والسلع بتأثير عمليات جني الارباح بسوق دبي والتي كان لها التأثير الاكبر أمس في اداء المؤشر الا ان شركات سوق ابوظبي المدرجة على مؤشر سوق الامارات ارتفعت قيمتها السوقية أمس بـ 243 مليون درهم.
وفي سوق دبي تراجعت التعاملات أمس إلى مستويات ملحوظة بسبب عمليات جني واسعة للأرباح وتزايد المضاربات، وهو الأمر الذي أدى إلى انخفاض قيمة التداولات إلى 654,4 مليون درهم، مقابل 1,79 مليار درهم.وانخفض المؤشر الى 436,79 نقطة بعد ان خسر 7,10 نقاط عن آخر إغلاق له وبنسبة تراجع بلغت 1,60%، فيما بلغ حجم التداولات 68,346 مليون سهم من خلال تنفيذ 5090 صفقة.
وقال وسطاء ماليون ان السوق شهدت أمس عمليات جني أرباح سريعة أثرت سلبا على قيمة وحجم التداول، لكن رغم ذلك مازال المؤشر في موقع متماسك .
وأوضح امجد الخششي مدير التداول في شركة الإمارات للأسهم والسندات: ان ما شهده السوق أمس من عمليات جني أرباح مع تزايد المضاربات هو السبب في التراجع الذي كان متوقعا بعد الارتفاع الذي سجل خلال الأسبوع الماضي.
وشهدت السوق ارتفاع ثلاث شركات فقط وانخفاض أسعار 15 شركة فيما استقر سعر شركة واحدة فقط دون تغير، وتصدرت شركة اعمار العقارية أكثر الشركات تداولا حسب الحجم، وبحسب اداء القطاعات فقد سجل قطاع البنوك قيمة تداولات بلغت 2,877,111 درهما، وقطاع الخدمات بقيمة ،55,801,363 ثم قطاع التأمين بقيمة ،1,816,276 وأخيرا قطاع الاستثمار بنسبة 7,852,150 درهما .
جمال المجايدة (ابو ظبي)
حذر مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية من استمرار تدني مؤشر سوق الأسهم الإماراتي , وقال انه كلما تفاءل المستثمرون بوصول المؤشر إلى نهاية هبوطه المتواصل، فاجأهم المؤشر برحلة جديدة نحو قاع جديد أكثر عمقاً، وبينما استطاع بعض كبار المستثمرين وصناديق البنوك اللعب على هذه الوتيرة، على الأقل لتقليل خسائرهم، تكبد صغار المستثمرين خسائر جمة ذهبت بأرباحهم أولاً قبل أن تقضي على جزء من رأس مالهم، وكلما بدت التوقعات تذهب باتجاه التفاؤل بعودة قوية للسوق حلَّ التشاؤم سريعاً مبدداً ما بدا من آمال.
وقال المركز انه في ظل هذه الحيرة التي تنعكس على وجوه كبار المحللين والخبراء الذين أعياهم البحث في غموض اتجاهات هذا السوق، بدأت التداولات تأخذ منعطفاً إيجابياً خلال الفترة التي أعقبت نهاية العدوان الإسرائيلي على لبنان. فطيلة تلك الفترة ومؤشرات أسواق الأسهم المحلية تتجه بصفة عامة إلى الارتفاع المعتدل والحذر أيضاً، مع بعض الانخفاضات المحدودة لجني الأرباح، وهو ما شكل دفعة مهمة للمستثمرين باتجاه العودة للاستثمار في الأسهم المحلية مرة أخرى، بعد غياب استمر طويلاً، ما اعتبره البعض مؤشراً لتوجه السوق نحو إنهاء حالة البيات الصيفي، ومعاودة النشاط من جديد خاصة في ظل مقومات أخرى من شأنها تشجيع شرائح من المستثمرين على استعادة الثقة في الأسهم. ومن خلال هذا المنعطف أخذت أحجام التداول بالارتفاع النسبي، كما زادت قيم الصفقات بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار أسهم الشركات المدرجة، ما يعني أن هناك العديد من المعطيات التي تؤشر إلى أن دخول كبار المستثمرين وصناديق الاستثمار أصبح وشيكاً.
وقال المركز في تحليل له امس انه رغم كل ذلك، فإن هذا الوضع لا يمكن الحكم عليه باعتباره بداية رحلة صعود حقيقية، وإنما حركة صعود طويلة نسبياً استطاعت السوق أن تعوض من خلالها ما خسرته إبان العدوان الإسرائيلي على لبنان. فالجميع لا يزال في موسم إجازات الصيف وبعدها مباشرة يحل شهر رمضان، حيث جرت العادة أن تكون التداولات محدودة جداً، لذا لا يمكن أن تبدأ رحلة الصعود الحقيقية إلا في نهاية شهر سبتمبر أو مطلع أكتوبر المقبل، عندما تكون الشركات قد أعلنت نتائجها للربع الثالث، خاصة أن أسعار الأسهم حالياً لا تتناسب وأداء الشركات القوي. إلا أن الحالة النفسية للمستثمرين هي التي ستتحكم في الجانب الأهم من أي عملية صعود للأسهم خلال الفترة المقبلة، بصرف النظر عن المعطيات الفنية. وخلص الى القول انه حتى في حالة بداية هذه الرحلة، فإنها لن تصل بالسوق إلى تلك الفورة التي حققها في العام الماضي، بل سيكون هناك صعود نسبي ربما يتراوح بين 15 إلى 25%، بحسب أكثر الفرضيات تفاؤلاً.
و تراجعت سوق دبي امس فيما تماسك مؤشر سوق ابوظبي خلال جلسة تداول امام عمليات جنى الارباح والتي استمرت حتى نهاية الجلسة وهو الامر الذي ادى الى انخفاض اسعار اخر تنفيذ عن متوسط سعر الاغلاق.
وبالرغم من انخفاض مؤشر سوق الامارات الصادر عن هيئة الاوراق المالية والسلع بتأثير عمليات جني الارباح بسوق دبي والتي كان لها التأثير الاكبر أمس في اداء المؤشر الا ان شركات سوق ابوظبي المدرجة على مؤشر سوق الامارات ارتفعت قيمتها السوقية أمس بـ 243 مليون درهم.
وفي سوق دبي تراجعت التعاملات أمس إلى مستويات ملحوظة بسبب عمليات جني واسعة للأرباح وتزايد المضاربات، وهو الأمر الذي أدى إلى انخفاض قيمة التداولات إلى 654,4 مليون درهم، مقابل 1,79 مليار درهم.وانخفض المؤشر الى 436,79 نقطة بعد ان خسر 7,10 نقاط عن آخر إغلاق له وبنسبة تراجع بلغت 1,60%، فيما بلغ حجم التداولات 68,346 مليون سهم من خلال تنفيذ 5090 صفقة.
وقال وسطاء ماليون ان السوق شهدت أمس عمليات جني أرباح سريعة أثرت سلبا على قيمة وحجم التداول، لكن رغم ذلك مازال المؤشر في موقع متماسك .
وأوضح امجد الخششي مدير التداول في شركة الإمارات للأسهم والسندات: ان ما شهده السوق أمس من عمليات جني أرباح مع تزايد المضاربات هو السبب في التراجع الذي كان متوقعا بعد الارتفاع الذي سجل خلال الأسبوع الماضي.
وشهدت السوق ارتفاع ثلاث شركات فقط وانخفاض أسعار 15 شركة فيما استقر سعر شركة واحدة فقط دون تغير، وتصدرت شركة اعمار العقارية أكثر الشركات تداولا حسب الحجم، وبحسب اداء القطاعات فقد سجل قطاع البنوك قيمة تداولات بلغت 2,877,111 درهما، وقطاع الخدمات بقيمة ،55,801,363 ثم قطاع التأمين بقيمة ،1,816,276 وأخيرا قطاع الاستثمار بنسبة 7,852,150 درهما .