المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آداب اللـبـاس



امـ حمد
26-10-2014, 11:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آداب اللـبـاس
للباس والزينة آداب وسنن منها ،
الإسـراف،جاء الإسلام بالحث على التوسط ، والنهي عن الإِسراف ، ومجاوزة حد الاعتدال في النفقة،وورد الأمر بالاعتدال في الأكل والشرب واللباس والنفقة،
وقوله،وكلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا من غير سرف ولا مخيلة) رواه البخاري،
مخيلة،الكبر والتّعجب،
الحـذر مـن التكبـر والخيـلاء فـي اللبـاس والزينـة،نهى الإسلام عن التكبّر والخيلاء في اللباس والزينة ، فهو فعل محرّم يأثم من يفعله ويثاب من يتركه،
عن أبي هريرة،قال،قال رسول صلى الله عليه وسلم(لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء)رواه مسلم،
التكبر والخيلاء يؤديان إلى إنكار نعمة الله وعدم شكره ، وهذا ظاهر في قصة قارون ، حينما تكبر وتعاظم وأعجب بنفسه فكانت نهايته ما أخبرالله تعالى عنه،
التيامـن فـي اللبـاس،يسن للمسلم أن يبدأ اللُّبس بيمينه ، وينزعه بشماله،
يدل على ذلك ما قالته عائشة رضي الله عنها،كان النبي صلى الله عليه وسلم(يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله)رواه البخاري،
ترجله ،تسريحه شعره،طهوره،وضوؤه،
لبـس النعـال،حديث جابر،قال،سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم،يقول في غزوة غزاها(استكثروا من النعال ، فإِن الرجل لا يزال راكباً ما انتعل)رواه مسلم،
أن يبدأ في اللبس باليمنى،وفي الخلع باليسرى،لحديث أبي هريرة رضي الله عنه،قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إِذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين ، وإِذا نزع فليبدأ بالشمال ، لتكن اليمنى أولهما تنعل وآخرهما تنزع) رواه البخاري ومسلم،
أّلا يمشي في نعل واحدة،لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم(لا يمش أحدكم في نعل واحدة ، لِيُنْعِلهما جميعاً أو لِيُحْفِهما جميعاً)رواه الترمذي وأبو داود ،
الدعـاء عنـد لبـس الجديـد،من آداب اللباس الدعاء عند لبس الثوب الجديد بما ورد في
حديث أبي سعيد الخدري قال،كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إِذا استجدّ ثوباً ،إِما قميصاً أو عمامة ، ثم يقول(اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسالك من خيره وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له) رواه أبو داود والترمذي،
الحـرص علـى لبـاس الوقـار والمـروءة،ينبغي للمسلم أن يحرص على اللباس اللائق المناسب لكل مقام ، ويترك ما لا يناسبه ، مثل، لبس ألبسة النوم والرياضة في غير موضعهما ، وحضور الصلوات بها في المساجد ، كما ينبغي للمسلم الحرص على لبس لباس الوقار والمروءة في مجامع الناس وأسواقهم ،
العنايـة بنظافـة الملبـس،حثّ الإِسلام على النظافة وأمر بها ، فينبغي للمسلم أن يكون نظيفاً في لباسه،معتنياً بمظهره وهيئته،
امتن الله تعالى على خلقه بنعم كثيرة،منها اللباس،وفي سورة الأعراف قال سبحانه(يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ)الأعراف،
قال الزمخشري،وهذه الآية إظهارًا للمنة فيما خلق من اللباس ، ولما في العري وكشف العورة من المهانة والفضيحة ، وإشعارًا بأن التستر باب عظيم من أبواب التقوى،فيا لها من نعمة توجب الشكر،وبامتثال أمر الله جل وعلا،واجتناب نهيه ، وهذا اللباس خير من النوعين الحسيين ، قال الله تعالى(وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ) ذلك لأنه يواري سوأة الإنسان في الدنيا والآخرة،ويُجَمِّله فيهما(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا)الطلاق، فأي لباس هو خير من هذا،
إذا المرء لم يلبس لباسًا من التقى،،،،تقلب عريانًا ولو كان كاسيا
وخير لباس المرء طاعة ربه،،،،،ولا خير فيمن كان لله عاصيا
يحرم على المسلم والمسلمة لبس ما يختص بالكفار،ذلك لتميز الشخصية المسلمة،فإنه لا يجوز للمسلم لبسه، لما روى أحمد وأبو داود عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه، قَال،قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم(مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)وعلة ذلك أن التشبه بهم يقتضي إعجاب المتشبه بهم وبصنيعهم،مما قد يؤدي به إلى إعجابه بعقائدهم وأعمالهم،
وفي صحيح مسلم،لا يلبس الرجل ما يختص بالمرأة ، ولا تلبس المرأة ما يختص بالرجل ؛ فلكلٍ لباس يناسبه ؛ فيحرم على أحدهما أن يلبس ما يختص بالآخر ؛ فكل لباس يختص بالرجل ، فيحرم على المرأة أن تلبسه ، وكل لباس يختص بالمرأة فيحرم على الرجل لبسه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم،لعن المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال،فعن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال( لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،الرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبْسَةَ الْمَرْأَةِ ، وَالْمَرْأَةَ تَلْبَسُ لِبْسَةَ الرَّجُلِ)أخرجه احمد،وابو داود،
وروى البخاري عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ،رضي الله عنه،قَال(لَعَنَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم،الْمُخَنَّثِينَ مِنْ الرِّجَالِ ، وَالْمُتَرَجِّلَاتِ مِنْ النِّسَاءِ)وفي لفظ،الْمُتَشَبِّهَاتِ بِالرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ،وَالْمُتَشَبِّهِينَ بِالنِّسَاءِ مِنْ الرِّجَال)يعني المتشبهات بالرجال في أزيائهن وأشكالهن ،كبعض نساء هذا الزمان،والمخنثون من الرجال،هم المتشبهون بالنساء في لبسهم وحديثهم وغير ذلك،فكلاهما ملعون،
وفي الصحيحين عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه،عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم،قَال(بينما رجل يمشي فِي حلة،تعجبه نفسه،مرجل جمته،إِذ خسف اللَه به،فهو يتجلجل إِلَى يَوْمِ القيامةِ )
وروى أحمد والبخاري،عن ابن عمر رضي الله عنه قَال،سمعت رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،يقول(من تعظم في نفسِه، َو اختال في مشيتِه،لقي اللّهَ وهو عليه غضبان)

الحسيمqtr
29-10-2014, 12:27 PM
جزاكِ الله جنة الفردوس

امـ حمد
29-10-2014, 01:43 PM
جزاكِ الله جنة الفردوس

بارك الله في حسناتك اخوي الحسيم
وجزاك ربي جنة الفردوس

النهار
29-10-2014, 02:08 PM
جزاك الله خير

توشيبا
29-10-2014, 02:35 PM
بارك الله فيج وفي ذريتج

امـ حمد
29-10-2014, 06:51 PM
بارك الله فيج وفي ذريتج
اللهم آميــــن
بارك الله في حسناتك
وجزاك ربي جنة الفردوس