أبو سعود
30-10-2014, 09:46 AM
في السنوات الأخيره ظاهرتين تغيروا
عند الكثير من العائلات
الظاهره الأولى :
عدم تناول وجبه الغدا
مع بقيه أفراد الأسره
في الموعد المحدد عند الظهر
وصار الناس يتغدوا على شكل
منفرد أو بمجموعات
وأحيانآ يتغدوا في فتره العصر
والظاهره الثانيه :
عدم أخذ قيلوله من النوم
من بعد الغدا ولغايه فتره صلاه العصر
والسبب يرجع إلى النظام الجديد
بتأخير موعد إنصراف الطلبه من المدارس
بالسابق كان موعد الخروج
بالكثير الساعه الواحده
أما الآن من بعد الساعه الواحده والنصف
وشوف متى الواحد يوصل البيت
أذكر كان الكل أعترض على
تجربه الحصه السابعه ليوم الأحد
أيام المدارس الحكوميه
وكانت تنتهي الساعه الثانيه الأ ربع
لكن للأسف لم يقبل هذا الإعتراض
وتم تنفيذ اللي في بال المسؤولين
فتذكرت الفنان غانم السليطي
بأحدى حلقاته فقال :
دعهم يقولون ما يقولون
ودعنا نفعل ما نريد
أي بدل من أن تلغى هذه التجربه
جعلوا الأنصراف يتأخر بجميع أيام الدراسه
أما السبب الآخر لتغير هذه الظاهرتان :
يرجع إلى التخطيط الفاشل والبطيء
بوضع الكثير الكثير من
الأشارات المروريه بشوارع الدوحه
واللي يشوف كثره عدد هذه الأشارات المروريه
تشعر كأن شوارعنا قد حطمت
الأرقام القياسيه بعددها
ما أن تتجاوز من الأشاره
الأ والإشاره الأخرى تنتظرك
لبعض من الوقت
وتقع حيران ومجبور على التوقف
وأعصابك مشدوده ومتوتره
على هذا التأخير
بسبب هذه الزحمه الشديده
وما أن تصل للمنزل
الا وأذان العصر ينادى
الحل بسيط جدآ للتغلب على مشكله
الأزدحام المروري
وذلك بعمل الجسور والأنفاق
لكن للأسف العقليه الروتينه والغير متطوره
عند بعض المسؤولين
هي اللي جعلت هاتان الظاهرتان
تؤثران على حساب
موعد الغدا
وموعد القيلوله
أن وصلت قبل الآذان وحاولت أن تأخذ قيلوله
من المحتمل تفوتك صلاه العصر بسبب التعب
وبالتالي يكون ذلك كله في ذمه
هؤولاء المسؤولين اللي لم يراعوا
حال التعب على الطلبه والأهل وهيئه التدريس
وكذلك لم يأخذوا الإعتبار
بالجو الحار ببيئتنا
والنتيجه هي ضياعه الوقت على الكل
بهذه الزحمه المتأخره لغايه فتره العصر
وكان بالأمكان أنهاء بعض المشاوير والألتزامات
بكل سهوله كأيام المدارس الحكوميه
وما نقول سوى :
حسبنا الله ونعم الوكيل
على كل من تسبب
بإرهاق وتوتر أعصاب الناس
عند الكثير من العائلات
الظاهره الأولى :
عدم تناول وجبه الغدا
مع بقيه أفراد الأسره
في الموعد المحدد عند الظهر
وصار الناس يتغدوا على شكل
منفرد أو بمجموعات
وأحيانآ يتغدوا في فتره العصر
والظاهره الثانيه :
عدم أخذ قيلوله من النوم
من بعد الغدا ولغايه فتره صلاه العصر
والسبب يرجع إلى النظام الجديد
بتأخير موعد إنصراف الطلبه من المدارس
بالسابق كان موعد الخروج
بالكثير الساعه الواحده
أما الآن من بعد الساعه الواحده والنصف
وشوف متى الواحد يوصل البيت
أذكر كان الكل أعترض على
تجربه الحصه السابعه ليوم الأحد
أيام المدارس الحكوميه
وكانت تنتهي الساعه الثانيه الأ ربع
لكن للأسف لم يقبل هذا الإعتراض
وتم تنفيذ اللي في بال المسؤولين
فتذكرت الفنان غانم السليطي
بأحدى حلقاته فقال :
دعهم يقولون ما يقولون
ودعنا نفعل ما نريد
أي بدل من أن تلغى هذه التجربه
جعلوا الأنصراف يتأخر بجميع أيام الدراسه
أما السبب الآخر لتغير هذه الظاهرتان :
يرجع إلى التخطيط الفاشل والبطيء
بوضع الكثير الكثير من
الأشارات المروريه بشوارع الدوحه
واللي يشوف كثره عدد هذه الأشارات المروريه
تشعر كأن شوارعنا قد حطمت
الأرقام القياسيه بعددها
ما أن تتجاوز من الأشاره
الأ والإشاره الأخرى تنتظرك
لبعض من الوقت
وتقع حيران ومجبور على التوقف
وأعصابك مشدوده ومتوتره
على هذا التأخير
بسبب هذه الزحمه الشديده
وما أن تصل للمنزل
الا وأذان العصر ينادى
الحل بسيط جدآ للتغلب على مشكله
الأزدحام المروري
وذلك بعمل الجسور والأنفاق
لكن للأسف العقليه الروتينه والغير متطوره
عند بعض المسؤولين
هي اللي جعلت هاتان الظاهرتان
تؤثران على حساب
موعد الغدا
وموعد القيلوله
أن وصلت قبل الآذان وحاولت أن تأخذ قيلوله
من المحتمل تفوتك صلاه العصر بسبب التعب
وبالتالي يكون ذلك كله في ذمه
هؤولاء المسؤولين اللي لم يراعوا
حال التعب على الطلبه والأهل وهيئه التدريس
وكذلك لم يأخذوا الإعتبار
بالجو الحار ببيئتنا
والنتيجه هي ضياعه الوقت على الكل
بهذه الزحمه المتأخره لغايه فتره العصر
وكان بالأمكان أنهاء بعض المشاوير والألتزامات
بكل سهوله كأيام المدارس الحكوميه
وما نقول سوى :
حسبنا الله ونعم الوكيل
على كل من تسبب
بإرهاق وتوتر أعصاب الناس