اكتتاب الخليج التجاري يسيطر على المتعاملين [الأرشيف]

ROSE

28-08-2006, 11:32 PM

نشاط طبيعي وتعاملات بحدود 455 مليون ريال ...اكتتاب الخليج التجاري يسيطر على المتعاملين

الطراونة :
استأنف سوق الدوحة للأوراق المالية نشاطه الطبيعي أمس عقب الخلل الذي أصاب نظام التداول الخميس الماضي الذي أدى الى وقف التعاملات وإلغاء كافة الصفقات المنفذة وقد أبدى المتعاملون استحسانهم من عودة التعاملات دون تخوف من استمرارية الأخطاء أو معاودة الخلل مرة أخرى.
وعلى صعيد متصل شهدت جلسة الأمس بداية تعاملات قوية ترافقت مع انحدار كبير في المؤشر العام لأسعار الأسهم الذي فقد 138 نقطة ليكسر بذلك الجمود الذي اعتراه طوال الفترة الفائتة ولكن باتجاه معاكس وبخطوات متسارعة على عكس الارتفاعات الهادئة بحدود نقطة أو نقطتين لكل جلسة وطوال شهر كامل.

مستثمرون التقتهم الشرق في السوق المالي أمس عزوا ذلك التراجع الكبير الى اشاعة سريعة الانتشار ومعلومة غير مؤكدة مفادها أن اجتماعا من المزمع عقده اليوم لمجلس ادارة بنك الخليج التجاري سيتم الاعلان بموجبه عن طرح أسهم البنك للاكتتاب العام تمهيدا للادراج في سوق الدوحة للأوراق المالية .

الاجتماع المتوقع ونتائجه المتوقعة أيضا حظيت واستأثرت باهتمام كافة المتعاملين في البورصة وكانت العنوان الأبرز لأحاديث المستثمرين الجانبية وحتى كان لها ذلك الأثر على قراراتهم الاستثمارية وهو ما كان جليا عبر عمليات التسييل الواضحة للأسهم والبيوعات الكبيرة التي فاقت طلبات الشراء مترافقة بشمولية كبيرة للنشاط غطت مظلته كافة الأسهم بحيث لم تكن أي شركة من الشركات المدرجة خارج تعاملات الأمس .
ووفقا للتقرير اليومي الذي ينشره السوق في موقعه الالكتروني على شبكة الانترنت فقد بلغت تداولات الأمس 455.8 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 14 مليون سهم نفذت من خلال 17608 صفقة .
كما أورد التقرير ذاته مقدار الانخفاض الذي حققه المؤشر أمس البالغ 138.80 نقطة حيث تراجع المؤشر العام لأسعار الأسهم أمس بنسبة 1.75% ليغلق بذلك على 7.788.64 نقطة.

ROSE

28-08-2006, 11:34 PM

استئناف التداول بشكل طبيعي ...البيع يفوق الشراء والمؤشر يتأثر بشائعة اكتتاب أسمنت الخليج
توقيت الاكتتابات يحد من قدرة السوق على التقاط أنفاسه
وسطاء ينصحون بتقليل الفترة الزمنية بين اعلان الاكتتاب والإدراج
استأنف سوق الدوحة للأوراق المالية نشاطه الطبيعي أمس عقب الخلل الذي أصاب نظام التداول الخميس الماضي والذي أدى الى وقف التعاملات وإلغاء كافة الصفقات المنفذة وقد أبدى المتعاملون استحسانهم من عودة التعاملات دون تخوف من استمرارية الأخطاء أو معاودة الخلل مرة أخرى.
وعلى صعيد متصل شهدت جلسة الأمس بداية تعاملات قوية ترافقت وانحدار كبير على المؤشر العام لأسعار الأسهم الذي فقد 138 نقطة ليكسر بذلك الجمود الذي اعتراه طوال الفترة الفائتة ولكن باتجاه معاكس وبخطوات متسارعة على عكس الارتفاعات الهادئة بحدود نقطة أو نقطتين لكل جلسة وطوال شهر كامل.
مستثمرون التقتهم الشرق في السوق المالي أمس عزوا ذلك التراجع الكبير الى شائعة سريعة الانتشار ومعلومة غير مؤكدة، مفادها أن اجتماعا من المزمع عقده اليوم لمجلس ادارة بنك الخليج التجاري سيتم الاعلان بموجبه عن طرح أسهم البنك للاكتتاب العام تمهيدا للادراج في سوق الدوحة للأوراق المالية.

اهتمام جميع المتعاملين

الاجتماع المتوقع ونتائجه المتوقعة أيضا حظيت واستأثرت باهتمام كافة المتعاملين في البورصة وكانت العنوان الأبرز لأحاديث المستثمرين الجانبية وحتى كان لها ذلك الأثر على قراراتهم الاستثمارية وهو ما كان جليا عبر عمليات التسييل الواضحة للأسهم والبيوعات الكبيرة التي فاقت طلبات الشراء مترافقة بشمولية كبيرة للنشاط غطت مظلته كافة الأسهم بحيث لم تكن أي شركة من الشركات المدرجة خارج تعاملات الأمس.

من زاوية أخرى كان بعض المستثمرين لهم رأي آخر حول مجريات التداول تركز في أن عمليات التسييل ليس الهدف منها فقط توفير السيولة واحتجازها لحين اكتتاب الخليج التجاري بل إن البعض يستغل الاكتتاب المنتظر وآثاره على السوق التي جرّت عددا كبيرا من الأسهم الى مستويات نزول كبرى بهدف شراء أسهم متنوعة وبأسعار منخفضة.

مستفيدون من ترويج الشائعة

كما وصل الحد بالبعض للقول إن كثيرين لهم مصلحة واضحة في الترويج للشائعة للمساعدة على تراجع السوق وانخفاض أسعار الأسهم وهو ما سيؤدي الى زيادة فرصهم لشراء أكبر كمية ممكنة من الأسهم وبأسعار مناسبة.
إلى ذلك فقد كانت شائعة الاكتتاب المنتظر تروى بعدة سيناريوهات كان آخرها ما تم فيه تحديد الوقت الذي سيتم فيه الاكتتاب بمنتصف سبتمبر المقبل ليكون الادراج بعده بشهرين في منتصف نوفمبر.

صدق التوقعات

من جهة أخرى صدقت توقعات بعض المحللين التي نشرتها الشرق في عدد الجمعة بخصوص أكثر الأسهم تأثرا من توقف جلسة التداول الخميس الماضي والتي أكدوا فيها أن سهم اسمنت الخليج كان الأكثر تأثرا عبر اعطائه لمؤشرات مغايرة عن المتوقع في بداية جلسة الخميس الملغاة مما دفع بالكثيرين وتحديدا من المستثمرين الذي قاموا ببيع السهم الخميس والذي نتيجة لارتفاعه كان دافعا لهم الى التمسك به وعدم التفريط به بسهولة منتظرين تحقيقه للارتفاع الأعلى المسموح به خلال جلسة الأمس وهو ما حدث فعلا.

احتجاز السيولة

على صعيد آخر ظهر بين أوساط المتعاملين في الفترة الأخيرة عدد من التساؤلات تركزت في معظمها حول الاكتتابات وتوقيتها ومدى ملاءمتها للظرف الذي يمر به السوق المالي وتأثيرها المباشر على أدائه وقد كانت آخر تلك التساؤلات متعلقة باكتتاب وادراج اسمنت الخليج ومن ثم بنك الخليج التجاري المتوقع تحديدا بعد اكتتاب مصرف الريان والكم الكبير الذي امتصه من سيولة السوق.
وأشار مستثمرون الى أن الاكتتابات المتوالية تحد من قدرة السوق على التقاط أنفاسه وتحقيق أكبر قدر ممكن من الاستقرار للاسهم ضمن حدود معينة بعد أن تكون قد حققت ارتفاعات منطقية ومقبولة.

التأخير يضر بالسوق

من جانبهم أكد وسطاء بأنه مع استمرار تأخير الاعلان عن اكتتاب اسهم بنك الخليج التجاري كما هو شائع فان ذلك سيؤدي الى استمرار تراجع السوق، منوهين في الوقت ذاته بتوقيت طرح اسهم اسمنت الخليج للاكتتاب ومن بعدها الادراج وكانت نصيحة الوسطاء تتمركز حول ضرورة تقليل المدة الزمنية من تاريخ الاعلان عن الاكتتاب ومن ثم المباشرة به وصولا الى الادراج قائلين بان تلك المدة تصل حاليا الى ما يزيد على 4 أشهر لدى بعض الشركات وهو ما يترك السوق عرضة للشائعات وللتحكم به من قبل العوامل النفسية فقط.

التداول 455 مليون ريال

ووفقا للتقرير اليومي الذي ينشره السوق في موقعه الالكتروني على شبكة الانترنت فقد بلغت تداولات الأمس 455.8 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 14 مليون سهم نفذت من خلال 17608 صفقات.
كما أورد التقرير ذاته مقدار الانخفاض الذي حققه المؤشر أمس والبالغ 138.80 نقطة حيث تراجع المؤشر العام لأسعار الأسهم أمس بنسبة 1.75% ليغلق بذلك على 7.788.64 نقطة.

الصناعة تقود التعاملات

وبالنسبة للترتيب القطاعي فقد أظهر التقرير قيادة القطاع الصناعي لتعاملات الأمس مدفوعا بالنشاط الكبير الذي شهدته أسهم شركة اسمنت الخليج وقد بلغت تعاملات القطاع 179.89 مليون ريال شكلت ما نسبته 39% من اجمالي تعاملات الأمس وكان عدد الأسهم المتداولة 5.1 مليون سهم بينما جاء قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا بتعاملات بلغت 173 مليون ريال شكلت ما نسبته 38% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 5.65 مليون سهم في الوقت الذي حل فيه ثالثا قطاع الخدمات بتعاملات بلغت 86.2 مليون ريال مشكلا ما نسبته 19% من اجمالي التداول وكان عدد الاسهم المتداولة 3 ملايين سهم وحل في المركز الأخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت 16.6 مليون ريال شكلت ما نسبته 4% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 135 ألف سهم.

وبالنظر الى المؤشرات القطاعية فقد حققت المؤشرات العامة لكافة القطاعات تراجعا بنسب مختلفة حيث تراجع مؤشر أسعار الأسهم لقطاع التأمين بنسبة 1.14% وبمقدار 107.74 نقطة في الوقت الذي انخفض فيه مؤشر الأسعار لقطاع الخدمات بنسبة 1.17% وبمقدار 73.99 نقطة بينما ارجع مؤشر الأسعار لأسهم القطاع الصناعي بنسبة 1.75 وبمقدار 94.9 نقطة ليكون بذلك قطاع البنوك والمؤسسات المالية الأكثر تراجعا بنسبة 2.08% وبمقدار 248.01 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 3 شركات مقابل انخفاض أسعار أسهم 33 شركة.
أما الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها فهي حسب ما أوردها موقع السوق المالي على شبكة الانترنت: الخليج للمخازن والسينما ودلالة والاسلامية للتأمين والمتحدة للتنمية والمطاحن وبنك الدوحة والاسمنت والاجارة والسلام بينما كانت الشركات الثلاث الأكثر ارتفاعا حسب ما أورد الموقع ذاته فهي اسمنت الخليج والدوحة للتأمين والأهلي.
هذا وكانت الشركات العشر الأكثر تداولا وفقا للتقرير هي الريان واسمنت الخليج وبروة وناقلات والسلام والمواشي وصناعات قطر والاجارة والمتحدة للتنمية والمصرف.