Beho
04-11-2014, 03:30 AM
.السادة يكشف عن التوسعات العملاقة في مشاريع الغاز
اكتمال برزان للغاز في 2015 ومصفاة راس لفان عام 2016
2.5 تريليون قدم مكعبة من الغاز طاقة حقل الرديف البحري والأول من نوعه في 42 عامًا
كتب - طارق الشيخ:
بدأت يوم أمس بفندق الريتزكارلتون - الدوحة أعمال "منتدى المكثفات والنافثا الثامن عشر"، والذي يُعقد تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة. المنتدى الذي سيختتم فعالياته اليوم الثلاثاء ينعقد للمرة الثالثة في الدوحة وفي تزامن مع ذكرى انطلاقته الثامنة عشرة. ويشارك في المنتدى أكثر من 300 من الخبراء، والمتخصصين من دولة قطر ومن مختلف دول العالم وممثلي الشركات العالمية الذين يعرضون أوضاع المكثفات والنافتا في العالم إنتاجها وتجارتها والجديد في هذه الصناعة والتحديات التي تواجهها.
وفي كلمة افتتاحية للمنتدى تناول الدكتور محمد بن صالح السادة آفاق التطور الذي تشهده هذه الصناعة في قطر ضمن استراتيجية التطوير والنمو الصناعي المستدام في الدولة. وقال في الكلمة التي ألقاها بالإنابة عنه السيد ناصر الجيدة الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية ونائب رئيس مجلس إدارة " تسويق "إن التوسعات المرتقبة في قطاع النفط والغاز تشمل بداية تشغيل مشروع برزان للغاز في بداية العام 2015 وهو المشروع الذي سيلعب دورًا هامًا في تلبية الطلب المحلي في قطر من الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى الاكتشافات الأخيرة في حقل الرديف البحري في المربع الشمالي الرابع والذي يقدر حجم الغاز فيه بحوالي 5ر2 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي وذلك بعد مرور أربع سنوات من عمليات التنقيب والحفر المكثفة، موضحًا أن هذا الكشف الجديد يعتبر الأول منذ 42 عامًا.
وقال د. السادة إن المشروع الثاني من التوسع سيتم في مصفاة التكرير في راس لفان والتي ينتظر أن يكتمل العمل فيها عام 2016 ما يسمح بزيادة إنتاجها بحوالي 146 ألف برميل يوميا من المكثفات، مشيرًا في هذا الصدد الى أن عمليات التوسعة تأتي نتيجة للطلب المتزايد واحتياجات التوسع العملاقة في قطاع البتروكيماويات ما يدعم توجهات الدولة في تنويع مصادر النمو الاقتصادي في الدولة. وأضاف أن قطر وفقًا للتقديرات سترفع من إنتاجها من الكيماويات والبتروكيماويات الى 23 مليون طن سنويًا بحلول عام 2020 .
مشيرًا في هذا الصدد الى مشروع الكرعانة ومشروع قابكو للتوسع في إنتاج الإثيلين ( ep3 ) الذي سيرفع من الطاقة الإنتاجية للإثيلين من الطاقة الحالية وقدرها 800 ألف طن متري سنويًا إلى حوالي 1.2 مليون طن متري بحلول عام 2016 .
وقال السيد ناصر الجيدة في الكلمة إنابة عن سعادة الوزير إن هذه المشاريع يضاف إليها مشاريع الطاقة القطرية في الخارج والتي تديرها قطر للبترول الدولية، موضحًا أن هذه المشاريع التي تنفذها قطر للبترول الدولية باعتبارها الذراع الاستثمارية لقطر للبترول تهدف الى استثمار الفرص التي تسهم في دعم تنويع المحفظة الاستثمارية، ويسمح لها بإقامة شراكات استراتيجية واسعة، ويمكنها من دخول الأسواق الخارجية .
وأوضح أن قطر للبترول الدولية قد حصلت على استثمارات متعددة ومتنوعة على جانبي الصناعة في مشاريع الاستكشاف والحفر والإنتاج أو المتعلقة بالنقل وتوصيل المنتج للمحطات والأسواق المختلفة في أنحاء العالم، وكذلك بالنسبة لمشاريع الغاز والطاقة في أنحاء العالم. مضيفًا أن قطر للبترول الدولية تتواجد اليوم في مشاريع استثمارية في كندا والكونغو والبرازيل، إضافة إلى مواصلة دراسة المشاريع الأخرى في جنوب شرق آسيا ومؤخرًا في إفريقيا. ومضى يقول إن قطر للبترول الدولية متواجدة في عدد من المشاريع الهامة في محطات الغاز المسال في ساوث هوك في بريطانيا ومحطة الادرياتيك في إيطاليا وغولدن باس في تكساس - أمريكا وهي المشاريع التي تعد الأكبر من نوعها التي تشارك فيها قطر للبترول الدولية.
مؤكدًا مواصلة قطر للبترول الدولية لمسيرة النمو والتوسع خلال السنوات القادمة "ونرحب بكل الفرص التي تتسق وإستراتيجيتنا".
وكان سعادته قد ابتدر حديثه بتناول التطورات الاقتصادية في العالم خاصة في مجال الطاقة. وقال إن المنتدى يمثل فرصة طيبة لتناول هذه التطورات التي باتت تشكل صناعة الطاقة في العالم . كما تناول الحقائق المتعلقة بتطور الصناعة في قطر أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، وأكبر منتج لمكثفات الغاز، وإن قطر تحتل المرتبة الرابعة عالميًا كأكبر منتج للغاز الطبيعي في عام 2012 ( خلف الولايات المتحدة ، وروسيا ، وإيران ). ومنذ عام 2006 أصبحت قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وقال إن قطر في يناير الماضي احتلت المرتبة الثالثة كأكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم باحتياطي يقدر بحوالي 900 تريليون قدم مكعبة. وتتركز كل هذه الاحتياطيات في حقل الشمال ما يجعله أكبر حقل منفرد للغاز في العالم.
من جانبه قال السيد سعد عبدالله الكواري الرئيس التنفيذي لشركة قطر العالمية لتسويق البترول ( تسويق ) إن المنتدى يمثل فرصة ممتازة تجمع قادة هذه الصناعة على صعيد واحد لتبادل الرؤى حول مسار صناعة المكثفات والنافتا في العالم. مشيرًا إلى الأهمية التي تمثلها ديناميكيات العرض والطلب في السنوات القليلة الماضية بالنسبة للصناعة وتتحكم وتوجه التطورات الأحدث من حيث الطلب على إنتاج النافتا والمكثفات، كما تخاطب تأثيراتها على الإمدادات في العالم.
وقال الكواري في كلمة افتتاحية بالمنتدى إن قطر تعتبر من أكبر الدول المصدرة للمكثفات في العالم "إن لم تكن أكبرها على الإطلاق، بصادرات تقدر بحوالي نصف مليون برميل يوميًا". وأضاف أنه ومن خلال معالجات الغاز المسال يتم إنتاج النافتا إضافة إلى مكثفات.
وقال إننا ننتج 6 درجات من النافتا الخفيف وإنتاج عام للنافتا يبلغ أكثر من 7 ملايين طن سنويًا من الصادرات.
وتطرق الكواري إلى بعض التحديات المرتبطة بالصناعة ، وبالتحولات الأخيرة في العرض والطلب على المكثفات والنافتا، داعيًا الى التأمل في التحديات التي تقابل الصناعة ومناقشتها ومن بينها التحديات المتمثلة في تجارة المكثفات الفورية على الإنترنت والتي تقدر بمئات الآلاف من البراميل ومدى تأثيراتها الاقتصادية، وتحدي تأثيرات النفط الصخري والذي يستمر في هز أركان صناعة النفط والغاز. وكم هو مقدار ما ستضيفه هذه الثورة الصخرية من صادرات النافتا والمكثفات وتأثيراتها على صورة الإمدادات العامة في العالم خاصة في المنطقة شرقي السويس، مشيرًا كذلك إلى الارتباط الوثيق بين النافتا وغاز البترول المسال من حيث أسعار الطلب، متسائلاً عن المشاريع المتعددة التي يجري تشييدها في الصين والتي تعتمد على كميات كبيرة من البروبين وتأثيرها في الطلب على النافتا.
وقال إن مواجهة هذه التحديات المتعددة تتطلب درجة عالية من الالتزام والتعاون بين مختلف الشركاء والعاملين في هذا المجال من أجل تحقيق الفائدة المشتركة وعائدات اقتصادية مجزية بالنسبة للطرفين المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
وفي جلسة العمل الأولى التي خصصت للأسواق في الولايات المتحدة تحدث د. فريدون فيشاراكي رئيس مجلس إدارة "أف جي أي"والسيد كولين شلي المدير الاستشاري في الشركة عن ثورة النفط والغاز الصخري في الولايات المتحدة وتأثيراتها على الأسواق وأسعار منتجات النفط والغاز والبتروكيماويات وبشكل خاص عن إنتاج النافتا والمكثفات، كذلك تناولا التطورات في هذه الصناعة وانعكاساتها الحالية على أسعار النفط في العالم والاحتمالات المستقبلية.
ويعتبر منتدى المكثفات والنافتا المؤتمر العالمي الوحيد الذي يعنى بالمكثفات والنافتا، ويلتقي فيه المنتجون والمشترون والبائعون لتبادل وجهات النظر حول سوق سوائل الغاز الطبيعي المتخصصة، ويقام سنويًا منذ العام 1996 في آسيا والشرق الأوسط وأستراليا. كما يوفر منتدى المكثفات والنافتا أحدث المعلومات حول السوق وفرص التواصل، وقد اجتذب جمهورًا دوليًا، بما في ذلك الشركات المنتجة والمتخصصة والبائعون والمشترون والمصافي وشركات التسويق الى جانب المحللين. والمنتدى منذ تأسيسه أصبح منصة متميزة لمنتجي وبائعي ومشتري المكثفات والنافتا، واستقطب ما يقرب من 4000 مندوب من 400 شركة في أكثر من 100 مدينة و45 دولة.
اكتمال برزان للغاز في 2015 ومصفاة راس لفان عام 2016
2.5 تريليون قدم مكعبة من الغاز طاقة حقل الرديف البحري والأول من نوعه في 42 عامًا
كتب - طارق الشيخ:
بدأت يوم أمس بفندق الريتزكارلتون - الدوحة أعمال "منتدى المكثفات والنافثا الثامن عشر"، والذي يُعقد تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة. المنتدى الذي سيختتم فعالياته اليوم الثلاثاء ينعقد للمرة الثالثة في الدوحة وفي تزامن مع ذكرى انطلاقته الثامنة عشرة. ويشارك في المنتدى أكثر من 300 من الخبراء، والمتخصصين من دولة قطر ومن مختلف دول العالم وممثلي الشركات العالمية الذين يعرضون أوضاع المكثفات والنافتا في العالم إنتاجها وتجارتها والجديد في هذه الصناعة والتحديات التي تواجهها.
وفي كلمة افتتاحية للمنتدى تناول الدكتور محمد بن صالح السادة آفاق التطور الذي تشهده هذه الصناعة في قطر ضمن استراتيجية التطوير والنمو الصناعي المستدام في الدولة. وقال في الكلمة التي ألقاها بالإنابة عنه السيد ناصر الجيدة الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية ونائب رئيس مجلس إدارة " تسويق "إن التوسعات المرتقبة في قطاع النفط والغاز تشمل بداية تشغيل مشروع برزان للغاز في بداية العام 2015 وهو المشروع الذي سيلعب دورًا هامًا في تلبية الطلب المحلي في قطر من الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى الاكتشافات الأخيرة في حقل الرديف البحري في المربع الشمالي الرابع والذي يقدر حجم الغاز فيه بحوالي 5ر2 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي وذلك بعد مرور أربع سنوات من عمليات التنقيب والحفر المكثفة، موضحًا أن هذا الكشف الجديد يعتبر الأول منذ 42 عامًا.
وقال د. السادة إن المشروع الثاني من التوسع سيتم في مصفاة التكرير في راس لفان والتي ينتظر أن يكتمل العمل فيها عام 2016 ما يسمح بزيادة إنتاجها بحوالي 146 ألف برميل يوميا من المكثفات، مشيرًا في هذا الصدد الى أن عمليات التوسعة تأتي نتيجة للطلب المتزايد واحتياجات التوسع العملاقة في قطاع البتروكيماويات ما يدعم توجهات الدولة في تنويع مصادر النمو الاقتصادي في الدولة. وأضاف أن قطر وفقًا للتقديرات سترفع من إنتاجها من الكيماويات والبتروكيماويات الى 23 مليون طن سنويًا بحلول عام 2020 .
مشيرًا في هذا الصدد الى مشروع الكرعانة ومشروع قابكو للتوسع في إنتاج الإثيلين ( ep3 ) الذي سيرفع من الطاقة الإنتاجية للإثيلين من الطاقة الحالية وقدرها 800 ألف طن متري سنويًا إلى حوالي 1.2 مليون طن متري بحلول عام 2016 .
وقال السيد ناصر الجيدة في الكلمة إنابة عن سعادة الوزير إن هذه المشاريع يضاف إليها مشاريع الطاقة القطرية في الخارج والتي تديرها قطر للبترول الدولية، موضحًا أن هذه المشاريع التي تنفذها قطر للبترول الدولية باعتبارها الذراع الاستثمارية لقطر للبترول تهدف الى استثمار الفرص التي تسهم في دعم تنويع المحفظة الاستثمارية، ويسمح لها بإقامة شراكات استراتيجية واسعة، ويمكنها من دخول الأسواق الخارجية .
وأوضح أن قطر للبترول الدولية قد حصلت على استثمارات متعددة ومتنوعة على جانبي الصناعة في مشاريع الاستكشاف والحفر والإنتاج أو المتعلقة بالنقل وتوصيل المنتج للمحطات والأسواق المختلفة في أنحاء العالم، وكذلك بالنسبة لمشاريع الغاز والطاقة في أنحاء العالم. مضيفًا أن قطر للبترول الدولية تتواجد اليوم في مشاريع استثمارية في كندا والكونغو والبرازيل، إضافة إلى مواصلة دراسة المشاريع الأخرى في جنوب شرق آسيا ومؤخرًا في إفريقيا. ومضى يقول إن قطر للبترول الدولية متواجدة في عدد من المشاريع الهامة في محطات الغاز المسال في ساوث هوك في بريطانيا ومحطة الادرياتيك في إيطاليا وغولدن باس في تكساس - أمريكا وهي المشاريع التي تعد الأكبر من نوعها التي تشارك فيها قطر للبترول الدولية.
مؤكدًا مواصلة قطر للبترول الدولية لمسيرة النمو والتوسع خلال السنوات القادمة "ونرحب بكل الفرص التي تتسق وإستراتيجيتنا".
وكان سعادته قد ابتدر حديثه بتناول التطورات الاقتصادية في العالم خاصة في مجال الطاقة. وقال إن المنتدى يمثل فرصة طيبة لتناول هذه التطورات التي باتت تشكل صناعة الطاقة في العالم . كما تناول الحقائق المتعلقة بتطور الصناعة في قطر أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، وأكبر منتج لمكثفات الغاز، وإن قطر تحتل المرتبة الرابعة عالميًا كأكبر منتج للغاز الطبيعي في عام 2012 ( خلف الولايات المتحدة ، وروسيا ، وإيران ). ومنذ عام 2006 أصبحت قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وقال إن قطر في يناير الماضي احتلت المرتبة الثالثة كأكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم باحتياطي يقدر بحوالي 900 تريليون قدم مكعبة. وتتركز كل هذه الاحتياطيات في حقل الشمال ما يجعله أكبر حقل منفرد للغاز في العالم.
من جانبه قال السيد سعد عبدالله الكواري الرئيس التنفيذي لشركة قطر العالمية لتسويق البترول ( تسويق ) إن المنتدى يمثل فرصة ممتازة تجمع قادة هذه الصناعة على صعيد واحد لتبادل الرؤى حول مسار صناعة المكثفات والنافتا في العالم. مشيرًا إلى الأهمية التي تمثلها ديناميكيات العرض والطلب في السنوات القليلة الماضية بالنسبة للصناعة وتتحكم وتوجه التطورات الأحدث من حيث الطلب على إنتاج النافتا والمكثفات، كما تخاطب تأثيراتها على الإمدادات في العالم.
وقال الكواري في كلمة افتتاحية بالمنتدى إن قطر تعتبر من أكبر الدول المصدرة للمكثفات في العالم "إن لم تكن أكبرها على الإطلاق، بصادرات تقدر بحوالي نصف مليون برميل يوميًا". وأضاف أنه ومن خلال معالجات الغاز المسال يتم إنتاج النافتا إضافة إلى مكثفات.
وقال إننا ننتج 6 درجات من النافتا الخفيف وإنتاج عام للنافتا يبلغ أكثر من 7 ملايين طن سنويًا من الصادرات.
وتطرق الكواري إلى بعض التحديات المرتبطة بالصناعة ، وبالتحولات الأخيرة في العرض والطلب على المكثفات والنافتا، داعيًا الى التأمل في التحديات التي تقابل الصناعة ومناقشتها ومن بينها التحديات المتمثلة في تجارة المكثفات الفورية على الإنترنت والتي تقدر بمئات الآلاف من البراميل ومدى تأثيراتها الاقتصادية، وتحدي تأثيرات النفط الصخري والذي يستمر في هز أركان صناعة النفط والغاز. وكم هو مقدار ما ستضيفه هذه الثورة الصخرية من صادرات النافتا والمكثفات وتأثيراتها على صورة الإمدادات العامة في العالم خاصة في المنطقة شرقي السويس، مشيرًا كذلك إلى الارتباط الوثيق بين النافتا وغاز البترول المسال من حيث أسعار الطلب، متسائلاً عن المشاريع المتعددة التي يجري تشييدها في الصين والتي تعتمد على كميات كبيرة من البروبين وتأثيرها في الطلب على النافتا.
وقال إن مواجهة هذه التحديات المتعددة تتطلب درجة عالية من الالتزام والتعاون بين مختلف الشركاء والعاملين في هذا المجال من أجل تحقيق الفائدة المشتركة وعائدات اقتصادية مجزية بالنسبة للطرفين المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
وفي جلسة العمل الأولى التي خصصت للأسواق في الولايات المتحدة تحدث د. فريدون فيشاراكي رئيس مجلس إدارة "أف جي أي"والسيد كولين شلي المدير الاستشاري في الشركة عن ثورة النفط والغاز الصخري في الولايات المتحدة وتأثيراتها على الأسواق وأسعار منتجات النفط والغاز والبتروكيماويات وبشكل خاص عن إنتاج النافتا والمكثفات، كذلك تناولا التطورات في هذه الصناعة وانعكاساتها الحالية على أسعار النفط في العالم والاحتمالات المستقبلية.
ويعتبر منتدى المكثفات والنافتا المؤتمر العالمي الوحيد الذي يعنى بالمكثفات والنافتا، ويلتقي فيه المنتجون والمشترون والبائعون لتبادل وجهات النظر حول سوق سوائل الغاز الطبيعي المتخصصة، ويقام سنويًا منذ العام 1996 في آسيا والشرق الأوسط وأستراليا. كما يوفر منتدى المكثفات والنافتا أحدث المعلومات حول السوق وفرص التواصل، وقد اجتذب جمهورًا دوليًا، بما في ذلك الشركات المنتجة والمتخصصة والبائعون والمشترون والمصافي وشركات التسويق الى جانب المحللين. والمنتدى منذ تأسيسه أصبح منصة متميزة لمنتجي وبائعي ومشتري المكثفات والنافتا، واستقطب ما يقرب من 4000 مندوب من 400 شركة في أكثر من 100 مدينة و45 دولة.