رجل الجزيرة
05-11-2014, 04:34 AM
http://media.al-sharq.com/PortalImages/News/Large/167081_0.jpg
جريدة الشرق تناولت قضايا الإحتيال عند وقوعها
بوابة الشرق- عادل الملاح
علمت "بوابة الشرق " أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهم بالإستيلاء على أكثر من 200 مليون ريال من أموال المواطنين بالنصب والإحتيال، حيث كان يقوم عبر اتباع له بإصطياد ضحاياه وإيهامهم بإمتلاكه عدد كبير من الأراضي والفيلات السكنية في مناطق خارجية، إضافة إلى إيهام الضحايا بامتلاكه أسطولا من السيارات الفاخرة، وكان يبيع الوهم للضحايا مستغلا ثقتهم فيه وطيبة قلبهم ومحاولاتهم اغتنام الفرص التي كان يوهمهم بها.
الأراضي والسيارات
كان المتهم يقوم بتحرير شيكات بنكية للضحايا نظير المبالغ التي كانوا يقومون بسدادها له مقابل شراء الوهم إلى حين تسجيل هذه الممتلكات بأسمائهم لدى الجهات المختصة، ثم يفاجأ الضحايا بعد فترة من المماطلة بأن كافة الأراضي والسيارات ليست مملوكة له وإنما تخص أشخاصا آخرين، وحينما حاولوا صرف الشيكات البنكية من البنوك فوجئوا بأنها بدون رصيد، فقاموا بتحرير عدد من المحاضر والقضايا المختلفة ضده والحصول على أحكام قضائية ضده بالسجن، وبعد فترة من هروبه تمكنت الأجهزة المختصة عن طريق الرصد والمتابعة والرقابة الدقيقة من إلقاء القبض عليه لتنفيذ عشرات الأحكام القضائية الصادرة ضده، حيث ارتفعت قيمة المبالغ المالية التي استولى عليها من المواطنين إلى 200 مليون ريال.
80 مليون ريال
كانت صحيفة "الشرق" قد تناولت القضية منذ فترة طويلة على صفحاتها عن طريق بلاغات المواطنين بإستيلاء المتهم آنذاك على 80 مليون ريال من أموالهم بطرق النصب والإحتيال عن طريق قيامه ببيع الأراضي والسيارات الوهمية بأسعار رخيصة ومغرية عن أسعار السوق الحقيقية مما دفع المواطن إلى الإقبال على شرائها ودفع الملايين من الأموال نقداً.
وكان المتهم يرفض إستلام الأموال عن طريق الشيكات البنكية من الضحايا ويقوم بتحصيل الأموال "كاش" حيث قام بتوظيف اثنين من أتباعه لإصطياد الضحايا وتعريفهم بالمتهم ومكانه وأنه يمتلك أراضي وسيارات وأملاكاً بالمليارات، حتى يقع الضحايا في شباك النصاب وأتباعه ويتجهون إلى منزله ثم يقوم هو الآخر بدوره في قيامه بإصطحاب الضحايا إلى الأراضي الفضاء في إحدى المناطق الخارجية بالدوحة ويبلغهم أنه يملكها.
أما بالنسبة لطرق النصب الخاصة ببيع السيارات الوهمية فكان يقوم المتهم بإستئجار أفخم السيارات ذات الماركات العالمية من مكاتب إستئجار السيارات ويقوم بإيقافها عدة أيام في ساحة ومواقف منزله ثم يقوم بإصطحاب الضحية لمشاهدة السيارات على أنها ملكه ويبلغ الضحية بدفع المبلغ أولاً وكتابة شيك بنكي بقيمة المبلغ المدفوع حفاظاً لحقوق الضحية ثم التسجيل بعد ذلك مبرراً أنه مشغول دائماً أو على سفر، وبالتالي يثق المواطن في حديث المتهم ويقع في شباك النصب ويقوم بإحضار المبالغ المالية في اليوم الثاني ودفعها للمتهم منتظراً تسجيل ملكية السيارة ولكن بعد فترة من التأخير والمماطلة يفاجأ المواطن الضحية عن طريق السؤال على أرقام السيارة بأنها ليست ملك المتهم وأنها تخص مكاتب لإيجار السيارات فيقوم بالتوجه للبنك لصرف الشيك البنكي فيفاجأ أيضا بأنه بدون رصيد.
سبائك ذهب
وقد كشف ضحايا المتهم عن أسلوب آخر في النصب وهو عن طريق سبائك الذهب للإيقاع بهم دون أن يعلموا كم المكائد التي نصبها المتهم لهم حيث كان يقوم ببيع سبائك ذهب بسعر أقل من سعر سوق الذهب وبالفعل قام عدد من المواطنين بدفع الملايين من الريالات مقابل شراء سبائك الذهب، وقام المتهم كعادته بتوقيع الشيكات بنكية لهم بقيمة المبالغ المالية التي دفعوها، حيث وعدهم بدفع المبالغ أولاً ثم يحضر لهم الذهب في اليوم التالي إلا أنه كان يتهرب من كل شخص بعد أن يحصل منه على المال الذي يريده وكان المتهم يستغل في ذلك ثقة الضحايا فيه وفي إسمه، لذلك كانوا يمنحون له المال بكل طمأنينة حتى إكتشفوا أنه نصاب.
http://al-sharq.com/news/details/283758#.VFl87md03cs
جريدة الشرق تناولت قضايا الإحتيال عند وقوعها
بوابة الشرق- عادل الملاح
علمت "بوابة الشرق " أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهم بالإستيلاء على أكثر من 200 مليون ريال من أموال المواطنين بالنصب والإحتيال، حيث كان يقوم عبر اتباع له بإصطياد ضحاياه وإيهامهم بإمتلاكه عدد كبير من الأراضي والفيلات السكنية في مناطق خارجية، إضافة إلى إيهام الضحايا بامتلاكه أسطولا من السيارات الفاخرة، وكان يبيع الوهم للضحايا مستغلا ثقتهم فيه وطيبة قلبهم ومحاولاتهم اغتنام الفرص التي كان يوهمهم بها.
الأراضي والسيارات
كان المتهم يقوم بتحرير شيكات بنكية للضحايا نظير المبالغ التي كانوا يقومون بسدادها له مقابل شراء الوهم إلى حين تسجيل هذه الممتلكات بأسمائهم لدى الجهات المختصة، ثم يفاجأ الضحايا بعد فترة من المماطلة بأن كافة الأراضي والسيارات ليست مملوكة له وإنما تخص أشخاصا آخرين، وحينما حاولوا صرف الشيكات البنكية من البنوك فوجئوا بأنها بدون رصيد، فقاموا بتحرير عدد من المحاضر والقضايا المختلفة ضده والحصول على أحكام قضائية ضده بالسجن، وبعد فترة من هروبه تمكنت الأجهزة المختصة عن طريق الرصد والمتابعة والرقابة الدقيقة من إلقاء القبض عليه لتنفيذ عشرات الأحكام القضائية الصادرة ضده، حيث ارتفعت قيمة المبالغ المالية التي استولى عليها من المواطنين إلى 200 مليون ريال.
80 مليون ريال
كانت صحيفة "الشرق" قد تناولت القضية منذ فترة طويلة على صفحاتها عن طريق بلاغات المواطنين بإستيلاء المتهم آنذاك على 80 مليون ريال من أموالهم بطرق النصب والإحتيال عن طريق قيامه ببيع الأراضي والسيارات الوهمية بأسعار رخيصة ومغرية عن أسعار السوق الحقيقية مما دفع المواطن إلى الإقبال على شرائها ودفع الملايين من الأموال نقداً.
وكان المتهم يرفض إستلام الأموال عن طريق الشيكات البنكية من الضحايا ويقوم بتحصيل الأموال "كاش" حيث قام بتوظيف اثنين من أتباعه لإصطياد الضحايا وتعريفهم بالمتهم ومكانه وأنه يمتلك أراضي وسيارات وأملاكاً بالمليارات، حتى يقع الضحايا في شباك النصاب وأتباعه ويتجهون إلى منزله ثم يقوم هو الآخر بدوره في قيامه بإصطحاب الضحايا إلى الأراضي الفضاء في إحدى المناطق الخارجية بالدوحة ويبلغهم أنه يملكها.
أما بالنسبة لطرق النصب الخاصة ببيع السيارات الوهمية فكان يقوم المتهم بإستئجار أفخم السيارات ذات الماركات العالمية من مكاتب إستئجار السيارات ويقوم بإيقافها عدة أيام في ساحة ومواقف منزله ثم يقوم بإصطحاب الضحية لمشاهدة السيارات على أنها ملكه ويبلغ الضحية بدفع المبلغ أولاً وكتابة شيك بنكي بقيمة المبلغ المدفوع حفاظاً لحقوق الضحية ثم التسجيل بعد ذلك مبرراً أنه مشغول دائماً أو على سفر، وبالتالي يثق المواطن في حديث المتهم ويقع في شباك النصب ويقوم بإحضار المبالغ المالية في اليوم الثاني ودفعها للمتهم منتظراً تسجيل ملكية السيارة ولكن بعد فترة من التأخير والمماطلة يفاجأ المواطن الضحية عن طريق السؤال على أرقام السيارة بأنها ليست ملك المتهم وأنها تخص مكاتب لإيجار السيارات فيقوم بالتوجه للبنك لصرف الشيك البنكي فيفاجأ أيضا بأنه بدون رصيد.
سبائك ذهب
وقد كشف ضحايا المتهم عن أسلوب آخر في النصب وهو عن طريق سبائك الذهب للإيقاع بهم دون أن يعلموا كم المكائد التي نصبها المتهم لهم حيث كان يقوم ببيع سبائك ذهب بسعر أقل من سعر سوق الذهب وبالفعل قام عدد من المواطنين بدفع الملايين من الريالات مقابل شراء سبائك الذهب، وقام المتهم كعادته بتوقيع الشيكات بنكية لهم بقيمة المبالغ المالية التي دفعوها، حيث وعدهم بدفع المبالغ أولاً ثم يحضر لهم الذهب في اليوم التالي إلا أنه كان يتهرب من كل شخص بعد أن يحصل منه على المال الذي يريده وكان المتهم يستغل في ذلك ثقة الضحايا فيه وفي إسمه، لذلك كانوا يمنحون له المال بكل طمأنينة حتى إكتشفوا أنه نصاب.
http://al-sharq.com/news/details/283758#.VFl87md03cs