abusultan707
29-08-2006, 12:33 AM
ناصرآل شافي:السوق يفتقد الشفافية ولابد من بيان واضح بشأن بنك الخليج التجاري
كتب- محمود عبدالحليم: شهد سوق الدوحة للاوراق المالية خلال الفترة الاخيرة موجة من الاستقرار مع تحقيق ارتفاعات يومية طفيفة كما زادت فيها احجام التداولات بصورة ملحوظة ثم مالبث السوق ان تعرض للتراجع وما كسبه المؤشر خلال شهر فقده خلال الايام الثلاثة الاخيرة من التداولات ويوم امس لم يطرأ تغير يذكر علي مؤشر التداول مع حجم تداولات يفوق 323 مليون ريال.
وللوقوف علي تطورات السوق خلال الفترة الاخيرة كان لنا هذا اللقاء مع د. ناصر مبارك آل شافي الخبير المالي والاقتصادي فقال ان فترة او موسم الصيف عادة ما يشهد حالة من الهدوء حيث يفضل المستثمرون ان تكون حركة الاموال بعد الاجازة ولذلك شاهدنا هدوءا في حركة المؤشر وارتفاعات طفيفة لكن من الملاحظ ان اليومين الاخيرين سيطرت فيهما حالة من الترقب والحذر والتخوف لدي المستثمرين بسبب عدم وجود معلومات واضحة فيما يتعلق بطرح بنك الخليج التجاري للاكتتاب.
واشار د. ناصر مبارك آل شافي الي انه لاتوجد شفافية سواء من جانب السوق او اللجنة المختصة بتأسيس البنك.. والمفترض ان يكون هناك بيان واضح في هذا الصدد وحتي لايفاجأ المستثمرون بأي معلومات او قرارات كما اننا نطالب بعدم حجب المعلومات عن الاعلام المحلي وامداده بالمعلومات الصحيحة مشددا علي ضرورة تجاوز سلبيات سابقة عندما حجبت المعلومات عن وسائل الاعلام المحلية وتم تسريبها الي صحيفة كويتية.
وشدد د. ناصر مبارك آل شافي علي اهمية الشفافية بالنسبة للسوق المالي حتي يسير علي اسس صحيحة وونوه آل شافي بأن غياب الشفافية فيما يتعلق بطرح الشركات التي تم ادراجها خلال العام الجاري جعلت موقف السوق ضعيفا كما انها افقدته ثقة المستثمرين ومن هنا فانني اؤكد علي ان الحرص علي ان يسير السوق المالي بطريقة سليمة وصحيحة يجب ان يترافق معه اكبر قدر من الشفافية والافصاح وامداد المستثمرين بالمعلومات الصحيحة حتي يتم تجاوز الاحباطات التي اصابت كثيرا من المستثمرين وقال ان اللجنة المختصة بتأسيس بنك الخليج التجاري يجب ان تخرج فيه ببيان واضح فيما اذا كان سيتم طرح الاسهم للاكتتاب العام خلال الفترة القادمة ام لا وحتي يكون المستثمرون علي بينة من امرهم
وردا علي سؤال حول أداء السوق خلال الفترة فيما لم تشهد الفترة المتبقية من العام أي اكتتابات جديدة قال د. ناصر آل شافي إن السوق سيشهد حركة جيدة.. ولا يفوتنا في هذا الجانب أن ننوه بتصريحات المسؤولين حول الأداء الاقتصادي القوي وأن السوق سيشهد عودة قوية واسترداد عافيته مع نهاية العام الجاري.
وقال إن الشفافية والاستقلالية المالية والادارية بالاضافة إلي تعاون وسائل الاعلام المحلية والاستعانة بأصحاب الخبرة والكفاءة في التحليلات المالية ستكون له انعكاسات ايجابية للغاية علي أداء السوق.
وردا علي سؤال حول أداء السوق المالي خلال عام 2006 قال د. ناصر مبارك آل شافي بأنه حسب أداء الشهور التي مضت من العام الجاري فإن عام 2006 يعتبر من الأعوام الصعبة ليس فقط للسوق القطري وإنما لكافة أسواق دول الخليج العربية.. وقال إن هناك دراسات تمت من قبل مؤسسات مالية معروفة. حذرت في نهاية عام 2005 بأن العام الجاري 2006 سيكون من الأعوام القاسية علي أسواق الخليج.. ولعل ما شهدته الأسواق خلال العام الجاري خاصة في دبي والسعودية يؤكد صحة وجدية هذه التحذيرات التي تم التنبيه لها مع نهاية العام الماضي.
وشدد د. ناصر مبارك آل شافي علي ضرورة أن يعرف المستثمر مخاطر الاستثمار في الأسهم سواء ما يتعلق بتقلبات الأسواق - أداء الاقتصاد وفوائد البنوك0 والظروف السياسية بالاضافة إلي مخاطر الشركات المساهمة المدرجة في الأسواق المالية من ناحية نتائجها المالية ومستويات الربحية وتوزيعات الأرباح ومتي يكون القرار الاستثماري علي أسس صحيحة.
وردا علي سؤال حول استمرار تأثر الأسواق المالية بأزمة الملف النووي قال د. ناصر مبارك آل شافي إن ذلك مرتبط بتطورات الأحداث. فوجود حل دبلوماسي للأزمة لاشك أنه سيعزز الثقة في الاستقرار ومن ثم استقطاب الأسواق المالية لسيولة جديدة. اما أي تطورات أخري خطيرة فإنها ستلقي بظلالها علي أسواق المال الخليجية وفي المنطقة بشكل عام وربما تؤدي إلي هجرة الأموال إلي الخارج.
وردا علي سؤال حول دور صناديق الاستثمار قال د. ناصر مبارك آل شافي إنها يمكن أن تقوم بدور هام في تحقيق الاستقرار المطلوب للسوق المالي.. لكن المشكلة الحقيقية في هذا الجانب هي غياب الترويج الجيد لهذه الصناديق التي تم طرحها.. ومن هنا فإنني أشدد علي ضرورة أن تقوم الجهات المختصة والمنوط بها اصدار أو تأسيس هذه الصناديق أن تقوم بدور أكثر ايجابية فيما يتعلق بعمليات التوعية وتوجيه المستثمرين إلي أهمية هذا النوع من الاستثمار.. وأكد د. ناصر مبارك آل شافي علي ضرورة أن يهتم المستثمر بتنويع محفظة الاستثمار فلا تقتصر فقط علي الأسهم وإنما تمتد أيضا لتشمل العقارات وصناديق الاستثمار والسندات الحكومية وغيرها.. وحتي يساعد ذلك علي تقليل المخاطر وتحقيق أفضل العوائد بالنسبة له.. وحتي لا يكون البيض كله في سلة واحدة فقط .
كتب- محمود عبدالحليم: شهد سوق الدوحة للاوراق المالية خلال الفترة الاخيرة موجة من الاستقرار مع تحقيق ارتفاعات يومية طفيفة كما زادت فيها احجام التداولات بصورة ملحوظة ثم مالبث السوق ان تعرض للتراجع وما كسبه المؤشر خلال شهر فقده خلال الايام الثلاثة الاخيرة من التداولات ويوم امس لم يطرأ تغير يذكر علي مؤشر التداول مع حجم تداولات يفوق 323 مليون ريال.
وللوقوف علي تطورات السوق خلال الفترة الاخيرة كان لنا هذا اللقاء مع د. ناصر مبارك آل شافي الخبير المالي والاقتصادي فقال ان فترة او موسم الصيف عادة ما يشهد حالة من الهدوء حيث يفضل المستثمرون ان تكون حركة الاموال بعد الاجازة ولذلك شاهدنا هدوءا في حركة المؤشر وارتفاعات طفيفة لكن من الملاحظ ان اليومين الاخيرين سيطرت فيهما حالة من الترقب والحذر والتخوف لدي المستثمرين بسبب عدم وجود معلومات واضحة فيما يتعلق بطرح بنك الخليج التجاري للاكتتاب.
واشار د. ناصر مبارك آل شافي الي انه لاتوجد شفافية سواء من جانب السوق او اللجنة المختصة بتأسيس البنك.. والمفترض ان يكون هناك بيان واضح في هذا الصدد وحتي لايفاجأ المستثمرون بأي معلومات او قرارات كما اننا نطالب بعدم حجب المعلومات عن الاعلام المحلي وامداده بالمعلومات الصحيحة مشددا علي ضرورة تجاوز سلبيات سابقة عندما حجبت المعلومات عن وسائل الاعلام المحلية وتم تسريبها الي صحيفة كويتية.
وشدد د. ناصر مبارك آل شافي علي اهمية الشفافية بالنسبة للسوق المالي حتي يسير علي اسس صحيحة وونوه آل شافي بأن غياب الشفافية فيما يتعلق بطرح الشركات التي تم ادراجها خلال العام الجاري جعلت موقف السوق ضعيفا كما انها افقدته ثقة المستثمرين ومن هنا فانني اؤكد علي ان الحرص علي ان يسير السوق المالي بطريقة سليمة وصحيحة يجب ان يترافق معه اكبر قدر من الشفافية والافصاح وامداد المستثمرين بالمعلومات الصحيحة حتي يتم تجاوز الاحباطات التي اصابت كثيرا من المستثمرين وقال ان اللجنة المختصة بتأسيس بنك الخليج التجاري يجب ان تخرج فيه ببيان واضح فيما اذا كان سيتم طرح الاسهم للاكتتاب العام خلال الفترة القادمة ام لا وحتي يكون المستثمرون علي بينة من امرهم
وردا علي سؤال حول أداء السوق خلال الفترة فيما لم تشهد الفترة المتبقية من العام أي اكتتابات جديدة قال د. ناصر آل شافي إن السوق سيشهد حركة جيدة.. ولا يفوتنا في هذا الجانب أن ننوه بتصريحات المسؤولين حول الأداء الاقتصادي القوي وأن السوق سيشهد عودة قوية واسترداد عافيته مع نهاية العام الجاري.
وقال إن الشفافية والاستقلالية المالية والادارية بالاضافة إلي تعاون وسائل الاعلام المحلية والاستعانة بأصحاب الخبرة والكفاءة في التحليلات المالية ستكون له انعكاسات ايجابية للغاية علي أداء السوق.
وردا علي سؤال حول أداء السوق المالي خلال عام 2006 قال د. ناصر مبارك آل شافي بأنه حسب أداء الشهور التي مضت من العام الجاري فإن عام 2006 يعتبر من الأعوام الصعبة ليس فقط للسوق القطري وإنما لكافة أسواق دول الخليج العربية.. وقال إن هناك دراسات تمت من قبل مؤسسات مالية معروفة. حذرت في نهاية عام 2005 بأن العام الجاري 2006 سيكون من الأعوام القاسية علي أسواق الخليج.. ولعل ما شهدته الأسواق خلال العام الجاري خاصة في دبي والسعودية يؤكد صحة وجدية هذه التحذيرات التي تم التنبيه لها مع نهاية العام الماضي.
وشدد د. ناصر مبارك آل شافي علي ضرورة أن يعرف المستثمر مخاطر الاستثمار في الأسهم سواء ما يتعلق بتقلبات الأسواق - أداء الاقتصاد وفوائد البنوك0 والظروف السياسية بالاضافة إلي مخاطر الشركات المساهمة المدرجة في الأسواق المالية من ناحية نتائجها المالية ومستويات الربحية وتوزيعات الأرباح ومتي يكون القرار الاستثماري علي أسس صحيحة.
وردا علي سؤال حول استمرار تأثر الأسواق المالية بأزمة الملف النووي قال د. ناصر مبارك آل شافي إن ذلك مرتبط بتطورات الأحداث. فوجود حل دبلوماسي للأزمة لاشك أنه سيعزز الثقة في الاستقرار ومن ثم استقطاب الأسواق المالية لسيولة جديدة. اما أي تطورات أخري خطيرة فإنها ستلقي بظلالها علي أسواق المال الخليجية وفي المنطقة بشكل عام وربما تؤدي إلي هجرة الأموال إلي الخارج.
وردا علي سؤال حول دور صناديق الاستثمار قال د. ناصر مبارك آل شافي إنها يمكن أن تقوم بدور هام في تحقيق الاستقرار المطلوب للسوق المالي.. لكن المشكلة الحقيقية في هذا الجانب هي غياب الترويج الجيد لهذه الصناديق التي تم طرحها.. ومن هنا فإنني أشدد علي ضرورة أن تقوم الجهات المختصة والمنوط بها اصدار أو تأسيس هذه الصناديق أن تقوم بدور أكثر ايجابية فيما يتعلق بعمليات التوعية وتوجيه المستثمرين إلي أهمية هذا النوع من الاستثمار.. وأكد د. ناصر مبارك آل شافي علي ضرورة أن يهتم المستثمر بتنويع محفظة الاستثمار فلا تقتصر فقط علي الأسهم وإنما تمتد أيضا لتشمل العقارات وصناديق الاستثمار والسندات الحكومية وغيرها.. وحتي يساعد ذلك علي تقليل المخاطر وتحقيق أفضل العوائد بالنسبة له.. وحتي لا يكون البيض كله في سلة واحدة فقط .