Beho
06-11-2014, 01:21 PM
انخفاض أسعار الذهب عالميا يدفع المبيعات فى قطر للصعود بنسبة 50%
06 نوفمبر 2014 08:18 ص آخر تحديث : 06 نوفمبر 2014 08:18 ص
ذكرت صحيفة الوطن ان أسواق الذهب فى قطر شهدت حركة مبيعات نشطة وغير مسبوقة منذ مطلع نوفمبر الجاري.
وقال تجار حسبما أوردت "الوطن" القطرية إن نسبة المبيعات ازدادت بنسبة 50 % مقارنة بالأشهر السابقة مدفوعة بالانخفاض الحاصل في أسعار الذهب عالمياً ووصول سعر الأونصة الى نحو 1146 دولارا هبوطاً من مستوى 1450 دولارا العام الفائت، و1980 دولارا في العام 2010، ما أعاد الألق والبريق من جديد إلى أكثر السلع ملاذاً آمناً.
وقالت الوطن القطرية بأن انخفاض أسعار الذهب الى مستوى 100 ريال لعيار 18 قيراطا، و117 لعيار 21، و134 لعيار 24 دفعت بحركة سيولة جديدة اتجاه المعدن الأصفر، الذي يستعيد دوره كمأمن استثماري بُعيد الانخفاضات القوية التي تشهدها أسواق رأس المال «البورصات» بسبب مخاوف تباطؤ النمو في الاقتصاد العالمي وتراجع أسعار النفط بنحو 27% منذ يونيو الماضي.
وأرجع تجار الذهب في الدوحة تراجع أسعار الذهب عالمياً بحسب "الوطن" إلى حزمة من الظروف السياسية والاقتصادية العالمية، إلى جانب ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي أمام العملات الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى رفع شهية الاستثمار في المعدن الأصفر من طرف أفراد ومؤسسات، وزاد من رغبة الجمهور لاقتناص فرصة الشراء والاقتناء عند مستويات سعرية يعتقدونها مغرية.
وأشار عدد من تجار الذهب إلى أن العقوبات الاقتصادية على روسيا من طرف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا، وتباطؤ النمو التجاري في منطقة اليورو ساهم بشكل أو بآخر في انحدار أسعار الذهب، فضلاً عن زيادة المعروض في الاسواق العالمية التي بدأت تشهد انخفاضاً في الطلب على مخرجاته.
06 نوفمبر 2014 08:18 ص آخر تحديث : 06 نوفمبر 2014 08:18 ص
ذكرت صحيفة الوطن ان أسواق الذهب فى قطر شهدت حركة مبيعات نشطة وغير مسبوقة منذ مطلع نوفمبر الجاري.
وقال تجار حسبما أوردت "الوطن" القطرية إن نسبة المبيعات ازدادت بنسبة 50 % مقارنة بالأشهر السابقة مدفوعة بالانخفاض الحاصل في أسعار الذهب عالمياً ووصول سعر الأونصة الى نحو 1146 دولارا هبوطاً من مستوى 1450 دولارا العام الفائت، و1980 دولارا في العام 2010، ما أعاد الألق والبريق من جديد إلى أكثر السلع ملاذاً آمناً.
وقالت الوطن القطرية بأن انخفاض أسعار الذهب الى مستوى 100 ريال لعيار 18 قيراطا، و117 لعيار 21، و134 لعيار 24 دفعت بحركة سيولة جديدة اتجاه المعدن الأصفر، الذي يستعيد دوره كمأمن استثماري بُعيد الانخفاضات القوية التي تشهدها أسواق رأس المال «البورصات» بسبب مخاوف تباطؤ النمو في الاقتصاد العالمي وتراجع أسعار النفط بنحو 27% منذ يونيو الماضي.
وأرجع تجار الذهب في الدوحة تراجع أسعار الذهب عالمياً بحسب "الوطن" إلى حزمة من الظروف السياسية والاقتصادية العالمية، إلى جانب ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي أمام العملات الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى رفع شهية الاستثمار في المعدن الأصفر من طرف أفراد ومؤسسات، وزاد من رغبة الجمهور لاقتناص فرصة الشراء والاقتناء عند مستويات سعرية يعتقدونها مغرية.
وأشار عدد من تجار الذهب إلى أن العقوبات الاقتصادية على روسيا من طرف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا، وتباطؤ النمو التجاري في منطقة اليورو ساهم بشكل أو بآخر في انحدار أسعار الذهب، فضلاً عن زيادة المعروض في الاسواق العالمية التي بدأت تشهد انخفاضاً في الطلب على مخرجاته.