Beho
07-11-2014, 12:19 AM
40 مليون دولار من صندوق التنمية القطري لبرنامج «الفاخورة»
دعمت وزارة الخارجية القطرية في مساهمة سخية منها، برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع بمبلغ 40 مليون دولار أميركي من صندوق التنمية القطري، ويستخدم هذا المبلغ لإعادة بناء وتجهيز المدارس والجامعات المتضررة في قطاع غزة، وكذلك لتقديم منح دراسية دولية للطلاب الراغبين في متابعة دراساتهم العليا في تخصصات يحتاجها القطاع. كما يستخدم المبلغ لدعم برامج لتدريب للمحترفين في قطاعي التعليم والصحة.
وسيساهم هذا الدعم في رفع عدد الطلاب المستفيدين من المنح الدراسية التي يقدمها برنامج الفاخورة لطلاب الدراسات العليا في غزة إلى الضعف. وتم التوصل إلى اتفاق لدعم الفاخورة بعد محادثات مع وزارة الخارجية القطرية قدم خلالها ممثلو البرنامج شرحاً حول عمل البرنامج وإنجازاته في قطاع غزة، وتقديرات لاحتياجات إصلاح مرافق تعليمية وعيادات دمرت أو تضررت في يوليو - أغسطس 2014. وقال السيد مارسيو باربوسا الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «تعبر مؤسسة التعليم فوق الجميع عن امتنانها لهذا التبرع الكبير من وزارة الخارجية والحكومة القطرية، والذي يمثل محطة رئيسية نحو تحقيق أهداف الفاخورة في إعادة بناء وتأهيل المرافق التعليمية في غزة.
وأضاف : يظهر هذا التبرع أن حكومة قطر تدرك الحاجة الماسة لتحسين حياة الناس في غزة من خلال التعليم.من جانبه قال شادي صالح من موسسة الفاخورة التي تعمل لدعم العلمية التعليمية بغزة في تصريح لـ «العرب»: إنه تمكن لأول مرة من المشاركة في موتمر وايز رغم أنه تلقى الدعوة عدة مرات، والسبب يعود إلى وضع القطاع المحاصر، مشيراً إلى أنه في كل مرة يكمل إجراءات حجز تذاكر الطيران ويحصل على الفيزا ولكنه لا يتمكن من عبور المعابر. وأضاف أنه تمكن من الحضور هذه المرة بسبب أنه خارج القطاع المحاصر، واغتنم الفرصة لحضور الموتمر.
وشارك شادي في النقاش الذي أقامته منظمة التعليم فوق الجميع بين مجموعة من الطلاب القطريين والطلاب الفلسطينيين في قطاع غزة، وشارك الطلاب الفلسطينيون الذين لم يتمكنوا من عبور المعابر والمشاركة في الموتمر في النقاش بالاتصال عبر الفيديو.وأوضح شادي أن برنامج الفاخورة الذي يعمل تحت مظلة التعليم فوق الجميع قد تم تأسيسه قبل 6 سنوات بدعم سخي من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عقب الحرب الأولى على غزة، وأخذ اسمه من مدرسة الفاخورة التي تم قصفها خلال ذلك العدوان، والبرنامج يهدف لدعم قطاع التعليم.
© Al Arab 2014
دعمت وزارة الخارجية القطرية في مساهمة سخية منها، برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع بمبلغ 40 مليون دولار أميركي من صندوق التنمية القطري، ويستخدم هذا المبلغ لإعادة بناء وتجهيز المدارس والجامعات المتضررة في قطاع غزة، وكذلك لتقديم منح دراسية دولية للطلاب الراغبين في متابعة دراساتهم العليا في تخصصات يحتاجها القطاع. كما يستخدم المبلغ لدعم برامج لتدريب للمحترفين في قطاعي التعليم والصحة.
وسيساهم هذا الدعم في رفع عدد الطلاب المستفيدين من المنح الدراسية التي يقدمها برنامج الفاخورة لطلاب الدراسات العليا في غزة إلى الضعف. وتم التوصل إلى اتفاق لدعم الفاخورة بعد محادثات مع وزارة الخارجية القطرية قدم خلالها ممثلو البرنامج شرحاً حول عمل البرنامج وإنجازاته في قطاع غزة، وتقديرات لاحتياجات إصلاح مرافق تعليمية وعيادات دمرت أو تضررت في يوليو - أغسطس 2014. وقال السيد مارسيو باربوسا الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «تعبر مؤسسة التعليم فوق الجميع عن امتنانها لهذا التبرع الكبير من وزارة الخارجية والحكومة القطرية، والذي يمثل محطة رئيسية نحو تحقيق أهداف الفاخورة في إعادة بناء وتأهيل المرافق التعليمية في غزة.
وأضاف : يظهر هذا التبرع أن حكومة قطر تدرك الحاجة الماسة لتحسين حياة الناس في غزة من خلال التعليم.من جانبه قال شادي صالح من موسسة الفاخورة التي تعمل لدعم العلمية التعليمية بغزة في تصريح لـ «العرب»: إنه تمكن لأول مرة من المشاركة في موتمر وايز رغم أنه تلقى الدعوة عدة مرات، والسبب يعود إلى وضع القطاع المحاصر، مشيراً إلى أنه في كل مرة يكمل إجراءات حجز تذاكر الطيران ويحصل على الفيزا ولكنه لا يتمكن من عبور المعابر. وأضاف أنه تمكن من الحضور هذه المرة بسبب أنه خارج القطاع المحاصر، واغتنم الفرصة لحضور الموتمر.
وشارك شادي في النقاش الذي أقامته منظمة التعليم فوق الجميع بين مجموعة من الطلاب القطريين والطلاب الفلسطينيين في قطاع غزة، وشارك الطلاب الفلسطينيون الذين لم يتمكنوا من عبور المعابر والمشاركة في الموتمر في النقاش بالاتصال عبر الفيديو.وأوضح شادي أن برنامج الفاخورة الذي يعمل تحت مظلة التعليم فوق الجميع قد تم تأسيسه قبل 6 سنوات بدعم سخي من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عقب الحرب الأولى على غزة، وأخذ اسمه من مدرسة الفاخورة التي تم قصفها خلال ذلك العدوان، والبرنامج يهدف لدعم قطاع التعليم.
© Al Arab 2014