أبو سعود
09-11-2014, 06:26 AM
اليوم شفت خبر بأحدى الجرائد حول
أستشهاد مجاهد عربي على شواطئ فلسطين المحتله
بعد أن تسلل وقتل عدد من جنود الصهاينه
وقلت بنفسي وأخيرآ شفنا المجاهدين العرب وصلوا لفلسطين مره أخرى
كمثل أيام العمليات الفدائيه من قبل معاهدات السلام مع اليهود
لكن هذه الفرحه أختفت وتلاشت وبسرعه فجأه
أذ فتحت عيني وشفت أن كل هذا كان عباره عن حلم فقط
وأن فكره الجهاد بفلسطين ضد اليهود لا زالت
متبخره ومختفيه من الدول العربيه والجماعات المسلحه
خاصه ممن يعتبروا أنهم جماعات جهاديه
كتنظيم القاعده والنصره وداعش
فهم لم ولن يحاولوا بأرسال مجاهد واحد
لفلسطين لمحاربه اليهود كما يزعمون
بل أرسلوا الآف من المسلحين هنا وهناك للدول العربيه
فقتلوا عدد كبير جدآ من جنود العرب ومن الرجال والنساء والأطفال
وبطرق وحشيه وهمجيه
وبمقابل لم يقتلوا جندي يهودي واحد تحت حجج كثيره وبعضها وهميه
كمحاربه هذا النظام الفلاني وهذا المذهب الفلاني
وهذه الجماعه الفلانيه وهذا كذا وكذا وكذا
ولكي يبرروا موقفهم من عدم صراعهم مع اليهود
بأنهم يريدوا التخلص من أعدائهم أولآ
وعقب سيحاربوا اليهود
لكن مع هذه جرائمهم الوحشيه تجاه الأبرياء من الرجال والنساء واللطفال
أصبحنا لا نصدق كلامهم حول مفهوم الجهاد كما يزعمونه
بل نشوف عملياتهم القتاليه ضد الدول العربيه فقط
فهي تنفذ وتخدم مصالح أعداء العرب والمسلمين كاليهود
ومعظم أسلحتهم تأتي من اعداء المسلمين
لدرجه جعلوا من البعض أستطاعوا أن يلغوا فكره دروس الجهاد ضد اليهودمن المناهج
وأقنعوا وجعلوا من بعض مشايخ الدين أن يعلنوا الجهاد
ضد بعض الدول العربيه وجمعوا المال والسلاح والرجال
أما تجاه عدوان اليهود تجاه غزه مثلآ لم يعلنوا الجهاد
بل طلبوا من الناس أن يكتفوا ا بالدعاء لهم بالنصر وهم ساجدون فقط
لكن عندي أمل وثقه كبيره بأن حلم الجهاد والنصر ضد اليهود
سيتحقق على أيدي المجاهدين الحقيقيون
الذين بشرنا بهم الرسول صلى الله عليه وسلم
بأنهم سينتصرون عليهم بأخر الزمان لدرجه أن الشجر والحجر
سينطقوا وينادوا المجاهدين بأن اليهود مختبئون خلفهم لكي يقتلونهم
وليس على أيدي من يدعي أنهم مجاهدون لكنهم يتبعوا تنفيذ أوامر أعداء المسلمين
من قتل وتعذيب وتشريد وتدمير
مقابل لم ولن يحاولوا أن يرفعوا قطعه سلاح واحد في وجه جنود اليهود
أستشهاد مجاهد عربي على شواطئ فلسطين المحتله
بعد أن تسلل وقتل عدد من جنود الصهاينه
وقلت بنفسي وأخيرآ شفنا المجاهدين العرب وصلوا لفلسطين مره أخرى
كمثل أيام العمليات الفدائيه من قبل معاهدات السلام مع اليهود
لكن هذه الفرحه أختفت وتلاشت وبسرعه فجأه
أذ فتحت عيني وشفت أن كل هذا كان عباره عن حلم فقط
وأن فكره الجهاد بفلسطين ضد اليهود لا زالت
متبخره ومختفيه من الدول العربيه والجماعات المسلحه
خاصه ممن يعتبروا أنهم جماعات جهاديه
كتنظيم القاعده والنصره وداعش
فهم لم ولن يحاولوا بأرسال مجاهد واحد
لفلسطين لمحاربه اليهود كما يزعمون
بل أرسلوا الآف من المسلحين هنا وهناك للدول العربيه
فقتلوا عدد كبير جدآ من جنود العرب ومن الرجال والنساء والأطفال
وبطرق وحشيه وهمجيه
وبمقابل لم يقتلوا جندي يهودي واحد تحت حجج كثيره وبعضها وهميه
كمحاربه هذا النظام الفلاني وهذا المذهب الفلاني
وهذه الجماعه الفلانيه وهذا كذا وكذا وكذا
ولكي يبرروا موقفهم من عدم صراعهم مع اليهود
بأنهم يريدوا التخلص من أعدائهم أولآ
وعقب سيحاربوا اليهود
لكن مع هذه جرائمهم الوحشيه تجاه الأبرياء من الرجال والنساء واللطفال
أصبحنا لا نصدق كلامهم حول مفهوم الجهاد كما يزعمونه
بل نشوف عملياتهم القتاليه ضد الدول العربيه فقط
فهي تنفذ وتخدم مصالح أعداء العرب والمسلمين كاليهود
ومعظم أسلحتهم تأتي من اعداء المسلمين
لدرجه جعلوا من البعض أستطاعوا أن يلغوا فكره دروس الجهاد ضد اليهودمن المناهج
وأقنعوا وجعلوا من بعض مشايخ الدين أن يعلنوا الجهاد
ضد بعض الدول العربيه وجمعوا المال والسلاح والرجال
أما تجاه عدوان اليهود تجاه غزه مثلآ لم يعلنوا الجهاد
بل طلبوا من الناس أن يكتفوا ا بالدعاء لهم بالنصر وهم ساجدون فقط
لكن عندي أمل وثقه كبيره بأن حلم الجهاد والنصر ضد اليهود
سيتحقق على أيدي المجاهدين الحقيقيون
الذين بشرنا بهم الرسول صلى الله عليه وسلم
بأنهم سينتصرون عليهم بأخر الزمان لدرجه أن الشجر والحجر
سينطقوا وينادوا المجاهدين بأن اليهود مختبئون خلفهم لكي يقتلونهم
وليس على أيدي من يدعي أنهم مجاهدون لكنهم يتبعوا تنفيذ أوامر أعداء المسلمين
من قتل وتعذيب وتشريد وتدمير
مقابل لم ولن يحاولوا أن يرفعوا قطعه سلاح واحد في وجه جنود اليهود