مغروور قطر
29-08-2006, 05:26 AM
العودة للمدارس و«إعمار» والملف الايراني وراء سحب السيولة من سوق الاسهم
محمد عضيب (الدمام)
رجوع المواطنين من اجازة الصيف وقرب موعد المدارس اضافة للملف النووي الايراني وتداول اعمار ابرز ما ذكره المحللون حول نزول سوق الاسهم وكسره لنقاط الدعم متوقعين موجة هبوط مستمرة لعدة ايام يتخللها بعض المضاربات لمحاولة ايهام المتداولين بالصعود للتصريف عليهم.
المحللون توقعوا منذ عدة ايام ان هناك منحنى هابطا نتيجة ارتفاع لبعض الشركات غير مبررة وبدون تدخل من هيئة سوق المال اضافة الى غياب الرؤية الواضحة للاقتصاد.
الدكتور ابراهيم القحطاني رئيس قسم الاقتصاد والمالية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن اوضح ان رجوع المواطنين من اجازة الصيف والعودة الى المدارس من شأنها أن تسحب سيولة من السوق حيث ان اغلب المتعاملين بالسوق هم من صغار المساهمين اضافة الى الملف النووي الايراني والتصعيد حوله كذلك قرب تداول اعمار الذي يسحب سيولة من السوق للدخول في الشراء بأقل الاسعار.
واضاف القحطاني بشكل عام السوق في الفترة الحالية يمر بعدة ظروف منها تخوفات ومشكلة الملف النووي الايراني وقرب اتخاذ القرارات حوله اضافة الى رجوع المدارس والذي يحتاج بعض المواطنين لسيولة مؤكداً ان اغلب المساهمين يحتاجون لازالة آثار النزول السابق وذلك عندما نشاهد البيع الجماعي (القطيع) مطالباً المساهمين بالحذر الشديد في حالة الدخول للسوق خلال الايام المقبلة خصوصاً ان السوق بوضعه الحالي يعتبر سوق مضاربات بعيداً عن الاستثمار.
المحلل خالد الدوسري المدير المالي لاحدى الشركات اوضح ان المضاربات الحادة على الشركات الصغيرة والخاسرة يضع سوق الاسهم في دوامة المخاطرة مؤكداً انه لا زالت القروبات في السوق هم الصناع الذين يتحكمون بالمؤشر ويقومون بإنزال الشركات القيادية ورفع الشركات المضاربية مطالباً بسرعة ايجاد صانع للسوق خوفاً من الخروج النهائي لصغار المساهمين.
واشار الدوسري الى ان المدارس وقرب تداول اعمار لها اثر في هبوط السوق خلال الايام الماضية مؤكداً ان المستفيد الاول والاخير هم المضاربون فقط.
محمد عضيب (الدمام)
رجوع المواطنين من اجازة الصيف وقرب موعد المدارس اضافة للملف النووي الايراني وتداول اعمار ابرز ما ذكره المحللون حول نزول سوق الاسهم وكسره لنقاط الدعم متوقعين موجة هبوط مستمرة لعدة ايام يتخللها بعض المضاربات لمحاولة ايهام المتداولين بالصعود للتصريف عليهم.
المحللون توقعوا منذ عدة ايام ان هناك منحنى هابطا نتيجة ارتفاع لبعض الشركات غير مبررة وبدون تدخل من هيئة سوق المال اضافة الى غياب الرؤية الواضحة للاقتصاد.
الدكتور ابراهيم القحطاني رئيس قسم الاقتصاد والمالية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن اوضح ان رجوع المواطنين من اجازة الصيف والعودة الى المدارس من شأنها أن تسحب سيولة من السوق حيث ان اغلب المتعاملين بالسوق هم من صغار المساهمين اضافة الى الملف النووي الايراني والتصعيد حوله كذلك قرب تداول اعمار الذي يسحب سيولة من السوق للدخول في الشراء بأقل الاسعار.
واضاف القحطاني بشكل عام السوق في الفترة الحالية يمر بعدة ظروف منها تخوفات ومشكلة الملف النووي الايراني وقرب اتخاذ القرارات حوله اضافة الى رجوع المدارس والذي يحتاج بعض المواطنين لسيولة مؤكداً ان اغلب المساهمين يحتاجون لازالة آثار النزول السابق وذلك عندما نشاهد البيع الجماعي (القطيع) مطالباً المساهمين بالحذر الشديد في حالة الدخول للسوق خلال الايام المقبلة خصوصاً ان السوق بوضعه الحالي يعتبر سوق مضاربات بعيداً عن الاستثمار.
المحلل خالد الدوسري المدير المالي لاحدى الشركات اوضح ان المضاربات الحادة على الشركات الصغيرة والخاسرة يضع سوق الاسهم في دوامة المخاطرة مؤكداً انه لا زالت القروبات في السوق هم الصناع الذين يتحكمون بالمؤشر ويقومون بإنزال الشركات القيادية ورفع الشركات المضاربية مطالباً بسرعة ايجاد صانع للسوق خوفاً من الخروج النهائي لصغار المساهمين.
واشار الدوسري الى ان المدارس وقرب تداول اعمار لها اثر في هبوط السوق خلال الايام الماضية مؤكداً ان المستفيد الاول والاخير هم المضاربون فقط.