مغروور قطر
29-08-2006, 05:47 AM
قطر سوق رائدة لشركات التطوير الكبرى ...ارتفاع الطلب على المساكن يدفع المستثمرين لدخول سوق العقار المحلي
الدوحة - الشرق :
دولة قطر في طور إعادة اكتشاف وبناء نفسها من جديد، خاصة ان الاهتمام العالمي بها بدأ يزداد بفضل اقتصادها القوي، كما انه الوقت المناسب لمستثمري العقارات لدخول هذه السوق.. في بداية هذه السنة أعلنت شركة الأرض خططها لبناء 7 أبراج سكنية في مشروع اللؤلؤة - قطر، مستثمرة ما يفوق 2 مليار ريال قطري لمشروعها الأول في قطر الذي يعتبر الأكبر ضمن ميناء بورتو أرابيا.
إن تملك واحدة من أصغر الدول مساحة في المنطقة أكثر الاقتصادات العربية تنافسية حسب المنتدى الاقتصادي العالمي، هو أمر حيوي جدا بالنسبة لها، وبالتأكيد فإن الاقتصاد القطري يتجه بتسارع إلى الأمام، خاصة عندما يتمتع بنتائج إجمالي محلي يبلغ 000،40 دولار أمريكي للفرد، مما يضع قطر في المرتبة الأولى عالمياً، متفوقة على الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى في التاريخ «من المرجح أن نمو الاقتصاد القطري بلغ 25% في عام 2005»، وهذا يعتبر إنجازاً عظيماً لدولة لا يتعدى تعداد سكانها المليون.
وبموقعها المتوسط في قلب الجزيرة العربية، تتمتع قطر بموارد طبيعية هائلة تقدر بـ 900 تريليون قدم مكعبة من احتياطيات الغاز الطبيعي التي تمثل 15% من المجموع العالمي الكلي، واضعة قطر في المركز الثالث مباشرة خلف روسيا وإيران. إلى حين اكتشاف النفط والغاز قبل 50 عاماً، كان صيد اللؤلؤ الركيزة الأساسية في الاقتصاد القطري، وعلى الرغم من انه لم يعد داعماً أساسياً للاقتصاد، فإنه ترك إرثاً غنياً كمصدر عريق للتعريف بالاعتزاز والفخر بالهوية القطرية.
قد تكون احتياطيات الطاقة الهائلة القوة الرئيسية المحركة للاقتصاد القطري المتنامي، ولكن الحكومة تعمل جاهدة لجذب الزوار من خلال استضافة أحداث عالمية مثل الألعاب الآسيوية الأولمبية.
وعلى صعيد دولي، يتابع مستثمرو العقارات باهتمام الفرص المتاحة في قطر وقرروا ان الوقت مناسب لدخول هذه السوق، وبسبب ارتفاع مستوى الايجارات والحاجة الملحة للسكان، تمكن مطورو العقارات من اقتناص جميع الفرص الممكنة ليكونوا جزءاً من مشاريع عملاقة مثل اللؤلؤة - قطر، ليقدموا منازل مبنية بمهارة عالية بدعم من قوانين تملك العقارات الحر الذي أصدرته الحكومة.
اللؤلؤة- قطر هو أول مشروع عقاري عالمي في قطر، وتبلغ قيمته 5،2 مليار دولار ومقام على جزيرة اصطناعية على غرار طابع الريفيرا. ويغطي المشروع مساحة 985 هكتارا من الأراضي التي اعيد استصلاحها والتي تبعد 350 مترا فقط عن شواطئ الدوحة. استقى المشروع اسمه وموقعه من موقع صيد لؤلؤ قديم جاء ليتخذ تراث البلاد ويعلى من شأن الروابط التاريخية والثقافية بين البيئة والإنسان والبحر في اطار إعادة اكتشاف الجزيرة التي لعبت دوراً رئيسياً في حياة قطر. كما انه يعتبر أكبر مشروع تطوير عقاري في البلاد وأول من يقدم فرصة التملك الحر والإقامة الدائمة للمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى انه سيوجد 30 كيلومترا من الشواطئ الجديدة.
لقد تم تطوير وترويج اللؤلؤة -قطر عبر الشركة المتحدة للتنمية، أكبر شركة مساهمة في القطاع الخاص، وستضم أكثر من 000،35 نسمة في أرقى التجمعات السكنية المتعددة الثقافات. وقد تم الانتهاء من أعمال التجريف والردم لبناء جزيرة اللؤلؤة- قطر حسب الجدول الزمني المحدد، حيث يتوقع استكمال الأعمال في عام 2009. وتشتمل خطة تطوير المشروع المكونة من 3 مراحل على تطوير 10 تجمعات سكنية يتم تطويرها على فترة خمس سنوات، حيث يتوقع ان يحصل أول مستثمر على شقته في نهاية عام 2007، ستضم الريفيرا العربية ذات الطابع الخاص ثلاثة فنادق فاخرة وثلاثة موانئ تتسع لـ 700 قارب وأكثر من 000،100 متر مربع من المتاجر الفاخرة والمقاهي والمطاعم المتنوعة.
لقد شكل النمو الاقتصادي في قطر وازدياد عدد السكان، الذي تضاعف مرتين خلال الثماني عشرة سنة الماضية، بيئة مثالية للمستثمرين، مما يجعل من قطر سوقاً رئيسية لكبار شركات التطوير العقاري مثل شركة الأرض، ومقرها في الشرق الأوسط، والتي تعمل على مشروع سيوفر جميع المرافق اللازمة بالاضافة إلى فندق فخم، وعلى الرغم من أن قطاع الغاز والنفط هو المحرك الأساسي لنمو قطاع العقارات، فإن الحكومة تحرص على تشجيع السياحة وجذب الاستثمارات الخارجية من خلال شراء العقارات والترويج للنشاطات الترفيهية والمرافق الخاصة بها، وتسعى الشركات أيضا إلى المشاركة في مشاريع تطوير البنية التحتية التي تقوم بها الدولة حالياً.
الأبراج التي تعكس طابع الريفيرا وتقوم شركة الأرض بتطويرها تأتي بنمطين معماريين مختلفين، موناكو وتوسكان، وستضم 209 من الشقق الفاخرة التي تطل على ميناء بورتو أرابيا بمناظر تخطف الأنفاس، وتتمتع البنايات السكنية بمزيج من الشقق التي تتدرج من الاستوديو إلى الشقق ذات الخمس غرف، بالإضافة إلى المنازل المستقلة الراقية، وستتميز هذه الوحدات السكنية بعمليات التشطيب ذات الجودة العالية وأحدث التقنيات المستخدمة، عدا عن ملاءمتها لمختلف الأذواق والفضل في ذلك يعود إلى الاستعانة بأفضل مهندسي التصميم من جميع أرجاء العالم، وسيتوفر في الأبراج السبعة جميع المرافق الراقية التي تنافس أفخم الفنادق العالمية علاوة على وجود صالة جمانزيوم حديثة وبركة سباحة وترس للأنشطة ومظلات كبيرة للاستمتاع بالهواء الطلق، وستقدم الشقق بيئة متكاملة من أماكن التسوق والمطاعم التي تمزج ببراعة ما بين التقليدي والحديث مبدعة حالة من التناغم الأنيق.
عملت التعديلات الأخيرة التي قامت بها الحكومة والمتعلقة بالسماح للأجانب بتملك قطعة من الأرض أو استئجارها لمدة 99 عاماً، وكذلك السماح لهم بتملك أسهم وحصص في قطر، على دعم قطاع العقارات في البلاد، واللؤلؤة - قطر هي أول مشروع يسمح للمستثمرين الأجانب بالتملك الحر والاقامة الدائمة في الدولة، والعقار الذي يقوم بشرائه وتملكه مستثمر أجنبي ستنتقل ملكيته إلى ورثته القانونيين في حال وفاته، مع زيادة الدخل تزداد الحاجة إلى مبان ذات مقاييس راقية، والمستثمرون العالميون يقومون باستشكاف هذه الفرص الاستثمارية الجديدة في سوق آمنة وطموحة.
وبالنظر إلى المستقبل يتوقع ان يتضاعف حجم الاقتصاد القطري مرتين في السنوات الخمس القادمة ليبلغ 70 مليار دولار أمريكي وهو يجتذب بالفعل 000،120 مغترب سنوياً، الأمر الذي يزيد من الحاجة إلى السكن في واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، ومع توافر السيولة الكافية، يعتبر الاستثمار في قطاع العقارات في قطر أمراً جذاباً ويعتقد أن السوق سينمو بنسبة 50% هذه السنة مع ضخ الحكومة للسيولة اللازمة لتطوير قطاع الغاز والنفط والبنية التحتية، توقعات حديثة تقول بأن ما قيمته 120 مليار دولار أمريكي من الاستثمارات ستتواجد في قطر خلال السنوات الخمس القادمة لتحسين مستوى البنية التحتية فيها.
قطر تقوم بتنويع وتطوير مناخ الأعمال والاستثمار والابتعاد تدريجياً عن اعتماد اقتصادها الكلي على الطاقة، وباعتبارها ثالث أكبر سوق للعقارات في منطقة الخليج العربي، فإن قطر بحاجة الآن إلى المزيد من مشاريع الاسكان تحضيراً للزيادة المتوقعة في اعداد المغتربين والسياح، وكونها لم تعد مكاناً منعزلاً ذا أهمية ثانوية، تمثل معادلة قطر للنجاح ثروة حقيقية للمستثمرين والمطورين على حد سواء.
الدوحة - الشرق :
دولة قطر في طور إعادة اكتشاف وبناء نفسها من جديد، خاصة ان الاهتمام العالمي بها بدأ يزداد بفضل اقتصادها القوي، كما انه الوقت المناسب لمستثمري العقارات لدخول هذه السوق.. في بداية هذه السنة أعلنت شركة الأرض خططها لبناء 7 أبراج سكنية في مشروع اللؤلؤة - قطر، مستثمرة ما يفوق 2 مليار ريال قطري لمشروعها الأول في قطر الذي يعتبر الأكبر ضمن ميناء بورتو أرابيا.
إن تملك واحدة من أصغر الدول مساحة في المنطقة أكثر الاقتصادات العربية تنافسية حسب المنتدى الاقتصادي العالمي، هو أمر حيوي جدا بالنسبة لها، وبالتأكيد فإن الاقتصاد القطري يتجه بتسارع إلى الأمام، خاصة عندما يتمتع بنتائج إجمالي محلي يبلغ 000،40 دولار أمريكي للفرد، مما يضع قطر في المرتبة الأولى عالمياً، متفوقة على الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى في التاريخ «من المرجح أن نمو الاقتصاد القطري بلغ 25% في عام 2005»، وهذا يعتبر إنجازاً عظيماً لدولة لا يتعدى تعداد سكانها المليون.
وبموقعها المتوسط في قلب الجزيرة العربية، تتمتع قطر بموارد طبيعية هائلة تقدر بـ 900 تريليون قدم مكعبة من احتياطيات الغاز الطبيعي التي تمثل 15% من المجموع العالمي الكلي، واضعة قطر في المركز الثالث مباشرة خلف روسيا وإيران. إلى حين اكتشاف النفط والغاز قبل 50 عاماً، كان صيد اللؤلؤ الركيزة الأساسية في الاقتصاد القطري، وعلى الرغم من انه لم يعد داعماً أساسياً للاقتصاد، فإنه ترك إرثاً غنياً كمصدر عريق للتعريف بالاعتزاز والفخر بالهوية القطرية.
قد تكون احتياطيات الطاقة الهائلة القوة الرئيسية المحركة للاقتصاد القطري المتنامي، ولكن الحكومة تعمل جاهدة لجذب الزوار من خلال استضافة أحداث عالمية مثل الألعاب الآسيوية الأولمبية.
وعلى صعيد دولي، يتابع مستثمرو العقارات باهتمام الفرص المتاحة في قطر وقرروا ان الوقت مناسب لدخول هذه السوق، وبسبب ارتفاع مستوى الايجارات والحاجة الملحة للسكان، تمكن مطورو العقارات من اقتناص جميع الفرص الممكنة ليكونوا جزءاً من مشاريع عملاقة مثل اللؤلؤة - قطر، ليقدموا منازل مبنية بمهارة عالية بدعم من قوانين تملك العقارات الحر الذي أصدرته الحكومة.
اللؤلؤة- قطر هو أول مشروع عقاري عالمي في قطر، وتبلغ قيمته 5،2 مليار دولار ومقام على جزيرة اصطناعية على غرار طابع الريفيرا. ويغطي المشروع مساحة 985 هكتارا من الأراضي التي اعيد استصلاحها والتي تبعد 350 مترا فقط عن شواطئ الدوحة. استقى المشروع اسمه وموقعه من موقع صيد لؤلؤ قديم جاء ليتخذ تراث البلاد ويعلى من شأن الروابط التاريخية والثقافية بين البيئة والإنسان والبحر في اطار إعادة اكتشاف الجزيرة التي لعبت دوراً رئيسياً في حياة قطر. كما انه يعتبر أكبر مشروع تطوير عقاري في البلاد وأول من يقدم فرصة التملك الحر والإقامة الدائمة للمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى انه سيوجد 30 كيلومترا من الشواطئ الجديدة.
لقد تم تطوير وترويج اللؤلؤة -قطر عبر الشركة المتحدة للتنمية، أكبر شركة مساهمة في القطاع الخاص، وستضم أكثر من 000،35 نسمة في أرقى التجمعات السكنية المتعددة الثقافات. وقد تم الانتهاء من أعمال التجريف والردم لبناء جزيرة اللؤلؤة- قطر حسب الجدول الزمني المحدد، حيث يتوقع استكمال الأعمال في عام 2009. وتشتمل خطة تطوير المشروع المكونة من 3 مراحل على تطوير 10 تجمعات سكنية يتم تطويرها على فترة خمس سنوات، حيث يتوقع ان يحصل أول مستثمر على شقته في نهاية عام 2007، ستضم الريفيرا العربية ذات الطابع الخاص ثلاثة فنادق فاخرة وثلاثة موانئ تتسع لـ 700 قارب وأكثر من 000،100 متر مربع من المتاجر الفاخرة والمقاهي والمطاعم المتنوعة.
لقد شكل النمو الاقتصادي في قطر وازدياد عدد السكان، الذي تضاعف مرتين خلال الثماني عشرة سنة الماضية، بيئة مثالية للمستثمرين، مما يجعل من قطر سوقاً رئيسية لكبار شركات التطوير العقاري مثل شركة الأرض، ومقرها في الشرق الأوسط، والتي تعمل على مشروع سيوفر جميع المرافق اللازمة بالاضافة إلى فندق فخم، وعلى الرغم من أن قطاع الغاز والنفط هو المحرك الأساسي لنمو قطاع العقارات، فإن الحكومة تحرص على تشجيع السياحة وجذب الاستثمارات الخارجية من خلال شراء العقارات والترويج للنشاطات الترفيهية والمرافق الخاصة بها، وتسعى الشركات أيضا إلى المشاركة في مشاريع تطوير البنية التحتية التي تقوم بها الدولة حالياً.
الأبراج التي تعكس طابع الريفيرا وتقوم شركة الأرض بتطويرها تأتي بنمطين معماريين مختلفين، موناكو وتوسكان، وستضم 209 من الشقق الفاخرة التي تطل على ميناء بورتو أرابيا بمناظر تخطف الأنفاس، وتتمتع البنايات السكنية بمزيج من الشقق التي تتدرج من الاستوديو إلى الشقق ذات الخمس غرف، بالإضافة إلى المنازل المستقلة الراقية، وستتميز هذه الوحدات السكنية بعمليات التشطيب ذات الجودة العالية وأحدث التقنيات المستخدمة، عدا عن ملاءمتها لمختلف الأذواق والفضل في ذلك يعود إلى الاستعانة بأفضل مهندسي التصميم من جميع أرجاء العالم، وسيتوفر في الأبراج السبعة جميع المرافق الراقية التي تنافس أفخم الفنادق العالمية علاوة على وجود صالة جمانزيوم حديثة وبركة سباحة وترس للأنشطة ومظلات كبيرة للاستمتاع بالهواء الطلق، وستقدم الشقق بيئة متكاملة من أماكن التسوق والمطاعم التي تمزج ببراعة ما بين التقليدي والحديث مبدعة حالة من التناغم الأنيق.
عملت التعديلات الأخيرة التي قامت بها الحكومة والمتعلقة بالسماح للأجانب بتملك قطعة من الأرض أو استئجارها لمدة 99 عاماً، وكذلك السماح لهم بتملك أسهم وحصص في قطر، على دعم قطاع العقارات في البلاد، واللؤلؤة - قطر هي أول مشروع يسمح للمستثمرين الأجانب بالتملك الحر والاقامة الدائمة في الدولة، والعقار الذي يقوم بشرائه وتملكه مستثمر أجنبي ستنتقل ملكيته إلى ورثته القانونيين في حال وفاته، مع زيادة الدخل تزداد الحاجة إلى مبان ذات مقاييس راقية، والمستثمرون العالميون يقومون باستشكاف هذه الفرص الاستثمارية الجديدة في سوق آمنة وطموحة.
وبالنظر إلى المستقبل يتوقع ان يتضاعف حجم الاقتصاد القطري مرتين في السنوات الخمس القادمة ليبلغ 70 مليار دولار أمريكي وهو يجتذب بالفعل 000،120 مغترب سنوياً، الأمر الذي يزيد من الحاجة إلى السكن في واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، ومع توافر السيولة الكافية، يعتبر الاستثمار في قطاع العقارات في قطر أمراً جذاباً ويعتقد أن السوق سينمو بنسبة 50% هذه السنة مع ضخ الحكومة للسيولة اللازمة لتطوير قطاع الغاز والنفط والبنية التحتية، توقعات حديثة تقول بأن ما قيمته 120 مليار دولار أمريكي من الاستثمارات ستتواجد في قطر خلال السنوات الخمس القادمة لتحسين مستوى البنية التحتية فيها.
قطر تقوم بتنويع وتطوير مناخ الأعمال والاستثمار والابتعاد تدريجياً عن اعتماد اقتصادها الكلي على الطاقة، وباعتبارها ثالث أكبر سوق للعقارات في منطقة الخليج العربي، فإن قطر بحاجة الآن إلى المزيد من مشاريع الاسكان تحضيراً للزيادة المتوقعة في اعداد المغتربين والسياح، وكونها لم تعد مكاناً منعزلاً ذا أهمية ثانوية، تمثل معادلة قطر للنجاح ثروة حقيقية للمستثمرين والمطورين على حد سواء.