المشاعر .. بين الإيجابية و السلبية ..

[خالد البلوشي]

هل تأملنا يوماً .. للمشاعر و ما تحمله من نقاط إيجابية و سلبية ؟ ..

المشاعر و الأحاسيس تُعد عاملاً مُهذّباً للنفس ، لأن كل فعل يقوم به المرء .. يَصحَبُهُ ردّات فعل داخلية .. تساعده .. إما على الإستمرار في هذا الفعل أو على التوقف عنه ، و من خلال هذا المنظور يرتقي تكوين الإنسان لأرقى الرُتب عبر ما يلوج به من شعورٍ لا نُبالغ إن قلنا عنه بأنه من النعم العظيمة التي أنعمها الله عز و جل على الإنسان ..

و نحن إذا كنا نؤمن بأن العواطف تحمل رسائل بالغة الأهمية في تطوير الذات ، فمن الأحرى لنا .. أن نعرف ما هي الطرق المثالية للإستفادة منها ، و أن نعي كيفية التحكم بها ، و أن ندرس الخطوات التي يجب أن نتبعها إلى أن نحصد الإيجابية و نقنن السلبية منها ..

مثلا .. مشاعر السعادة والحزن و الهدوء و الإنزعاج و الوداعة و الغضب و الطمأنينة و الخوف و الحب و البُغض و إلى مالا نهاية من العواطف التي تحمل جانباً إيجابيا و سلبياً بين طيّاتها تُعرّف كالتالي :


السلوك السلبي .. و هو ما تقودنا له العواطف دون أن نشعر .. كردات الفعل الغاضبة أو الحزينة .. وما ينعكس عليها من أثر غير محمود مع النفس أو مع الغير ..


بينما السلوك الإيجابي هو ما تقودنا له العواطف عبر التحكم بها .. لتعكس أثراً طيباً لنا و لكل من يُحيط بنا ..



و إذا اتفقنا على أن العواطف تحتاج منا إلى إطالة الوقت قليلا في وقفتنا الجادة معها .. فإنها بالتالي ستمنحنا التقويم الذي نحتاجه لأنفسنا و للمحيط الذي نحيا به ..


فهل فكرنا يوماً في كيفية التعامل مع العواطف السلبية كالحزن و الغضب و الرتابة والملل و الإنزعاج و الخوف ..

و كيف نجني منها ما يُفيدنا و نتجنب كذلك ما يَضرنا ؟

و هل فكرنا بمدى إنعكاس هذه العواطف بآثارها الإيجابية أو السلبية .. علينا و على المُقربين منا ... العائلة .. الأزواج و الأبناء .. المقربون من الأصدقاء.. و زملاء العمل .. و كذلك : أعضاء المنتدى .. ؟

ننتظر آرائكم ..

[هيلو كيتي]

رائع استاذ خالد ماطرحت ....

المشاعر مهمه جدا جدا جدا ,,,, لانها هي من يحدد حياتنا ومسارها,,, انظر الى مشاعرك كيف تكون طول الوقت ستعرف واقعك الحالي والمستقبلي للاسف,,, لان الحقيقه ان المشاعر عباره عن ذبذبات وكل شي حولنا كذلك ذبذبات ,, لذلك كل شي يجذب شبيهه , فان كانت المشاعر حب وبهجه وفرح وتفاؤل واستقرار الخ , ستجذب العديد والعديد من الاهداف الجيده لحياتك ,

اما ان كانت باستمرار احزان وهو وغم , فكل ماقمت من مشكله او هم بطيح في غيره ..

هناك مقياس هاوكينز ومقياس هكس للمشاعر , صنفوا المشاعر من 1- 1000 , دور عليها فالنت وخذلك لمحه عنها..

بالنسبه لكيفيه رفع ذبذباتنا اي كيف نرفع من مشاعرنا , هو الافضل ان نعيش اللحظه كما هي ونشعر بها , يعني ان كنت متضايق ونازله مشاعرك او مانقوله انها مشاعر سلبيه , اذهب وتوضأ او استحم واجلس في مكان هادي اشعر كل شي حولك ان كنت واقف على الارض استشعرها , استشعر مابيدك , استشعر كل شي حولك لاتكن مغيبا وتاخذك الافكار,,,

انفصل عن افكارك تماما
be here and now
ولتعلم انك لست افكارك .

وبالمقابل عندما تكون بمشاعر ايجابيه حافظ عليها اطول فتره ممكنه , وحاول انك اتسوي اي شي انت اتحبه وترتاح له , وذلك لاهمية المشاعر الايجابيه , لانك بالنهايه ستجذب احداث ايجابيه تفرحك وتزيد من سعادتك.

وطبعا كل شئ بيدنا بما اننا نحن نملك مفتاح السعاده لانفسنا , فسوف يؤثر ذلك علي من حولنا .

وبالنهايه

العاليه للعاليه
والنازلة للنازله

حتي من حيث العلاقات ستجذب من هم بنفس مشاعرك

من اصدقاء من زوجه و و وو


و في السماء طيور اسمها البجع

ان الطيور علي اشكالها تقع

[المهاجر]

موضوع جميل عزيزي خالد

الانسان هو من يضع نفس تحت قيد مشاعره فيجعلها هي من تسيطر عليه وليس هو من يسيطر عليها

المشاعر السلبيه لها آثار سيئه للغايه إذا ماتركناها تتحكم بنا وتقودنا دون ان يكون لنا سلطه عليها

فنجد أننا اوقعنا أنفسنا في الهم والحزن والضيق وأصبحت حياتنا ممله كئيبه

قد ينتج عنها عواقب غير حميده تؤدي لمشاكل كثيره كالامراض والإكتئاب والكره وعدم الثقه بأي أحد

لذلك يجب علينا أن نتحكم بمشاعرنا وكيف نديرها نحن ونجعلها تكون سبب في سعادتنا لا تعاستنا

الحياه تعلمنا الكثير والكثير

علينا أن نستفيد من تجاربنا ومن نصائح غيرنا

علينا ان نتحكم بمشاعرنا وان نجعل الايجابي منها سبباً في سعادتنا وسعادة من حولنا

وان نسيطر على السلبي منها بأن نفعل عكس مانشعر به وان لا نتصرف في وقت وقوعها علينا وشعورنا بها

المشاعر السلبيه قد تؤدي الى تصرفات تصدر منا دون وعي وادراك تكون نتائجها خطيره على نفسياتنا

وعلى من هم حولنا

يجب علينا دائماً أن نقول الخيره فيما اختاره الله ونحن على ثقه تامه بذلك

[خالد البلوشي]

رائع استاذ خالد ماطرحت ....

المشاعر مهمه جدا جدا جدا ,,,, لانها هي من يحدد حياتنا ومسارها,,, انظر الى مشاعرك كيف تكون طول الوقت ستعرف واقعك الحالي والمستقبلي للاسف,,, لان الحقيقه ان المشاعر عباره عن ذبذبات وكل شي حولنا كذلك ذبذبات ,, لذلك كل شي يجذب شبيهه , فان كانت المشاعر حب وبهجه وفرح وتفاؤل واستقرار الخ , ستجذب العديد والعديد من الاهداف الجيده لحياتك ,




اما ان كانت باستمرار احزان وهو وغم , فكل ماقمت من مشكله او هم بطيح في غيره ..

هناك مقياس هاوكينز ومقياس هكس للمشاعر , صنفوا المشاعر من 1- 1000 , دور عليها فالنت وخذلك لمحه عنها..

بالنسبه لكيفيه رفع ذبذباتنا اي كيف نرفع من مشاعرنا , هو الافضل ان نعيش اللحظه كما هي ونشعر بها , يعني ان كنت متضايق ونازله مشاعرك او مانقوله انها مشاعر سلبيه , اذهب وتوضأ او استحم واجلس في مكان هادي اشعر كل شي حولك ان كنت واقف على الارض استشعرها , استشعر مابيدك , استشعر كل شي حولك لاتكن مغيبا وتاخذك الافكار,,,

انفصل عن افكارك تماما
be here and now
ولتعلم انك لست افكارك .

وبالمقابل عندما تكون بمشاعر ايجابيه حافظ عليها اطول فتره ممكنه , وحاول انك اتسوي اي شي انت اتحبه وترتاح له , وذلك لاهمية المشاعر الايجابيه , لانك بالنهايه ستجذب احداث ايجابيه تفرحك وتزيد من سعادتك.

وطبعا كل شئ بيدنا بما اننا نحن نملك مفتاح السعاده لانفسنا , فسوف يؤثر ذلك علي من حولنا .

وبالنهايه

العاليه للعاليه
والنازلة للنازله

حتي من حيث العلاقات ستجذب من هم بنفس مشاعرك

من اصدقاء من زوجه و و وو


و في السماء طيور اسمها البجع

ان الطيور علي اشكالها تقع





مساؤك سعيد و جميل أختي الفاضلة هيلو كيتي

إضافة إلى ما تكرمتِ به في تعقيبك الجميل .. يجب علينا أن نعي تماما بأن محيطنا بإيجابياته يكون مُشرّعًا لما تُمليه عليه عواطفنا ، لذ من الواجب أن نُسيّطر على عواطفنا بالشكل الذي يجعلنا نُدرك تماماً كيف نخلق لأنفسنا محيطاً يُلائم مزاجنا دون أن يتأثر هذا المحيط سلبا بسبب المشاعر السلبية ..

و سأبحث حتمًا عن ما تفضلتِ به حول مقياس هاوكينز و مقياس هكس .. و يبدو أن القراءة ستكون ممتعة حول هذين المقياسيين في تصنيف المشاعر ..

و مثلما ان هناك مشاعر سعادة و حزن .. فهناك أيضا مشاعر خوف وقلق واضطراب يجب أن نتعامل معها بطريقة تحفظ لنا نفوسنا وغيرنا من أي دواعي سلبية ..

شكراً على هذا الإضفاء الداعم للطرح .. يسعدني حقًا أن أرى هذا التجاوب من قلم قدير كقلمك أختي الفاضلة ..

لك كل الشكر و التقدير

[الجـــوديّ]

هل تأملنا يوماً .. للمشاعر و ما تحمله من نقاط إيجابية و سلبية ؟ ..


في الحقيقة ..... تأملتها لكن ما تأملت ماتحمله !



..................... ولي عودة بإذن الله

[بصمة قطرية]

موضوع جميل أخي خالد
يحمل الكثير من الإيجابية و يدعو للإيجابية بطريقة جميلة و لبقة ..
كنت أقف عند النقاط السلبية و أفكر ..!!
لماذا هذه السلبية ..
نحن كمن يملك مفتاحين لبابين مختلفين ..
الباب الأول الإيجابية
الباب الثاني السلبية ..
تسيطر علينا مشاعر حزن و ضيق و ألم ... ( مشاعر سلبية )
نستسلم لها بكل سهولة حتى تسيطر علينا
بنعنى نفتح باب السلبية و بيدنا مفتاح الإيجابية
لكننا لا نريد ذلك ..
كل شيء بإرادتنا
بيدنا كل شيء نستطيع أن نستفيد من كل موقف ولحظة
نستطيع تبديل كل شيء
بنظرة إبجابية بتغيير من الداخل
بطرد السلبية و اليأس و الإستسلام ..
المشاعر نعيشها في كل لحظة ..
لنجعل المشاعر المحبطة السلبية مجرد لحظة و تنتهي
لا نجعلها نهاية مطاف
و نجعلها تتحكم بنا و تسيطر على المشاعر بداخلنا
و تحرمنا حقنا في السعادة ..

[خالد البلوشي]

موضوع جميل عزيزي خالد

الانسان هو من يضع نفس تحت قيد مشاعره فيجعلها هي من تسيطر عليه وليس هو من يسيطر عليها

المشاعر السلبيه لها آثار سيئه للغايه إذا ماتركناها تتحكم بنا وتقودنا دون ان يكون لنا سلطه عليها

فنجد أننا اوقعنا أنفسنا في الهم والحزن والضيق وأصبحت حياتنا ممله كئيبه

قد ينتج عنها عواقب غير حميده تؤدي لمشاكل كثيره كالامراض والإكتئاب والكره وعدم الثقه بأي أحد

لذلك يجب علينا أن نتحكم بمشاعرنا وكيف نديرها نحن ونجعلها تكون سبب في سعادتنا لا تعاستنا


الحياه تعلمنا الكثير والكثير

علينا أن نستفيد من تجاربنا ومن نصائح غيرنا

علينا ان نتحكم بمشاعرنا وان نجعل الايجابي منها سبباً في سعادتنا وسعادة من حولنا

وان نسيطر على السلبي منها بأن نفعل عكس مانشعر به وان لا نتصرف في وقت وقوعها علينا وشعورنا بها

المشاعر السلبيه قد تؤدي الى تصرفات تصدر منا دون وعي وادراك تكون نتائجها خطيره على نفسياتنا

وعلى من هم حولنا

يجب علينا دائماً أن نقول الخيره فيما اختاره الله ونحن على ثقه تامه بذلك




أهلا بالأخ العزيز و الكبير قدرًا و مكانةً .. المهاجر


كما أشرت بتعقيبك المهم جدا ، يجب أن يُسيّطر الإنسان على عواطفه و أن يستخرج منها الطاقات الإيجابية ، فنحن لو ننظر إلى حياة المُكتئبين و وصولا إلى المدمنين و غيرهم ممن يعانون البؤس ، نجد أن الكثير منهم استسلم لأفكاره التي جاءت بتحكم العواطف فيها لا سيّمًا بالجوانب السلبية ، و هذا ما قادهم للعواقب المذمومة و الضيّقة ..

و ينبغي أن نجعل من الحياة مدرسةً لا نهاية لفصولها و صفوفها .. و أن ننهل منها ما يُقوّي عزائمنا مع الاستمرارية بالطاقات الإيجابية و المُفعمة لنا و لمن حولنا ..

و من خلال التحكم بمشاعرنا نستطيع أن نتجاوز النجاح و السعادة إلى ما هو أعلى ..

أسعدتني بورود قلمك النابض من هنا سيدي الكريم ..

فشكراً تليق بمقامك و أرجو أن تتقبل مني أصدق الود و أطيبه ..

[خالد البلوشي]

و هذه دراسة متعلقة بطاقات العواطف .. أنقلها لكم :


*

http://im65.gulfup.com/GOKoUo.jpg (http://www.gulfup.com/?jEfyoz)


في دراسة أقيمت مؤخراً .. كشف الباحثون عن أن الشعور بالحزن يُعادل 240 ضعفاً من العواطف الأخرى ..

كالشعور بالغضب و الملل و الخجل و الدهشه و إلخ ..

و لأن الحزن يكون رديفاً لحوادث مهمة .. كفقدان شخص عزيز سواء من العائلة أو حتى من المقربين من الأصدقاء ..

فإنها تترك تأثيرا واسعاً في النفوس .. و عليه .. يحتاج كل حزين إلى وقت كافٍ للتعامل مع ما طرأ له من حدث كي يتفهمه بشكل كامل ..

و في اختبار أقيم في جامعة لوفين في بلجيكا ..

طلب البروفيسور فيليب فيردين و معه البروفيسور ساسكيا لافريجسين من 233 طالب ..

أن يتذكروا آخر المواقف المؤثرة في حياتهم مع سرد كيفية و مدة تجاوز هذه المواقف ..

إضافةً لذكر الآلية والنهج اللتان استخدموها في التعامل مع عواطفهم ..


http://im65.gulfup.com/zJ9Z1H.jpg (http://www.gulfup.com/?AvnpiT)



و قد تنوعت العواطف بتنوّع المتقدمين من الطلاب ..

و من بين عواطف الحزن و العار و الخوف و الإشمئزاز و الملل و الدهشة ..

تبيّن أن عاطفة الحزن استمرت لفترة أطول .. بينما انتهت جميع العواطف الباقية في فترة وجيزة ..

و عادةً ما يتطلب الحزن مدة 120 ساعة لكي يدرك الإنسان تحكمه للتوقف أو السيطرة على الحزن

بينما تُعد مدة ال 30 دقيقة كفيلة للتغلب أو التحكم والسيطرة على المشاعر الأخرى ..

و تم استثناء الشعور بالكراهية حيث تتطلب 60 ساعة لفرض التحكم و السيطرة بها أو القضاء عليها

و يليه بذلك الشعور بالفرح الذي يتطلب مدة 35 ساعة ..




و عن الشعور بالملل يقول البروفيسور فيليب .. أنه على الرغم من الشعور بأن الوقت يمر ببطء أثناء الملل ..
إلا أنه في الواقع سرعان ما يتلاشى ..

بينما تتطلب عاطفة الشعور بالذنب وقتا أطول من فترة الشعور بالعار ..
وكذلك القلق الذي يتطلب وقتاً أكثر من الشعور بالخوف ..

المشاعر ومدتها وفقًا للدراسة

http://im65.gulfup.com/1VkelI.jpg (http://www.gulfup.com/?EUiPsP)



و بذلك استنتجت الدراسة أن العواطف طويلة الأمد غالبا ما تكون ناجمة عن أحداث لها آثار قوية ..

كما أن هناك بعض الآثار لا تنعكس على الأشخاص إلا مع مرور الوقت ..
حيث يعاني الأشخاص من الحزن لمدة أطول لو قاموا بإعادة التفكير بالأحداث ونتائجها مراراً و تكراراً ..

و يعتبر التفكير هو المسيطر الأساسي لإستمرار العواطف لفترة أطول ..

كما أن العواطف ترتبط بأهمية الحدث .. و كلما كان الحدث غير مهم كانت العاطفة أقصر .. بينما العواطف طويلة الأمد تميل إلى أن تكون بسبب حادثة مؤلمة للغاية ..

[خالد البلوشي]

في الحقيقة ..... تأملتها لكن ما تأملت ماتحمله !



..................... ولي عودة بإذن الله


أهلاً بالسيّدة الراقية الجـــوديّ..

ٍننتظر عودتك و هطولك هنا .. و بـترقب تام ..

دمتِ بخير ..

[خالد البلوشي]

موضوع جميل أخي خالد
يحمل الكثير من الإيجابية و يدعو للإيجابية بطريقة جميلة و لبقة ..
كنت أقف عند النقاط السلبية و أفكر ..!!
لماذا هذه السلبية ..
نحن كمن يملك مفتاحين لبابين مختلفين ..
الباب الأول الإيجابية
الباب الثاني السلبية ..
مشاعر حزن و ضيق و ألم ... ( مشاعر سلبية )
نستسلم لها بكل سهولة حتى تسيطر علينا
بنعنى نفتح باب السلبية و بيدنا مفتاح الإيجابية
لكننا لا نريد ذلك ..
كل شيء بإرادتنا
بيدنا كل شيء نستطيع أن نستفيد من كل موقف ولحظة
نستطيع تبديل كل شيء
بنظرة إبجابية بتغيير من الداخل
بطرد السلبية و اليأس و الإستسلام ..
المشاعر نعيشها في كل لحظة ..
لنجعل المشاعر المحبطة السلبية مجرد لحظة و تنتهي
لا نجعلها نهاية مطاف
و نجعلها تتحكم بنا و تسيطر على المشاعر بداخلنا
و تحرمنا حقنا في السعادة ..





مرحبا بالأخت الكريمة و العزيزة بصمة قطرية .

أوافقك طبعا بما تكرمت به في تعقيبك الجميل ..

مفاتيح الإيجابية بأيدينا و نستطيع بالتفكير أن نسيطر على عواطفنا بطريقة تجعلها لا تمنحنا إلا ما يضفي الطاقات الإيجابية لحياتنا ..

علينا أن نفكر في حديثنا مع الذات .. و أن نعيد التفكير إلى أن يثمر بالخير لنا ..

و كما ننظر للعقل و السمع و البصر و الفؤاد بنظرة النعم التي نحرص من خلالها أن نحيا بإيجابية تامة .. علينا كذلك بالنظر و التمعن و التوقف بعمق مع العواطف و المشاعر و الأحاسيس إلى أن نعي بقيمتها و إيجابيتها متى ما فرضنا عليها تحكمنا ..

أختي بصمة قطرية .. يسعدني دائما أن أجد أثرا لمداد فكرك ..

فأهلا بمقامك الكريم ..

[القبطان سلفر]

السلوك السلبي .. و هو ما تقودنا له العواطف دون أن نشعر .. كردات الفعل الغاضبة أو الحزينة .. وما ينعكس عليها من أثر غير محمود مع النفس أو مع الغير ..


بينما السلوك الإيجابي هو ما تقودنا له العواطف عبر التحكم بها .. لتعكس أثراً طيباً لنا و لكل من يُحيط بنا ..



فهل فكرنا يوماً في كيفية التعامل مع العواطف السلبية كالحزن و الغضب و الرتابة والملل و الإنزعاج و الخوف ..

و كيف نجني منها ما يُفيدنا و نتجنب كذلك ما يَضرنا ؟








هلا خالد

اذا اتفقنا ان المشاعر هي توصيف حقيقي لماذا ذهبت اليه . اذن بماذا تفسر المشاعر المتعلقة بالعواطف الإنسانية مثل الحب الذي ظاهرها في بعض الأحيان إيجابي ولكن تحمل من الاثار المدمره والتي تصل أحيان الى نتائج كوارثية بالرغم انها مصنفة ضمن المشاعر الايجابيه !

كيف الجمع والفصل بين المشاعر الايجابيه والسلبيه ؟ وهل هناك خط واضح بينهم ؟


تقبل اصدق التحايا

[sweet qatar]

للأسف تعتمد تربيتنا علي إخفاء مشاعرنا الحقيقية
والأكثر من ذلك إظهار عكسها


في قمة ضعفك واحتياجك لازم تبين للغير إنك مكتفي ومرتاح

وفي النهاية تنهك عواطفنا المكبوتة أجسامنا

ونمرض


لكن الجميل مع التقدم في العمر تتعلم شلون تتعامل و تطلق مشاعرك الحقيقية

وبالتالي تستقر مشاعرنا نوعا ما او تكون أكثر وضوحاً

[خالد البلوشي]

هلا خالد

اذا اتفقنا ان المشاعر هي توصيف حقيقي لماذا ذهبت اليه . اذن بماذا تفسر المشاعر المتعلقة بالعواطف الإنسانية مثل الحب الذي ظاهرها في بعض الأحيان إيجابي ولكن تحمل من الاثار المدمره والتي تصل أحيان الى نتائج كوارثية بالرغم انها مصنفة ضمن المشاعر الايجابيه !

كيف الجمع والفصل بين المشاعر الايجابيه والسلبيه ؟ وهل هناك خط واضح بينهم ؟


تقبل اصدق التحايا



مرحبا بالاستاذ القدير و الأخ العزيز القبطان سلفر ..

اعتقد أن التكوين النفسي للإنسان هو ما يقف أمام عواطفه ليأخذ منها ما يؤثر في كيانه كالحب كما أشرت إليه، و قبل أن نخوض بالآثار المدمرة له يجب أن نعلم بأن المقصود بالمشاعر الإيجابية للحب هي ما تُصنّف بالحب المتبادل و القائم على مبدأ الأخذ و العطاء و وفق الأسس الصحيحة .. و مع هذا التعريف البسيط لا اعتقد أن تكون هناك أي آثار مدمرة .. و التي غالبًا ما نجدها ممن لا يعيش مشاعر الحب بمفهومها الصحيح ...

و هنا .. يجب أن يكون العقل حاضرًا ليتحكم بهذه العاطفة .. فالسلوك الإيجابي كما أشرنا له .. هو ما تقودنا له العواطف عبر التحكم بها .. و العقل و التفكير و الإيحاء نقاط مهمة جدًّا في دعم السلوك الإيجابي و من دونهم قد تنعكس الكثير من العواطف بشكل سلبي علينا ..

و أرى بأن الإيجابية و السلبية تقف على مبدأ القيادة أو الإنقياد .. و القيادة تقف على نقاط لعل من أهمها العقل .. و من المهم جدا أن نقود عواطفنا لا أن تقودنا ..

دمـــت بحب عزيزي سلفر .. :victory:

[خالد البلوشي]

للأسف تعتمد تربيتنا علي إخفاء مشاعرنا الحقيقية
والأكثر من ذلك إظهار عكسها


في قمة ضعفك واحتياجك لازم تبين للغير إنك مكتفي ومرتاح

وفي النهاية تنهك عواطفنا المكبوتة أجسامنا

ونمرض


لكن الجميل مع التقدم في العمر تتعلم شلون تتعامل و تطلق مشاعرك الحقيقية

وبالتالي تستقر مشاعرنا نوعا ما او تكون أكثر وضوحاً



صباح الخير أختي الكريمة sweet qatar

من المؤسف حقًّا أن يكون سبب الكبت التي تُنهك منه عواطفنا يعود إلى البيئة التي تعزز من سُبُل إخفاء المشاعر عن المقربين في المحيط نفسه .. فالإنسان في قمة إنكساره يجب أن يجد من يحتويه و يحتضن ما تختلجه نفسه من الداخل .. سواءً كان هذا الإنسان هو أب أو أم أو أخ أو أخت أو ابن أو أبنة يجب حقّا أن تكون لمشاعرهم جميعا ملاذا في نفس المحيط الذي يعيشون فيه .. و لعل من أهم أسباب التفكك الاجتماعي إن لم نُبالغ هو كبت العواطف و احتقان المشاعر ..

سعيد أنا بإضافتك الجميلة و أتشرف دومًا بتواجد قلم جميل كقلمك ..

لكِ مني أطيب المُنى ..