مغروور قطر
21-05-2005, 01:29 PM
سجلت البنوك الوطنية نمواً قياسياً في أرباحها للربع الأول من العام 2005 بلغت 61،72% لتصل إلى 2،53 مليار درهم مقابل 1،57 مليار درهم في الربع الأول من العام 2004.
ويعكس هذا المستوى من النمو مدى استفادة البنوك الوطنية من تصاعد النشاط في الاقتصاد الوطني بمختلف قطاعاته وفي مقدمتها قطاعا الأسهم والعقار، واللذان يوفران للبنوك فرصاً كبيرة على صعيد تمويل الأنشطة التي تشهد توسعاً مستمراً مدفوعاً بارتفاع معدلات العائد الاستثماري، الأمر الذي جعل المستثمرين يقبلون على تمويل استثماراتهم بواسطة القروض المصرفية.
ويأتي في مقدمة العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا النمو في أرباح البنوك الوطنية مكاسبها من تمويل الاكتتابات بالأسهم الجديدة والتي توفر لها عملياً أرباحاً كبيرة من عمليات تمويل سهلة تكاد تنعدم فيها المخاطرة وخصوصاً بالنسبة لبنوك الاكتتاب التي تظل مبالغ القروض ضمن موجوداتها عملياً وإن كانت تظهر في حسابات الاصدار الجديد مؤقتاً قبل أن تعود في غالبيتها للبنك المقرض كأموال فائضة عن الاكتتاب بعد أن تتقاضى عنها البنوك الفوائد التي تترتب على المقترضين طيلة الفترة احتجاز تلك الأموال قبل إعادتها للمكتتبين.
ويعكس هذا المستوى من النمو مدى استفادة البنوك الوطنية من تصاعد النشاط في الاقتصاد الوطني بمختلف قطاعاته وفي مقدمتها قطاعا الأسهم والعقار، واللذان يوفران للبنوك فرصاً كبيرة على صعيد تمويل الأنشطة التي تشهد توسعاً مستمراً مدفوعاً بارتفاع معدلات العائد الاستثماري، الأمر الذي جعل المستثمرين يقبلون على تمويل استثماراتهم بواسطة القروض المصرفية.
ويأتي في مقدمة العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا النمو في أرباح البنوك الوطنية مكاسبها من تمويل الاكتتابات بالأسهم الجديدة والتي توفر لها عملياً أرباحاً كبيرة من عمليات تمويل سهلة تكاد تنعدم فيها المخاطرة وخصوصاً بالنسبة لبنوك الاكتتاب التي تظل مبالغ القروض ضمن موجوداتها عملياً وإن كانت تظهر في حسابات الاصدار الجديد مؤقتاً قبل أن تعود في غالبيتها للبنك المقرض كأموال فائضة عن الاكتتاب بعد أن تتقاضى عنها البنوك الفوائد التي تترتب على المقترضين طيلة الفترة احتجاز تلك الأموال قبل إعادتها للمكتتبين.